دولي

بوريطة يجري بالرباط سلسلة مباحثات مع نظرائه من موريتانيا وغينيا وغانا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 ديسمبر 2019

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، سلسلة مباحثات مع نظرائه من موريتانيا وغينيا وغانا، وذلك على هامش الدورة الثامنة لقمة الطلبة والشباب الأفارقة، المنعقدة حاليا بعاصمة المملكة.وقال بوريطة في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، ولد الشيخ أحمد، إن هذا اللقاء يأتي في إطار "العلاقات القوية بين الشعبين المغربي والموريتاني، وإرادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعزيز هذه العلاقات"، وكذا في إطار "التحديات التي تواجهها المنطقة باعتبار المغرب وموريتانيا فاعلين مهمين للأمن والاستقرار والتنمية في غرب وشمال أفريقيا".وأوضح بوريطة أن المباحثات تمحورت، على الخصوص، حول سبل تعزيز العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين والثقافيين بالمغرب وموريتانيا حتى تكون في مستوى طموح قائدي البلدين.وأشار إلى أن مشاركة الوزير الموريتاني في القمة الثامنة للشباب والطلبة الأفارقة تكتسي "أهمية خاصة". وأبرز في هذا الصدد دور التكوين والتعليم العالي باعتباره "ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية"، مشيرا إلى أن "مئات الطلبة الموريتانيين يشرفون المغرب باختيار معاهده العليا وجامعاته، سواء كانوا ممنوحين أم لا".من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، في تصريح مماثل أن العلاقات الثنائية "مميزة، وهناك آفاق كثيرة لتطويرها".وقال ولد الشيخ أحمد "تطرقنا للعلاقات المميزة بين المملكة المغربية وموريتانيا، وكذا للجنة المشتركة بين البلدين التي نحضر لها حاليا على مستوى لجان القطاعات المختلفة"، مشيرا إلى أن هذه هي ثاني زيارة له للمملكة منذ تعيينه في منصبه بعد زيارة أولى العام الماضي، "وهو دليل على مستوى علاقاتنا التي توجد آفاق كبيرة لتطويرها".وبخصوص الدورة الثامنة لقمة الطلبة والشباب الأفارقة، التي ينظمها "اتحاد طلبة عموم إفريقيا" بشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، قال السيد ولد الشيخ أحمد إن الأمر يتعلق بقمة "مهمة جدا"، باعتبارها تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتبرز أهمية الشباب عامة والطلبة على الخصوص بالنسبة لمستقبل القارة.وفي سياق متصل، نوه الوزير الموريتاني بالدعم الموصول الذي ما فتئ يقدمه المغرب لبلاده على مستوى تكوين الطلبة، قائلا "إننا نقر بكثير من الامتنان والعرفان بالجميل للمملكة على ما أتاحته للطلبة الموريتانيين لدخول الجامعات والكليات والمعاهد المغربية على مدى ما يزيد عن أربعين سنة، وهو ما كان له دور كبير في تكوين النخبة الموريتانية".وأشار ولد الشيخ أحمد، من جهة أخرى، إلى أنه تطرق خلال مباحثاته مع السيد بوريطة لعدد من القضايا الإقليمية وللتحديات الأمنية التي تواجهها منطقة الساحل، مبرزا أن وجهات نظر الطرفين بخصوص هذه القضايا كانت "متطابقة جدا".وإلى جانب الوزير الموريتاني، أجرى بوريطة مباحثات مع كل من وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية غانا شيرلي ايوكور بوتشوي، ووزير الشؤون الخارجية وغينيي المهجر بغينيا كوناكري، السيد مامادي توري.وتعد قمة الطلبة والشباب الأفارقة التي تنظم إلى غاية 23 دجنبر الجاري تحت شعار "مستقبل إفريقيا.. التحديات والآفاق بالنسبة للشباب"، أكبر تجمع طلابي في إفريقيا. ويتعلق الأمر بلقاء سنوي كبير لاتحاد جمعيات الطلبة الأفارقة يجمع كل عام الآلاف من الطلبة الأفارقة لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب الأفريقي.ومن المتوقع أن يحضر في الدورة الثامنة للقمة أكثر من ألف مشارك، من ضمنهم طلبة ومسؤولو جمعيات طلابية إفريقية وخريجو جامعات وأطر ومسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم عدة وزراء وسفراء ينتمون لـ 52 دولة إفريقية.وستوفر دورة هذه السنة فضاءات للنقاش وتبادل الأفكار حول ريادة الأعمال في إفريقيا وورشات عمل، علاوة على أنشطة ثقافية ورياضية.

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، سلسلة مباحثات مع نظرائه من موريتانيا وغينيا وغانا، وذلك على هامش الدورة الثامنة لقمة الطلبة والشباب الأفارقة، المنعقدة حاليا بعاصمة المملكة.وقال بوريطة في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، ولد الشيخ أحمد، إن هذا اللقاء يأتي في إطار "العلاقات القوية بين الشعبين المغربي والموريتاني، وإرادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعزيز هذه العلاقات"، وكذا في إطار "التحديات التي تواجهها المنطقة باعتبار المغرب وموريتانيا فاعلين مهمين للأمن والاستقرار والتنمية في غرب وشمال أفريقيا".وأوضح بوريطة أن المباحثات تمحورت، على الخصوص، حول سبل تعزيز العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين والثقافيين بالمغرب وموريتانيا حتى تكون في مستوى طموح قائدي البلدين.وأشار إلى أن مشاركة الوزير الموريتاني في القمة الثامنة للشباب والطلبة الأفارقة تكتسي "أهمية خاصة". وأبرز في هذا الصدد دور التكوين والتعليم العالي باعتباره "ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية"، مشيرا إلى أن "مئات الطلبة الموريتانيين يشرفون المغرب باختيار معاهده العليا وجامعاته، سواء كانوا ممنوحين أم لا".من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، في تصريح مماثل أن العلاقات الثنائية "مميزة، وهناك آفاق كثيرة لتطويرها".وقال ولد الشيخ أحمد "تطرقنا للعلاقات المميزة بين المملكة المغربية وموريتانيا، وكذا للجنة المشتركة بين البلدين التي نحضر لها حاليا على مستوى لجان القطاعات المختلفة"، مشيرا إلى أن هذه هي ثاني زيارة له للمملكة منذ تعيينه في منصبه بعد زيارة أولى العام الماضي، "وهو دليل على مستوى علاقاتنا التي توجد آفاق كبيرة لتطويرها".وبخصوص الدورة الثامنة لقمة الطلبة والشباب الأفارقة، التي ينظمها "اتحاد طلبة عموم إفريقيا" بشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، قال السيد ولد الشيخ أحمد إن الأمر يتعلق بقمة "مهمة جدا"، باعتبارها تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتبرز أهمية الشباب عامة والطلبة على الخصوص بالنسبة لمستقبل القارة.وفي سياق متصل، نوه الوزير الموريتاني بالدعم الموصول الذي ما فتئ يقدمه المغرب لبلاده على مستوى تكوين الطلبة، قائلا "إننا نقر بكثير من الامتنان والعرفان بالجميل للمملكة على ما أتاحته للطلبة الموريتانيين لدخول الجامعات والكليات والمعاهد المغربية على مدى ما يزيد عن أربعين سنة، وهو ما كان له دور كبير في تكوين النخبة الموريتانية".وأشار ولد الشيخ أحمد، من جهة أخرى، إلى أنه تطرق خلال مباحثاته مع السيد بوريطة لعدد من القضايا الإقليمية وللتحديات الأمنية التي تواجهها منطقة الساحل، مبرزا أن وجهات نظر الطرفين بخصوص هذه القضايا كانت "متطابقة جدا".وإلى جانب الوزير الموريتاني، أجرى بوريطة مباحثات مع كل من وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية غانا شيرلي ايوكور بوتشوي، ووزير الشؤون الخارجية وغينيي المهجر بغينيا كوناكري، السيد مامادي توري.وتعد قمة الطلبة والشباب الأفارقة التي تنظم إلى غاية 23 دجنبر الجاري تحت شعار "مستقبل إفريقيا.. التحديات والآفاق بالنسبة للشباب"، أكبر تجمع طلابي في إفريقيا. ويتعلق الأمر بلقاء سنوي كبير لاتحاد جمعيات الطلبة الأفارقة يجمع كل عام الآلاف من الطلبة الأفارقة لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب الأفريقي.ومن المتوقع أن يحضر في الدورة الثامنة للقمة أكثر من ألف مشارك، من ضمنهم طلبة ومسؤولو جمعيات طلابية إفريقية وخريجو جامعات وأطر ومسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم عدة وزراء وسفراء ينتمون لـ 52 دولة إفريقية.وستوفر دورة هذه السنة فضاءات للنقاش وتبادل الأفكار حول ريادة الأعمال في إفريقيا وورشات عمل، علاوة على أنشطة ثقافية ورياضية.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة