وطني

بوريطة ونولاند يؤكدان نجاح مؤتمر تحالف هزم داعش


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2022

أجمع كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، "كان ناجحا بكل المقاييس".وقال بوريطة اليوم الأربعاء 11 ماي 2022 بمراكش، خلال الكلمة الختامية لأشغال المؤتمر الوزاري، أن هذا اجتماع ينظم لأول مرة في إفريقيا، حيث عرف مشاركة 37 دولة من كل القارات، وحضره 47 وزيرا، وساهم 400 مشارك في نجاح هذا المؤتمر، الذي عرف إضافة دولة البنين كعضو جديد.وأفاد الوزير، أن المشاركين أجمعوا على المضي قدما في الحد من التهديد العالمي لتنظيم داعش الإرهابي، بالموازاة مع الجهود الذي يقودها المدنيون، معتبرا أن وضع حل دائم لوقف هذا التنظيم يعتمد على الجهود الوطنية، إضافة إلى الالتزام على المستوى العالمي بمحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي.وأكد المسؤول الحكومي أن المملكة تدعو إلى رد متعدد الأطراف في مواجهة التهديدات الإرهابية العالمية، مبرزا أن الرئاسة المشتركة المغربية لهذا الاجتماع ستوفر أرضية إضافية للمملكة من أجل تقاسم التجارب المستخلصة من استراتيجيتها الشاملة والمندمجة لمحاربة الإرهاب، والتي تمت بلورتها، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.ومن جانبها، أفادت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن هذا الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه في إفريقيا، شكل مناسبة لتقييم عمل التحالف وأعضائه خلال السنة الماضية في العراق وسوريا والقارة الإفريقية ومنطقة أفغانستان.وأبرزت نولاند، أنه ومع تزايد الخطر الإرهابي في إفريقيا، يعتبر عقد هذا المؤتمر بالمغرب رسالة مهمة للتنظيم الإرهابي، محذرة من أنه تم إضعاف داعش إلى حد كبير في العراق وسوريا خلال السنوات القليلة الماضية، لكنه ما يزال يشكل تهديدا، ويتحين الفرص من أجل إعادة بناء نفسه.وانعقد الاجتماع الأول للتحالف العالمي ضد داعش في إفريقيا، الأربعاء بمراكش، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وكاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين.وخلال هذا الاجتماع، استعرض وزراء التحالف المبادرات المتخذة، في ما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات داعش، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.ويعكس استقبال المغرب لهذا الحدث الدولي الهام، الثقة التي تحظى بها المقاربة المتفردة التي طورتها المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.وقبل اجتماع مراكش، عقد التحالف الدولي ثمانية اجتماعات وزارية حتى الآن؛ بباريس 2015، وروما 2016، ونيويورك 2017، وبروكسيل 2018، وواشنطن 2019، وافتراضيا في يونيو 2020 ومارس 2021، بالإضافة إلى روما في يونيو 2021.وإضافة إلى الاجتماعات الوزارية، عقد التحالف الدولي ضد "داعش" حوالي 50 اجتماعا، في الفترة الممتدة من 2014 إلى 2017، على مستوى المدراء السياسيين، ومجموعات العمل وهو ما مكن من تعبئة القوة والإرادة السياسية اللازمة لمحاربة التنظيم الإرهابي.

أجمع كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، "كان ناجحا بكل المقاييس".وقال بوريطة اليوم الأربعاء 11 ماي 2022 بمراكش، خلال الكلمة الختامية لأشغال المؤتمر الوزاري، أن هذا اجتماع ينظم لأول مرة في إفريقيا، حيث عرف مشاركة 37 دولة من كل القارات، وحضره 47 وزيرا، وساهم 400 مشارك في نجاح هذا المؤتمر، الذي عرف إضافة دولة البنين كعضو جديد.وأفاد الوزير، أن المشاركين أجمعوا على المضي قدما في الحد من التهديد العالمي لتنظيم داعش الإرهابي، بالموازاة مع الجهود الذي يقودها المدنيون، معتبرا أن وضع حل دائم لوقف هذا التنظيم يعتمد على الجهود الوطنية، إضافة إلى الالتزام على المستوى العالمي بمحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي.وأكد المسؤول الحكومي أن المملكة تدعو إلى رد متعدد الأطراف في مواجهة التهديدات الإرهابية العالمية، مبرزا أن الرئاسة المشتركة المغربية لهذا الاجتماع ستوفر أرضية إضافية للمملكة من أجل تقاسم التجارب المستخلصة من استراتيجيتها الشاملة والمندمجة لمحاربة الإرهاب، والتي تمت بلورتها، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.ومن جانبها، أفادت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن هذا الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه في إفريقيا، شكل مناسبة لتقييم عمل التحالف وأعضائه خلال السنة الماضية في العراق وسوريا والقارة الإفريقية ومنطقة أفغانستان.وأبرزت نولاند، أنه ومع تزايد الخطر الإرهابي في إفريقيا، يعتبر عقد هذا المؤتمر بالمغرب رسالة مهمة للتنظيم الإرهابي، محذرة من أنه تم إضعاف داعش إلى حد كبير في العراق وسوريا خلال السنوات القليلة الماضية، لكنه ما يزال يشكل تهديدا، ويتحين الفرص من أجل إعادة بناء نفسه.وانعقد الاجتماع الأول للتحالف العالمي ضد داعش في إفريقيا، الأربعاء بمراكش، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وكاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين.وخلال هذا الاجتماع، استعرض وزراء التحالف المبادرات المتخذة، في ما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات داعش، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.ويعكس استقبال المغرب لهذا الحدث الدولي الهام، الثقة التي تحظى بها المقاربة المتفردة التي طورتها المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.وقبل اجتماع مراكش، عقد التحالف الدولي ثمانية اجتماعات وزارية حتى الآن؛ بباريس 2015، وروما 2016، ونيويورك 2017، وبروكسيل 2018، وواشنطن 2019، وافتراضيا في يونيو 2020 ومارس 2021، بالإضافة إلى روما في يونيو 2021.وإضافة إلى الاجتماعات الوزارية، عقد التحالف الدولي ضد "داعش" حوالي 50 اجتماعا، في الفترة الممتدة من 2014 إلى 2017، على مستوى المدراء السياسيين، ومجموعات العمل وهو ما مكن من تعبئة القوة والإرادة السياسية اللازمة لمحاربة التنظيم الإرهابي.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة