وطني

بوريطة: العلاقات المغربية السعودية قائمة على وشائج الصداقة والتضامن الدائم


كشـ24 نشر في: 16 يونيو 2022

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية تجمعهما "علاقة متميزة قائمة على وشائج الصداقة والتضامن الدائم وعلى طموح القيادتين بأن تسير هذه العلاقة إلى أعلى مستوى".وأبرز بوريطة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان ا ل سعود عقب محادثات أجرياها قبيل انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية-السعودية برئاسة الوزيرين، أن العلاقات بين البلدين " لا مثيل لها في علاقات المغرب الخارجية".وسجل بوريطة أن المباحثات التي أجراها مع نظيره السعودي شكلت مناسبة للحديث حول القضايا الثنائية والإقليمية "التي يوجد فيها تطابق مطلق في توجهاتنا وتصوراتنا من منطلق توجهات قيادتي البلدين ومن منطلق التضامن الواضح بين بلدينا".وأضاف أن هذه المباحثات كانت أيضا مناسبة للتأكيد لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان على التضامن المطلق للمغرب مع أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، وتنديده بكل ما قد يمس بهذا الأمن والاستقرار ، وكذا تأييده لكل التدابير التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحماية أرضها وطمأنينة مواطنيها.وقال في هذا الصدد، "إن تضامن المغرب، كما قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو تضامن فعلي يقف مع المملكة العربية السعودية في كل التدابير والإجراءات التي تتخذها في هذا الإطار".وعب ر بوريطة بالمناسبة، عن الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية على المواقف الثابتة إزاء قضية الصحراء المغربية والقضايا التي تهم المصالح العليا للمملكة المغربية، مسجلا أنها " كانت دائما مواقف ثابتة وواضحة وتم التعبير عنها على كل المستويات، على مستوى القيادة خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي، وعلى مستواكم، صاحب السمو، في عدة مناسبات وآخرها كانت في مراكش الشهر الماضي، واليوم نراها في جنيف ونيويورك. نحس به موقفا ثابتا وتوجيها واضحا لكل الدبلوماسية السعودية ".وفي السياق ذاته، أكد بوريطة أن لقاءه مع نظيره السعودي شكل مناسبة أيضا للحديث عن القضايا الإقليمية وكيفية تنسيق المواقف حولها انطلاقا من تطابق مصالح ووجهات نظر البلدين، سواء القضايا المتعلقة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط أو القضايا الدولية، مبرزا بهذا الخصوص أن "هناك تنسيق تام وتشاور دائم واشتغال بشكل منسق بيننا وكذلك بين وزارتي خارجية البلدين". كما أشار إلى أن هناك إمكانيات على المستوى الدبلوماسي من خلال الاشتغال معا ضمن مبادرات مشتركة في المنظمات العربية والإسلامية والدولية كذلك، مبرزا أن "المغرب والسعودية لهما مصداقية وحضور في هذه المنظمات، ويمكن في مجموعة من القضايا كالأمن الغذائي والتنمية في إفريقيا وغيرها أن نشتغل في إطار مبادرات مشتركة".وأبرز بوريطة أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة للتأكيد، وبتعليمات من جلالة الملك، على دعم المغرب لكل ترشيحات المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه كانت هناك بلاغات للديوان الملكي لتأكيد الدعم لترشيح المملكة العربية السعودية في ما يخص معرض "إكسبو 2030 " وكذا احتضان مقرات بعض المنظمات الإقليمية والدولية.وبخصوص الدورة الـ13 للجنة المشتركة المغربية - السعودية المنعقدة اليوم الخميس والتي تتزامن مع الذكرى الـ66 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، أكد السيد بوريطة أنها تشكل فرصة لاستعراض مجمل القضايا التي تهم العلاقات بين البلدين، ولبحث سبل تطوير والرقي بمسارات التعاون المثمر إلى أعلى المستويات وفق طموح قيادتي البلدين.وأبرز أن هذه الدورة هي فرصة لإثراء الإطار القانوني المنظم للعلاقات الثنائية من خلال التوقيع والتحضير لاتفاقيات ومذكرات التفاهم وكذا الانفتاح على مجالات جديدة للتعاون كالاقتصاد الأخضر والرقمنة وتكثيف الجهود لتعزيز الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية.وبعدما ذكر بأن اللجنة المشتركة لم تنعقد منذ تسع سنوات، أبرز الوزير أن انعقادها اليوم يعد مناسبة لـ"إعادة تفعيل هذه الآلية المهمة في العلاقات الثنائية التي يعتبر دورها مزدوجا، أولا التحضير للاستحقاقات الكبرى على مستوى قيادتي البلدين، وثانيا متابعة وتنفيذ القرارات الصادرة عن لقاءات القمة بين قيادتي البلدين". وخلص السيد بوريطة إلى أن إعادة تفعيل هذه الآلية "تمنحنا اليوم فرصة لإثراء الجانب القانوني والحديث عن التعاون القطاعي وكذلك تعزيز إدماج فاعلين جدد في العلاقات الثنائية من قطاع خاص ومستثمرين وفاعلين آخرين"، معتبرا أن "الجوانب الإنسانية لهذه العلاقة مهمة جدا ويجب دائما تعزيزها".

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية تجمعهما "علاقة متميزة قائمة على وشائج الصداقة والتضامن الدائم وعلى طموح القيادتين بأن تسير هذه العلاقة إلى أعلى مستوى".وأبرز بوريطة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان ا ل سعود عقب محادثات أجرياها قبيل انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية-السعودية برئاسة الوزيرين، أن العلاقات بين البلدين " لا مثيل لها في علاقات المغرب الخارجية".وسجل بوريطة أن المباحثات التي أجراها مع نظيره السعودي شكلت مناسبة للحديث حول القضايا الثنائية والإقليمية "التي يوجد فيها تطابق مطلق في توجهاتنا وتصوراتنا من منطلق توجهات قيادتي البلدين ومن منطلق التضامن الواضح بين بلدينا".وأضاف أن هذه المباحثات كانت أيضا مناسبة للتأكيد لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان على التضامن المطلق للمغرب مع أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، وتنديده بكل ما قد يمس بهذا الأمن والاستقرار ، وكذا تأييده لكل التدابير التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحماية أرضها وطمأنينة مواطنيها.وقال في هذا الصدد، "إن تضامن المغرب، كما قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو تضامن فعلي يقف مع المملكة العربية السعودية في كل التدابير والإجراءات التي تتخذها في هذا الإطار".وعب ر بوريطة بالمناسبة، عن الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية على المواقف الثابتة إزاء قضية الصحراء المغربية والقضايا التي تهم المصالح العليا للمملكة المغربية، مسجلا أنها " كانت دائما مواقف ثابتة وواضحة وتم التعبير عنها على كل المستويات، على مستوى القيادة خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي، وعلى مستواكم، صاحب السمو، في عدة مناسبات وآخرها كانت في مراكش الشهر الماضي، واليوم نراها في جنيف ونيويورك. نحس به موقفا ثابتا وتوجيها واضحا لكل الدبلوماسية السعودية ".وفي السياق ذاته، أكد بوريطة أن لقاءه مع نظيره السعودي شكل مناسبة أيضا للحديث عن القضايا الإقليمية وكيفية تنسيق المواقف حولها انطلاقا من تطابق مصالح ووجهات نظر البلدين، سواء القضايا المتعلقة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط أو القضايا الدولية، مبرزا بهذا الخصوص أن "هناك تنسيق تام وتشاور دائم واشتغال بشكل منسق بيننا وكذلك بين وزارتي خارجية البلدين". كما أشار إلى أن هناك إمكانيات على المستوى الدبلوماسي من خلال الاشتغال معا ضمن مبادرات مشتركة في المنظمات العربية والإسلامية والدولية كذلك، مبرزا أن "المغرب والسعودية لهما مصداقية وحضور في هذه المنظمات، ويمكن في مجموعة من القضايا كالأمن الغذائي والتنمية في إفريقيا وغيرها أن نشتغل في إطار مبادرات مشتركة".وأبرز بوريطة أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة للتأكيد، وبتعليمات من جلالة الملك، على دعم المغرب لكل ترشيحات المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه كانت هناك بلاغات للديوان الملكي لتأكيد الدعم لترشيح المملكة العربية السعودية في ما يخص معرض "إكسبو 2030 " وكذا احتضان مقرات بعض المنظمات الإقليمية والدولية.وبخصوص الدورة الـ13 للجنة المشتركة المغربية - السعودية المنعقدة اليوم الخميس والتي تتزامن مع الذكرى الـ66 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، أكد السيد بوريطة أنها تشكل فرصة لاستعراض مجمل القضايا التي تهم العلاقات بين البلدين، ولبحث سبل تطوير والرقي بمسارات التعاون المثمر إلى أعلى المستويات وفق طموح قيادتي البلدين.وأبرز أن هذه الدورة هي فرصة لإثراء الإطار القانوني المنظم للعلاقات الثنائية من خلال التوقيع والتحضير لاتفاقيات ومذكرات التفاهم وكذا الانفتاح على مجالات جديدة للتعاون كالاقتصاد الأخضر والرقمنة وتكثيف الجهود لتعزيز الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية.وبعدما ذكر بأن اللجنة المشتركة لم تنعقد منذ تسع سنوات، أبرز الوزير أن انعقادها اليوم يعد مناسبة لـ"إعادة تفعيل هذه الآلية المهمة في العلاقات الثنائية التي يعتبر دورها مزدوجا، أولا التحضير للاستحقاقات الكبرى على مستوى قيادتي البلدين، وثانيا متابعة وتنفيذ القرارات الصادرة عن لقاءات القمة بين قيادتي البلدين". وخلص السيد بوريطة إلى أن إعادة تفعيل هذه الآلية "تمنحنا اليوم فرصة لإثراء الجانب القانوني والحديث عن التعاون القطاعي وكذلك تعزيز إدماج فاعلين جدد في العلاقات الثنائية من قطاع خاص ومستثمرين وفاعلين آخرين"، معتبرا أن "الجوانب الإنسانية لهذه العلاقة مهمة جدا ويجب دائما تعزيزها".



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة