دولي

بوتين في مصر لتعزيز التنسيق بشأن التسوية السورية


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2017

 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اتفق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تعزيز التنسيق بين البلدين للمساعدة على تسوية النزاع في سوريا.
وقال بوتين في أعقاب مباحثاته مع السيسي في القاهرة: "أطلعت السيد الرئيس (المصري) على الخطوات التي تتخذها روسيا لتطبيع الأوضاع في سوريا. وتحدثت عن نتائج رحلتي اليوم إلى سوريا".
وتابع الرئيس الروسي: "اتفقنا مع السيسي على تعزيز التنسيق بهدف المساعدة على تسوية سياسية طويلة الأمد للأزمة في سوريا".
وأعرب بوتين عن اعتقاده بأن المهام التي كان من الضروري حلها بمشاركة القوات المسلحة الروسية "نفذت بشكل عام". وعبر عن الامتنان للرئيس السيسي على دعم المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري.
وأكد بوتين أن مواقف موسكو والقاهرة من العديد من القضايا الدولية متطابقة أو متقاربة، وخاصة بشأن ليبيا، التي أكد الرئيسان على ضرورة ضمان الأمن والاستقرار في هذه البلاد، واستعادة سيادتها ووحدتها وسلامة أراضي
وتابع بوتين قائلا: "من  الضروري أن تكون هناك اتفاقات عادلة طويلة الأمد تتجاوب مع مصالح الطرفين. وهذه الاتفاقات بالطبع يجب أن تتماشى مع كافة القرارات السابقة للمجتمع الدولي". وأكد أن روسيا تدعم بشكل مطلق كل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أشاد بوتين بالجهود المصرية للتسوية الشرق أوسطية، ورحب بالاتفاق الموقع بين فتح وحماس في القاهرة.
أما المواضيع الأخرى للمباحثات، فأكد بوتين استعداد روسيا بشكل عام لاستئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، مشيرا إلى أن الجانب المصري بذل جهودا كبيرة لزيادة مستوى الأمن في المطارات.
وبشأن التعاون العسكري التقني مع مصر، أكد بوتين أنه سيسمح بتعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية على محاربة الإرهاب. كما تناولت المباحثات التعاون في مجالي الزراعة والسياحة.
بدوره، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه اتفق مع الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة تسوية الأزمة في كل من سوريا وليبيا سلميا.

روسيا ومصر تدعوان إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين

وبشأن النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، أكد بوتين أن روسيا ومصر تدعوان إلى استئناف الحوار المباشر بين الطرفين حول كافة القضايا، بما فيها وضع القدس.
وقال بوتين بهذا الصدد: "يدعو بلدانا إلى استئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي المباشر بأسرع ما يمكن وحول كافة المسائل المثيرة للجدل، بما فيها وضع القدس".
وأضاف: "نعتبر أن أي خطوات تسبق نتائج الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين غير بناءة. ونعتبر هذه الخطوات مزعزعة للاستقرار، وهي لا تساعد على تسوية النزاع بل بالعكس تؤججه"
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي في القاهرة، في أعقاب المباحثات بينهما: "أولينا اهتماما كبيرا بالأوضاع في سوريا وليبيا وسبل ضمان التوصل لتسوية سياسية لهذين الملفين في أقرب توقيت"، مشيرا إلى اتفاق بشأن "عدد من المواقف الأساسية" حول سوريا، "على رأسها استمرار عملنا المشترك في مناطق خفض التوتر وتوسيعها لتهيئة الظروف المناسبة للمفاوضات السياسية".
وأضاف: "وفي هذا السياق تناولنا الجهود الناجحة التي أفضت لإنشاء وفد تفاوضي موحد بين منصات المعارضة السورية المختلفة واتفقت آراؤنا على دعم مسار المفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي إلى سوريا للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وتماسك مؤسسات دولتها".
وبشأن ليبيا قال السيسي: "تؤكد مصر على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لتجنب أي فراغ أمني أو سياسي وستواصل مصر دعم جهود المسار السياسي الذي يرعاه المبعوث الأممي لغرض تهيئة الأجواء لإنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وستواصل القاهرة كذلك بجهودها من أجل تعزيز المؤسسة العسكرية الليبية".
وقال السيسي أيضا: "تطرقنا إلى الأوضاع التي شهدتها القضية الفلسطينية في الأيام القليل الماضية على خلفية قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، وآثار تلك التطورات الخطيرة على مستقبل الأمن والسلم في المنطقة، حيث أكدت للرئيس بوتين على أهمية الحفاظ على الوضع القانوني للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة وضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط".
بالإضافة إلى ذلك، أكد السيسي: "اتفقت مع الرئيس بوتين على أهمية تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة المختصة، اتصالا بجهود التصدي للإرهاب، ولا سيما فيما يخص انتقال الإرهابيين من مناطق عدم الاستقرار إلى مناطق أخرى وارتكابهم لأعمال إرهابية في تلك الدول".
وتابع قائلا: "كما أكدنا ضرورة منع الدول لمرور هؤلاء الإرهابيين عبر أراضيها وتبادل معلومات بشأنهم مع كافة الدول الأخرى والمنظمات الدولية المعنية".
ووصف السيسي زيارة بوتين لمصر بأن "زيارة مهمة تؤكد قوة العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين "تتسم بالقوة والاستمرارية، سواء في إطارها السياسي من خلال التنسيق المستمر إزاء مختلف القضايا الإقليمية أو في إطارها الاقتصادي الثنائي".

 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اتفق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تعزيز التنسيق بين البلدين للمساعدة على تسوية النزاع في سوريا.
وقال بوتين في أعقاب مباحثاته مع السيسي في القاهرة: "أطلعت السيد الرئيس (المصري) على الخطوات التي تتخذها روسيا لتطبيع الأوضاع في سوريا. وتحدثت عن نتائج رحلتي اليوم إلى سوريا".
وتابع الرئيس الروسي: "اتفقنا مع السيسي على تعزيز التنسيق بهدف المساعدة على تسوية سياسية طويلة الأمد للأزمة في سوريا".
وأعرب بوتين عن اعتقاده بأن المهام التي كان من الضروري حلها بمشاركة القوات المسلحة الروسية "نفذت بشكل عام". وعبر عن الامتنان للرئيس السيسي على دعم المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري.
وأكد بوتين أن مواقف موسكو والقاهرة من العديد من القضايا الدولية متطابقة أو متقاربة، وخاصة بشأن ليبيا، التي أكد الرئيسان على ضرورة ضمان الأمن والاستقرار في هذه البلاد، واستعادة سيادتها ووحدتها وسلامة أراضي
وتابع بوتين قائلا: "من  الضروري أن تكون هناك اتفاقات عادلة طويلة الأمد تتجاوب مع مصالح الطرفين. وهذه الاتفاقات بالطبع يجب أن تتماشى مع كافة القرارات السابقة للمجتمع الدولي". وأكد أن روسيا تدعم بشكل مطلق كل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أشاد بوتين بالجهود المصرية للتسوية الشرق أوسطية، ورحب بالاتفاق الموقع بين فتح وحماس في القاهرة.
أما المواضيع الأخرى للمباحثات، فأكد بوتين استعداد روسيا بشكل عام لاستئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، مشيرا إلى أن الجانب المصري بذل جهودا كبيرة لزيادة مستوى الأمن في المطارات.
وبشأن التعاون العسكري التقني مع مصر، أكد بوتين أنه سيسمح بتعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية على محاربة الإرهاب. كما تناولت المباحثات التعاون في مجالي الزراعة والسياحة.
بدوره، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه اتفق مع الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة تسوية الأزمة في كل من سوريا وليبيا سلميا.

روسيا ومصر تدعوان إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين

وبشأن النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، أكد بوتين أن روسيا ومصر تدعوان إلى استئناف الحوار المباشر بين الطرفين حول كافة القضايا، بما فيها وضع القدس.
وقال بوتين بهذا الصدد: "يدعو بلدانا إلى استئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي المباشر بأسرع ما يمكن وحول كافة المسائل المثيرة للجدل، بما فيها وضع القدس".
وأضاف: "نعتبر أن أي خطوات تسبق نتائج الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين غير بناءة. ونعتبر هذه الخطوات مزعزعة للاستقرار، وهي لا تساعد على تسوية النزاع بل بالعكس تؤججه"
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي في القاهرة، في أعقاب المباحثات بينهما: "أولينا اهتماما كبيرا بالأوضاع في سوريا وليبيا وسبل ضمان التوصل لتسوية سياسية لهذين الملفين في أقرب توقيت"، مشيرا إلى اتفاق بشأن "عدد من المواقف الأساسية" حول سوريا، "على رأسها استمرار عملنا المشترك في مناطق خفض التوتر وتوسيعها لتهيئة الظروف المناسبة للمفاوضات السياسية".
وأضاف: "وفي هذا السياق تناولنا الجهود الناجحة التي أفضت لإنشاء وفد تفاوضي موحد بين منصات المعارضة السورية المختلفة واتفقت آراؤنا على دعم مسار المفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي إلى سوريا للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وتماسك مؤسسات دولتها".
وبشأن ليبيا قال السيسي: "تؤكد مصر على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لتجنب أي فراغ أمني أو سياسي وستواصل مصر دعم جهود المسار السياسي الذي يرعاه المبعوث الأممي لغرض تهيئة الأجواء لإنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وستواصل القاهرة كذلك بجهودها من أجل تعزيز المؤسسة العسكرية الليبية".
وقال السيسي أيضا: "تطرقنا إلى الأوضاع التي شهدتها القضية الفلسطينية في الأيام القليل الماضية على خلفية قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، وآثار تلك التطورات الخطيرة على مستقبل الأمن والسلم في المنطقة، حيث أكدت للرئيس بوتين على أهمية الحفاظ على الوضع القانوني للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة وضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط".
بالإضافة إلى ذلك، أكد السيسي: "اتفقت مع الرئيس بوتين على أهمية تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة المختصة، اتصالا بجهود التصدي للإرهاب، ولا سيما فيما يخص انتقال الإرهابيين من مناطق عدم الاستقرار إلى مناطق أخرى وارتكابهم لأعمال إرهابية في تلك الدول".
وتابع قائلا: "كما أكدنا ضرورة منع الدول لمرور هؤلاء الإرهابيين عبر أراضيها وتبادل معلومات بشأنهم مع كافة الدول الأخرى والمنظمات الدولية المعنية".
ووصف السيسي زيارة بوتين لمصر بأن "زيارة مهمة تؤكد قوة العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين "تتسم بالقوة والاستمرارية، سواء في إطارها السياسي من خلال التنسيق المستمر إزاء مختلف القضايا الإقليمية أو في إطارها الاقتصادي الثنائي".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

بسبب التحرش بقاصرات في رحلة بحرية.. اعتقال مهاجر مغربي بإيطاليا
قالت جريدة لاغازيتا الإسبانية، أن مهاجرا مغربيا جرى توقيفه من طرف شرطة الحدود بميناء سردينيا الإيطالي بسبب تورطه في التحرش بستة قاصرات يحمل الجنسية الإسبانية. وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية على متن سفينة كوستا باسيفيكا التي غادرت إيبيزا، حيث تم القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا بعد تسببه في مضايقات أثناء الليل. ووجه الرجل تعليقات غير لائقة للقاصرات وتبعهم إلى مقصورتهم، محاولا اقتحام الباب بشكل متكرر. ورغم توسلات الشابات له بالمغادرة، إلا أن الرجل بقي هناك ومارس العادة السرية أمامهن. وعاين ركاب آخرون الواقعة، قبل تدخل أفراد طاقم السفينة السياحية بسرعة للسيطرة على الموقف، وتم احتجاز الجاني حتى الوصول إلى الميناء الإيطالي، صباح يوم 8 ماي الحالي. وقام ضباط شرطة الحدود بإيطاليا باعتقال المهاجر المغربي، الذي تم نقله إلى المحطة البحرية للتحقيق معه بحضور عدد من الشهود. وقد تقدم المعلم والطلاب بشكوى إلى السلطات الإيطالية. وأمرت قاضية التحقيق في محكمة تيمبيو باوسانيا، مارسيللا بينا، باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي. وقد مارس المتهم حقه في عدم الإدلاء بشهادته، وتم نقله إلى سجن نوتشيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة