دولي

بوتفليقة يقيل عشرات الجنرالات


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 سبتمبر 2018

أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عدداً من الجنرالات هذا الصيف من أعلى الهرم العسكري، مما عزز قبضته على السلطة، وسط تكهنات بترشحه لرئاسة الجزائر لولاية خامسة العام المقبل على الرغم من مشاكله الصحية.وخلال الربع الأخير، قام رئيس الدولة، 81 سنة، بإقالة أكثر من عشرة من كبار الجنرالات، على ما يبدو، رغبة في تسريع إصلاح الأجهزة الأمنية والدفاعية التي تم إطلاقها قبل عدة سنوات من أجل "عدم تسييس" الجيش، الذي يمسك بمفاتيح الحياة العامة في الجزائر منذ استقلال البلد عام 1962.وقد اتخذت هذه الترتيبات في الجزء العلوي من التسلسل الهرمي العسكري، وجر عدد من الجنرالات للمسائلة.وقال ضابط مخابرات متقاعد لـ"رويترز"، فضل عدم كشف هويته، إن "الجنرالات اعتادوا اصطياد الناس وليس اصطيادهم"، وأضاف "القرارات التي اتخذت في تكرنيس تؤخذ الآن في زرالدا".و "تكرنيس" هي منطقة في الجزائر العاصمة حيث مقر وزارة الدفاع، أما "زرالدا" فهي البلدة الساحلية الصغيرة، 20 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة حيث إقامة رئيس الدولة منذ عام 2013.عندما انتخب عبد العزيز بوتفليقة لأول مرة للرئاسة في عام 1999 ، كان الجيش وأجهزة المخابرات يعتبران القوى الحقيقية التي تحتفظ بالسلطة في الجزائر.اليوم، يبدو أن الرئيس قد ركز مقاليد السلطة ومنحها لـ "الدائرة الأولى"، على حساب الجيش. ومن بينهم شقيقه سعيد بوتفليقة، ورئيس الوزراء أحمد أويحيى ووزير الداخلية نور الدين البدوي.ومن بين الجنرالات المقالين في الأشهر الأخيرة عبد الغني هامل، الذي كان قائد الشرطة، وأربعة من قادة المنطقة العسكرية، وقائد القوات البرية التابعة للجيش، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية.في السياق، شهد عام 2015، إجراء الرئيس بوتفليقة لتعديلات موسعة، بإلغاء منصب رئيس قسم الاستخبارات والأمن (DRS)، محمد مديين، وإقالة عشرات الجنرالات.وتم استبدال دائرة الاستعلام والأمن (DRS) في يناير 2016 بـدائرة المراقبة والأمن (DSS)، برئاسة الجنرال المتقاعد عثمان تارتاج، الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئاسة ولم يعد يرفعها إلى الجيش.وقال أرسلان الشيخاوي ، رئيس مركز الاستشارات والدراسات NSV: "إنها عملية طويلة، والهدف هو أن يكون هناك جيش أكثر مهنية لا يتدخل في السياسة".

أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عدداً من الجنرالات هذا الصيف من أعلى الهرم العسكري، مما عزز قبضته على السلطة، وسط تكهنات بترشحه لرئاسة الجزائر لولاية خامسة العام المقبل على الرغم من مشاكله الصحية.وخلال الربع الأخير، قام رئيس الدولة، 81 سنة، بإقالة أكثر من عشرة من كبار الجنرالات، على ما يبدو، رغبة في تسريع إصلاح الأجهزة الأمنية والدفاعية التي تم إطلاقها قبل عدة سنوات من أجل "عدم تسييس" الجيش، الذي يمسك بمفاتيح الحياة العامة في الجزائر منذ استقلال البلد عام 1962.وقد اتخذت هذه الترتيبات في الجزء العلوي من التسلسل الهرمي العسكري، وجر عدد من الجنرالات للمسائلة.وقال ضابط مخابرات متقاعد لـ"رويترز"، فضل عدم كشف هويته، إن "الجنرالات اعتادوا اصطياد الناس وليس اصطيادهم"، وأضاف "القرارات التي اتخذت في تكرنيس تؤخذ الآن في زرالدا".و "تكرنيس" هي منطقة في الجزائر العاصمة حيث مقر وزارة الدفاع، أما "زرالدا" فهي البلدة الساحلية الصغيرة، 20 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة حيث إقامة رئيس الدولة منذ عام 2013.عندما انتخب عبد العزيز بوتفليقة لأول مرة للرئاسة في عام 1999 ، كان الجيش وأجهزة المخابرات يعتبران القوى الحقيقية التي تحتفظ بالسلطة في الجزائر.اليوم، يبدو أن الرئيس قد ركز مقاليد السلطة ومنحها لـ "الدائرة الأولى"، على حساب الجيش. ومن بينهم شقيقه سعيد بوتفليقة، ورئيس الوزراء أحمد أويحيى ووزير الداخلية نور الدين البدوي.ومن بين الجنرالات المقالين في الأشهر الأخيرة عبد الغني هامل، الذي كان قائد الشرطة، وأربعة من قادة المنطقة العسكرية، وقائد القوات البرية التابعة للجيش، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية.في السياق، شهد عام 2015، إجراء الرئيس بوتفليقة لتعديلات موسعة، بإلغاء منصب رئيس قسم الاستخبارات والأمن (DRS)، محمد مديين، وإقالة عشرات الجنرالات.وتم استبدال دائرة الاستعلام والأمن (DRS) في يناير 2016 بـدائرة المراقبة والأمن (DSS)، برئاسة الجنرال المتقاعد عثمان تارتاج، الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئاسة ولم يعد يرفعها إلى الجيش.وقال أرسلان الشيخاوي ، رئيس مركز الاستشارات والدراسات NSV: "إنها عملية طويلة، والهدف هو أن يكون هناك جيش أكثر مهنية لا يتدخل في السياسة".



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة