

دولي
بوتفليقة: ندعم العملية السياسية بقضية الصحراء بصفتنا بلدا جارا فقط
جدد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، دعم بلاده الثابت لجبهة البوليساريو عبر رسالة بعثها لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي.وقال عبد العزيز بوتفليقة في رسالته احتفالا بالذكرى 43 لتأسيس "جمهورية البوليساريو الوهمية"، أن الجزائر تجدد دعمها الثابت ل"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير"، معبرا عن أمله العميق في أن تكلل المباحثات بين "طرفي النزاع" المجراة بمبادرة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر، بالنجاح.وأشار بوتفليقة أن الجزائر ستواصل تشجيع عملية السلام بين "الطرفين" في إشارة للمملكة المغربية والجزائر، وذلك بصفتها بلدا جارا وملاحظا لعملية السلام، في محاولة للتهرب من المسؤولية التاريخية للجزائر في إختلاق نزاع الصحراء، وإحتضانها لجبهة البوليساريووتتناقض رسالة عبد العزيز بوتفليقة مع مقررات القرار الأممي الأخير حول الصحراء رقم 2440، والذي دعا فيه الجزائر وموريتانيا للمشاركة بالعملية السياسية بإيجابية، وكذا مع مشاركة الجزائر بأشغال الجولة الأولى من المائدة المستديرة المخصصة لنزاع الصحراء بجنيف السويسرية مستهل دجنبر الماضي رفقة موريتانيا، كما تتعارض مع موافقتها بالمشاركة في الجولة الثانية منها على قدم المساواة مع المتدخلين الثلاثة الآخرين بالقضية على غرار المغرب وجبهة البوليساريو وموريتانيا.
جدد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، دعم بلاده الثابت لجبهة البوليساريو عبر رسالة بعثها لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي.وقال عبد العزيز بوتفليقة في رسالته احتفالا بالذكرى 43 لتأسيس "جمهورية البوليساريو الوهمية"، أن الجزائر تجدد دعمها الثابت ل"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير"، معبرا عن أمله العميق في أن تكلل المباحثات بين "طرفي النزاع" المجراة بمبادرة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر، بالنجاح.وأشار بوتفليقة أن الجزائر ستواصل تشجيع عملية السلام بين "الطرفين" في إشارة للمملكة المغربية والجزائر، وذلك بصفتها بلدا جارا وملاحظا لعملية السلام، في محاولة للتهرب من المسؤولية التاريخية للجزائر في إختلاق نزاع الصحراء، وإحتضانها لجبهة البوليساريووتتناقض رسالة عبد العزيز بوتفليقة مع مقررات القرار الأممي الأخير حول الصحراء رقم 2440، والذي دعا فيه الجزائر وموريتانيا للمشاركة بالعملية السياسية بإيجابية، وكذا مع مشاركة الجزائر بأشغال الجولة الأولى من المائدة المستديرة المخصصة لنزاع الصحراء بجنيف السويسرية مستهل دجنبر الماضي رفقة موريتانيا، كما تتعارض مع موافقتها بالمشاركة في الجولة الثانية منها على قدم المساواة مع المتدخلين الثلاثة الآخرين بالقضية على غرار المغرب وجبهة البوليساريو وموريتانيا.
ملصقات
