بن عبد القادر بمراكش: المغرب انخرط في العديد من الأوراش للنهوض بالمساواة بين الجنسين
كشـ24
نشر في: 18 أكتوبر 2017 كشـ24
أكد محمد بن عبد القادر الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، اليوم الاربعاء، في افتتاح أشغال المنتدى النسائي المغربي الفنلندي، أن الدور الذي تلعبه المرأة كأحد الركائز الأساسية في المجتمع وإحدى دعامات العنصر البشري ومساهمتها الفعالة والملموسة في دينامية التنمية والتقدم، يجعل من تقليص الفوارق بين الرجال والنساء وضمان وضعية كريمة للمرأة وتعزيز تواجدها في مختلف المجالات ، عنصرا رئيسيا لضمان تحقيق التنمية الشاملة التي تنشدها جميع الدول.
وأضاف بن عبد القادر، أن التراكمات والمكتسبات التي تم تحقيقها في شتى المجالات، مكنت من تكريس مبادئ المشاركة والتعددية والمساواة والمناصفة، من خلال ادراجها ضمن المنظومة التشريعية والقانونية والبرامج التنموية، مشيرا إلى أن المغرب انخرط تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسار من الإصلاحات على المستويات المؤسساتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح بن عبد القادر، أن دستور المملكة لسنة 2011 جسد منعطفا حاسما في بلورة هذه المبادئ، لاسيما الفصل 19 منه، الذي أكد من خلاله المشرع على أهمية محاربة جميع أشكال التميز وعلى تمتيع الرجل والمرأة ، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الواردة فيه وفي الاتفاقيات والمواتيق الدولية كما صادق عليها المغرب.
وأشار الى أن المغرب الذي قام بخطوات جريئة في إطار ملائمة ترسانته القانونية مع اتفاقية القضاء على جميع اشكال التميز ضد المرأة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة، انخرط في العديد من الاوراش الاصلاحية الهادفة للنهوض بالمساواة بين الجنسين وإدماج حقوق النساء في السياسات العمومية وتخطيط الميزانية العمومية وبرامج التنمية.
وركزت باقي المداخلات على ضرورة خلق أرضية رقمية مفتوحة في وجه كل النساء المغربيات والفنلنديات اللائي يعملن للتغيير من أجل عالم أفضل.
ويشكل هدا المنتدى، الذي يندرج تنظيمه في إطار تخليد الذكرى المئوية الأولى لاستقلال فنلندا، فرصة سانحة للتعريف بالجهود التي يقوم بها المغرب لتمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في المسار التنموي، كما سيساهم في تسليط الضوء بشكل علمي على الإشكاليات والتحديات المطروحة في هذا المجال، ويوفر فضاء للتواصل وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال المشاركة النسائية في الحياة الاقتصادية والسياسية وفي مجال البحث العلمي والتنمية التكنلوجية.
ويسعى هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المعهد الدولي للبحث العلمي، على مدى يومين، بشراكة مع سفارة فنلندا بالمغرب، إلى تشجيع الاستثمارات الفنلندية بالمغرب وتقوية قدرات رئيسات المقاولات الصغرى، لاسيما وأن فنلندا رائدة في مجال "المنتورينغ".
أكد محمد بن عبد القادر الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، اليوم الاربعاء، في افتتاح أشغال المنتدى النسائي المغربي الفنلندي، أن الدور الذي تلعبه المرأة كأحد الركائز الأساسية في المجتمع وإحدى دعامات العنصر البشري ومساهمتها الفعالة والملموسة في دينامية التنمية والتقدم، يجعل من تقليص الفوارق بين الرجال والنساء وضمان وضعية كريمة للمرأة وتعزيز تواجدها في مختلف المجالات ، عنصرا رئيسيا لضمان تحقيق التنمية الشاملة التي تنشدها جميع الدول.
وأضاف بن عبد القادر، أن التراكمات والمكتسبات التي تم تحقيقها في شتى المجالات، مكنت من تكريس مبادئ المشاركة والتعددية والمساواة والمناصفة، من خلال ادراجها ضمن المنظومة التشريعية والقانونية والبرامج التنموية، مشيرا إلى أن المغرب انخرط تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسار من الإصلاحات على المستويات المؤسساتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح بن عبد القادر، أن دستور المملكة لسنة 2011 جسد منعطفا حاسما في بلورة هذه المبادئ، لاسيما الفصل 19 منه، الذي أكد من خلاله المشرع على أهمية محاربة جميع أشكال التميز وعلى تمتيع الرجل والمرأة ، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الواردة فيه وفي الاتفاقيات والمواتيق الدولية كما صادق عليها المغرب.
وأشار الى أن المغرب الذي قام بخطوات جريئة في إطار ملائمة ترسانته القانونية مع اتفاقية القضاء على جميع اشكال التميز ضد المرأة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة، انخرط في العديد من الاوراش الاصلاحية الهادفة للنهوض بالمساواة بين الجنسين وإدماج حقوق النساء في السياسات العمومية وتخطيط الميزانية العمومية وبرامج التنمية.
وركزت باقي المداخلات على ضرورة خلق أرضية رقمية مفتوحة في وجه كل النساء المغربيات والفنلنديات اللائي يعملن للتغيير من أجل عالم أفضل.
ويشكل هدا المنتدى، الذي يندرج تنظيمه في إطار تخليد الذكرى المئوية الأولى لاستقلال فنلندا، فرصة سانحة للتعريف بالجهود التي يقوم بها المغرب لتمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في المسار التنموي، كما سيساهم في تسليط الضوء بشكل علمي على الإشكاليات والتحديات المطروحة في هذا المجال، ويوفر فضاء للتواصل وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال المشاركة النسائية في الحياة الاقتصادية والسياسية وفي مجال البحث العلمي والتنمية التكنلوجية.
ويسعى هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المعهد الدولي للبحث العلمي، على مدى يومين، بشراكة مع سفارة فنلندا بالمغرب، إلى تشجيع الاستثمارات الفنلندية بالمغرب وتقوية قدرات رئيسات المقاولات الصغرى، لاسيما وأن فنلندا رائدة في مجال "المنتورينغ".