

وطني
بن الطالب يتهم رئيس الحكومة بالتقصير في إعادة الاعتبار للغرف المهنية
اتهم الحبيب بن الطالب ، المستشار البرلماني رئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية بالمغرب،رئيس الحكومة بالتقصير في المساهمة قصد إعادة الاعتبار لمؤسسة الغرف المهنية وتأهيلها وإنصافها، مستحضرا الأدوار الهامة التي كان من الضروري إسنادها للغرف المهنية باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.و تساءل عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين ، عن السياسة المعتمدة من طرف الحكومة ، للارتقاء بالغرف المهنية من أجل التنمية، على ضوء الرهانات الكبرى المطروحة على الغرف المهنية كرافعة إستراتيجية للتنمية المحلية، من أجل تعزيز أدوارها الاجتماعية والاقتصادية .وانتقد بن الطالب رئيس الغرفة الفلاحية بجهة مراكش - آسفي غياب إستراتيجية حكومية واضحة لتوفير الآليات والمناخ و المقومات لتحقيق الأهداف والاختيارات المنتظرة من الغرف المهنية، باعتبارها نتاج الحاجة المجتمعية التي استوجبت خلقها وتأطيرها دستوريا وقانونيا.واستنكر المستشار البرلماني، محدودية الاختصاصات الموكولة للغرف المهنية، التي جعلتها تقو بأدوار ثانوية واستشارية ضعيفة، مما انعكس على وضعيتها الاعتبارية مهنيا جهويا ووطنيا.وأضاف بن الطالب، أن الغرف المهنية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لبلورة رؤية إستراتيجية واضحة المعالم، في إطار مقاربة تشاركية تحدد بالواضح تموقع الغرف ضمن النسيج الاجتماعي والاقتصادي، وتوضح علاقتها مع المتدخلين بعد تمتيعها باختصاصات حقيقية وتقريرية تتماشى ومجالات تدخلها و إعادة النظر في طريقة تدبيرها، وطريقة اكتساب العضوية فيها وطريقة بلورة وتبويب ميزانيتها.وقال المستشار البامي :" ألم يحن الوقت لتوفير إرادة سياسية حقيقة للارتقاء بمؤسسة الغرف المهنية لمستوى الشريك المؤسساتي لبلورة وتنفيذ السياسات العمومية ؟؟ " .
اتهم الحبيب بن الطالب ، المستشار البرلماني رئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية بالمغرب،رئيس الحكومة بالتقصير في المساهمة قصد إعادة الاعتبار لمؤسسة الغرف المهنية وتأهيلها وإنصافها، مستحضرا الأدوار الهامة التي كان من الضروري إسنادها للغرف المهنية باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.و تساءل عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين ، عن السياسة المعتمدة من طرف الحكومة ، للارتقاء بالغرف المهنية من أجل التنمية، على ضوء الرهانات الكبرى المطروحة على الغرف المهنية كرافعة إستراتيجية للتنمية المحلية، من أجل تعزيز أدوارها الاجتماعية والاقتصادية .وانتقد بن الطالب رئيس الغرفة الفلاحية بجهة مراكش - آسفي غياب إستراتيجية حكومية واضحة لتوفير الآليات والمناخ و المقومات لتحقيق الأهداف والاختيارات المنتظرة من الغرف المهنية، باعتبارها نتاج الحاجة المجتمعية التي استوجبت خلقها وتأطيرها دستوريا وقانونيا.واستنكر المستشار البرلماني، محدودية الاختصاصات الموكولة للغرف المهنية، التي جعلتها تقو بأدوار ثانوية واستشارية ضعيفة، مما انعكس على وضعيتها الاعتبارية مهنيا جهويا ووطنيا.وأضاف بن الطالب، أن الغرف المهنية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لبلورة رؤية إستراتيجية واضحة المعالم، في إطار مقاربة تشاركية تحدد بالواضح تموقع الغرف ضمن النسيج الاجتماعي والاقتصادي، وتوضح علاقتها مع المتدخلين بعد تمتيعها باختصاصات حقيقية وتقريرية تتماشى ومجالات تدخلها و إعادة النظر في طريقة تدبيرها، وطريقة اكتساب العضوية فيها وطريقة بلورة وتبويب ميزانيتها.وقال المستشار البامي :" ألم يحن الوقت لتوفير إرادة سياسية حقيقة للارتقاء بمؤسسة الغرف المهنية لمستوى الشريك المؤسساتي لبلورة وتنفيذ السياسات العمومية ؟؟ " .
ملصقات
