بنموسى يعترف بتراجع جودة المدرسة العمومية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 15:40

وطني

بنموسى يعترف بتراجع جودة المدرسة العمومية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مارس 2022

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الإدماج الاقتصادي للشباب يرتبط ارتباطا وثيقا بمسألة التعلمات وبتطوير المهارات والمؤهلات.وأبرز الوزير، في كلمة خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين 14 مارس 2022 المجموعة الموضوعاتية بمجلس المستشارين، المكلفة بتقييم السياسات العمومية المتعلقة بتأهيل وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية، أن هذا المعطى يقود إلى طرح إشكالية الجودة داخل المنظومة التعليمية وأثرها في الارتقاء بمؤهلات وقدرات الشباب بدل اختزال المسار الدراسي في مجرد الحصول على الشهادات.واعتبر أن التحدي الجوهري المطروح اليوم يكمن في تسريع وتيرة تحول المدرسة المغربية، حتى تستجيب لمعايير الجودة والاستثمار في رأسمال بشري يتمتع بقدرات ومهارات عالية، وإلى بناء مدرسة مغربية جديدة ذات جودة "تضمن تأهيل متعلمينا وشبابنا وتنمية قدراتهم وارتقائهم الاجتماعي، في أفق تحقيق مغرب الكفاءات".وفي هذا السياق، أكد بنموسى أن الوزارة تسعى، إلى التسريع ببلوغ هذا المنعطف الحاسم نحو الجودة، ووضع هذا التحدي في صدارة الأولويات من خلال التركيز على التقليص من الهدر المدرسي، وعلى تعزيز التمكن من التعلمات والكفايات الأساس وتحسين جودة التعلمات.وسجل أن جودة المدرسة العمومية ماتزال تسجل العديد من التراجعات، مشيرا إلى أن خلاصات البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلامذة السنة السادسة ابتدائي والثالثة ثانوي إعدادي (PNEA 2019) الذي أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتكوين أظهر أن نسبة كبيرة من التلاميذ تظل في مستويات متدنية جدا من حيث التمكن من الكفايات الاساس.ولهذا السبب، يتابع المسؤول الحكومي، فإن الوقوف على مسببات هذه الاختلالات وتركيز الجهود على إصلاحها يعتبر مسألة مفصلية وحاسمة من حيث الارتقاء بمؤهلات الشباب وضمان فرص إدماجهم في الحياة العملية وفي سوق الشغل.وشدد على أن المدخل الوحيد اليوم للاندماج في المحيط العالمي والاستفادة مما يتيحه من فرص هائلة ومتنوعة هو التأهيل العلمي والتقني والمهني واللغوي، مبرزا أن هذه الدعامات التي يتعين أن تتوفر في الشباب تعد اليوم عامل جذب أساسي لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية.غير أن هذا التوجه، بحسب بنموسى، يطرح تحديات كبيرة بالنسبة للمنظومة التعليمية منها على الخصوص، تطوير تعليم أولي ذي جودة وتسريع تعميمه، باعتباره مدخلا بالغ الاهمية لبلوغ الجودة تعطى فيها الأولوية لتنمية شخصية الطفل، مشيرا في هذا الصدد، الى أن نسبة التمدرس بالتعليم الأولي انتقلت من 49.6 في المائة المسجلة خلال الموسم الدراسي 2017-2018 إلى 72.5 في المائة خلال الموسم الدراسي 2020-2021 أي بنسبة زيادة تقدر بـ22,90 نقطة.ومن ضمن التحديات أيضا، يتابع الوزير، الاسثمار في الهندسة اللغوية، و ذلك للارتباط الوثيق بين الإدماج الاقتصادي والتمكن من اللغات، الرسمية والأجنبية، لافتا إلى أنه في إطار الإصلاح التربوي، لا يمكن بلوغ هذا الهدف بدون تكوين المدرسين في مجال اللغات.وشدد في هذا الإطار على ضرورة إخضاع منهجية تدريس اللغات لطريقة علمية وبراغماتية، ومواصلة تحسين التمكين اللغوي للتلاميذ، وإنجاز عدة دراسات بهدف البحث عن أنجع السبل والطرق لمساعدة الطفل للتمكن من اللغات، انطلاقا من اللغة الأم الوطنية، العربية، أوالأمازيغية، وكذا اللغات الأجنبية.علاوة على ذلك، أفاد بنموسى، بأن الوزارة تعمل على تعزيز تطوير نموذج بيداغوجي قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار، حيث حرصت على بلورة العديد من الخطط الرامية لتجديد المحتويات والبرامج الدراسية بشكل يتلاءم والمستجدات التي تضمنتها وثائق الإصلاح التربوي، وذلك للانتقال من نمط تعليمي يعتمد على التلقين والحشو الذهني إلى نمط تعليمي جديد يقوم على جعل المتعلم حجر الزاوية في هذه العملية.ولبلوغ هذه الغايات، يقول عملت الوزارة على إعادة النظر في الكثير من المضامين والمحتويات البيداغوجية وتجديدها منذ السنوات الأولى للتعليم، وفق تصور جديد يقوم على أساس تنمية الذات المتعلمة وتطويرها من خلال استحضار البعد التربوي والمعرفي والسلوكي في الممارسة التعليمية، كما حرص هذا التجديد البيداغوجي على تنمية الحس المهني لدى المتعلمين في سن مبكرة، من خلال تمكينهم من الانفتاح على عالم المهن المحيطة بهم.من جهة أخرى، أكد على أنه لايمكن الحديث عن موضوع الجودة وإدماج الشباب دون التاكيد على ضرورة تجديد مواصفات الانتقاء والتكوين والمصاحبة للمدرسين الجدد، مشيرا إلى أن العديد من التشخيصات الوطنية والدولية أبرزت تدني مستوى تمكن التلاميذ من التعلمات الأساسية، مما يؤكد ضرورة تظافر الجهود والتعجيل بالإصلاح الشامل للمنظومة التربوية لمواجهة هذه الوضعية وضمان مدرسة عمومية ذات جودة.لذلك، يؤكد الوزير فإن مراجعة شروط الولوج إلى مهنة التدريس يشكل جزءا من هذا الإصلاح، مفيدا في السياق ذاته، بأن خلاصات البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلامذة السنة السادسة ابتدائي والثالثة ثانوي إعدادي (PNEA2019) أكدت أنه بمرور السنوات، يراكم المدر س التجربة التي تسمح له بتطوير ممارسته التعليمية، وتحسين جودة التدريس.وسجل أن من بين التحديات التي ينبغي رفعها لتحسين الجودة، تحسين جودة تكوين المدرسين من حيث المضامين، والغلاف الزمني، وتحفيز وتعبئة المدرسين، وذلك باعتماد مقاربات مجددة، وتقوية الانتماء إلى المهنة عبر التكوين الأساس والمستمر، وإرساء سياسة لتعبئة وتثمين المدرسين فضلا عن تحسين ظروف اشتغال المدرسين بالمؤسسات التعليمية للرفع من مستوى تعبئتهم وانخراطهم

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الإدماج الاقتصادي للشباب يرتبط ارتباطا وثيقا بمسألة التعلمات وبتطوير المهارات والمؤهلات.وأبرز الوزير، في كلمة خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين 14 مارس 2022 المجموعة الموضوعاتية بمجلس المستشارين، المكلفة بتقييم السياسات العمومية المتعلقة بتأهيل وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية، أن هذا المعطى يقود إلى طرح إشكالية الجودة داخل المنظومة التعليمية وأثرها في الارتقاء بمؤهلات وقدرات الشباب بدل اختزال المسار الدراسي في مجرد الحصول على الشهادات.واعتبر أن التحدي الجوهري المطروح اليوم يكمن في تسريع وتيرة تحول المدرسة المغربية، حتى تستجيب لمعايير الجودة والاستثمار في رأسمال بشري يتمتع بقدرات ومهارات عالية، وإلى بناء مدرسة مغربية جديدة ذات جودة "تضمن تأهيل متعلمينا وشبابنا وتنمية قدراتهم وارتقائهم الاجتماعي، في أفق تحقيق مغرب الكفاءات".وفي هذا السياق، أكد بنموسى أن الوزارة تسعى، إلى التسريع ببلوغ هذا المنعطف الحاسم نحو الجودة، ووضع هذا التحدي في صدارة الأولويات من خلال التركيز على التقليص من الهدر المدرسي، وعلى تعزيز التمكن من التعلمات والكفايات الأساس وتحسين جودة التعلمات.وسجل أن جودة المدرسة العمومية ماتزال تسجل العديد من التراجعات، مشيرا إلى أن خلاصات البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلامذة السنة السادسة ابتدائي والثالثة ثانوي إعدادي (PNEA 2019) الذي أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتكوين أظهر أن نسبة كبيرة من التلاميذ تظل في مستويات متدنية جدا من حيث التمكن من الكفايات الاساس.ولهذا السبب، يتابع المسؤول الحكومي، فإن الوقوف على مسببات هذه الاختلالات وتركيز الجهود على إصلاحها يعتبر مسألة مفصلية وحاسمة من حيث الارتقاء بمؤهلات الشباب وضمان فرص إدماجهم في الحياة العملية وفي سوق الشغل.وشدد على أن المدخل الوحيد اليوم للاندماج في المحيط العالمي والاستفادة مما يتيحه من فرص هائلة ومتنوعة هو التأهيل العلمي والتقني والمهني واللغوي، مبرزا أن هذه الدعامات التي يتعين أن تتوفر في الشباب تعد اليوم عامل جذب أساسي لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية.غير أن هذا التوجه، بحسب بنموسى، يطرح تحديات كبيرة بالنسبة للمنظومة التعليمية منها على الخصوص، تطوير تعليم أولي ذي جودة وتسريع تعميمه، باعتباره مدخلا بالغ الاهمية لبلوغ الجودة تعطى فيها الأولوية لتنمية شخصية الطفل، مشيرا في هذا الصدد، الى أن نسبة التمدرس بالتعليم الأولي انتقلت من 49.6 في المائة المسجلة خلال الموسم الدراسي 2017-2018 إلى 72.5 في المائة خلال الموسم الدراسي 2020-2021 أي بنسبة زيادة تقدر بـ22,90 نقطة.ومن ضمن التحديات أيضا، يتابع الوزير، الاسثمار في الهندسة اللغوية، و ذلك للارتباط الوثيق بين الإدماج الاقتصادي والتمكن من اللغات، الرسمية والأجنبية، لافتا إلى أنه في إطار الإصلاح التربوي، لا يمكن بلوغ هذا الهدف بدون تكوين المدرسين في مجال اللغات.وشدد في هذا الإطار على ضرورة إخضاع منهجية تدريس اللغات لطريقة علمية وبراغماتية، ومواصلة تحسين التمكين اللغوي للتلاميذ، وإنجاز عدة دراسات بهدف البحث عن أنجع السبل والطرق لمساعدة الطفل للتمكن من اللغات، انطلاقا من اللغة الأم الوطنية، العربية، أوالأمازيغية، وكذا اللغات الأجنبية.علاوة على ذلك، أفاد بنموسى، بأن الوزارة تعمل على تعزيز تطوير نموذج بيداغوجي قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار، حيث حرصت على بلورة العديد من الخطط الرامية لتجديد المحتويات والبرامج الدراسية بشكل يتلاءم والمستجدات التي تضمنتها وثائق الإصلاح التربوي، وذلك للانتقال من نمط تعليمي يعتمد على التلقين والحشو الذهني إلى نمط تعليمي جديد يقوم على جعل المتعلم حجر الزاوية في هذه العملية.ولبلوغ هذه الغايات، يقول عملت الوزارة على إعادة النظر في الكثير من المضامين والمحتويات البيداغوجية وتجديدها منذ السنوات الأولى للتعليم، وفق تصور جديد يقوم على أساس تنمية الذات المتعلمة وتطويرها من خلال استحضار البعد التربوي والمعرفي والسلوكي في الممارسة التعليمية، كما حرص هذا التجديد البيداغوجي على تنمية الحس المهني لدى المتعلمين في سن مبكرة، من خلال تمكينهم من الانفتاح على عالم المهن المحيطة بهم.من جهة أخرى، أكد على أنه لايمكن الحديث عن موضوع الجودة وإدماج الشباب دون التاكيد على ضرورة تجديد مواصفات الانتقاء والتكوين والمصاحبة للمدرسين الجدد، مشيرا إلى أن العديد من التشخيصات الوطنية والدولية أبرزت تدني مستوى تمكن التلاميذ من التعلمات الأساسية، مما يؤكد ضرورة تظافر الجهود والتعجيل بالإصلاح الشامل للمنظومة التربوية لمواجهة هذه الوضعية وضمان مدرسة عمومية ذات جودة.لذلك، يؤكد الوزير فإن مراجعة شروط الولوج إلى مهنة التدريس يشكل جزءا من هذا الإصلاح، مفيدا في السياق ذاته، بأن خلاصات البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلامذة السنة السادسة ابتدائي والثالثة ثانوي إعدادي (PNEA2019) أكدت أنه بمرور السنوات، يراكم المدر س التجربة التي تسمح له بتطوير ممارسته التعليمية، وتحسين جودة التدريس.وسجل أن من بين التحديات التي ينبغي رفعها لتحسين الجودة، تحسين جودة تكوين المدرسين من حيث المضامين، والغلاف الزمني، وتحفيز وتعبئة المدرسين، وذلك باعتماد مقاربات مجددة، وتقوية الانتماء إلى المهنة عبر التكوين الأساس والمستمر، وإرساء سياسة لتعبئة وتثمين المدرسين فضلا عن تحسين ظروف اشتغال المدرسين بالمؤسسات التعليمية للرفع من مستوى تعبئتهم وانخراطهم



اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة