دولي

بنموسى.. العلاقة “الاستثنائية” القائمة بين فرنسا والمغرب مدعوة إلى أن تتجدد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أغسطس 2021

أكد سفير المملكة المغربية بباريس، شكيب بنموسى، أن العلاقة “الاستثنائية” التي تجمع بين المغرب وفرنسا مدعوة إلى أن تتجدد بشكل أكبر قصد مواجهة التحديات الجديدة.وقال بنموسى في شريط فيديو أنجزته السفارة بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش المجيد، إنه “في الوقت الذي تفرض فيه أزمة كوفيد-19 التغيير، وتدعونا إلى التصرف بعقل وفطنة، يتعين العمل سويا من أجل الحفاظ على أسس العلاقة الاستثنائية القائمة بين المغرب وفرنسا، هذه العلاقة الكثيفة والمنيعة التي تغذيها صداقة عميقة ومصالح متقاطعة”.وأضاف أن هذه العلاقة “مدعوة إلى أن تتجدد أكثر من أي وقت مضى لرفع تحديات التغير المناخي، مكافحة الإرهاب، تحقيق الأمن، تدبير تدفقات الهجرة أو تحدي التنافسية المشتركة بين اقتصادينا”.وحرص بنفس المناسبة على الإشادة عاليا بـ “الأصدقاء الفرنسيين” للمملكة، الذين يمكنوننا من خلال “ديناميتهم وتعبئتهم، من الانطلاق بكل ثقة نحو المستقبل وتجديد العلاقة بين فرنسا والمغرب باستمرار”.وتطرق بنموسى في كلمته للجهود التي يبذلها المغرب خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير المملكة وتكريس مكانتها في المنتظم الأممي، مؤكدا أن “المملكة تمضي قدما بإصرار ومن دون عقد، لترسيخ مشروعها المجتمعي نحو مزيد من التقدم والتنمية لفائدة مواطنيها”.كما تطرق بنموسى، بنفس المناسبة، لـ “اللحظات القوية التي ميزت هذا العام”، بدءا بالأزمة الصحية المترتبة عن “كوفيد-19″، التي تستمر في إضعاف الاقتصادات والمنظومات الصحية.وقال إن المغرب، بقيادة جلالة الملك، سارع إلى اتخاذ تدابير قوية أتاحت الحد من آثار هذه الأزمة وحماية السكان الأكثر هشاشة والمعرضين على نحو أكبر لتداعياتها، مذكرا بالتدابير المنفذة على المستويين الصحي والسوسيو-اقتصادي.وبحسب بنموسى، فإن “قناعة المغرب هي أن هذه الأزمة تعيد رسم ملامح عالم جديد، حيث ينبغي أن يكون النمو أكثر شمولا، حيث يتم التعبير عن ضرورات الاستدامة والتضامن بطريقة أكثر فعالية على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مشيرا إلى أن هذا هو أحد الاستنتاجات الرئيسية لتقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي التي أحدثها جلالة الملك قبل الأزمة بوقت طويل، والتي تؤكد بشكل خاص على أهمية التحالفات والشراكات الدولية لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مكانة المملكة كقطب إقليمي وصلة وصل بين أوروبا وإفريقيا والشرق والغرب.وتطرق بنموسى، أيضا، لآخر تطورات قضية الصحراء مع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الأقاليم الجنوبية، ما يعد “قرارا تاريخيا ومآلا طبيعيا” فيما يتعلق برهانات الاستقرار والأمن الإقليمي.وسجل السفير أن هذا الاعتراف، الذي يأتي لينضاف إلى التمثيليات الدبلوماسية الكثيرة التي تم افتتاحها في الأقاليم الجنوبية، يعزز نهج المغرب الرامي إلى ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية للصحراء المغربية، بما يعود بالنفع على السكان، مشيرا إلى أن الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي جهات المغرب، مدعوة لانتخاب ممثليها في إطار الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر المقبل.وذكر السفير في هذا الصدد، بالبرنامج الاستثماري “الضخم” الذي تم إطلاقه قبل بضع سنوات، والذي يتقدم بمشاريع نوعية من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي، تحسين الربط الطرقي، الجوي، الكهربائي، والوصل بالإنترنت، أو إطلاق العديد من مشاريع الطاقة المتجددة، والمشاريع الفلاحية المرتبطة بتحلية مياه البحر أو مشاريع التثمين المحلي للموارد الطبيعية.وأكد أن المنطقة مدعوة إلى أن تصبح قطبا حقيقيا للاستثمار والنمو والتنمية البشرية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والعلاقات الإستراتيجية القائمة بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أن هذه “الدينامية المدعومة ذاتيا من قبل المغرب، يمكن تسريعها إذا استفادت من دعم واضح ولا لبس فيه من شركائنا الأوروبيين”.وأشاد في ذات الآن بالجالية المغربية الكبيرة المقيمة في فرنسا، والتي “تظل في تنوعها مرتبطة بعمق ببلدها الأم، والتي تنخرط في مقاربة للعيش المشترك، مذكرا بأنها تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك، ما وجد ترجمته هذا الصيف في التعليمات الموجهة قصد توسيع نطاق عروض السفر نحو المغرب وبأسعار معقولة إلى أبعد حد.ويشمل شريط الفيديو، أيضا، متمنيات عدد من الشخصيات الفرنسية التي حرصت على تهنئة صاحب الجلالة بمناسبة مرور 22 عاما على اعتلائه العرش.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بكل من عضو مجلس الشيوخ كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية بالمجلس، الذي وجه لجلالة الملك باسم 65 عضوا في مجلس الشيوخ الذين تتألف منهم المجموعة، تهانيه الحارة.وقال “أود أن أؤكد لجلالة الملك احترامنا، وفاءنا ودعمنا بينما يواصل بلدانا اجتياز أزمة الكوفيد. أود بهذه المناسبة التنويه بالجهود الخاصة التي بذلها المغرب حتى يستفيد أكبر عدد من المغاربة من اللقاح”.وشدد كامبون، وهو أيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على أنه “بالرغم من تعرض المغرب لهجمات من عدد من الدول الأوروبية، أود أن أجدد تضامن فرنسا، لاسيما تضامن مجموعة الصداقة في مجلس الشيوخ، التي ستبذل قصارى جهدها حتى يصبح الموقف المغربي، لاسيما بشأن الصحراء، الحل المعقول، العادل والسلمي الذي يسمح لهذا البلد أخيرا العيش في ظروف يسودها السلام والسكينة”.من جهتها، أشادت كاثرين موران-دوسايي، عضو مجلس الشيوخ ونائبة-رئيس مجموعة الصداقة، بالصداقة الفرنسية-المغربية، مذكرة بتميز العلاقة القائمة بين البلدين اللذان “يتقاسمان الحوض المتوسطي، والكثير من الأشياء الأخرى، القيم، الذكريات والمشاريع أيضا”.من جانبها، حرصت كاثرين دوما، عضو مجلس الشيوخ عن باريس، نائبة رئيس مجموعة الصداقة، على تجديد صداقتها للمملكة ولجلالة الملك، معربة عن رغبتها في تعزيز الصداقة بين البلدين “الذين لديهما الكثير لفعله سويا، والذين فعلا الكثير من أجل مستقبل مثمر”.بدوره، هنأ رئيس الكنيس اليهودي المركزي بفرنسا، جويل ميرغي، جلالة الملك بمناسبة ذكرى عيد العرش، مذكرا بدور المغفور له جلالة الملك محمد الخامس الذي أنقذ يهود المغرب خلال الحرب العالمية الثانية.وبالنسبة له، فإن ذلك يشكل “عربون وفاء لا يمحى أثره” في نفوس جميع اليهود المغاربة.كما أعرب أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا عن تهانيهم لصاحب الجلالة، وعن تشبثهم الراسخ بالوطن الأم، وهم على الخصوص لمياء حنفي، مقاولة ورئيسة مجموعة التفكير الفرنسية “فرينش موروكان تاتش”، وجعفر العلمي رئيس قسم التكنولوجيا بـ “أدرايفر”، الذي تم اختياره من بين الشخصيات الثلاثين تحت سن 30 عاما من قبل فوربس فرنسا.

أكد سفير المملكة المغربية بباريس، شكيب بنموسى، أن العلاقة “الاستثنائية” التي تجمع بين المغرب وفرنسا مدعوة إلى أن تتجدد بشكل أكبر قصد مواجهة التحديات الجديدة.وقال بنموسى في شريط فيديو أنجزته السفارة بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش المجيد، إنه “في الوقت الذي تفرض فيه أزمة كوفيد-19 التغيير، وتدعونا إلى التصرف بعقل وفطنة، يتعين العمل سويا من أجل الحفاظ على أسس العلاقة الاستثنائية القائمة بين المغرب وفرنسا، هذه العلاقة الكثيفة والمنيعة التي تغذيها صداقة عميقة ومصالح متقاطعة”.وأضاف أن هذه العلاقة “مدعوة إلى أن تتجدد أكثر من أي وقت مضى لرفع تحديات التغير المناخي، مكافحة الإرهاب، تحقيق الأمن، تدبير تدفقات الهجرة أو تحدي التنافسية المشتركة بين اقتصادينا”.وحرص بنفس المناسبة على الإشادة عاليا بـ “الأصدقاء الفرنسيين” للمملكة، الذين يمكنوننا من خلال “ديناميتهم وتعبئتهم، من الانطلاق بكل ثقة نحو المستقبل وتجديد العلاقة بين فرنسا والمغرب باستمرار”.وتطرق بنموسى في كلمته للجهود التي يبذلها المغرب خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير المملكة وتكريس مكانتها في المنتظم الأممي، مؤكدا أن “المملكة تمضي قدما بإصرار ومن دون عقد، لترسيخ مشروعها المجتمعي نحو مزيد من التقدم والتنمية لفائدة مواطنيها”.كما تطرق بنموسى، بنفس المناسبة، لـ “اللحظات القوية التي ميزت هذا العام”، بدءا بالأزمة الصحية المترتبة عن “كوفيد-19″، التي تستمر في إضعاف الاقتصادات والمنظومات الصحية.وقال إن المغرب، بقيادة جلالة الملك، سارع إلى اتخاذ تدابير قوية أتاحت الحد من آثار هذه الأزمة وحماية السكان الأكثر هشاشة والمعرضين على نحو أكبر لتداعياتها، مذكرا بالتدابير المنفذة على المستويين الصحي والسوسيو-اقتصادي.وبحسب بنموسى، فإن “قناعة المغرب هي أن هذه الأزمة تعيد رسم ملامح عالم جديد، حيث ينبغي أن يكون النمو أكثر شمولا، حيث يتم التعبير عن ضرورات الاستدامة والتضامن بطريقة أكثر فعالية على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مشيرا إلى أن هذا هو أحد الاستنتاجات الرئيسية لتقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي التي أحدثها جلالة الملك قبل الأزمة بوقت طويل، والتي تؤكد بشكل خاص على أهمية التحالفات والشراكات الدولية لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مكانة المملكة كقطب إقليمي وصلة وصل بين أوروبا وإفريقيا والشرق والغرب.وتطرق بنموسى، أيضا، لآخر تطورات قضية الصحراء مع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الأقاليم الجنوبية، ما يعد “قرارا تاريخيا ومآلا طبيعيا” فيما يتعلق برهانات الاستقرار والأمن الإقليمي.وسجل السفير أن هذا الاعتراف، الذي يأتي لينضاف إلى التمثيليات الدبلوماسية الكثيرة التي تم افتتاحها في الأقاليم الجنوبية، يعزز نهج المغرب الرامي إلى ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية للصحراء المغربية، بما يعود بالنفع على السكان، مشيرا إلى أن الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي جهات المغرب، مدعوة لانتخاب ممثليها في إطار الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر المقبل.وذكر السفير في هذا الصدد، بالبرنامج الاستثماري “الضخم” الذي تم إطلاقه قبل بضع سنوات، والذي يتقدم بمشاريع نوعية من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي، تحسين الربط الطرقي، الجوي، الكهربائي، والوصل بالإنترنت، أو إطلاق العديد من مشاريع الطاقة المتجددة، والمشاريع الفلاحية المرتبطة بتحلية مياه البحر أو مشاريع التثمين المحلي للموارد الطبيعية.وأكد أن المنطقة مدعوة إلى أن تصبح قطبا حقيقيا للاستثمار والنمو والتنمية البشرية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والعلاقات الإستراتيجية القائمة بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أن هذه “الدينامية المدعومة ذاتيا من قبل المغرب، يمكن تسريعها إذا استفادت من دعم واضح ولا لبس فيه من شركائنا الأوروبيين”.وأشاد في ذات الآن بالجالية المغربية الكبيرة المقيمة في فرنسا، والتي “تظل في تنوعها مرتبطة بعمق ببلدها الأم، والتي تنخرط في مقاربة للعيش المشترك، مذكرا بأنها تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك، ما وجد ترجمته هذا الصيف في التعليمات الموجهة قصد توسيع نطاق عروض السفر نحو المغرب وبأسعار معقولة إلى أبعد حد.ويشمل شريط الفيديو، أيضا، متمنيات عدد من الشخصيات الفرنسية التي حرصت على تهنئة صاحب الجلالة بمناسبة مرور 22 عاما على اعتلائه العرش.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بكل من عضو مجلس الشيوخ كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية بالمجلس، الذي وجه لجلالة الملك باسم 65 عضوا في مجلس الشيوخ الذين تتألف منهم المجموعة، تهانيه الحارة.وقال “أود أن أؤكد لجلالة الملك احترامنا، وفاءنا ودعمنا بينما يواصل بلدانا اجتياز أزمة الكوفيد. أود بهذه المناسبة التنويه بالجهود الخاصة التي بذلها المغرب حتى يستفيد أكبر عدد من المغاربة من اللقاح”.وشدد كامبون، وهو أيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على أنه “بالرغم من تعرض المغرب لهجمات من عدد من الدول الأوروبية، أود أن أجدد تضامن فرنسا، لاسيما تضامن مجموعة الصداقة في مجلس الشيوخ، التي ستبذل قصارى جهدها حتى يصبح الموقف المغربي، لاسيما بشأن الصحراء، الحل المعقول، العادل والسلمي الذي يسمح لهذا البلد أخيرا العيش في ظروف يسودها السلام والسكينة”.من جهتها، أشادت كاثرين موران-دوسايي، عضو مجلس الشيوخ ونائبة-رئيس مجموعة الصداقة، بالصداقة الفرنسية-المغربية، مذكرة بتميز العلاقة القائمة بين البلدين اللذان “يتقاسمان الحوض المتوسطي، والكثير من الأشياء الأخرى، القيم، الذكريات والمشاريع أيضا”.من جانبها، حرصت كاثرين دوما، عضو مجلس الشيوخ عن باريس، نائبة رئيس مجموعة الصداقة، على تجديد صداقتها للمملكة ولجلالة الملك، معربة عن رغبتها في تعزيز الصداقة بين البلدين “الذين لديهما الكثير لفعله سويا، والذين فعلا الكثير من أجل مستقبل مثمر”.بدوره، هنأ رئيس الكنيس اليهودي المركزي بفرنسا، جويل ميرغي، جلالة الملك بمناسبة ذكرى عيد العرش، مذكرا بدور المغفور له جلالة الملك محمد الخامس الذي أنقذ يهود المغرب خلال الحرب العالمية الثانية.وبالنسبة له، فإن ذلك يشكل “عربون وفاء لا يمحى أثره” في نفوس جميع اليهود المغاربة.كما أعرب أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا عن تهانيهم لصاحب الجلالة، وعن تشبثهم الراسخ بالوطن الأم، وهم على الخصوص لمياء حنفي، مقاولة ورئيسة مجموعة التفكير الفرنسية “فرينش موروكان تاتش”، وجعفر العلمي رئيس قسم التكنولوجيا بـ “أدرايفر”، الذي تم اختياره من بين الشخصيات الثلاثين تحت سن 30 عاما من قبل فوربس فرنسا.



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة