الجمعة 29 مارس 2024, 11:42

دولي

بنموسى.. العلاقة “الاستثنائية” القائمة بين فرنسا والمغرب مدعوة إلى أن تتجدد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أغسطس 2021

أكد سفير المملكة المغربية بباريس، شكيب بنموسى، أن العلاقة “الاستثنائية” التي تجمع بين المغرب وفرنسا مدعوة إلى أن تتجدد بشكل أكبر قصد مواجهة التحديات الجديدة.وقال بنموسى في شريط فيديو أنجزته السفارة بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش المجيد، إنه “في الوقت الذي تفرض فيه أزمة كوفيد-19 التغيير، وتدعونا إلى التصرف بعقل وفطنة، يتعين العمل سويا من أجل الحفاظ على أسس العلاقة الاستثنائية القائمة بين المغرب وفرنسا، هذه العلاقة الكثيفة والمنيعة التي تغذيها صداقة عميقة ومصالح متقاطعة”.وأضاف أن هذه العلاقة “مدعوة إلى أن تتجدد أكثر من أي وقت مضى لرفع تحديات التغير المناخي، مكافحة الإرهاب، تحقيق الأمن، تدبير تدفقات الهجرة أو تحدي التنافسية المشتركة بين اقتصادينا”.وحرص بنفس المناسبة على الإشادة عاليا بـ “الأصدقاء الفرنسيين” للمملكة، الذين يمكنوننا من خلال “ديناميتهم وتعبئتهم، من الانطلاق بكل ثقة نحو المستقبل وتجديد العلاقة بين فرنسا والمغرب باستمرار”.وتطرق بنموسى في كلمته للجهود التي يبذلها المغرب خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير المملكة وتكريس مكانتها في المنتظم الأممي، مؤكدا أن “المملكة تمضي قدما بإصرار ومن دون عقد، لترسيخ مشروعها المجتمعي نحو مزيد من التقدم والتنمية لفائدة مواطنيها”.كما تطرق بنموسى، بنفس المناسبة، لـ “اللحظات القوية التي ميزت هذا العام”، بدءا بالأزمة الصحية المترتبة عن “كوفيد-19″، التي تستمر في إضعاف الاقتصادات والمنظومات الصحية.وقال إن المغرب، بقيادة جلالة الملك، سارع إلى اتخاذ تدابير قوية أتاحت الحد من آثار هذه الأزمة وحماية السكان الأكثر هشاشة والمعرضين على نحو أكبر لتداعياتها، مذكرا بالتدابير المنفذة على المستويين الصحي والسوسيو-اقتصادي.وبحسب بنموسى، فإن “قناعة المغرب هي أن هذه الأزمة تعيد رسم ملامح عالم جديد، حيث ينبغي أن يكون النمو أكثر شمولا، حيث يتم التعبير عن ضرورات الاستدامة والتضامن بطريقة أكثر فعالية على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مشيرا إلى أن هذا هو أحد الاستنتاجات الرئيسية لتقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي التي أحدثها جلالة الملك قبل الأزمة بوقت طويل، والتي تؤكد بشكل خاص على أهمية التحالفات والشراكات الدولية لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مكانة المملكة كقطب إقليمي وصلة وصل بين أوروبا وإفريقيا والشرق والغرب.وتطرق بنموسى، أيضا، لآخر تطورات قضية الصحراء مع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الأقاليم الجنوبية، ما يعد “قرارا تاريخيا ومآلا طبيعيا” فيما يتعلق برهانات الاستقرار والأمن الإقليمي.وسجل السفير أن هذا الاعتراف، الذي يأتي لينضاف إلى التمثيليات الدبلوماسية الكثيرة التي تم افتتاحها في الأقاليم الجنوبية، يعزز نهج المغرب الرامي إلى ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية للصحراء المغربية، بما يعود بالنفع على السكان، مشيرا إلى أن الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي جهات المغرب، مدعوة لانتخاب ممثليها في إطار الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر المقبل.وذكر السفير في هذا الصدد، بالبرنامج الاستثماري “الضخم” الذي تم إطلاقه قبل بضع سنوات، والذي يتقدم بمشاريع نوعية من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي، تحسين الربط الطرقي، الجوي، الكهربائي، والوصل بالإنترنت، أو إطلاق العديد من مشاريع الطاقة المتجددة، والمشاريع الفلاحية المرتبطة بتحلية مياه البحر أو مشاريع التثمين المحلي للموارد الطبيعية.وأكد أن المنطقة مدعوة إلى أن تصبح قطبا حقيقيا للاستثمار والنمو والتنمية البشرية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والعلاقات الإستراتيجية القائمة بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أن هذه “الدينامية المدعومة ذاتيا من قبل المغرب، يمكن تسريعها إذا استفادت من دعم واضح ولا لبس فيه من شركائنا الأوروبيين”.وأشاد في ذات الآن بالجالية المغربية الكبيرة المقيمة في فرنسا، والتي “تظل في تنوعها مرتبطة بعمق ببلدها الأم، والتي تنخرط في مقاربة للعيش المشترك، مذكرا بأنها تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك، ما وجد ترجمته هذا الصيف في التعليمات الموجهة قصد توسيع نطاق عروض السفر نحو المغرب وبأسعار معقولة إلى أبعد حد.ويشمل شريط الفيديو، أيضا، متمنيات عدد من الشخصيات الفرنسية التي حرصت على تهنئة صاحب الجلالة بمناسبة مرور 22 عاما على اعتلائه العرش.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بكل من عضو مجلس الشيوخ كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية بالمجلس، الذي وجه لجلالة الملك باسم 65 عضوا في مجلس الشيوخ الذين تتألف منهم المجموعة، تهانيه الحارة.وقال “أود أن أؤكد لجلالة الملك احترامنا، وفاءنا ودعمنا بينما يواصل بلدانا اجتياز أزمة الكوفيد. أود بهذه المناسبة التنويه بالجهود الخاصة التي بذلها المغرب حتى يستفيد أكبر عدد من المغاربة من اللقاح”.وشدد كامبون، وهو أيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على أنه “بالرغم من تعرض المغرب لهجمات من عدد من الدول الأوروبية، أود أن أجدد تضامن فرنسا، لاسيما تضامن مجموعة الصداقة في مجلس الشيوخ، التي ستبذل قصارى جهدها حتى يصبح الموقف المغربي، لاسيما بشأن الصحراء، الحل المعقول، العادل والسلمي الذي يسمح لهذا البلد أخيرا العيش في ظروف يسودها السلام والسكينة”.من جهتها، أشادت كاثرين موران-دوسايي، عضو مجلس الشيوخ ونائبة-رئيس مجموعة الصداقة، بالصداقة الفرنسية-المغربية، مذكرة بتميز العلاقة القائمة بين البلدين اللذان “يتقاسمان الحوض المتوسطي، والكثير من الأشياء الأخرى، القيم، الذكريات والمشاريع أيضا”.من جانبها، حرصت كاثرين دوما، عضو مجلس الشيوخ عن باريس، نائبة رئيس مجموعة الصداقة، على تجديد صداقتها للمملكة ولجلالة الملك، معربة عن رغبتها في تعزيز الصداقة بين البلدين “الذين لديهما الكثير لفعله سويا، والذين فعلا الكثير من أجل مستقبل مثمر”.بدوره، هنأ رئيس الكنيس اليهودي المركزي بفرنسا، جويل ميرغي، جلالة الملك بمناسبة ذكرى عيد العرش، مذكرا بدور المغفور له جلالة الملك محمد الخامس الذي أنقذ يهود المغرب خلال الحرب العالمية الثانية.وبالنسبة له، فإن ذلك يشكل “عربون وفاء لا يمحى أثره” في نفوس جميع اليهود المغاربة.كما أعرب أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا عن تهانيهم لصاحب الجلالة، وعن تشبثهم الراسخ بالوطن الأم، وهم على الخصوص لمياء حنفي، مقاولة ورئيسة مجموعة التفكير الفرنسية “فرينش موروكان تاتش”، وجعفر العلمي رئيس قسم التكنولوجيا بـ “أدرايفر”، الذي تم اختياره من بين الشخصيات الثلاثين تحت سن 30 عاما من قبل فوربس فرنسا.

أكد سفير المملكة المغربية بباريس، شكيب بنموسى، أن العلاقة “الاستثنائية” التي تجمع بين المغرب وفرنسا مدعوة إلى أن تتجدد بشكل أكبر قصد مواجهة التحديات الجديدة.وقال بنموسى في شريط فيديو أنجزته السفارة بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش المجيد، إنه “في الوقت الذي تفرض فيه أزمة كوفيد-19 التغيير، وتدعونا إلى التصرف بعقل وفطنة، يتعين العمل سويا من أجل الحفاظ على أسس العلاقة الاستثنائية القائمة بين المغرب وفرنسا، هذه العلاقة الكثيفة والمنيعة التي تغذيها صداقة عميقة ومصالح متقاطعة”.وأضاف أن هذه العلاقة “مدعوة إلى أن تتجدد أكثر من أي وقت مضى لرفع تحديات التغير المناخي، مكافحة الإرهاب، تحقيق الأمن، تدبير تدفقات الهجرة أو تحدي التنافسية المشتركة بين اقتصادينا”.وحرص بنفس المناسبة على الإشادة عاليا بـ “الأصدقاء الفرنسيين” للمملكة، الذين يمكنوننا من خلال “ديناميتهم وتعبئتهم، من الانطلاق بكل ثقة نحو المستقبل وتجديد العلاقة بين فرنسا والمغرب باستمرار”.وتطرق بنموسى في كلمته للجهود التي يبذلها المغرب خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير المملكة وتكريس مكانتها في المنتظم الأممي، مؤكدا أن “المملكة تمضي قدما بإصرار ومن دون عقد، لترسيخ مشروعها المجتمعي نحو مزيد من التقدم والتنمية لفائدة مواطنيها”.كما تطرق بنموسى، بنفس المناسبة، لـ “اللحظات القوية التي ميزت هذا العام”، بدءا بالأزمة الصحية المترتبة عن “كوفيد-19″، التي تستمر في إضعاف الاقتصادات والمنظومات الصحية.وقال إن المغرب، بقيادة جلالة الملك، سارع إلى اتخاذ تدابير قوية أتاحت الحد من آثار هذه الأزمة وحماية السكان الأكثر هشاشة والمعرضين على نحو أكبر لتداعياتها، مذكرا بالتدابير المنفذة على المستويين الصحي والسوسيو-اقتصادي.وبحسب بنموسى، فإن “قناعة المغرب هي أن هذه الأزمة تعيد رسم ملامح عالم جديد، حيث ينبغي أن يكون النمو أكثر شمولا، حيث يتم التعبير عن ضرورات الاستدامة والتضامن بطريقة أكثر فعالية على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مشيرا إلى أن هذا هو أحد الاستنتاجات الرئيسية لتقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي التي أحدثها جلالة الملك قبل الأزمة بوقت طويل، والتي تؤكد بشكل خاص على أهمية التحالفات والشراكات الدولية لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مكانة المملكة كقطب إقليمي وصلة وصل بين أوروبا وإفريقيا والشرق والغرب.وتطرق بنموسى، أيضا، لآخر تطورات قضية الصحراء مع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الأقاليم الجنوبية، ما يعد “قرارا تاريخيا ومآلا طبيعيا” فيما يتعلق برهانات الاستقرار والأمن الإقليمي.وسجل السفير أن هذا الاعتراف، الذي يأتي لينضاف إلى التمثيليات الدبلوماسية الكثيرة التي تم افتتاحها في الأقاليم الجنوبية، يعزز نهج المغرب الرامي إلى ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية للصحراء المغربية، بما يعود بالنفع على السكان، مشيرا إلى أن الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي جهات المغرب، مدعوة لانتخاب ممثليها في إطار الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر المقبل.وذكر السفير في هذا الصدد، بالبرنامج الاستثماري “الضخم” الذي تم إطلاقه قبل بضع سنوات، والذي يتقدم بمشاريع نوعية من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي، تحسين الربط الطرقي، الجوي، الكهربائي، والوصل بالإنترنت، أو إطلاق العديد من مشاريع الطاقة المتجددة، والمشاريع الفلاحية المرتبطة بتحلية مياه البحر أو مشاريع التثمين المحلي للموارد الطبيعية.وأكد أن المنطقة مدعوة إلى أن تصبح قطبا حقيقيا للاستثمار والنمو والتنمية البشرية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والعلاقات الإستراتيجية القائمة بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أن هذه “الدينامية المدعومة ذاتيا من قبل المغرب، يمكن تسريعها إذا استفادت من دعم واضح ولا لبس فيه من شركائنا الأوروبيين”.وأشاد في ذات الآن بالجالية المغربية الكبيرة المقيمة في فرنسا، والتي “تظل في تنوعها مرتبطة بعمق ببلدها الأم، والتي تنخرط في مقاربة للعيش المشترك، مذكرا بأنها تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك، ما وجد ترجمته هذا الصيف في التعليمات الموجهة قصد توسيع نطاق عروض السفر نحو المغرب وبأسعار معقولة إلى أبعد حد.ويشمل شريط الفيديو، أيضا، متمنيات عدد من الشخصيات الفرنسية التي حرصت على تهنئة صاحب الجلالة بمناسبة مرور 22 عاما على اعتلائه العرش.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بكل من عضو مجلس الشيوخ كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية بالمجلس، الذي وجه لجلالة الملك باسم 65 عضوا في مجلس الشيوخ الذين تتألف منهم المجموعة، تهانيه الحارة.وقال “أود أن أؤكد لجلالة الملك احترامنا، وفاءنا ودعمنا بينما يواصل بلدانا اجتياز أزمة الكوفيد. أود بهذه المناسبة التنويه بالجهود الخاصة التي بذلها المغرب حتى يستفيد أكبر عدد من المغاربة من اللقاح”.وشدد كامبون، وهو أيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على أنه “بالرغم من تعرض المغرب لهجمات من عدد من الدول الأوروبية، أود أن أجدد تضامن فرنسا، لاسيما تضامن مجموعة الصداقة في مجلس الشيوخ، التي ستبذل قصارى جهدها حتى يصبح الموقف المغربي، لاسيما بشأن الصحراء، الحل المعقول، العادل والسلمي الذي يسمح لهذا البلد أخيرا العيش في ظروف يسودها السلام والسكينة”.من جهتها، أشادت كاثرين موران-دوسايي، عضو مجلس الشيوخ ونائبة-رئيس مجموعة الصداقة، بالصداقة الفرنسية-المغربية، مذكرة بتميز العلاقة القائمة بين البلدين اللذان “يتقاسمان الحوض المتوسطي، والكثير من الأشياء الأخرى، القيم، الذكريات والمشاريع أيضا”.من جانبها، حرصت كاثرين دوما، عضو مجلس الشيوخ عن باريس، نائبة رئيس مجموعة الصداقة، على تجديد صداقتها للمملكة ولجلالة الملك، معربة عن رغبتها في تعزيز الصداقة بين البلدين “الذين لديهما الكثير لفعله سويا، والذين فعلا الكثير من أجل مستقبل مثمر”.بدوره، هنأ رئيس الكنيس اليهودي المركزي بفرنسا، جويل ميرغي، جلالة الملك بمناسبة ذكرى عيد العرش، مذكرا بدور المغفور له جلالة الملك محمد الخامس الذي أنقذ يهود المغرب خلال الحرب العالمية الثانية.وبالنسبة له، فإن ذلك يشكل “عربون وفاء لا يمحى أثره” في نفوس جميع اليهود المغاربة.كما أعرب أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا عن تهانيهم لصاحب الجلالة، وعن تشبثهم الراسخ بالوطن الأم، وهم على الخصوص لمياء حنفي، مقاولة ورئيسة مجموعة التفكير الفرنسية “فرينش موروكان تاتش”، وجعفر العلمي رئيس قسم التكنولوجيا بـ “أدرايفر”، الذي تم اختياره من بين الشخصيات الثلاثين تحت سن 30 عاما من قبل فوربس فرنسا.



اقرأ أيضاً
وفاة 30 شخصا نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن وفاة طفل بسبب المجاعة، وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلاً. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «طفلاً توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة». ووفق الوكالة، «يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، وفي ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود». وأشارت إلى أنه «جراء الحرب بات المواطنون ولا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014 أكثر من نصفهم قضوا غرقا، فيما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.وذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر. وأفادت بأن ما يقارب من 60 بالمئة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا. وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة. كما كشف التقرير أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، مبينا أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة. وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي". وشددت المنظمة الأممية على ضرورة "تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح". المصدر: "أ ف ب"
دولي

مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
لقي 11 شخصاً مصرعهم وتضرّر أكثر من 7 آلاف آخرين من جرّاء الإعصار «غاماني» الذي ضرب، صباح الأربعاء، الطرف الشمالي لمدغشقر، بحسب ما أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت السلطات إن 6 أشخاص قضوا غرقاً فيما قُتل خمسة آخرون نتيجة انهيار منازل أو سقوط أشجار. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل ستة وتضرر 2600 آخرين. واجتاحت المياه أكثر من 1200 كوخ ومنزل. وأظهرت مشاهد لافتة السيول تجتاح بلدات وأشخاصاً يتقدمون مشكلين سلسلة بشرية بينما المياه تصل إلى مستوى الخصر في محاولة لإخراج سكان آخرين من منازلهم. وأدت الفيضانات أيضاً إلى توقف حركة السير على طرق وجسور. وقال المكتب، في بيان، مساء الأربعاء، إنّ الإعصار سبقته أمطار غزيرة استمرت طوال الأسبوع الماضي وتضرّر بسببها أكثر من ألف شخص آخرين. وحذّر المكتب من أنّ حصيلة القتلى والمتضرّرين مرشّحة للارتفاع. وليل الأربعاء، تراجعت قوة الإعصار «غاماني» إلى عاصفة استوائية شديدة. ومن المتوقع أن يغادر «غاماني» الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة. وقال الجنرال إيلاك أندرياكاجا، المدير العام للمركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الأعاصير المماثلة نادرة. حركته شبه ثابتة. عندما يتوقف الإعصار في مكان واحد، فإنّه يدمّر البنية التحتية بأكملها. هذا الأمر يسبّب عواقب وخيمة على السكّان ويتسبّب بفيضانات كبيرة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
عثر عناصر الإنقاذ في إندونيسيا على 4 جثث اثنتان منها جثتا طفلين، فيما يجري البحث عن 6 مفقودين بعد انزلاق أرضي وفيضانات في قرية بجزيرة جاوا، على ما أفاد مسؤول الأربعاء. وقال ميدي، مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، لوكالة فرانس برس، إنه "تم العثور على 4 جثث وما زال البحث عن 6 آخرين جاريا"، بحسب الحصيلة المتوفرة صباح الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوجود 10 أشخاص في عداد المفقودين.وغمرت المياه قرية سيبيندا في مقاطعة جاوا الغربية قبيل منتصف ليل الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، بينما كان العديد من السكان نائمين. كما لحقت أضرار بعشرات المنازل، ما أجبر مئات الأشخاص على الإخلاء. وتتعرّض اندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الأمطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل. المصدر: العربية.  
دولي

لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية رومي القحطاني، مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة بالمكسيك في سبتمبر المقبل، لتكون أول مشاركة لمواطنة سعودية في هذه المسابقة. وكتبت القحطاني (27 عاما) في حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو مليون شخص: "‏يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية". وتأتي مشاركة القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023 لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023 التي نظمت في دولة السلفادور. وسبق أن مثلت القحطاني المملكة في العديد من المسابقات العالمية، مثل ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط. وهي حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والعربية.
دولي

حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
قال موقع إلكاثو الكتالاني، أن دورية أمنية حجزت، السبت الماضي، 112 هاتفا محمولا وثلاثة أجهزة كمبيوتر، أحدهم مسروق في إيطاليا ، على متن حافلة متجهة إلى المغرب. وأضاف الموقع ذاته، أن الشرطة الإقليمية الكتالونية (Mossos d'Esquadra)، ضبطت المحجوزات أثناء عملية مراقبة روتينية للمركبات بمحطة حافلات كامبريلس (تاراغونا). وكانت الحافلة تحمل لوحة ترخيص مغربية. وبعد التحقق من وثائق النقل والسائقين، تم إخضاع الحافلة لعملية تفتيش عادية للأمتعة، حيث تم العثور على شحنة الأجهزة الإلكترونية. ونفى جميع المسافرين معرفتهم بمالكها الحقيقي. ولم يتمكن السائقان اللذان كانا على متن الحافلة من توثيق مصدر الأجهزة الإلكترونية، كما تم فحص جهاز التاكوغراف، وتبين أن كذبا على رجال الشرطة، وتم تغريمهما بمبلغ 4000 يورو، بسبب التحايل على السلطات، وفقًا لدياري دي تاراغونا.
دولي

هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 29 مارس 2024. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه، خلال هذه الصلاة، سيُلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا. وأشار البلاغ إلى أنه، بهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية في كوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا. وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقًا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا. ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء. ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتجدر الإشارة إلى أنه على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة. وتروم هذه العملية ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة