حصلت مجموعة "البهجة النخيل" للعام الثاني على التوالي على جائزة التميز من بنك المغرب وذلك لمساهمتها في جلب العملة الصعبة.وتعتبر مجموعة البهجة النخيل التي تأسست سنة 2005 والتي يمتلكها رجال الأعمال لحسن بن الدرقاوي، هي الأولى على الصعيد الوطني من خلال توفرها على أكبر حصة مساهمة في العملة الصعبة.وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة التي تنشط في مجال السياحة والعقار تمكنت سنة 2017 من الحصول على جائزة التميز من بنك المغرب، وحافظت على تفوقها من خلال التتويج بهذه الجائزة سنة 2018.واستطاعت المجموعة المساهمة في خلق فرص الشغل وانعاش الإستثمار، وذلك من خلال تشغيل نحو سبعة الآف إطار ومستخدم على المستوى الوطني، ومن المنتظر أن ترفع من مساهمتها في مجال التشغيل عبر إطلاق مركز تجاري بمراكش فاقت تكلفته 200 مليون درهم.وتتشكل مجموعة البهجة النخيل من مجموعة الشركات التي تعمل في عدد من القطاعات يسيرها مجموعة من الأطر العليا، وتعتمد المجموعة في تحقيق تألقها على عدد من الأطر الإدارية دو الكفاءات العالية وكذا الموظفين و عدد كبير من المستخدمين .وتساهم مجموعة البهجة النخيل في الدفع بعجلة التنمية الترابية من خلال جلب العملة الصعبة، والمساهمة في خزينة الدولة والجماعات الترابية، والإنخراط الفعلي في التنمية الإجتماعية عبر المساهمة في توفير فرص الشغل والإهتمام بالتوظيف النسوي.وتحرص المجموعة على بلورة تنمية مستدامة تراعي المجال البيئي من خلال ترشيد استهلاك الماء والكهرباء (معايير المفتاح الأخضر)، والعمل على ادخال برنامج فرز النفايات وهو مشروع قيد الدراسة.وتتوفر مجموعة “البهجة” على إقامة سياحية من الدرجة الأولى تحرص على تقديم خدمات جيدة للزبناء الذين يتوافدون عليها من مختلف بلدان العالم لقضاء العطلة بعاصمة النخيل مراكش والإستمتاع بالأطباق المتنوعة التي يقدمها المطعم العالمي للمجموعة، على غرار خدمات نقل سياحي، و وكالات أسفار، ومكتب صرف العملات والسوق الممتاز.