إقتصاد

“بنك المغرب” يكشف تداعيات ارتفاع “تداول الكاش” على الاقتصاد الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2023

لا زال مستوى النقد المتداول يمضي في منحى تصاعدي، فبعد نمو سنوي بلغ 10,8 في المئة في سنة 2022، تشير الإحصائيات النقدية الأخيرة لبنك المغرب، الصادرة نهاية فبراير الماضي، إلى تداول نقدي قدره 358,3 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 0,4 في المئة شهرا قبل ذلك، و11,4 في المئة مقارنة بفبراير 2022 (زائد 36,8 مليار درهم من حيث القيمة). فما تفسير هذه الزيادة المسجلة في حجم التداول النقدي وما تداعياتها؟ وهل تعتبر سلبية دائما؟ في ما يلي أجوبة بنك المغرب:1. ما تداعيات ارتفاع التداول النقدي على الاقتصاد؟ وهل هي سلبية دائما؟يعد النقد أحد وسائل الأداء الموضوعة رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين من أجل إنجاز المعاملات، وبالتالي، فإن مدى استخدامه الذي يقاس بمعدل قيمة الأوراق النقدية والعملات المعدنية المتداولة مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، يعتمد، في جميع البلدان، على مستوى النشاط الاقتصادي، ولكنه يتباين من اقتصاد إلى آخر وفقا لتوفر وسائل الدفع الأخرى، وكلفة استخدامها وكذا ميول الفاعلين الاقتصاديين.وهكذا، يمكن أن تعكس الزيادة في النقد المتداول ارتفاعا في المعاملات الاقتصادية وبالتالي في النشاط الاقتصادي، ولا يمكن إذن اعتبارها سلبية بالضرورة. علاوة على ذلك، ففي معظم عمليات النمذجة المتعلقة بالتداول النقدي، يبرز النمو الاقتصادي كمحدد رئيسي للطلب على النقد.ومع ذلك، قد تفسر عوامل أخرى تسارع التداول النقدي. أبرزها تنامي حالة عدم اليقين، ما يدفع المودعين إلى إجراء عمليات سحب ضخمة للأوراق النقدية لأغراض احترازية، وهو الوضع الذي لوحظ في المملكة خلال أزمة كوفيد-19 في سنة 2020، عندما شهد الطلب على الأوراق النقدية، خلال عام واحد، زيادة بنسبة 20 في المئة.كما يمكن أن يكون الاقتصاد غير المهيكل، وهو مكون أساسي للاقتصاد في البلدان منخفضة الدخل أو الناشئة، مصدرا للطلب المتواصل على النقد. ويعتبر ذلك حتى في الأدبيات الاقتصادية أحد المقاييس الرئيسية غير المباشرة للأنشطة الاقتصادية الموازية. 2. ما هي أسباب ارتفاع الميول للنقد؟ ليس من السهل تحديد الأسباب والدوافع وراء زيادة الطلب على النقد. فبالتأكيد، وكما تمت الإشارة إليه، كان عامل عدم اليقين مؤثرا في سنة 2020 مع حدوث الأزمة الصحية والقرارات التي أعقبت ذلك، لاسيما فيما يتعلق بالحد من حركية السكان. غير أن تسارع التداول النقدي خلال سنة 2022 تم تسجيله في سياق مختلف.أولا، أدى استئناف الأنشطة السياحية بعد عامين صعبين إلى تدفق استثنائي للأوراق النقدية الأجنبية، والتي بلغت قيمتها 86 مليار درهم، أي ما يناهز ضعف المستويات التي سجلت في سنة 2021 تقريبا أو قبل الأزمة الصحية بقليل.إضافة إلى ذلك، ساهمت دينامية تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، التي تواصلت في سنة 2022 بتدفق يفوق 109 مليارات درهم، بشكل كبير في تسارع الطلب على النقد الملاحظ خلال العام الماضي.وبالرغم من التكاليف الناتجة عن زيادة التداول النقدي بالنسبة لجميع الفاعلين في الدورة النقدية، عمل بنك المغرب على الدوام ويواصل السهر على تعبئة مجمل الفاعلين، ولاسيما البنوك، لتزويد الفاعلين الاقتصاديين بالكميات المطلوبة من النقد.وحتى في ظل الظروف الخاصة والصعبة خلال فترة الحجر الصحي، استجاب البنك، بالتعاون مع مجمل الفاعلين، لجميع الطلبات على النقد في الوقت المحدد وفي أفضل الظروف.3. ما تفسيركم للزيادة في حجم النقد المتداول خلال شهر رمضان والمناسبات الدينية؟لا يزال التداول النقدي في المغرب، كما هو الحال أيضا في جميع أنحاء العالم، يسير وفق أنماط موسمية. وتشهد المناسبات الدينية، على غرار شهر رمضان وعيد الأضحى، زيادة ملحوظة في الطلب على النقد.وبالنسبة للعام الجاري، بلغ صافي التدفقات، المقاس بعمليات السحب مطروح منها مدفوعات البنوك لدى بنك المغرب، بين فاتح و22 مارس الماضي، 2.9 مليار درهم. ويعد هذا المستوى أعلى بكثير من التدفقات المسجلة خلال نفس الفترة من سنتي 2019 أو 2018 عندما تزامنت بداية شهر رمضان مع شهر ماي.لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيادة لا تفسر حصرا بتأثير الشهر الفضيل، ولكنها قد تكون ناجمة أيضا عن تدفقات الأوراق النقدية الأجنبية، والتي تفوق بكثير المستويات المسجلة سابقا.

لا زال مستوى النقد المتداول يمضي في منحى تصاعدي، فبعد نمو سنوي بلغ 10,8 في المئة في سنة 2022، تشير الإحصائيات النقدية الأخيرة لبنك المغرب، الصادرة نهاية فبراير الماضي، إلى تداول نقدي قدره 358,3 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 0,4 في المئة شهرا قبل ذلك، و11,4 في المئة مقارنة بفبراير 2022 (زائد 36,8 مليار درهم من حيث القيمة). فما تفسير هذه الزيادة المسجلة في حجم التداول النقدي وما تداعياتها؟ وهل تعتبر سلبية دائما؟ في ما يلي أجوبة بنك المغرب:1. ما تداعيات ارتفاع التداول النقدي على الاقتصاد؟ وهل هي سلبية دائما؟يعد النقد أحد وسائل الأداء الموضوعة رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين من أجل إنجاز المعاملات، وبالتالي، فإن مدى استخدامه الذي يقاس بمعدل قيمة الأوراق النقدية والعملات المعدنية المتداولة مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، يعتمد، في جميع البلدان، على مستوى النشاط الاقتصادي، ولكنه يتباين من اقتصاد إلى آخر وفقا لتوفر وسائل الدفع الأخرى، وكلفة استخدامها وكذا ميول الفاعلين الاقتصاديين.وهكذا، يمكن أن تعكس الزيادة في النقد المتداول ارتفاعا في المعاملات الاقتصادية وبالتالي في النشاط الاقتصادي، ولا يمكن إذن اعتبارها سلبية بالضرورة. علاوة على ذلك، ففي معظم عمليات النمذجة المتعلقة بالتداول النقدي، يبرز النمو الاقتصادي كمحدد رئيسي للطلب على النقد.ومع ذلك، قد تفسر عوامل أخرى تسارع التداول النقدي. أبرزها تنامي حالة عدم اليقين، ما يدفع المودعين إلى إجراء عمليات سحب ضخمة للأوراق النقدية لأغراض احترازية، وهو الوضع الذي لوحظ في المملكة خلال أزمة كوفيد-19 في سنة 2020، عندما شهد الطلب على الأوراق النقدية، خلال عام واحد، زيادة بنسبة 20 في المئة.كما يمكن أن يكون الاقتصاد غير المهيكل، وهو مكون أساسي للاقتصاد في البلدان منخفضة الدخل أو الناشئة، مصدرا للطلب المتواصل على النقد. ويعتبر ذلك حتى في الأدبيات الاقتصادية أحد المقاييس الرئيسية غير المباشرة للأنشطة الاقتصادية الموازية. 2. ما هي أسباب ارتفاع الميول للنقد؟ ليس من السهل تحديد الأسباب والدوافع وراء زيادة الطلب على النقد. فبالتأكيد، وكما تمت الإشارة إليه، كان عامل عدم اليقين مؤثرا في سنة 2020 مع حدوث الأزمة الصحية والقرارات التي أعقبت ذلك، لاسيما فيما يتعلق بالحد من حركية السكان. غير أن تسارع التداول النقدي خلال سنة 2022 تم تسجيله في سياق مختلف.أولا، أدى استئناف الأنشطة السياحية بعد عامين صعبين إلى تدفق استثنائي للأوراق النقدية الأجنبية، والتي بلغت قيمتها 86 مليار درهم، أي ما يناهز ضعف المستويات التي سجلت في سنة 2021 تقريبا أو قبل الأزمة الصحية بقليل.إضافة إلى ذلك، ساهمت دينامية تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، التي تواصلت في سنة 2022 بتدفق يفوق 109 مليارات درهم، بشكل كبير في تسارع الطلب على النقد الملاحظ خلال العام الماضي.وبالرغم من التكاليف الناتجة عن زيادة التداول النقدي بالنسبة لجميع الفاعلين في الدورة النقدية، عمل بنك المغرب على الدوام ويواصل السهر على تعبئة مجمل الفاعلين، ولاسيما البنوك، لتزويد الفاعلين الاقتصاديين بالكميات المطلوبة من النقد.وحتى في ظل الظروف الخاصة والصعبة خلال فترة الحجر الصحي، استجاب البنك، بالتعاون مع مجمل الفاعلين، لجميع الطلبات على النقد في الوقت المحدد وفي أفضل الظروف.3. ما تفسيركم للزيادة في حجم النقد المتداول خلال شهر رمضان والمناسبات الدينية؟لا يزال التداول النقدي في المغرب، كما هو الحال أيضا في جميع أنحاء العالم، يسير وفق أنماط موسمية. وتشهد المناسبات الدينية، على غرار شهر رمضان وعيد الأضحى، زيادة ملحوظة في الطلب على النقد.وبالنسبة للعام الجاري، بلغ صافي التدفقات، المقاس بعمليات السحب مطروح منها مدفوعات البنوك لدى بنك المغرب، بين فاتح و22 مارس الماضي، 2.9 مليار درهم. ويعد هذا المستوى أعلى بكثير من التدفقات المسجلة خلال نفس الفترة من سنتي 2019 أو 2018 عندما تزامنت بداية شهر رمضان مع شهر ماي.لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيادة لا تفسر حصرا بتأثير الشهر الفضيل، ولكنها قد تكون ناجمة أيضا عن تدفقات الأوراق النقدية الأجنبية، والتي تفوق بكثير المستويات المسجلة سابقا.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة