الأربعاء 24 أبريل 2024, 00:11

إقتصاد

بنك المغرب يقرر الحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 سبتمبر 2019

قرر بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي المحدد في 2,25 بالمئة دون تغيير، وذلك عقب الاجتماع الفصلي الثالث للبنك لسنة 2019.وذكر البنك المركزي، في بلاغ له، أنه خلال هذا الاجتماع، تدارس مجلس البنك التطورات الأخيرة التي ميزت الظرفية الاقتصادية وكذا التوقعات الماكرو-اقتصادية التي أعدها البنك في أفق الفصول الثمانية المقبلة.وبناء على هذه التقييمات، لاسيما تلك الخاصة بتوقعات التضخم والنمو والحسابات الخارجية والأوضاع النقدية والمالية العمومية، اعتبر المجلس أن المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي المحدد في 2,25 في المئة لا يزال ملائما وقرر إيقاءه دون تغيير.من جهة أخرى، وبالنظر إلى استمرار المستوى المرتفع لحاجيات السيولة البنكية في أفق التوقع، قرر مجلس البنك تقليص نسبة الاحتياطي الإلزامي من 4 إلى 2 في المئة، مما سيمكن من ضخ سيولة دائمة تفوق بقليل 11 مليار درهم.وسجل المجلس أن التضخم، بعد بلوغه نسبة 1,9 في المئة سنة 2018، قد تطور في مستويات ضعيفة خلال هذه السنة، ليصل إلى ما متوسطه 0,2 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى، خاصة بفعل تراجع أثمنة المواد الغذائية المتقلبة الأسعار. وحسب توقعات بنك المغرب، ينتظر أن يظل التضخم في مستويات منخفضة خلال الأشهر القادمة ليستقر في 0,4 في المئة خلال مجموع السنة.وفي سنة 2020، يرتقب أن يتسارع إلى 1,2 في المئة مدعوما بمكونه الأساسي الذي قد يستفيد من الانتعاش المننظر للطلب الداخلي لتبلغ نسبته 1,6 في المئة عوض 0,7 في المئة المتوقعة سنة 2019.وعلى الصعيد الوطني، تشير المعطيات الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط والمتعلقة بالفصل الأول إلى تباطؤ النمو من سنة إلى أخرى من 3,5 إلى 2,8 في المئة نتيجة لتدني القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,2 في المئة بعد ارتفاعها بواقع 4 في المئة ولتسارع وتيرة نمو الأنشطة غير الفلاحية من 3,3 إلى 3,8 في المئة. وحسب توقعات بنك المغرب، يرتقب أن تشهد هذه الأخيرة ارتفاع قيمتها المضافة بنسبة 3,6 في المئة سنة 2019 مقابل 2,6 في المئة في 2018.وأخذا في الاعتبار كذلك خفض وزارة الفلاحة لتقييمها بخصوص محصول الحبوب للموسم الفلاحي 2019/2018 إلى 52 مليون قنطار، من المنتظر أن تتراجع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 4,7 في المئة، لتتدنى بذلك نسبة نمو الاقتصاد الوطني إلى 2,7 في المئة سنة 2019، بعد 3 في المئة سنة من قبل. وبالنسبة لسنة 2020، يتوقع البنك تحسن النمو إلى 3,8 في المئة مع استقرار وتيرة الأنشطة غير الفلاحية في 3,6 في المئة وارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 6,3 في المئة استنادا لفرضية إنتاج من الحبوب تبلغ 80 مليون قنطار.وفي سوق الشغل، لم تتجاوز فرص الشغل المحدثة بين الفصل الثاني من سنة 2018 ونفس الفصل من سنة 2019، حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط، ما قدره 7 آلاف منصب شغل، على إثر فقدان 176 ألف منصب في قطاع الفلاحة وإحداث 183 ألف منصب في الأنشطة غير الفلاحية، خاصة في قطاع الخدمات. وأخذا في الاعتبار تراجع السكان النشيطين بنسبة 0,6 في المئة، فقد انخفض معدل النشاط من 47 إلى 46 في المئة، وتراجع معدل البطالة بمقدار 0,6 نقطة إلى 8,5 في المئة.وعلى مستوى الحسابات الخارجية، ارتفعت صادرات السلع بمعدل 3,3 في المئة في نهاية شهر يوليوز، خاصة بفعل ارتفاع مبيعات المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية بنسبة 6,5 في المئة وقطاع السيارات بنسبة 2 في المئة والفوسفاط ومشتقاته بنسبة 3 في المئة. في المقابل، تنامت الواردات بنسبة 3,7 في المئة، على إثر تزايد مشتريات سلع التجهيز بنسبة 8,8 في المئة، في حين تقلصت الفاتورة الطاقية بواقع 2,1 في المئة. وارتفعت مداخيل الأسفار بواقع 5,8 في المئة، بينما تراجعت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 1 في المئة.وبالنسبة لمجموع السنة، يرتقب أن ترتفع الصادرات بواقع 3,9 في المئة قبل أن تعرف تحسنا ملحوظا في سنة 2020، مع افتراض تنفيذ برنامج الإنتاج المعلن عنه لمصنع (PSA).من جهة أخرى، من المنتظر أن تتباطأ الواردات في أفق التوقع بفعل التراجع المرتقب للفاتورة الطاقية وتدني وتيرة مشتريات سلع التجهيز.في المقابل، ي نت ظر أن يعرف نمو مداخيل الأسفار تسارعا ملحوظا في سنة 2019 لتصل إلى 76,3 مليار درهم، متبوعا باعتدال نسبي سنة 2020 (إلى 78,8 ملیار)، بينما يرتقب أن تسجل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تزايدا طفيفا خلال السنة الجارية إلى 65,9 ملیار وأن تنتعش في السنة المقبلة (إلى 68,3 ملیار).وفي ظل هذه الظروف، وأخذا في الاعتبار المبالغ المنتظر تحصيلها سنتي 2019 و2020 بمقدار 2 ملیار و1,8 مليار على التوالي في إطار هبات دول مجلس التعاون الخليجي، من المرتقب أن يتراجع عجز الحساب الجاري تدريجيا من 5,5 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي في سنة 2018 إلى 5,1 في المئة في سنة 2019 ثم 3,6 في المئة سنة 2020.وعلى مستوى تدفقات الاستثمارات المباشرة الأجنبية، وبعد الارتفاع الاستثنائي سنة 2018، يرتقب أن تناهز المداخيل 3,5 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي في أفق التوقع. وأخذا في الاعتبار عمليتي الاقتراض المتوقعة للخزينة في السوق الدولية، ينتظر أن يصل المبلغ الجاري للاحتياطات الدولية الصافية إلى 239 مليار درهم في نهاية سنة 2019 و234,3 مليار بنهاية سنة 2020، ليواصل تغطية ما يفوق بقليل خمسة أشهر من واردات السلع والخدمات.وبخصوص الأوضاع النقدية، سجل سعر الصرف الفعلي ارتفاعا فصليا قدره 0,3 في المئة خلال الفصل الثاني، ليعكس ارتفاعا بالقيمة الإسمية، وينتظر أن يرتفع بشكل طفيف في أفق التوقع. أما أسعار الفائدة على القروض، فإن معطيات الاستقصاء الذي يجريه بنك المغرب، في نسخته الجديدة المطورة والموسعة، تشير إلى تواصل المنحى التنازلي، مع تسجيل تراجع جديد قدره 4 نقاط أساس على العموم إلى 4,98 في المئة خلال الفصل الثاني، استفاد منها على الخصوص الأفراد والمقاولات الصغيرة جدا و الصغيرة والمتوسطة.ونتيجة بالأساس لارتفاع حجم النقد المتداول، تزايدت الحاجة إلى السيولة البنكية لتبلغ 95,5 مليار درهم كمتوسط أسبوعي خلال شهر غشت ويرتقب أن تبلغ 77,6 مليار في نهاية سنة 2019، قبل أن تصل إلى 96 مليار في متم 2020. في ظل هذه الظروف، تنامت القروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي مع نهاية يوليوز بنسبة 3,7 في المئة إجمالا و3,1 في المئة بالنسبة للمقاولات الخاصة. ومن المتوقع أن تنهي السنة بارتفاع قدره 3,7 في المئة، ثم تتعزز بنسبة 4,7 في المئة بنهاية 2020.وبخصوص المالية العمومية، تفاقم عجز الميزانية باستثناء مداخيل الخوصصة خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة بواقع 5,8 مليار درهم إلى 34,9 مليار. فقد ارتفعت النفقات الإجمالية بنسبة 5,4 في المئة، نتيجة على الخصوص لتزايد نفقات "السلع والخدمات الأخرى"، فيما تعززت العائدات بنسبة 3,4 في المئة مع ارتفاع بواقع 2,2 في المئة في المداخيل الجبائية و21,3 في المئة في المداخيل غير الجبائية.وفي ظل هذه الظروف، وأخذا في الاعتبار تأثيرات الاتفاق المبرم في إطار الحوار الاجتماعي، يرتقب حسب توقعات بنك المغرب أن يبلغ عجز الميزانية، دون احتساب مداخيل الخوصصة، حوالي 4 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي خلال هذه السنة، قبل أن يتراجع إلى حوالي 3,8 في المئة في 2020، مع افتراض استمرار جهود تعبئة المداخيل والتحكم في النفقات.

قرر بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي المحدد في 2,25 بالمئة دون تغيير، وذلك عقب الاجتماع الفصلي الثالث للبنك لسنة 2019.وذكر البنك المركزي، في بلاغ له، أنه خلال هذا الاجتماع، تدارس مجلس البنك التطورات الأخيرة التي ميزت الظرفية الاقتصادية وكذا التوقعات الماكرو-اقتصادية التي أعدها البنك في أفق الفصول الثمانية المقبلة.وبناء على هذه التقييمات، لاسيما تلك الخاصة بتوقعات التضخم والنمو والحسابات الخارجية والأوضاع النقدية والمالية العمومية، اعتبر المجلس أن المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي المحدد في 2,25 في المئة لا يزال ملائما وقرر إيقاءه دون تغيير.من جهة أخرى، وبالنظر إلى استمرار المستوى المرتفع لحاجيات السيولة البنكية في أفق التوقع، قرر مجلس البنك تقليص نسبة الاحتياطي الإلزامي من 4 إلى 2 في المئة، مما سيمكن من ضخ سيولة دائمة تفوق بقليل 11 مليار درهم.وسجل المجلس أن التضخم، بعد بلوغه نسبة 1,9 في المئة سنة 2018، قد تطور في مستويات ضعيفة خلال هذه السنة، ليصل إلى ما متوسطه 0,2 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى، خاصة بفعل تراجع أثمنة المواد الغذائية المتقلبة الأسعار. وحسب توقعات بنك المغرب، ينتظر أن يظل التضخم في مستويات منخفضة خلال الأشهر القادمة ليستقر في 0,4 في المئة خلال مجموع السنة.وفي سنة 2020، يرتقب أن يتسارع إلى 1,2 في المئة مدعوما بمكونه الأساسي الذي قد يستفيد من الانتعاش المننظر للطلب الداخلي لتبلغ نسبته 1,6 في المئة عوض 0,7 في المئة المتوقعة سنة 2019.وعلى الصعيد الوطني، تشير المعطيات الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط والمتعلقة بالفصل الأول إلى تباطؤ النمو من سنة إلى أخرى من 3,5 إلى 2,8 في المئة نتيجة لتدني القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,2 في المئة بعد ارتفاعها بواقع 4 في المئة ولتسارع وتيرة نمو الأنشطة غير الفلاحية من 3,3 إلى 3,8 في المئة. وحسب توقعات بنك المغرب، يرتقب أن تشهد هذه الأخيرة ارتفاع قيمتها المضافة بنسبة 3,6 في المئة سنة 2019 مقابل 2,6 في المئة في 2018.وأخذا في الاعتبار كذلك خفض وزارة الفلاحة لتقييمها بخصوص محصول الحبوب للموسم الفلاحي 2019/2018 إلى 52 مليون قنطار، من المنتظر أن تتراجع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 4,7 في المئة، لتتدنى بذلك نسبة نمو الاقتصاد الوطني إلى 2,7 في المئة سنة 2019، بعد 3 في المئة سنة من قبل. وبالنسبة لسنة 2020، يتوقع البنك تحسن النمو إلى 3,8 في المئة مع استقرار وتيرة الأنشطة غير الفلاحية في 3,6 في المئة وارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 6,3 في المئة استنادا لفرضية إنتاج من الحبوب تبلغ 80 مليون قنطار.وفي سوق الشغل، لم تتجاوز فرص الشغل المحدثة بين الفصل الثاني من سنة 2018 ونفس الفصل من سنة 2019، حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط، ما قدره 7 آلاف منصب شغل، على إثر فقدان 176 ألف منصب في قطاع الفلاحة وإحداث 183 ألف منصب في الأنشطة غير الفلاحية، خاصة في قطاع الخدمات. وأخذا في الاعتبار تراجع السكان النشيطين بنسبة 0,6 في المئة، فقد انخفض معدل النشاط من 47 إلى 46 في المئة، وتراجع معدل البطالة بمقدار 0,6 نقطة إلى 8,5 في المئة.وعلى مستوى الحسابات الخارجية، ارتفعت صادرات السلع بمعدل 3,3 في المئة في نهاية شهر يوليوز، خاصة بفعل ارتفاع مبيعات المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية بنسبة 6,5 في المئة وقطاع السيارات بنسبة 2 في المئة والفوسفاط ومشتقاته بنسبة 3 في المئة. في المقابل، تنامت الواردات بنسبة 3,7 في المئة، على إثر تزايد مشتريات سلع التجهيز بنسبة 8,8 في المئة، في حين تقلصت الفاتورة الطاقية بواقع 2,1 في المئة. وارتفعت مداخيل الأسفار بواقع 5,8 في المئة، بينما تراجعت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 1 في المئة.وبالنسبة لمجموع السنة، يرتقب أن ترتفع الصادرات بواقع 3,9 في المئة قبل أن تعرف تحسنا ملحوظا في سنة 2020، مع افتراض تنفيذ برنامج الإنتاج المعلن عنه لمصنع (PSA).من جهة أخرى، من المنتظر أن تتباطأ الواردات في أفق التوقع بفعل التراجع المرتقب للفاتورة الطاقية وتدني وتيرة مشتريات سلع التجهيز.في المقابل، ي نت ظر أن يعرف نمو مداخيل الأسفار تسارعا ملحوظا في سنة 2019 لتصل إلى 76,3 مليار درهم، متبوعا باعتدال نسبي سنة 2020 (إلى 78,8 ملیار)، بينما يرتقب أن تسجل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تزايدا طفيفا خلال السنة الجارية إلى 65,9 ملیار وأن تنتعش في السنة المقبلة (إلى 68,3 ملیار).وفي ظل هذه الظروف، وأخذا في الاعتبار المبالغ المنتظر تحصيلها سنتي 2019 و2020 بمقدار 2 ملیار و1,8 مليار على التوالي في إطار هبات دول مجلس التعاون الخليجي، من المرتقب أن يتراجع عجز الحساب الجاري تدريجيا من 5,5 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي في سنة 2018 إلى 5,1 في المئة في سنة 2019 ثم 3,6 في المئة سنة 2020.وعلى مستوى تدفقات الاستثمارات المباشرة الأجنبية، وبعد الارتفاع الاستثنائي سنة 2018، يرتقب أن تناهز المداخيل 3,5 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي في أفق التوقع. وأخذا في الاعتبار عمليتي الاقتراض المتوقعة للخزينة في السوق الدولية، ينتظر أن يصل المبلغ الجاري للاحتياطات الدولية الصافية إلى 239 مليار درهم في نهاية سنة 2019 و234,3 مليار بنهاية سنة 2020، ليواصل تغطية ما يفوق بقليل خمسة أشهر من واردات السلع والخدمات.وبخصوص الأوضاع النقدية، سجل سعر الصرف الفعلي ارتفاعا فصليا قدره 0,3 في المئة خلال الفصل الثاني، ليعكس ارتفاعا بالقيمة الإسمية، وينتظر أن يرتفع بشكل طفيف في أفق التوقع. أما أسعار الفائدة على القروض، فإن معطيات الاستقصاء الذي يجريه بنك المغرب، في نسخته الجديدة المطورة والموسعة، تشير إلى تواصل المنحى التنازلي، مع تسجيل تراجع جديد قدره 4 نقاط أساس على العموم إلى 4,98 في المئة خلال الفصل الثاني، استفاد منها على الخصوص الأفراد والمقاولات الصغيرة جدا و الصغيرة والمتوسطة.ونتيجة بالأساس لارتفاع حجم النقد المتداول، تزايدت الحاجة إلى السيولة البنكية لتبلغ 95,5 مليار درهم كمتوسط أسبوعي خلال شهر غشت ويرتقب أن تبلغ 77,6 مليار في نهاية سنة 2019، قبل أن تصل إلى 96 مليار في متم 2020. في ظل هذه الظروف، تنامت القروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي مع نهاية يوليوز بنسبة 3,7 في المئة إجمالا و3,1 في المئة بالنسبة للمقاولات الخاصة. ومن المتوقع أن تنهي السنة بارتفاع قدره 3,7 في المئة، ثم تتعزز بنسبة 4,7 في المئة بنهاية 2020.وبخصوص المالية العمومية، تفاقم عجز الميزانية باستثناء مداخيل الخوصصة خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة بواقع 5,8 مليار درهم إلى 34,9 مليار. فقد ارتفعت النفقات الإجمالية بنسبة 5,4 في المئة، نتيجة على الخصوص لتزايد نفقات "السلع والخدمات الأخرى"، فيما تعززت العائدات بنسبة 3,4 في المئة مع ارتفاع بواقع 2,2 في المئة في المداخيل الجبائية و21,3 في المئة في المداخيل غير الجبائية.وفي ظل هذه الظروف، وأخذا في الاعتبار تأثيرات الاتفاق المبرم في إطار الحوار الاجتماعي، يرتقب حسب توقعات بنك المغرب أن يبلغ عجز الميزانية، دون احتساب مداخيل الخوصصة، حوالي 4 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي خلال هذه السنة، قبل أن يتراجع إلى حوالي 3,8 في المئة في 2020، مع افتراض استمرار جهود تعبئة المداخيل والتحكم في النفقات.



اقرأ أيضاً
فاعلون اقتصاديون بمكناس يطالبون بفتح تحقيق في صفقات المعرض الدولي للفلاحة
عدد من الفاعلين الاقتصاديين بمدينة مكناس غاضبون من طريقة تدبير صفقات المعرض الدولي للفلاحة. بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، يحمل توقيع عدد من الشركات، تحدث عن تفويت صفقات تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الموازية خارج المساطر المعهودة في الإعلان عن الصفقات وطلب العروض بشكل اعتبر بأنه يضرب في عمق مبدأ تكافؤ الفرص ويعزز منسوب النزاهة والمصداقية. وانتقد الفاعلون الاقتصاديون بالمدينة هذا القرار الذي وصفوه بالانفرادي والذي أقصى، بحسب تعبيرهم، جل مهنيي المدينة. وحملوا، في هذا الصدد، المسؤولية لرئيس الجماعة ومجلس إدارة جمعية المعرض الدولي للفلاحة، ودعوا الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في هذه السابقة، والتدخل العاجل لإنصافهم وتمكينهم من الاستثمار الفعال وفسح المجال لتسويق المنتوج الثقافي بسواعد محلية مبدعة.
إقتصاد

نيجيريا تسعى لتعميق علاقات التعاون مع المغرب في المجال الفلاحي
أعرب وزير الزراعة والأمن الغذائي بنيجيريا، أبو بكر كياري، أمس الاثنين بمكناس، عن رغبة بلاده في تعميق علاقات التعاون مع المغرب في المجال الفلاحي. وقال كياري ، في تصريح صحفي عقب لقاء مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، إن “المغرب ونيجيريا تربطهما علاقات عريقة، ونحن عازمون على تعزيز اتفاقياتنا الثنائية وبروتوكولات التعاون”. وبهذه المناسبة، عبر الوزير النيجيري عن إعجابه بالتقدم الذي أحرزته المملكة في القطاع الفلاحي، مبرزا أن لقاءه مع محمد صديقي كان مثمرا. وتعرف الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري تحت شعار ” المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود “، مشاركة ما يقرب من 70 دولة، منها إسبانيا كضيف شرف، و1.500 عارض. كما ينتظر أن تسجل هذه التظاهرة الفلاحية الهامة ، التي تقدم برنامجا غنيا يتضمن 40 ندوة ومائدة مستديرة حول مواضيع هامة ذات راهنية ، أزيد من 950 ألف زائر .
إقتصاد

جازولي يطلق فعاليات الحملة الترويجية في ألمانيا
أطلق الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، أمس الاثنين ببرلين، فعاليات الحملة الترويجية في ألمانيا، مُستهلا بذلك سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين وفاعلين اقتصاديين ألمان. وهكذا، استهل جازولي، الذي ترأس وفدا مغربيا يضم سفيرة المملكة المغربية لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، زهور العلوي، إلى جانب المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والمدير العام للاستثمار ومناخ الأعمال بالوزارة، الغالي الصقلي، ومدير الاستثمار، هشام شودري، جولته بزيارة المصنع الجديد للمحللات الكهربائية التابع لشركة سيمنس للطاقة. وجرى استقبال الوفد المغربي من قبل عضو اللجنة التنفيذية بالشركة، آن لور دو شامارد، ونائب الرئيس الأول لإفريقيا والشرق الأوسط، ديتمار سيرسدورفر، في هذه المنشأة الصناعية التي تعتبر رائدا عالميا في استخدام الروبوتات الحديثة والرقمنة للإنتاج الآلي، والتي تضطلع بدور حاسم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، العنصر الرئيسي في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. بعد ذلك، التقى جازولي بمديرة فرع ألمانيا لشركة رولز رويس لصناعة الطيران والسيارات، ستيفاني ويلمان، قبل لقائه بنائب رئيس ولاية بافاريا ورئيس غرفة التجارة العربية الألمانية، بيتر رامزاور، ومديرها العام عبد العزيز المخلافي. وتوجه الوزير، عقب ذلك، برفقة السفيرة السيدة العلوي، إلى مقر اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، حيث أجريا محادثات مع عضو مجلس الإدارة، إيليا نوثانجيل، بحضور الخبيرين بالاتحاد، لويز ميزيير وإليزابيث شترال، همت مواضيع على غرار العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية والاستثمارات والهيدروجين. وبهذه المناسبة، أكد نوثانجيل على الأهمية “القصوى” لإقامة روابط متينة مع أصدقاء وشركاء موثوقين، لا سيما في ظل الصعوبات الاقتصادية الراهنة. وأضاف أن “ذلك ما يجعل مبادرة المغرب للبحث عن فرص استثمارية في ألمانيا تحظى بتقدير كبير”، مشيرا إلى أن الشركات الألمانية تهتم بشكل خاص بـ “عرض المغرب” لتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في أفق البحث في إمكانية القيام باستثمارات مستقبلا. وأوضح نوثانجيل أنه “مستقبلا، سيكون من اللازم مواصلة التبادلات والمناقشات حول فرص الأعمال، الأمر الذي يعني زيارة الوفود المغربية لألمانيا، وكذا قيام الشركات الألمانية بزيارات للمغرب من أجل استكشاف الإمكانات التي تتيحها البلاد على أرض الواقع”، معتبرا أن “هذه التبادلات تُعتبر جوهرية من أجل تحقيق التفاهم المتبادل واكتشاف سبل التعاون التي من شأنها أن تعود بالنفع على الطرفين”. واختتمت أشغال هذا اليوم الأول من الحملة الترويجية، المستمرة إلى غاية الخميس المقبل، بعقد اجتماع مع بيربل كوفلر، كاتبة الدولة البرلمانية بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية. وتناول الوزير، خلال اجتماعاته المختلفة، موضوعات رئيسية مثل العلاقات الاقتصادية الألمانية المغربية والاستثمارات والهيدروجين، مبرزا أهمية “عرض المغرب” لمستقبل إمدادات الطاقة والتعاون بين البلدين. وأعربت كوفلر عن سرورها بزيارة الوفد المغربي، مسلطة الضوء على الأهمية التي تكتسيها التبادلات مع المملكة حول مواضيع هامة تتعلق بالتنمية المستدامة، على غرار الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والكهرباء، فضلا عن الاستثمار في البنيات التحتية. وأضافت أن هذا اللقاء مكن من استكشاف هذه المواضيع وطرح أفكار لخلق تعاون وثيق بين ألمانيا والمغرب”. كما أعربت كوفلر عن ارتياحها، خلال هذه المباحثات المهمة لمستقبل العلاقات بين المغرب وألمانيا، بشأن إمكانية التنفيذ المشترك للأفكار الملموسة المنبثقة عن الأنشطة الثنائية، ما من شأنه تعزيز تعاون ناجع ميدانيا. من جهة أخرى، أعربت المسؤولة الألمانية عن شكرها للمشاركين في هذه الأشغال لالتزامهم بهذه المباحثات الأساسية، الأمر الذي يعكس عزمهم على مواصلة الجهود المبذولة لصالح التنمية المستدامة والتعاون الدولي. من جانبه، أشار جازولي إلى أن هذه الحملة الترويجية الألمانية، التي ستحط الرحال في برلين وفولفسبورج وهانوفر وميونيخ، ترمي إلى اللقاء بمسؤولين حكوميين ومسؤولين بشركات من أجل تقديم “عرض المغرب” كوجهة متميزة للاستثمار، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي هذا الصدد، شدد الوزير على أبعاد هذه المبادرة في استقطاب المستثمرين الدوليين ورفع مستوى الشراكة بين البلدين، خاصة في قطاعي النقل الكهربائي والهيدروجين، مبرزا أن الشركات الألمانية الرائدة في هذه المجالات تفاعلت بشكل إيجابي مع الفرص التي عرضها المغرب وأبدت اهتماما كبيرا بقطاعات المستقبل التي يقترحها المغرب وتطلعا نحو تحقيق تعاون وثيق في هذا المجال. وأوضح جازولي أن هذه الشركات “تؤكد على رغبة جادة في الشراكة من أجل الاستثمار المشترك في هذه المجالات الواعدة”. وخلال الاجتماعات التي ميزت اليوم الأول من الحملة الترويجية، سلط الوزير الضوء على كون مستوى استثمار الفاعلين الألمان في المغرب لا يرقى إلى إمكانات التعاون بين البلدين، مشددا بالتالي على أهمية تحسين هذا الوضع لتحفيز العلاقات الاقتصادية من خلال إقامة المزيد من الشراكات الثنائية. وبعد إتمامها بإسبانيا نهاية يناير الماضي، تتواصل جولة 2024 للترويج للوجهة المغربية داخل صفوف المستثمرين والمسؤولين بألمانيا في إطار من حملة ترويجية من 22 إلى غاية 25 أبريل الجاري. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الترويجية تنظم من قبل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع السفارة المغربية بألمانيا، في سياق خاص يتميز بإطلاق “عرض المغرب”، وإبرام العديد من اتفاقيات الاستثمار الاستراتيجية في قطاع البطاريات الكهربائية، الرامية إلى بروز منظومة وطنية للسيارات الصديقة للبيئة، والذي يمكن تعزيزه بالتعاون مع كبار الفاعلين الألمان. ويرتقب أن يتم خلال هذه الجولة عقد لقاءات مع صناع القرار والمستثمرين والمؤسسات الألمانية، فضلا عن القيام بزيارات لمواقع صناعية، والمشاركة في معرض هانوفر البارز، وهو حدث كبير سيعرض فيه المغرب ميزاته وفرصه الاستثمارية في مهن المستقبل، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر “المغرب الآن” (Morocco Now) في ميونيخ يوم 24 أبريل، تحت شعار “التآزر من أجل شراكات مستدامة”.
إقتصاد

المغرب وفرنسا يوقعان على خارطة طريق للشراكة في الفلاحة والغابات
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزير الفلاحة والسيادة الغذائية للجمهورية الفرنسية، مارك فيسنو، أمس الاثنين بمكناس، بالتوقيع على خارطة طريق لتطوير التعاون والشراكة في مجالي الفلاحة والغابات. وتحدد خارطة الطريق الموقعة بمناسبة انعقاد الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب ( سيام) ،المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”، المحاور ذات الأولوية للتعاون بين المغرب وفرنسا في مجالي الفلاحة والغابات. كما تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في هذين المجالين وجعلها رافعة لتحقيق التنمية المستدامة ذات المنفعة المتبادلة مع تشجيع بروز تعاون سياسي وقطاعي واقتصادي وتقني وتكنولوجي وعلمي ملموس. ويتعلق الأمر أيضا بالمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في الأمن الغذائي والسيادة الغذائية، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية (المياه والتربة والغابات والتنوع البيولوجي). و علاوة على ذلك، تسلط خارطة الطريق المذكورة الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه الفلاحة وقطاع الغابات والصناعات الغذائية في الاقتصاد والمجتمع والتنمية المستدامة للمغرب وفرنسا، فضلا عن إمكانات الانتقال إلى نظم فلاحية وغابوية مستدامة ومقاومة لتغير المناخ من حيث الاستثمار وخلق فرص الشغل، والنمو الاقتصادي والتجارة والاستقرار والتنمية البشرية العادلة والمستدامة والشاملة. وفي مداخلة له بهذه المناسبة، ذكَّر صديقي بالأهمية التي يحظى بها الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي أضحى حدثا يثري الأجندة الفلاحية بالمغرب ويقدم منصة بالغة الأهمية لتنمية القطاع. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أهمية هذا اللقاء بنظيره الفرنسي، الذي يمثل مناسبة لتسليط الضوء حول المشاريع المنجزة بصورة مشتركة بين البلدين، مشيرا إلى المكانة التي يحتلها تثمين الموارد البشرية والبحث، لاسيما فيما له صلة بالتغير المناخي. وأوضح أنه من اللازم تشجيع البحث والابتكار من أجل مواجهة نقص الموارد المائية وتنامي الطلب المقرون بالنمو الديموغرافي. ومن جهته، أبرز فيسنو أهمية خارطة الطريق، مستعرضا محاورها الرئيسية. وفي هذا الصدد، أوضح المسؤول الفرنسي أن خارطة الطريق تهم أساسا المعاملة بالمثل وتبادل الخبرات لتسريع الانتقال الفلاحي و الغابوي، وسياسة الثروة الحيوانية، وتتبع أسواق الحبوب، وتدبير الأشجار والغابات، وكذا تعزيز التكوين والبحث. وفي أعقاب هذا الاجتماع، ترأس الوزيران مراسيم التوقيع على عدة اتفاقيات بين المهنيين المغاربة والفرنسيين. و هكذا ، تم إبرام اتفاقية الشراكة الإطار الأولى بين الفيدرالية الوطنية البيمهنية للبذور(FNIS) عن الجانب المغربي، والفيدرالية البيمهنية الفلاحية للبذور والنباتات (SEMAE) عن الجانب الفرنسي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد إطار التعاون بين الفيدرالية الوطنية البيمهنية للبذور عن الجانب المغربي، والفيدرالية البيمهنية الفلاحية للبذور والنباتات لصالح دعم تطوير سلسلة البذور والفسائل المغربية. و تهدف الاتفاقية الاطار الثانية ،المبرمة بين الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب (FIAC) و” Intercéréales France”، إلى دعم الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب منذ بداية مشاريعها التنموية، والمساعدة على إنشائها وتقديم المساعدة لمراحل التفكير والإنشاء والتتبع. اما الاتفاقية الإطار الثالثة المبرمة بين الفدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب (MAROC LAIT) عن الجانب المغربي ،والجمعية الوطنية البيمهنية للثروة الحيوانية واللحوم (INTERBEV) عن الجانب الفرنسي، فتهدف إلى توفير إطار للتعاون بين الجانبين لصالح دعم تطوير إنتاج الحليب المغربي. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (ANOC) وسلالة الأغنام المختارة (ROM sélection) والغرفة الجهوية للفلاحة أوفيرن-رون ألب، تروم تعزيز وتطوير التعاون المهني في مجال الأغنام والماعز بين المغرب وأوفيرن-رون ألب (فرنسا). و جرى أيضا إبرام مذكرة تفاهم في إطار مشروع إحداث مركز تقني جهوي لتطوير إنتاج البذور الزيتية بالمغرب. ويهدف هذا المشروع، الذي تستفيد منه الفيدرالية البيمهنية للزراعات الزيتية (FOLEA، إلى تعزيز القدرات التقنية والتنظيمية للفاعلين في عالية السلسلة من خلال إنشاء مركز تقني جهوي. ويعد هذا الأخير جزء من نهج بناء وتعاوني بين الطرفين من أجل تنمية مستدامة لسلسلة البذور الزيتية المغربية. من جانبهما، وقع المعهد الوطني للتعليم العالي للفلاحة والأغذية والبيئة (فرنسا) والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس (المغرب) اتفاق إطار للتعاون بين الجامعات. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث والتعليم بين المؤسستين، وتعزيز الشراكات العلمية، وتشجيع تنقل المعلمين والباحثين والموظفين والطلبة، وتطوير برامج للتبادل والبحث على أساس المعاملة بالمثل والمصلحة المتبادلة. بالإضافة إلى ذلك، تم إبرام اتفاقية تعاون إطار بين معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة والمعهد الوطني للبحث الزراعي، يهدف إلى تعزيز التقدم المتبادل للمعرفة والعلوم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما تم التوقيع على خطاب نوايا للتعاون بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) والمعهد الوطني للبحث في الفلاحة والأغذية والبيئة (INRAE France) الذي يعبر عن رغبة المؤسستين في توحيد جهودهما وخبراتهما للتعاون من أجل إنشاء مختبر دولي شريك يهم تثمين الكتلة الحيوية والمخلفات العضوية والطحالب الدقيقة لإنتاج الطاقة والأعلاف الحيوانية والأسمدة/المنشطات الحيوية. وأخيرا، وفي إطار استمرارية شراكته مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وقع القرض الفلاحي للمغرب اتفاقيتين تهمان قرضا لتمويل استثمارات تساهم في تعزيز صمود الفلاحة المغربية واستدامتها أمام التغيرات المناخية بغرض ضمان أمن غذائي أفضل.
إقتصاد

الـ “OCP” تصدر سندات دولية بـ2 مليار دولار
أطلق المكتب الشريف للفوسفاط" (OCP) حملته لإصدار سندات دولية بقيمة تصل إلى ملياري دولار من أجل تمويل خطّته التنموية. وقد قام المكتب بتعيين مصارف بي إن بي باريبا (BNP Paribas) وسيتي (Citi) وجي بي مورغان (JP Morgan) لإدارة السندات. وكانت أحدث السندات الدولية الصادرة عن المكتب الشريف للفوسفاط عبارة عن إصدار على شريحتين بقيمة 1.5 مليار دولار في عام 2021. ومن المرتقب أن تكون هذه السندات هي الأولى منذ أن أعلن المكتب الشريف للفوسفاط، في عام 2022، عن إستراتيجية بقيمة 13 مليار دولار للتحول بالكامل إلى الطاقة المتجددة لتشغيل عملياته الصناعية، وفق ما أفادت به وكالة رويترز. وتغطي الخطة المدّة بين عامي 2023 و2027، وهي جزء من الإستراتيجية الأوسع للمجموعة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040. وبحسب المخطط الاستثماري، ستُستعمل الطاقة الخضراء لتغذية القدرة الجديدة لتحلية مياه البحر من أجل تلبية حاجيات المجموعة وتزويد المناطق المحيطة بمواقع المكتب الشريف للفوسفاط بمياه الشرب والري. المصدر: منصة الطاقة.  
إقتصاد

وزارة إسبانية: معرض الفلاحة بالمغرب أكثر المعارض “المرموقة” في شمال إفريقيا
أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسبانية أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي ترأس حفل افتتاحه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الاثنين بمكناس، هو أكثر المعارض الفلاحية “المرموقة” في شمال إفريقيا. وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس الاثنين، أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي حلت إسبانيا ضيف شرف نسخته السادسة عشرة، يشهد مشاركة ما يقرب من 1500 عارض من 70 دولة هذا العام، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 900 ألف زائر. وأضاف البيان أن وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس، شارك في تدشين هذا المعرض الفلاحي الذي يقام بمكناس من 22 إلى 28 أبريل الجاري تحت شعار “المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”، مسجلا أن هذه التظاهرة هي أكثر المعارض المرموقة في شمال إفريقيا. وقالت الوزارة، إن إسبانيا، بصفتها ضيف شرف، تمتلك جناحا يضم تمثيلا هاما للشركات الإسبانية، يغطي مختلف مراحل الإنتاج الفلاحي (المدخلات الفلاحية، المشاتل، تكنولوجيا الري، التبريد الصناعي، وغيرها). وتعد مشاركة إسبانيا في هذا المعرض أيضا فرصة لإظهار ليس فقط أهميتها كفاعل رئيسي في الأمن الغذائي، ولكن أيضا إمكاناتها من حيث تطوير التكنولوجيا والابتكار المرتبط بالقطاع الأولي، وفقا للمصدر ذاته. وأشار البيان إلى أن الحكومة الإسبانية بلورت برنامجا شاملا للفعاليات والندوات طوال فترة المعرض لمناقشة القضايا ذات الاهتمام الأكبر للقطاع الفلاحي، مثل الابتكار والاستدامة وتغير المناخ وإدارة المياه وكيف يمكن أن تقدم التقنيات الجديدة حلولا لتحديات المستقبل وضمان ربحية المزارع. من جهة أخرى، كشف المصدر أن الصادرات الإسبانية إلى المغرب سجلت رقما قياسيا تاريخيا سنة 2023 بقيمة 12,146 مليار يورو، أي بزيادة 3,3 في المائة مقارنة بسنة 2022، وهو أعلى بكثير من نمو المبيعات الإسبانية على مستوى العالم. وأضاف أن إسبانيا تعد بذلك المورد الرئيسي للسلع والخدمات للمغرب بحصة تبلغ 14 في المائة، فيما تستورد من المغرب أساسا المعدات الكهربائية والملابس والمعدات ومكونات السيارات وإكسسواراتها والأسماك. أما الصادرات الغذائية الإسبانية إلى المغرب سنة 2023، فقد بلغت 1,155 مليار أورو، أي بزيادة 8,3 في المائة عن العام السابق. ومنذ عام 2019، تضاعفت هذه المبيعات ثلاث مرات تقريبا، أي بزيادة قدرها 135 في المائة، وفقا للوزارة الإسبانية.
إقتصاد

الذهب يتراجع مع انحسار المخاوف من اتساع الصراع بالشرق الأوسط
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة، الاثنين، إذ أدى انحسار المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط إلى تراجع الإقبال على الملاذ الآمن. تحركات الأسعار بحلول الساعة 11:03 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 2354.61 دولار للأونصة. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.9 بالمئة إلى 2368.90 دولار. وقللت طهران من أهمية الهجوم المنسوب لإسرائيل بطائرات مسيرة على إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد في المنطقة. وارتفعت الأسعار إلى 2417.59 دولار في الجلسة السابقة وهو مستوى لا يبعد كثيرا عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 2431.29 دولار الذي سجلته في 12 أبريل، عندما لجأ المستثمرون إلى الملاذ الآمن مع تراجع الأسهم عالميا. واستعادت الأسهم بعض قوتها منتصف الأٍسبوع الجاري كما انخفضت أسعار النفط والسندات بصورة طفيفة مما يشير إلى التحول بعيدا عن الموقف الدفاعي الذي تبناه المستثمرون مطلع الأسبوع. وقال ريكاردو إيفانجليستا كبير المحللين في مؤسسة "أكتيف تريدز" إن تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة قد يؤكد المخاوف السائدة من استمرار التضخم، مما قد يؤدي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة، وهي توقعات سلبية للذهب. وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 3.4 بالمئة إلى 27.68 دولار للأونصة، وخسر البلاتين 0.7 بالمئة إلى 925.05 دولار ونزل البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1009.65 دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة