إقتصاد

بنك المغرب يحافظ على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في 1,5 بالمائة


كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2021

قرر مجلس بنك المغرب، اليوم الأربعاء، في أعقاب اجتماعه الفصلي الثالث برسم سنة 2021، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في مستوى 1,5 في المائة.وأوضح البنك المركزي، في بلاغ له، أن المجلس اعتبر أن "توجه السياسة النقدية يظل تيسيريا إلى حد كبير، مما يضمن ظروفا مناسبة للتمويل. ورأى على وجه الخصوص أن المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي يبقى ملائما، وقرر بالتالي الحفاظ عليه دون تغيير في 1,5 في المائة".وخلال هذا الاجتماع، تدارس المجلس، عل ضوء تطور الوضعية الصحية، الظرفية الاقتصادية عل الصعيدين الوطني والدولي، وكذا التوقعات الماكرو-اقتصادية للبنك على المدى المتوسط. وسجل في هذا الصدد التقدم الهام الذي أحرزته المملكة على مستوى التلقيح، وكذا الانتعاش المتواصل للنشاط الاقتصادي وتطور التضخم في مستويات معتدلة رغم التصاعد النسبي للضغوط التضخمية الخارجية.وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس ناقش أيضا التطورات الأخيرة التي سجلها سوق الصرف إلى جانب تأثير التدخلات التي قام بها البنك مؤخرا لامتصاص الفائض الدوري في العملات الأجنبية.وسجل المجلس أنه بعد التسارع النسبي للتضخم الذي وصل إلى 1,6 بالمائة في المتوسط في الفصل الثاني من سنة 2021، و2,2 بالمائة في يوليوز، تراجع إلى 0,8 بالمائة في غشت ارتباطا بتدني أسعار المواد الغذائية متقلبة الأثمنة. وفي سياق متسم بتزايد أسعار المواد الطاقية، وانتعاش الطلب الداخلي وتصاعد التضخم المستورد، من المتوقع أن يسجل التضخم نسبة 1,2 بالمائة في مجموع هذه السنة وإلى 1,6 بالمائة في 2022، وذلك بعد 0,7 بالمائة في 202. ويرتقب أن ينتقل مكونه الأساسي من 0,5 بالمائة في المتوسط في 2020 إلى 1,4 بالمائة في 2021 ليصل إلى 2,1 بالمائة في 2022.وبعدما ذكر بأن أحدث بيانات الحسابات الوطنية الخاصة بالفصل الثاني من سنة 2021 تشير إلى بلوغ النمو نسبة 15,2 بالمائة على أساس سنوي، مع ارتفاع القيمة الفلاحية بنسبة 18,6 بالمائة والقيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 14,8 بالمائة؛ توقع بنك المغرب أن يتواصل الانتعاش الاقتصادي، وذلك بفضل التقدم الملموس المحرز على مستوى حملة التلقيح، والموسم الفلاحي الجيد وسياسة التحفيز المالي المتبعة وكذا التوجه التيسيري للسياسة النقدية.وتبعا لذلك، يضيف بنك المغرب، وحسب التوقعات المحينة لبنك المغرب، سيحقق الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة الحقيقية مع نهاية هذه السنة نموا بنسبة 6,2 بالمائة، وهو مايعني زيادة بواقع 0,9 نقطة مقارنة بتوقعات يونيو الأخير. ويعكس هذا التحسن نمو القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 18,8 بالمائة، بالنظر إلى محصول الحبوب الذي وصل إلى 103,2 مليون قنطار، وارتفاع القيمة المضافة غير الفلاحية بنسبة 4,6 بالمائة.وفي سنة 2022، توقع البنك المركزي أن يتعزز النمو ليصل إلى 3 بالمائة، وهو مايشمل تراجع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,3 بالمائة، مع افتراض عودة إنتاج الحبوب إلى مستواه المتوسط، وارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3,6 بالمائة.وأبرز البنك المركزي أنه في سوق الشغل، تظهر البيانات الخاصة بالفصل الثاني من سنة 2021 إحداث 405 ألاف منصب شغل على أساس سنوي، وهو مستوى يظل أقل من عدد الساكنة النشيطة الذي التحق بسوق الشغل خلال، نفس الفترة والذي بلغ 533 ألف شخص، مشيرا إلى أن نسبة النشاط تحسنت بواقع 1,3 نقطة إلى 46,1 بالمائة فيما تفاقمت نسبة البطالة بواقع 0,5 نقطة إلى 12,8 بالمائة.وبخصوص المبادلات الخارجية، أكد بلاغ البنك المركزي أن المعطيات المحصورة في نهاية شهر غشت تشير إلى تسارع عام لانتعاش تجارة السلع، مرتقبا أن تتواصل هذه الدينامية، مع ارتفاع الصادرات بنسبة 22.6 بالمائة في 2021، و5.9 بالمائة سنة 2022، مدفوعة بالأساس بمبيعات صناعة السيارات والفوسفاط ومشتقاته.وموازاة مع ذلك، يتوقع أن تتزايد الواردات بنسبة 19,6 بالمائة في 2021، ما يعكس أساسا الارتفاعات المرتقبة في مشتريات سلع التجهيز والاستهلاك إلى جانب تصاعد الفاتورة الطاقية، قبل أن تتباطأ وتيرة نموها إلى 4 بالمائة سنة 2022.وأبرز بنك المغرب من جهة أخرى أن تأثير القيود الصحية على مداخيل الأسفار لا يزال مستمرا، مع تراجع مرتقب بنسبة 8,6 بالمائة إلى 33,3 مليار درهم سنة 2021، وذلك بعد تدنيها بنسبة 53,7 بالمائة سنة 2020، لافتا إلى أنه يرجح أن ترتفع هذه المداخيل إلى 60,7 مليار درهم في سنة 2022 مع فرضية تخفيف كبير لهذه الإجراءات، وهو مستوى يظل مع ذلك أدنى بكثير من مبلغ 78,7 مليار درهم المسجلة سنة 2019.أما تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وبعد ارتفاعها بنسبة 4,9 بالمائة سنة 2020، يرتقب أن تشهد نموا هاما بنسبة 27,7 بالمائة سنة 2021 لتصل إلى مبلغ قياسي قدره 87 مليار درهم قبل أن تتراجع بنسبة 5 بالمائة إلى 82,7 مليار سنة 2022. وفي ظل هذه الظروف، من المنتظر أن يتفاقم عجز الحساب الجاري من 1,5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2020 إلى 2,5 بالمائة سنة 2021 قبل أن يتراجع إلى 1,4 بالمائة.وبخصوص تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، توقع بنك المغرب أن تتأرجح حول ما يعادل 3 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي في أفق التوقع.وأخذا في الاعتبار على الخصوص الاقتراضات الخارجية المرتقبة للخزينة ومخصصات وحدات حقوق السحب الخاصة بمبلغ 10,8 مليار درهم، يرتقب أن تصل الأصول الاحتياطية الرسمية إلى 335 مليار درهم في نهاية 2021، و345,1 مليار في نهاية 2022، أي ما يعادل أكثر من 7 أشهر من واردات السلع والخدمات.وفي ما يتعلق بالأوضاع النقدية، يرتقب أن ينهي سعر الصرف الفعلي الحقيقي السنة بارتفاع قدره 0,4 بالمائة، نتيجة لتزايد القيمة الإسمية للدرهم ولمستوى التضخم الوطني الذي يقل عما سجل لدى الدول الشريكة والمنافسة. وفي سنة 2022، يتوقع أن يتراجع بنسبة 1,9 بالمائة ارتباطا بتدني القيمة الاسمية للعملة الوطنية.وبالنسبة لأسعار الفائدة على القروض، أشار البلاغ، إلى أنها عرفت انخفاضا فصليا بلغ 13 نقطة أساس خلال الفصل الثاني، وهو ما استفادت منه بالخصوص المقاولات.وفي ما يتعلق بالقروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي، فقد عرف نموها تباطؤا طفيفا إلى 3,3 بالمائة خلال الفصل الثاني، مما يعكس بالأساس تراجع وتيرة نمو القروض المقدمة للمقاولات غير المالية الخاصة بعد نهاية عدة برامج مخصصة للدعم تم إقرارها خلال سنة 2020 في إطار التصدي لأزمة كوفيد-19، ويرتقب أن يختم الائتمان البنكي هذه السنة بارتفاع قدره 3,7 بالمائة قبل أن يتزايد بنسبة 3,8 بالمائة في 2022.وعلى مستوى المالية العمومية، أفرز تنفيذ الميزانية مع متم الأشهر الثمانية الأولى من السنة عجزا بمبلغ 48,8 مليار درهم، حيث تفاقم بما قدره 2,2 مليار درهم من سنة لأخرى. وتحسنت الموارد العادية بنسبة 9,3 بالمائة مدفوعة بارتفاع عائدات جميع أنواع الضرائب باستثناء الضريبة على الشركات التي عرفت بعض التراجع.وبالموازاة مع ذلك، تزايدت النفقات الإجمالية بنسبة 8 بالمائة ارتباطا بالأساس بارتفاع نفقات السلع والخدمات والتحويلات لفائدة الجماعات الترابية وتكاليف المقاصة. وأخدا بعين الاعتبار تقليص مخزون العمليات الجارية بقيمة 18,5 مليار درهم، بلغ عجز الصندوق 67,4 مليار درهم، بدلا من 48,2 مليار درهم خلال نفس الفترة من 2020.وخلص البلاغ إلى أنه قد تمت تغطية هذه الحاجيات عبر موارد داخلية بمبلغ صاف قدره 59 مليار درهم، وعائدات تفويت مساهمات الدولة بقيمة 5,4 مليار درهم بالإضافة لتدفقات خارجية صافية بقيمة 3 مليار درهم، مشيرا إلى أنه بناء على هذه التطورات، يتوقع بنك المغرب أن يتحسن عجز الميزانية دون احتساب الخوصصة من 7,6 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي خلال سنة 2020 إلى 7,3 بالمائة سنة 2021 و6,8 بالمائة في 2022.

قرر مجلس بنك المغرب، اليوم الأربعاء، في أعقاب اجتماعه الفصلي الثالث برسم سنة 2021، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في مستوى 1,5 في المائة.وأوضح البنك المركزي، في بلاغ له، أن المجلس اعتبر أن "توجه السياسة النقدية يظل تيسيريا إلى حد كبير، مما يضمن ظروفا مناسبة للتمويل. ورأى على وجه الخصوص أن المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي يبقى ملائما، وقرر بالتالي الحفاظ عليه دون تغيير في 1,5 في المائة".وخلال هذا الاجتماع، تدارس المجلس، عل ضوء تطور الوضعية الصحية، الظرفية الاقتصادية عل الصعيدين الوطني والدولي، وكذا التوقعات الماكرو-اقتصادية للبنك على المدى المتوسط. وسجل في هذا الصدد التقدم الهام الذي أحرزته المملكة على مستوى التلقيح، وكذا الانتعاش المتواصل للنشاط الاقتصادي وتطور التضخم في مستويات معتدلة رغم التصاعد النسبي للضغوط التضخمية الخارجية.وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس ناقش أيضا التطورات الأخيرة التي سجلها سوق الصرف إلى جانب تأثير التدخلات التي قام بها البنك مؤخرا لامتصاص الفائض الدوري في العملات الأجنبية.وسجل المجلس أنه بعد التسارع النسبي للتضخم الذي وصل إلى 1,6 بالمائة في المتوسط في الفصل الثاني من سنة 2021، و2,2 بالمائة في يوليوز، تراجع إلى 0,8 بالمائة في غشت ارتباطا بتدني أسعار المواد الغذائية متقلبة الأثمنة. وفي سياق متسم بتزايد أسعار المواد الطاقية، وانتعاش الطلب الداخلي وتصاعد التضخم المستورد، من المتوقع أن يسجل التضخم نسبة 1,2 بالمائة في مجموع هذه السنة وإلى 1,6 بالمائة في 2022، وذلك بعد 0,7 بالمائة في 202. ويرتقب أن ينتقل مكونه الأساسي من 0,5 بالمائة في المتوسط في 2020 إلى 1,4 بالمائة في 2021 ليصل إلى 2,1 بالمائة في 2022.وبعدما ذكر بأن أحدث بيانات الحسابات الوطنية الخاصة بالفصل الثاني من سنة 2021 تشير إلى بلوغ النمو نسبة 15,2 بالمائة على أساس سنوي، مع ارتفاع القيمة الفلاحية بنسبة 18,6 بالمائة والقيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 14,8 بالمائة؛ توقع بنك المغرب أن يتواصل الانتعاش الاقتصادي، وذلك بفضل التقدم الملموس المحرز على مستوى حملة التلقيح، والموسم الفلاحي الجيد وسياسة التحفيز المالي المتبعة وكذا التوجه التيسيري للسياسة النقدية.وتبعا لذلك، يضيف بنك المغرب، وحسب التوقعات المحينة لبنك المغرب، سيحقق الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة الحقيقية مع نهاية هذه السنة نموا بنسبة 6,2 بالمائة، وهو مايعني زيادة بواقع 0,9 نقطة مقارنة بتوقعات يونيو الأخير. ويعكس هذا التحسن نمو القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 18,8 بالمائة، بالنظر إلى محصول الحبوب الذي وصل إلى 103,2 مليون قنطار، وارتفاع القيمة المضافة غير الفلاحية بنسبة 4,6 بالمائة.وفي سنة 2022، توقع البنك المركزي أن يتعزز النمو ليصل إلى 3 بالمائة، وهو مايشمل تراجع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,3 بالمائة، مع افتراض عودة إنتاج الحبوب إلى مستواه المتوسط، وارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3,6 بالمائة.وأبرز البنك المركزي أنه في سوق الشغل، تظهر البيانات الخاصة بالفصل الثاني من سنة 2021 إحداث 405 ألاف منصب شغل على أساس سنوي، وهو مستوى يظل أقل من عدد الساكنة النشيطة الذي التحق بسوق الشغل خلال، نفس الفترة والذي بلغ 533 ألف شخص، مشيرا إلى أن نسبة النشاط تحسنت بواقع 1,3 نقطة إلى 46,1 بالمائة فيما تفاقمت نسبة البطالة بواقع 0,5 نقطة إلى 12,8 بالمائة.وبخصوص المبادلات الخارجية، أكد بلاغ البنك المركزي أن المعطيات المحصورة في نهاية شهر غشت تشير إلى تسارع عام لانتعاش تجارة السلع، مرتقبا أن تتواصل هذه الدينامية، مع ارتفاع الصادرات بنسبة 22.6 بالمائة في 2021، و5.9 بالمائة سنة 2022، مدفوعة بالأساس بمبيعات صناعة السيارات والفوسفاط ومشتقاته.وموازاة مع ذلك، يتوقع أن تتزايد الواردات بنسبة 19,6 بالمائة في 2021، ما يعكس أساسا الارتفاعات المرتقبة في مشتريات سلع التجهيز والاستهلاك إلى جانب تصاعد الفاتورة الطاقية، قبل أن تتباطأ وتيرة نموها إلى 4 بالمائة سنة 2022.وأبرز بنك المغرب من جهة أخرى أن تأثير القيود الصحية على مداخيل الأسفار لا يزال مستمرا، مع تراجع مرتقب بنسبة 8,6 بالمائة إلى 33,3 مليار درهم سنة 2021، وذلك بعد تدنيها بنسبة 53,7 بالمائة سنة 2020، لافتا إلى أنه يرجح أن ترتفع هذه المداخيل إلى 60,7 مليار درهم في سنة 2022 مع فرضية تخفيف كبير لهذه الإجراءات، وهو مستوى يظل مع ذلك أدنى بكثير من مبلغ 78,7 مليار درهم المسجلة سنة 2019.أما تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وبعد ارتفاعها بنسبة 4,9 بالمائة سنة 2020، يرتقب أن تشهد نموا هاما بنسبة 27,7 بالمائة سنة 2021 لتصل إلى مبلغ قياسي قدره 87 مليار درهم قبل أن تتراجع بنسبة 5 بالمائة إلى 82,7 مليار سنة 2022. وفي ظل هذه الظروف، من المنتظر أن يتفاقم عجز الحساب الجاري من 1,5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2020 إلى 2,5 بالمائة سنة 2021 قبل أن يتراجع إلى 1,4 بالمائة.وبخصوص تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، توقع بنك المغرب أن تتأرجح حول ما يعادل 3 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي في أفق التوقع.وأخذا في الاعتبار على الخصوص الاقتراضات الخارجية المرتقبة للخزينة ومخصصات وحدات حقوق السحب الخاصة بمبلغ 10,8 مليار درهم، يرتقب أن تصل الأصول الاحتياطية الرسمية إلى 335 مليار درهم في نهاية 2021، و345,1 مليار في نهاية 2022، أي ما يعادل أكثر من 7 أشهر من واردات السلع والخدمات.وفي ما يتعلق بالأوضاع النقدية، يرتقب أن ينهي سعر الصرف الفعلي الحقيقي السنة بارتفاع قدره 0,4 بالمائة، نتيجة لتزايد القيمة الإسمية للدرهم ولمستوى التضخم الوطني الذي يقل عما سجل لدى الدول الشريكة والمنافسة. وفي سنة 2022، يتوقع أن يتراجع بنسبة 1,9 بالمائة ارتباطا بتدني القيمة الاسمية للعملة الوطنية.وبالنسبة لأسعار الفائدة على القروض، أشار البلاغ، إلى أنها عرفت انخفاضا فصليا بلغ 13 نقطة أساس خلال الفصل الثاني، وهو ما استفادت منه بالخصوص المقاولات.وفي ما يتعلق بالقروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي، فقد عرف نموها تباطؤا طفيفا إلى 3,3 بالمائة خلال الفصل الثاني، مما يعكس بالأساس تراجع وتيرة نمو القروض المقدمة للمقاولات غير المالية الخاصة بعد نهاية عدة برامج مخصصة للدعم تم إقرارها خلال سنة 2020 في إطار التصدي لأزمة كوفيد-19، ويرتقب أن يختم الائتمان البنكي هذه السنة بارتفاع قدره 3,7 بالمائة قبل أن يتزايد بنسبة 3,8 بالمائة في 2022.وعلى مستوى المالية العمومية، أفرز تنفيذ الميزانية مع متم الأشهر الثمانية الأولى من السنة عجزا بمبلغ 48,8 مليار درهم، حيث تفاقم بما قدره 2,2 مليار درهم من سنة لأخرى. وتحسنت الموارد العادية بنسبة 9,3 بالمائة مدفوعة بارتفاع عائدات جميع أنواع الضرائب باستثناء الضريبة على الشركات التي عرفت بعض التراجع.وبالموازاة مع ذلك، تزايدت النفقات الإجمالية بنسبة 8 بالمائة ارتباطا بالأساس بارتفاع نفقات السلع والخدمات والتحويلات لفائدة الجماعات الترابية وتكاليف المقاصة. وأخدا بعين الاعتبار تقليص مخزون العمليات الجارية بقيمة 18,5 مليار درهم، بلغ عجز الصندوق 67,4 مليار درهم، بدلا من 48,2 مليار درهم خلال نفس الفترة من 2020.وخلص البلاغ إلى أنه قد تمت تغطية هذه الحاجيات عبر موارد داخلية بمبلغ صاف قدره 59 مليار درهم، وعائدات تفويت مساهمات الدولة بقيمة 5,4 مليار درهم بالإضافة لتدفقات خارجية صافية بقيمة 3 مليار درهم، مشيرا إلى أنه بناء على هذه التطورات، يتوقع بنك المغرب أن يتحسن عجز الميزانية دون احتساب الخوصصة من 7,6 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي خلال سنة 2020 إلى 7,3 بالمائة سنة 2021 و6,8 بالمائة في 2022.



اقرأ أيضاً
تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة