إقتصاد

بنك المغرب يؤكد قدرة البنوك على مواجهة الصدمة


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2020

أفادت لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية، خلال اجتماعها أمس الاثنين بالرباط، بأن اختبارات الضغط الكلي التي قام بها بنك المغرب في يونيو 2020 أظهرت قدرة البنوك في هذا التاريخ على مواجهة الصدمة الناتجة عن أزمة (كوفيد- 19).وأوضح بنك المغرب، في بلاغ له توج أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة، أنه "داخل محيط محفوف بالمخاطر، لا تزال البنوك تظهر أسسا متينة من حيث مؤشرات ومعدلات السيولة والمردودية وملاءة الأموال الذاتية". وهكذا تمكن القطاع البنكي في 2019 ، يضيف المصدر ذاته، من تحقيق متوسط نسبة ملاءة، على أساس فردي، قدره 15.6 في المائة، ونسبة متوسطة للأموال الذاتية من الشريحة الأولى وقدرها 11.5 في المائة، تفوق بشكل كبير الحد الأدنى التنظيمي المحدد، على التوالي، في 12 في المائة و 9 في المائة ، مشيرا إلى أن المخاطر المتعلقة بتمركز القروض لدى كبار المدينين التي تتعرض لها البنوك، في سياق الأزمة الصحية الحالية، لاتزال موضوع تتبع خاص.وأشار البلاغ ذاته، إلى أن قطاع التأمينات، يواصل في المجمل، إظهار مؤشرات متانة على مستوى التأمين على الحياة وغيرها من أنواع التأمين. وقد بلغ الحجم الإجمالي لأقساط التأمين في 2019 ، 44.9 مليار درهم، بارتفاع نسبته 8.5 في المئة، فيما ارتفعت النتائج الصافية بنسبة 6 في المائة، متأثرة بتحسن هامش الاستغلال والرصيد المالي. كما لا يزال عائد الأموال الذاتية في مستوى، لابأس به، في حدود 9.6 في المئة، أما فوائض القيمة غير المحققة، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 24.4 في المئة، ارتباطا على الخصوص بأداء سوق البورصة إلى جانب انخفاض أسعار الفائدة.أما على المستوى الاحترازي، سجلت لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية، أنه يتم التقيد بالمتطلبات التنظيمية التي تخص تغطية المؤونات التقنية بالتوظيفات، مضيفة أن القطاع يواصل تحقيق هامش ملاءة يفوق بكثير الحد الأدنى القانوني المطلوب.وسجل المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن تنخفض هذه الفوائض، التي لا تغطي سوى مخاطر الاكتتاب، مع الانتقال إلى نظام ملاءة احترازي قائم على المخاطر، مؤكدا، في الوقت ذاته، أن اختبارات الضغط المنجزة في مارس 2020، أبرزت قدرة شركات التأمين على الصمود في هذا التاريخ أمام الصدمات التي تمس محفظة الأسهم والعقارات وكذا تلك الناتجة عن الظروف الماكرو-اقتصادية والتقنية غير المواتية، لا سيما تلك المرتبطة بجائحة "كوفيد- 19". أما بخصوص أنظمة التقاعد، يضيف البلاغ، فقد أدت التسعيرة المنخفضة للحقوق المكتسبة في إطار التعويضات الطويلة الأمد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والنظام العام للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى تراكم قوي للديون الضمنية (التزامات غير مغطاة) في النظامين.وفيما يتعلق بنظام المعاشات المدنية التابع للصندوق المغربي للتقاعد، أشار البلاغ إلى أن الإصلاح المعياري المنجز في 2016 مكن من موازنة التسعيرة المعتمدة برسم الحقوق المكتسبة بعد سنة 2017، غير أن التراكم الكبير لالتزامات النظام برسم الحقوق المكتسبة قبل الإصلاح يهدد استمراريته.وأشار البلاغ إلى أن لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية، صادقت، خلال هذا الاجتماع ، على التقرير حول الاستقرار المالي برسم سنة 2019 وملحقه المخصص للتحليل الأولي لتأثير أزمة (كوفيد-19) على القطاع المالي الوطني.وتدارست اللجنة أيضا المخاطر الشمولية التي تهدد النظام المالي في السياق الحالي وقامت بتحليل التقدم المحرز على مستوى خارطة الطريق التي أعدتها السلطات المختصة في مجال الاستقرار المالي للفترة 2019-2021 ، كما استعرضت خلاصات اجتماعات التشاور الأسبوعية لممثلي اللجنة التي انطلقت منذ بداية الأزمة الصحية وكذا مؤشرات التتبع التي لم تكشف لحد الآن عن مكامن قلق تذكر بشأن الاستقرار المالي. وصادقت اللجنة علاوة على ذلك، على خارطة القطاع المالي في مجال محاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي تهدف إلى توطيد الإجراءات التي دعت إليها بشكل خاص مجموعة العمل المالي وإلى ضمان تنفيذها داخل الآجال المحددة .وخلص البلاغ إلى أن لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية ستواصل متابعة التطورات عن كثب وقررت لذلك مواصلة الاجتماعات الأسبوعية لممثليها.

أفادت لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية، خلال اجتماعها أمس الاثنين بالرباط، بأن اختبارات الضغط الكلي التي قام بها بنك المغرب في يونيو 2020 أظهرت قدرة البنوك في هذا التاريخ على مواجهة الصدمة الناتجة عن أزمة (كوفيد- 19).وأوضح بنك المغرب، في بلاغ له توج أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة، أنه "داخل محيط محفوف بالمخاطر، لا تزال البنوك تظهر أسسا متينة من حيث مؤشرات ومعدلات السيولة والمردودية وملاءة الأموال الذاتية". وهكذا تمكن القطاع البنكي في 2019 ، يضيف المصدر ذاته، من تحقيق متوسط نسبة ملاءة، على أساس فردي، قدره 15.6 في المائة، ونسبة متوسطة للأموال الذاتية من الشريحة الأولى وقدرها 11.5 في المائة، تفوق بشكل كبير الحد الأدنى التنظيمي المحدد، على التوالي، في 12 في المائة و 9 في المائة ، مشيرا إلى أن المخاطر المتعلقة بتمركز القروض لدى كبار المدينين التي تتعرض لها البنوك، في سياق الأزمة الصحية الحالية، لاتزال موضوع تتبع خاص.وأشار البلاغ ذاته، إلى أن قطاع التأمينات، يواصل في المجمل، إظهار مؤشرات متانة على مستوى التأمين على الحياة وغيرها من أنواع التأمين. وقد بلغ الحجم الإجمالي لأقساط التأمين في 2019 ، 44.9 مليار درهم، بارتفاع نسبته 8.5 في المئة، فيما ارتفعت النتائج الصافية بنسبة 6 في المائة، متأثرة بتحسن هامش الاستغلال والرصيد المالي. كما لا يزال عائد الأموال الذاتية في مستوى، لابأس به، في حدود 9.6 في المئة، أما فوائض القيمة غير المحققة، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 24.4 في المئة، ارتباطا على الخصوص بأداء سوق البورصة إلى جانب انخفاض أسعار الفائدة.أما على المستوى الاحترازي، سجلت لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية، أنه يتم التقيد بالمتطلبات التنظيمية التي تخص تغطية المؤونات التقنية بالتوظيفات، مضيفة أن القطاع يواصل تحقيق هامش ملاءة يفوق بكثير الحد الأدنى القانوني المطلوب.وسجل المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن تنخفض هذه الفوائض، التي لا تغطي سوى مخاطر الاكتتاب، مع الانتقال إلى نظام ملاءة احترازي قائم على المخاطر، مؤكدا، في الوقت ذاته، أن اختبارات الضغط المنجزة في مارس 2020، أبرزت قدرة شركات التأمين على الصمود في هذا التاريخ أمام الصدمات التي تمس محفظة الأسهم والعقارات وكذا تلك الناتجة عن الظروف الماكرو-اقتصادية والتقنية غير المواتية، لا سيما تلك المرتبطة بجائحة "كوفيد- 19". أما بخصوص أنظمة التقاعد، يضيف البلاغ، فقد أدت التسعيرة المنخفضة للحقوق المكتسبة في إطار التعويضات الطويلة الأمد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والنظام العام للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى تراكم قوي للديون الضمنية (التزامات غير مغطاة) في النظامين.وفيما يتعلق بنظام المعاشات المدنية التابع للصندوق المغربي للتقاعد، أشار البلاغ إلى أن الإصلاح المعياري المنجز في 2016 مكن من موازنة التسعيرة المعتمدة برسم الحقوق المكتسبة بعد سنة 2017، غير أن التراكم الكبير لالتزامات النظام برسم الحقوق المكتسبة قبل الإصلاح يهدد استمراريته.وأشار البلاغ إلى أن لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية، صادقت، خلال هذا الاجتماع ، على التقرير حول الاستقرار المالي برسم سنة 2019 وملحقه المخصص للتحليل الأولي لتأثير أزمة (كوفيد-19) على القطاع المالي الوطني.وتدارست اللجنة أيضا المخاطر الشمولية التي تهدد النظام المالي في السياق الحالي وقامت بتحليل التقدم المحرز على مستوى خارطة الطريق التي أعدتها السلطات المختصة في مجال الاستقرار المالي للفترة 2019-2021 ، كما استعرضت خلاصات اجتماعات التشاور الأسبوعية لممثلي اللجنة التي انطلقت منذ بداية الأزمة الصحية وكذا مؤشرات التتبع التي لم تكشف لحد الآن عن مكامن قلق تذكر بشأن الاستقرار المالي. وصادقت اللجنة علاوة على ذلك، على خارطة القطاع المالي في مجال محاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي تهدف إلى توطيد الإجراءات التي دعت إليها بشكل خاص مجموعة العمل المالي وإلى ضمان تنفيذها داخل الآجال المحددة .وخلص البلاغ إلى أن لجنة التنسيق ومراقبة المخاطر الشمولية ستواصل متابعة التطورات عن كثب وقررت لذلك مواصلة الاجتماعات الأسبوعية لممثليها.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة