إقتصاد

بنك المغرب .. تفاقم العجز التجاري إلى أكثر من 209 مليار درهم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يوليو 2020

كشف بنك المغرب أن الميزان التجاري تفاقم سنة 2019 بواقع 3.2 مليار درهم ليصل الى 209.2 مليار درهم .وأوضح البنك المركزي في تقريره السنوي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2019، الذي قدم أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، أن الواردات ارتفعت الى 9.8 مليار درهم مقابل 6.6 مليار درهم للصادرات. واضاف بنك المغرب أن نسبة التغطية تحسنت بالمقابل بواقع 0.2 نقطة مئوية الى 57.4 بالمائة.وعلى مستوى الواردات، ارتفعت مشتريات سلع التجهيز بنسبة 5.6 بالمائة الى 127 مليار درهم ، نتيجة بالأساس لنمو المقتنيات من الطائرات والمركبات الجوية أو الفضائية الأخرى بنسبة 66.4 بالمائة الى 8 مليار درهم .الى جانب ذلك تزايدت مشتريات المنتجات نصف المصنعة بنسبة 4.7 بالمائة الى 104.5 مليار درهم مع تسجيل نمو بنسبة 63 بالمائة الى 4.1 مليار درهم في مشتريات المنتجات نصف المصنعة من الحديد أو الفولاذ غير المسبوك و وبنسبة 4.5 بالمائة الى 14.4 مليار درهم بالنسبة للمواد البلاستيكية وبنسبة 22.6 بالمائة الى 4.4 مليار درهم بالنسبة للأسلاك والاعمدة والقضبان من الحديد أو الفولاذ.واشار المصدر ذاته الى ان الواردات من مواد الاستهلاك النهائية سجلت بدورها نموا بنسبة 4.2 بالمائة لتصل الى 113.1 مليار درهم مدفوعة بالاساس بنمو مشتريات " قطع وأجزاء السيارات والعربات السياحية" بنسبة 6.7 بالمائة لتبلغ 18.8 مليار درهم ، مبرزا انه بالنسبة للمواد الغذائية بلغت المقتنيات 47.8 مليار درهم lمقابل 45.8 مليار نتيجة بالاساس لارتفاع اسعار القمح وتزايد الكميات المستوردة من السكر وعلف الماشية. ووفقا للتقرير فقد تقلصت بالمقابل الفاتورة الطاقية بنسبة 7.2 بالمائة الى 76.3 مليار درهم ،موضحا ان هذا التطور يعزى الى الانخفاض الكبير للواردات من الكهرباء حيث تراجعت من سنة الى أخرى من 2.3 مليار درهم الى 149 مليون درهم نتيجة تعزيز الطاقة الانتاجية الوطنية .ويعكس هذا التطور ايضا تراجعات بنسبة 6.6 بالمائة في مشتريات الغازوال وزيت الوقود وبنسبة 9.9 بالمائة في تلك الخاصة ب"غاز البترول ومحروقات الأخرى " وذلك ارتباطا بتراجع الاسعار في الاسواق الدولية .ولاحظ البنك المركزي أنه بموازاة مع ذلك ،أدى ارتفاع انتاج المحطة الحرارية للفحم بأسفي بنسبة 5 بالمائة الى 9.1 مليار درهم في مشتريات " الفحم الخام والفحم المتكتل وفحم الكوك " رغم انخفاض أسعارها عند الاستيراد بنسبة 8.4 بالمائة.من ناحية أخرى ، استمر قطاع السيارات الذي يحتل الرتبة الاولى من حيث صادرات المملكة في تسجيل أداء جيد على مستوى فروع الأسلاك و" داخل السيارات والمقاعد " بنمو بنسبة 8.9 بالمائة الى 32 مليار درهم وبنسبة 14.2 بالمائة الى 4.8 مليار درهم على التوالي.على النقيض من ذلك ، يضيف التقرير ، وللمرة الاولى منذ دخول معمل رونو طنجة الخدمة سنة 2012 ، انخفضت صادرات القطاع بنسبة 1.3 بالمائة الى 33.8 مليار درهم رغم تحسن بنسبة 3 بالمائة في عدد العربات التي تم تصديرها الى 367 ألف عربة وتوسع السوق الى 82 بلدا عوض 77 في سنة 2018.التقرير أشار ايضا الى انه بموازاة مع ذلك ، سجلت صادرات القطاع الفلاحي والصناعة الغذائية نموا بنسبة 4.1 بالمائة الى 60.8 مليار درهم نتيجة على الخصوص لارتفاع صادرات المنتجات الفلاحية بنسبة 9.1 بالمائة الى 26 مليار درهم مضيفا انه وعلى نفس المنوال تواصلت دينامية قطاع الطيران عند التصدير حيث سجلت نموا بنسبة 7.3 بالمائة الى 15.8 مليار درهم .بالمقابل، تقلصت صادرات قطاع الإلكترونيك بنسبة3.1 بالمائة الى 8.7 مليار درهم وتلك الخاصة بقطاع " النسيج والجلد " بنسبة 2.3 بالمائة الى 37 مليار درهم مع تسجيل تراجع بنسبة 2.1 بالمائة في مبيعات " الملابس الجاهزة " وبنسبة 2.4 بالمائة بالنسبة للملابس الداخلية و7.1 بالمائة في ما يتعلق بالأحذية.وفي ما يتعلق بالفوسفاط ومشتقاته، أبرز التقرير أن تراجع الأسعار الدولية أدى إلى انخفاض المبيعات بنسبة 6 بالمائة الى 28.1 مليار درهم بالنسبة للاسمدة وبنسبة 2 بالمائة الى 13.6 مليار درهم للحامض الفوسفوري .بدورها تراجعت مبيعات الفوسفاط الخام بنسبة 15.6 بالمائة من حيث الحجم و11.9 من حيث القيمة الى 7.3 مليار درهم ، مشيرا الى ان مبيعات القطاع انخفضت في المجموع بنسبة 5.9 بالمائة لتصل الى 48.9 مليار درهم .

كشف بنك المغرب أن الميزان التجاري تفاقم سنة 2019 بواقع 3.2 مليار درهم ليصل الى 209.2 مليار درهم .وأوضح البنك المركزي في تقريره السنوي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2019، الذي قدم أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، أن الواردات ارتفعت الى 9.8 مليار درهم مقابل 6.6 مليار درهم للصادرات. واضاف بنك المغرب أن نسبة التغطية تحسنت بالمقابل بواقع 0.2 نقطة مئوية الى 57.4 بالمائة.وعلى مستوى الواردات، ارتفعت مشتريات سلع التجهيز بنسبة 5.6 بالمائة الى 127 مليار درهم ، نتيجة بالأساس لنمو المقتنيات من الطائرات والمركبات الجوية أو الفضائية الأخرى بنسبة 66.4 بالمائة الى 8 مليار درهم .الى جانب ذلك تزايدت مشتريات المنتجات نصف المصنعة بنسبة 4.7 بالمائة الى 104.5 مليار درهم مع تسجيل نمو بنسبة 63 بالمائة الى 4.1 مليار درهم في مشتريات المنتجات نصف المصنعة من الحديد أو الفولاذ غير المسبوك و وبنسبة 4.5 بالمائة الى 14.4 مليار درهم بالنسبة للمواد البلاستيكية وبنسبة 22.6 بالمائة الى 4.4 مليار درهم بالنسبة للأسلاك والاعمدة والقضبان من الحديد أو الفولاذ.واشار المصدر ذاته الى ان الواردات من مواد الاستهلاك النهائية سجلت بدورها نموا بنسبة 4.2 بالمائة لتصل الى 113.1 مليار درهم مدفوعة بالاساس بنمو مشتريات " قطع وأجزاء السيارات والعربات السياحية" بنسبة 6.7 بالمائة لتبلغ 18.8 مليار درهم ، مبرزا انه بالنسبة للمواد الغذائية بلغت المقتنيات 47.8 مليار درهم lمقابل 45.8 مليار نتيجة بالاساس لارتفاع اسعار القمح وتزايد الكميات المستوردة من السكر وعلف الماشية. ووفقا للتقرير فقد تقلصت بالمقابل الفاتورة الطاقية بنسبة 7.2 بالمائة الى 76.3 مليار درهم ،موضحا ان هذا التطور يعزى الى الانخفاض الكبير للواردات من الكهرباء حيث تراجعت من سنة الى أخرى من 2.3 مليار درهم الى 149 مليون درهم نتيجة تعزيز الطاقة الانتاجية الوطنية .ويعكس هذا التطور ايضا تراجعات بنسبة 6.6 بالمائة في مشتريات الغازوال وزيت الوقود وبنسبة 9.9 بالمائة في تلك الخاصة ب"غاز البترول ومحروقات الأخرى " وذلك ارتباطا بتراجع الاسعار في الاسواق الدولية .ولاحظ البنك المركزي أنه بموازاة مع ذلك ،أدى ارتفاع انتاج المحطة الحرارية للفحم بأسفي بنسبة 5 بالمائة الى 9.1 مليار درهم في مشتريات " الفحم الخام والفحم المتكتل وفحم الكوك " رغم انخفاض أسعارها عند الاستيراد بنسبة 8.4 بالمائة.من ناحية أخرى ، استمر قطاع السيارات الذي يحتل الرتبة الاولى من حيث صادرات المملكة في تسجيل أداء جيد على مستوى فروع الأسلاك و" داخل السيارات والمقاعد " بنمو بنسبة 8.9 بالمائة الى 32 مليار درهم وبنسبة 14.2 بالمائة الى 4.8 مليار درهم على التوالي.على النقيض من ذلك ، يضيف التقرير ، وللمرة الاولى منذ دخول معمل رونو طنجة الخدمة سنة 2012 ، انخفضت صادرات القطاع بنسبة 1.3 بالمائة الى 33.8 مليار درهم رغم تحسن بنسبة 3 بالمائة في عدد العربات التي تم تصديرها الى 367 ألف عربة وتوسع السوق الى 82 بلدا عوض 77 في سنة 2018.التقرير أشار ايضا الى انه بموازاة مع ذلك ، سجلت صادرات القطاع الفلاحي والصناعة الغذائية نموا بنسبة 4.1 بالمائة الى 60.8 مليار درهم نتيجة على الخصوص لارتفاع صادرات المنتجات الفلاحية بنسبة 9.1 بالمائة الى 26 مليار درهم مضيفا انه وعلى نفس المنوال تواصلت دينامية قطاع الطيران عند التصدير حيث سجلت نموا بنسبة 7.3 بالمائة الى 15.8 مليار درهم .بالمقابل، تقلصت صادرات قطاع الإلكترونيك بنسبة3.1 بالمائة الى 8.7 مليار درهم وتلك الخاصة بقطاع " النسيج والجلد " بنسبة 2.3 بالمائة الى 37 مليار درهم مع تسجيل تراجع بنسبة 2.1 بالمائة في مبيعات " الملابس الجاهزة " وبنسبة 2.4 بالمائة بالنسبة للملابس الداخلية و7.1 بالمائة في ما يتعلق بالأحذية.وفي ما يتعلق بالفوسفاط ومشتقاته، أبرز التقرير أن تراجع الأسعار الدولية أدى إلى انخفاض المبيعات بنسبة 6 بالمائة الى 28.1 مليار درهم بالنسبة للاسمدة وبنسبة 2 بالمائة الى 13.6 مليار درهم للحامض الفوسفوري .بدورها تراجعت مبيعات الفوسفاط الخام بنسبة 15.6 بالمائة من حيث الحجم و11.9 من حيث القيمة الى 7.3 مليار درهم ، مشيرا الى ان مبيعات القطاع انخفضت في المجموع بنسبة 5.9 بالمائة لتصل الى 48.9 مليار درهم .



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة