إقتصاد

بنك المغرب: ارتفاع الناتج الصافي البنكي بـ9 %


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يوليو 2020

أفاد بنك المغرب بأن الناتج الصافي البنكي لمؤسسات الأداء سجل، برسم سنة 2019، ارتفاعا ب9 في المائة ليبلغ 949 مليون درهم.وأوضح البنك المركزي، في تقريره السنوي حول الإشراف البنكي، أنه "على مستوى المردودية، سجل الناتج الصافي البنكي لمؤسسات الأداء ارتفاعا ب9 في المائة ليبلغ 949 مليون درهم، فيما ارتفعت النتيجة الصافية ب4 في المائة لتبلغ 166 مليون درهم"، مضيفا أنه على نطاق مماثل، بلغت نتيجة القطاع 174 مليون درهم، أي بزيادة نسبتها 9 في المائة، وأن المؤسسات الجديدة تكبدت خسائر بسبب تكاليف اطلاق أنشطتها .وسجل التقرير أن الحصيلة الإجمالية التي حققتها هذه المؤسسات بلغت 2,7 مليار درهم، بزيادة 14 في المائة مقارنة مع 2018، مشيرا إلى أنه على نطاق مماثل، بلغت الزيادة 8 في المائة، بينما بلغت الأموال الذاتية لهذه المؤسسات 756 مليون درهم مقابل 637 مليون درهم، وانخفضت نسبة المديونية ب5 في المائة لتبلغ 593 مليون درهم.وبرسم السنة المالية 2019، أشار المصدر ذاته إلى أن عدد مؤسسات الأداء بلغ 19، ضمنها 4 بدأت نشاطها خلال السنة الجارية، وواحدة لم تبدأ بعد نشاطها.وبخصوص حجم تحويلات الأموال التي تمر عبر مؤسسات الأداء، أشار بنك المغرب إلى أنها ارتفعت ب10 في المائة لتبلغ 29,3 مليار درهم، موضحا أن هذه التحويلات، عندما تأتي من الخارج، تتم بواسطة منصات مراسلين أجانب (Money Transfer Operators).ويتضح من خلال التوزيع الجغرافي للتحويلات المالية الدولية، التي تقوم بها مؤسسات الأداء، أن أوروبا (64 في المائة) ودول الخليج (20 في المائة) تستحوذان على حصة الأسد من هذه التحويلات، وهي نسب مستقرة مقارنة مع 2018، بينما تعززت حصة أمريكا الشمالية بنقطة واحدة لتبلغ 10 في المائة على حساب حصة إفريقيا (4 في المائة). وأضاف التقرير أن الدول العشرة الأولى المصدرة تمثل 85 في المائة من التحويلات، مسجلا أن ما يناهز نصف هذه التحويلات كانت موجهة إلى الجهات الثلاثة الكبرى: الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة وطنجة-تطوان-الحسيمة.وبخصوص التحويلات الوطنية التي أنجزتها هذه المؤسسات، بلغ إجمالي حجمها 34,8 مليار درهم متم 2019، مقابل 32,7 مليار درهم خلال السنة التي قبلها (زائد 6 في المائة). ومن هذا المجموع، تم إرسال 24,3 في المائة منها من الدار البيضاء، مقابل 20 في المائة سنة 2018.وأشار البنك المركزي إلى أنه تم الترخيص ل15 مؤسسة أداء، من أصل 19، لتقديم منتوجات وخدمات أداء، منها 6 بدأت هذا النشاط الجديد، مبرزا أن هذه المؤسسات فتحت في متم 2019 ما مجموعه 514 ألفا و827 حساب أداء، تنضاف إليها 371 ألفا و166 حسابا إلكترونيا (m-wallets) تسيره البنوك التي أطلقت منتوجات أداء نقالة.وبخصوص البنوك، أبرز التقرير أن أغلبية الحسابات الإلكترونية تكون مستندة إلى حسابات بنكية يملكها أفراد، مضيفا أن الحسابات التي يملكها التجار المعتمدون بلغت 1151 حسابا.وبالنسبة لمؤسسات الأداء، سجل التقرير ، أن الحسابات من المستوى الثاني (رصيد أقل من 5000 درهم)، تمثل 48 في المائة من الحسابات المفتوحة، متبوعة بالحسابات من المستوى الأول (رصيد أقل من 200 درهم) بنسبة 43 في المائة، والحسابات من المستوى الثالث تمثل 7 في المائة من الحسابات المفتوحة، مضيفا أن التجار والوكلاء المعتمدين فتحوا 11 ألفا و236 حسابا.وتابع المصدر ذاته، أنه منذ بدء نشاطها، جمعت مؤسسات الأداء 81,8 مليون درهم عبر التحويلات على مستوى حسابات الأداء، مشيرا إلى أن المعاملات عبر الهاتف النقال، أساسا تحويل مبالغ من شخص إلى آخر، بلغت 14,6 مليون درهم للعمليات المنجزة من خلال مؤسسات الأداء، و17,6 مليون درهم للعمليات المنجزة من خلال البنوك.وعند متم 2019، بلغ رصيد حسابات الأداء 9,7 مليون درهم تم توزيعها بين حسابات المستوى الثالث (64 في المائة)، والمستوى الثاني (21 في المائة)، والأول (واحد بالمائة)، وبين الحسابات التي يملكها التجار والوكلاء المعتمدون (14 في المائة).

أفاد بنك المغرب بأن الناتج الصافي البنكي لمؤسسات الأداء سجل، برسم سنة 2019، ارتفاعا ب9 في المائة ليبلغ 949 مليون درهم.وأوضح البنك المركزي، في تقريره السنوي حول الإشراف البنكي، أنه "على مستوى المردودية، سجل الناتج الصافي البنكي لمؤسسات الأداء ارتفاعا ب9 في المائة ليبلغ 949 مليون درهم، فيما ارتفعت النتيجة الصافية ب4 في المائة لتبلغ 166 مليون درهم"، مضيفا أنه على نطاق مماثل، بلغت نتيجة القطاع 174 مليون درهم، أي بزيادة نسبتها 9 في المائة، وأن المؤسسات الجديدة تكبدت خسائر بسبب تكاليف اطلاق أنشطتها .وسجل التقرير أن الحصيلة الإجمالية التي حققتها هذه المؤسسات بلغت 2,7 مليار درهم، بزيادة 14 في المائة مقارنة مع 2018، مشيرا إلى أنه على نطاق مماثل، بلغت الزيادة 8 في المائة، بينما بلغت الأموال الذاتية لهذه المؤسسات 756 مليون درهم مقابل 637 مليون درهم، وانخفضت نسبة المديونية ب5 في المائة لتبلغ 593 مليون درهم.وبرسم السنة المالية 2019، أشار المصدر ذاته إلى أن عدد مؤسسات الأداء بلغ 19، ضمنها 4 بدأت نشاطها خلال السنة الجارية، وواحدة لم تبدأ بعد نشاطها.وبخصوص حجم تحويلات الأموال التي تمر عبر مؤسسات الأداء، أشار بنك المغرب إلى أنها ارتفعت ب10 في المائة لتبلغ 29,3 مليار درهم، موضحا أن هذه التحويلات، عندما تأتي من الخارج، تتم بواسطة منصات مراسلين أجانب (Money Transfer Operators).ويتضح من خلال التوزيع الجغرافي للتحويلات المالية الدولية، التي تقوم بها مؤسسات الأداء، أن أوروبا (64 في المائة) ودول الخليج (20 في المائة) تستحوذان على حصة الأسد من هذه التحويلات، وهي نسب مستقرة مقارنة مع 2018، بينما تعززت حصة أمريكا الشمالية بنقطة واحدة لتبلغ 10 في المائة على حساب حصة إفريقيا (4 في المائة). وأضاف التقرير أن الدول العشرة الأولى المصدرة تمثل 85 في المائة من التحويلات، مسجلا أن ما يناهز نصف هذه التحويلات كانت موجهة إلى الجهات الثلاثة الكبرى: الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة وطنجة-تطوان-الحسيمة.وبخصوص التحويلات الوطنية التي أنجزتها هذه المؤسسات، بلغ إجمالي حجمها 34,8 مليار درهم متم 2019، مقابل 32,7 مليار درهم خلال السنة التي قبلها (زائد 6 في المائة). ومن هذا المجموع، تم إرسال 24,3 في المائة منها من الدار البيضاء، مقابل 20 في المائة سنة 2018.وأشار البنك المركزي إلى أنه تم الترخيص ل15 مؤسسة أداء، من أصل 19، لتقديم منتوجات وخدمات أداء، منها 6 بدأت هذا النشاط الجديد، مبرزا أن هذه المؤسسات فتحت في متم 2019 ما مجموعه 514 ألفا و827 حساب أداء، تنضاف إليها 371 ألفا و166 حسابا إلكترونيا (m-wallets) تسيره البنوك التي أطلقت منتوجات أداء نقالة.وبخصوص البنوك، أبرز التقرير أن أغلبية الحسابات الإلكترونية تكون مستندة إلى حسابات بنكية يملكها أفراد، مضيفا أن الحسابات التي يملكها التجار المعتمدون بلغت 1151 حسابا.وبالنسبة لمؤسسات الأداء، سجل التقرير ، أن الحسابات من المستوى الثاني (رصيد أقل من 5000 درهم)، تمثل 48 في المائة من الحسابات المفتوحة، متبوعة بالحسابات من المستوى الأول (رصيد أقل من 200 درهم) بنسبة 43 في المائة، والحسابات من المستوى الثالث تمثل 7 في المائة من الحسابات المفتوحة، مضيفا أن التجار والوكلاء المعتمدين فتحوا 11 ألفا و236 حسابا.وتابع المصدر ذاته، أنه منذ بدء نشاطها، جمعت مؤسسات الأداء 81,8 مليون درهم عبر التحويلات على مستوى حسابات الأداء، مشيرا إلى أن المعاملات عبر الهاتف النقال، أساسا تحويل مبالغ من شخص إلى آخر، بلغت 14,6 مليون درهم للعمليات المنجزة من خلال مؤسسات الأداء، و17,6 مليون درهم للعمليات المنجزة من خلال البنوك.وعند متم 2019، بلغ رصيد حسابات الأداء 9,7 مليون درهم تم توزيعها بين حسابات المستوى الثالث (64 في المائة)، والمستوى الثاني (21 في المائة)، والأول (واحد بالمائة)، وبين الحسابات التي يملكها التجار والوكلاء المعتمدون (14 في المائة).



اقرأ أيضاً
صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة