إقتصاد

بنك التمويل والاستثمار لمجموعة التجاري وفا بنك يعقد ندوته الرقمية الرابعة


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2021

في إطار سلسلة ندواته الرقمية « CIB Meetings »، عقد بنك التمويل والاستثمار لمجموعة التجاري وفا بنك ندوته الرقمية الرابعة حول التحول في مجال الطاقة. جمع هذا اللقاء، الذي تم تنظيمهعشية «مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 26» المقرر عقده في نونبر من العام المقبل، منظومة المستثمرين والمؤسساتيين والفاعلين الاقتصاديين الأفارقة، ومكن من سماع آراء الخبراء الداخليين والخارجيين حول آفاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز هذا التحول في أفريقيا.أدار فاطمي صقلي، مدير تمويل المشاريع في التجاري وفا بنك، هذه الندوة الرابعة عبر الإنترنت، وشارك بفاعلية كلا من مريم الحنومي، المديرة التنفيذية للشؤون المالية والدعم في ناريلا (Nareva)، والسادة طارق حماني، المدير الإداري اللوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وألكسندر بيزيود، المدير العام لبنك ستاندرد تشارترد في الكاميرون وكابيشي تشيلومبا، المدير الإقليمي لأفريقيا في صندوق المناخ الأخضر (GCF). حيث حضر الجميع المشاركة رؤياهم وتعقيباتهم. وجاءت التعقيبات إيجابية بشكل عام مع وجود آفاق جيدة للتحول في مجال الطاقة كموجه للنمو الاقتصادي والاجتماعي في القارة.دارت المناقشات حول ثلاثة محاور رئيسية : دور التنظيم في تسريع التحول في مجال الطاقة، وأهمية إشراك القطاع الخاص في تنفيذ رؤية الدول لتعزيز التحول في مجال الطاقة، وأخيرا، دور البنوك التجارية الأفريقية والصناديق الدولية المخصصة، لا سیما صندوق المناخ الأخضر (GCF)، في تمويل مشاريع الطاقة.وأكدت الحنومي في كلمتها أهمية الإطار التنظيمي في المغرب بالنسبة لمستثمري القطاع الخاص، وصرحت : «نحن بحاجة إلى إطار شفاف تكون فيه المسؤوليات واضحة من أجل الاستثمار بثقة». ورحبت بالمبادرات التي اتخذتها البلاد في هذا الاتجاه، مثل «القانون رقم 13.09 المتعلق بالطاقات المتجددة، والذي أعطى دفعة حقيقية لتطوير الطاقة المتجددة (…). لدينا في نارينا العديد من المشاريع قيد التشغيل، والبعض الآخر قيد التطوير المتقدم. وقد قابلنا اهتمام المطورين المحليين والدوليين لهذه الأنواع من المشاريع، مما يعزي أساسا إلى توفيرها لإمكانية الحصول على الكهرباء ليس فقط بتكلفة تنافسية، بل أيضا كهرباء صديقة للبيئة» .يعتقد ألكسندر بيزيود أن المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا (CEMAC) لديها «إمكانات كبيرة في هذا المجال. ومع ذلك صرح قائلا «لا تزال هناك حاجة لإصلاحات تنظيمية لتعزيز استغلال هذه الإمكانات وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا الاتجاه». يوافق كابيشي تشيلومبا على أن إنشاء إطار تنظيمي ومؤسسي وقانوني يدعم الاستثمار في الطاقة المتجددة في إفريقيا، هو أمر بالغ الأهمية لتعزيز التحول في مجال الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وصرح هذا بالأخص هو السبب الذي يجعل صندوق المناخ الأخضر يخصص جزءا كاملا من ميزانيته لتمويل المشاريع التنظيمية التي ستشجع الاستثمار في الطاقة الصديقة للبيئة في إفريقيا». «كما نشجع البلدان على الاستثمار والتقدم للحصول على تمويل من صندوق المناخ الأخضر لتطوير أو تعزيز هذا الإطار المؤسسي» .وأشار حماني إلى مساهمة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة في الرؤية الاستراتيجية للمغرب، والتي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي إنتاج الطاقة إلى ما يقرب من 527 بحلول عام 2030، فضلا عن مشاركة المجموعة في تسريع تكليف مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا. «… منذ اعتمادنا من قبل صندوق المناخ الأخضر الصيف الماضي، ونحن نعمل مع فريق الصندوق لإنشاء مجموعة من المشاريع في كلا من المغرب وأفريقيا التي يمكننا تمويلها كليا أو جزئية بواسطته» .واختتم النقاش بدور البنوك التجارية الأفريقية في هذا الوسط، والذي يتضح عبر التزام مجموعة التجاري وفا بنك، التي تنظم وتمول تطوير المشاريع العامة بدعم من الصناديق الدولية والبنوك المتعددة الأطراف.وللتذكير، تم اعتماد مجموعة التجاري وفا بنك في عام 2019 من قبل صندوق الأمم المتحدة للمناخ الأخضر كوسيط مالي التنفيذ التمويل الأخضر في إفريقيا.

في إطار سلسلة ندواته الرقمية « CIB Meetings »، عقد بنك التمويل والاستثمار لمجموعة التجاري وفا بنك ندوته الرقمية الرابعة حول التحول في مجال الطاقة. جمع هذا اللقاء، الذي تم تنظيمهعشية «مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 26» المقرر عقده في نونبر من العام المقبل، منظومة المستثمرين والمؤسساتيين والفاعلين الاقتصاديين الأفارقة، ومكن من سماع آراء الخبراء الداخليين والخارجيين حول آفاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز هذا التحول في أفريقيا.أدار فاطمي صقلي، مدير تمويل المشاريع في التجاري وفا بنك، هذه الندوة الرابعة عبر الإنترنت، وشارك بفاعلية كلا من مريم الحنومي، المديرة التنفيذية للشؤون المالية والدعم في ناريلا (Nareva)، والسادة طارق حماني، المدير الإداري اللوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وألكسندر بيزيود، المدير العام لبنك ستاندرد تشارترد في الكاميرون وكابيشي تشيلومبا، المدير الإقليمي لأفريقيا في صندوق المناخ الأخضر (GCF). حيث حضر الجميع المشاركة رؤياهم وتعقيباتهم. وجاءت التعقيبات إيجابية بشكل عام مع وجود آفاق جيدة للتحول في مجال الطاقة كموجه للنمو الاقتصادي والاجتماعي في القارة.دارت المناقشات حول ثلاثة محاور رئيسية : دور التنظيم في تسريع التحول في مجال الطاقة، وأهمية إشراك القطاع الخاص في تنفيذ رؤية الدول لتعزيز التحول في مجال الطاقة، وأخيرا، دور البنوك التجارية الأفريقية والصناديق الدولية المخصصة، لا سیما صندوق المناخ الأخضر (GCF)، في تمويل مشاريع الطاقة.وأكدت الحنومي في كلمتها أهمية الإطار التنظيمي في المغرب بالنسبة لمستثمري القطاع الخاص، وصرحت : «نحن بحاجة إلى إطار شفاف تكون فيه المسؤوليات واضحة من أجل الاستثمار بثقة». ورحبت بالمبادرات التي اتخذتها البلاد في هذا الاتجاه، مثل «القانون رقم 13.09 المتعلق بالطاقات المتجددة، والذي أعطى دفعة حقيقية لتطوير الطاقة المتجددة (…). لدينا في نارينا العديد من المشاريع قيد التشغيل، والبعض الآخر قيد التطوير المتقدم. وقد قابلنا اهتمام المطورين المحليين والدوليين لهذه الأنواع من المشاريع، مما يعزي أساسا إلى توفيرها لإمكانية الحصول على الكهرباء ليس فقط بتكلفة تنافسية، بل أيضا كهرباء صديقة للبيئة» .يعتقد ألكسندر بيزيود أن المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا (CEMAC) لديها «إمكانات كبيرة في هذا المجال. ومع ذلك صرح قائلا «لا تزال هناك حاجة لإصلاحات تنظيمية لتعزيز استغلال هذه الإمكانات وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا الاتجاه». يوافق كابيشي تشيلومبا على أن إنشاء إطار تنظيمي ومؤسسي وقانوني يدعم الاستثمار في الطاقة المتجددة في إفريقيا، هو أمر بالغ الأهمية لتعزيز التحول في مجال الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وصرح هذا بالأخص هو السبب الذي يجعل صندوق المناخ الأخضر يخصص جزءا كاملا من ميزانيته لتمويل المشاريع التنظيمية التي ستشجع الاستثمار في الطاقة الصديقة للبيئة في إفريقيا». «كما نشجع البلدان على الاستثمار والتقدم للحصول على تمويل من صندوق المناخ الأخضر لتطوير أو تعزيز هذا الإطار المؤسسي» .وأشار حماني إلى مساهمة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة في الرؤية الاستراتيجية للمغرب، والتي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي إنتاج الطاقة إلى ما يقرب من 527 بحلول عام 2030، فضلا عن مشاركة المجموعة في تسريع تكليف مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا. «… منذ اعتمادنا من قبل صندوق المناخ الأخضر الصيف الماضي، ونحن نعمل مع فريق الصندوق لإنشاء مجموعة من المشاريع في كلا من المغرب وأفريقيا التي يمكننا تمويلها كليا أو جزئية بواسطته» .واختتم النقاش بدور البنوك التجارية الأفريقية في هذا الوسط، والذي يتضح عبر التزام مجموعة التجاري وفا بنك، التي تنظم وتمول تطوير المشاريع العامة بدعم من الصناديق الدولية والبنوك المتعددة الأطراف.وللتذكير، تم اعتماد مجموعة التجاري وفا بنك في عام 2019 من قبل صندوق الأمم المتحدة للمناخ الأخضر كوسيط مالي التنفيذ التمويل الأخضر في إفريقيا.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة