

سياسة
بنكيران ينتقد حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض المدارس في عهده
قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أن أول ما طلبه من عمداء المدن التي يسيرها حزب “العدالة والتنمية”، بعد الانتخابات الجماعية 2015، هو الاعتناء بالمدارس العمومية.وقال بنكيران، في الندوة التي نظمتها “مبادرة طارق بن زياد”، أمس السبت بجامعة محمد السادس بالدار البيضاء، حول موضوع “القادة الشباب والتعليم”، إنه سأل عمداء المدن التي يتولى تدبيرها حزبه “العدالة والتنمية”، إن كان يدخل ضمن اختصاصهم، مراقبة مراحيض المؤسسات التعليمية، وأنه طالبهم بتوفير مراحيض عمومية نظيفة وآمنة.وفي سياق متصل قال بنكيران إنه في الأصل رجل تعليم، وكان يشتغل مديرا لعدة مؤسسات تعليمية، كما اشتغل في ملف التعليم عندما كان برلمانيا، وفي المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى جانب المستشار الملكي الراحل مزيان بلفقيه، وبالتالي فهو مطلع على تفاصيل أزمة التعليم بالمغرب.في هذا الصدد قال رئيس الحكومة السابق إن مشكل التعليم بالمغرب، لا يكمن في نقص الميزانيات، أو الاختلاف في السياسات وإنما في إعادة الثقة في رجل التعليم وفي المؤسسة العمومية.من جهة أخرى قال بنكيران إن مسؤولية البحث عن مشاكل المغرب يتحملها رئيس الدولة ورئيس الحكومة والبرلمان وغيرها من المؤسسات، لكن كل واحد من المغاربة يتحمل مسؤولية المساهمة في إحداث التغيير الذي ننشده جميعا.ورفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أن يتم اعتبار حكومة العثماني وحكومة بن كيران حكومة واحدة بحكم أن حزب العدالة والتنمية هو الذي قاد الأولى والثانية، قائلا أنه "يجب محاسبة كل حكومة على حدة، فالعثماني هو العثماني وبنكيران هو بنكيران".ودعا رئيس الحكومة السابق الشباب المغربي إلى الالتزام بأخلاق الإسلام من قبيل الصدق وعدم الغش في الأعمال التي يمتهنونها في جميع القطاعات.وأضاف بنكيران أن الصدق في المعاملات كفيل بحل نصف مشاكل المغرب في قطاعات التعليم والصحة والشغل وغيرها، موضحا أن غالبية من يؤدون الضرائب لا يصرحون بالقيمة الحقيقية لتلك الضرائب، ولا يشعرون أن عدم تصريحهم بها كذب على الله على حد قوله.من جهة أخرى طالب الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، الشباب المغاربة بالاستقامة والمحافظة على أسرهم، لأنها المفتاح لأي إصلاح مجتمعي.
قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أن أول ما طلبه من عمداء المدن التي يسيرها حزب “العدالة والتنمية”، بعد الانتخابات الجماعية 2015، هو الاعتناء بالمدارس العمومية.وقال بنكيران، في الندوة التي نظمتها “مبادرة طارق بن زياد”، أمس السبت بجامعة محمد السادس بالدار البيضاء، حول موضوع “القادة الشباب والتعليم”، إنه سأل عمداء المدن التي يتولى تدبيرها حزبه “العدالة والتنمية”، إن كان يدخل ضمن اختصاصهم، مراقبة مراحيض المؤسسات التعليمية، وأنه طالبهم بتوفير مراحيض عمومية نظيفة وآمنة.وفي سياق متصل قال بنكيران إنه في الأصل رجل تعليم، وكان يشتغل مديرا لعدة مؤسسات تعليمية، كما اشتغل في ملف التعليم عندما كان برلمانيا، وفي المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى جانب المستشار الملكي الراحل مزيان بلفقيه، وبالتالي فهو مطلع على تفاصيل أزمة التعليم بالمغرب.في هذا الصدد قال رئيس الحكومة السابق إن مشكل التعليم بالمغرب، لا يكمن في نقص الميزانيات، أو الاختلاف في السياسات وإنما في إعادة الثقة في رجل التعليم وفي المؤسسة العمومية.من جهة أخرى قال بنكيران إن مسؤولية البحث عن مشاكل المغرب يتحملها رئيس الدولة ورئيس الحكومة والبرلمان وغيرها من المؤسسات، لكن كل واحد من المغاربة يتحمل مسؤولية المساهمة في إحداث التغيير الذي ننشده جميعا.ورفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أن يتم اعتبار حكومة العثماني وحكومة بن كيران حكومة واحدة بحكم أن حزب العدالة والتنمية هو الذي قاد الأولى والثانية، قائلا أنه "يجب محاسبة كل حكومة على حدة، فالعثماني هو العثماني وبنكيران هو بنكيران".ودعا رئيس الحكومة السابق الشباب المغربي إلى الالتزام بأخلاق الإسلام من قبيل الصدق وعدم الغش في الأعمال التي يمتهنونها في جميع القطاعات.وأضاف بنكيران أن الصدق في المعاملات كفيل بحل نصف مشاكل المغرب في قطاعات التعليم والصحة والشغل وغيرها، موضحا أن غالبية من يؤدون الضرائب لا يصرحون بالقيمة الحقيقية لتلك الضرائب، ولا يشعرون أن عدم تصريحهم بها كذب على الله على حد قوله.من جهة أخرى طالب الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، الشباب المغاربة بالاستقامة والمحافظة على أسرهم، لأنها المفتاح لأي إصلاح مجتمعي.
ملصقات
