يعقد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران في هذه الاثناء من صباح يومه السبت 2 فبراير، ندوة صحفية داخل بيته بالعاصمة الرباط للكشف عن تفاصيل تلقيه التقاعد الإستثنائي وحجم أملاكه الخاصة، بعد الجدل الكبير الذي أثاره الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن بنكيران وجه الدعوة لمجموعة من الاعلاميين المقربين من حزب العدالة و التنمية، وهو الامر الذي أكده الامين العام السابق لحزب "المصباح" في الندوة الخاصة التي يعقدها في بيته بالرباط، من أجل الرد على الحملة الإعلامية ضده.وأوضح بن كيران خلال هذه الندوة، أنه تعرض لحملة إعلامية من طرف بعض المنابر الإخبارية، مشيرا إلى أنه يقبل انتقاد الناس بسبب معاشه الاستثنائي، “ولن أقول كلاما ماقابضش”.وقال رئيس الحكومة السابق “عندما بدأت بعض الصحف تكذب انزعجت، خصوصا عندما قالو أني راكمت ثروة وأملك مدارس، وأنا ليس عندي شيء أو تقريبا لا أتوفر على شيء، وهذا كذب أثر في، ولا يمكن إذا توفيت أن اترك أبنائي يُتهمون بأن أباهم كان كاذبا”.
وأشار إلى أنه واجه العديد من الإشاعات، كان أبرزها اتهامه سنة 1972 بالعمالة وأنه “بوليسي وعميل للبصري ثم لوزير الأوقاف ثم للحسن الثاني”، متابعا قوله: “أنا لست قديسا، وتوقعت انتقاد الناس،مضيفا أنه لو كان قد طلب من العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، معاش تقاعده (بنكيران) كان حينها يمكن أن يُقال أنه متناقض مع ما كان يقوله في البرلمان”.ورد بن كيران على من يقولون له إنه كان عليك رفض المعاش الاستثنائي، قائلا أنه لن يرفض “من سيدنا أي شيء، وهم لا يعرفونني، وكان عليهم توقير الملك، وأقول له جزاك الله خيرا”، وفق تعبيره.وجدد ابن كيران ذكره لحيثيات حصوله على المعاش الاستثنائي، قائلا: “وضعيتي لم تعد تتحمل، فراسلت الإخوة في الحزب، قلت لهم عليكم تحمل المصاريف، فخصصوا لي مبلغ 10 آلاف درهم في الشهر، فعلم سيدنا بالموضوع وخصص لي المعاش”.وكان من المنظر ان يبث فريد تيتي السائق الخاص لبنكيران تفاصيل الندوة عبر بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الا ان البث المذكور لم يدم سوى ثواني قليلة قبل انقطاعه.
يعقد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران في هذه الاثناء من صباح يومه السبت 2 فبراير، ندوة صحفية داخل بيته بالعاصمة الرباط للكشف عن تفاصيل تلقيه التقاعد الإستثنائي وحجم أملاكه الخاصة، بعد الجدل الكبير الذي أثاره الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن بنكيران وجه الدعوة لمجموعة من الاعلاميين المقربين من حزب العدالة و التنمية، وهو الامر الذي أكده الامين العام السابق لحزب "المصباح" في الندوة الخاصة التي يعقدها في بيته بالرباط، من أجل الرد على الحملة الإعلامية ضده.وأوضح بن كيران خلال هذه الندوة، أنه تعرض لحملة إعلامية من طرف بعض المنابر الإخبارية، مشيرا إلى أنه يقبل انتقاد الناس بسبب معاشه الاستثنائي، “ولن أقول كلاما ماقابضش”.وقال رئيس الحكومة السابق “عندما بدأت بعض الصحف تكذب انزعجت، خصوصا عندما قالو أني راكمت ثروة وأملك مدارس، وأنا ليس عندي شيء أو تقريبا لا أتوفر على شيء، وهذا كذب أثر في، ولا يمكن إذا توفيت أن اترك أبنائي يُتهمون بأن أباهم كان كاذبا”.
وأشار إلى أنه واجه العديد من الإشاعات، كان أبرزها اتهامه سنة 1972 بالعمالة وأنه “بوليسي وعميل للبصري ثم لوزير الأوقاف ثم للحسن الثاني”، متابعا قوله: “أنا لست قديسا، وتوقعت انتقاد الناس،مضيفا أنه لو كان قد طلب من العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، معاش تقاعده (بنكيران) كان حينها يمكن أن يُقال أنه متناقض مع ما كان يقوله في البرلمان”.ورد بن كيران على من يقولون له إنه كان عليك رفض المعاش الاستثنائي، قائلا أنه لن يرفض “من سيدنا أي شيء، وهم لا يعرفونني، وكان عليهم توقير الملك، وأقول له جزاك الله خيرا”، وفق تعبيره.وجدد ابن كيران ذكره لحيثيات حصوله على المعاش الاستثنائي، قائلا: “وضعيتي لم تعد تتحمل، فراسلت الإخوة في الحزب، قلت لهم عليكم تحمل المصاريف، فخصصوا لي مبلغ 10 آلاف درهم في الشهر، فعلم سيدنا بالموضوع وخصص لي المعاش”.وكان من المنظر ان يبث فريد تيتي السائق الخاص لبنكيران تفاصيل الندوة عبر بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الا ان البث المذكور لم يدم سوى ثواني قليلة قبل انقطاعه.