

سياسة
بنكيران يطالب من مراكش بــ” الجرأة والشجاعة ” لإمتصاص مشكل البطالة
أكد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة في إفتتاح أشغال " المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل" الذي عرف إنطلاقته يوم الأربعاء 2 مارس الجاري ، أن الحكومة حققت انجازات في مجال محاربة البطالة، خاصة بطالة الشباب، قبل أن يتدارك قائلا "ولكننا لم نصل بعد إلى المستوى المطلوب مما يتطلب الاجتهاد في بلوغ ذلك".
رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ، أكد في ذات السياق على أن موضوع التشغيل يعد من أهم المشاكل في العالم بعد التربية والتكوين، لما يكتسيه من أهمية بالغة وراهنية في أهداف الحكومات في مختلف أقطاب العالم ، لتزامنه مع مشكل الأزمة الإقتصادية التي يتخبط فيها كافة الدول ، وما يترتب عن ذلك من ظواهر اجتماعية خطيرة، من قبيل اتساع الفوارق الفئوية وإستفحال منظور الإقصاء والتهميش".
وأضاف بنكيران، أنه "ليس من الممكن في ظل هذه المرحلة التي تشهدها البشرية الاستمرار بمنطق القناعة والصبر، وعيش البعض خارج منطق الثروة"، ما يدفع إلى خلق منهجية جديدة للعلم في العالم تضمن للشخص الحد الأدنى من العيش الكريم".
بنكيران من خلال تصريحاته في "المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل" دعا إلى "التحلي بنوع من الجرأة والشجاعة على مستوى حكومات دول العالم للتفكير في مقاربات مختلفة تعالج قضية التشغيل وتسهم في تحقيق توازن اجتماعي حقيقي" ، سيساهم في إذكاء وتفعيل مقاربة جديدة لإمتصاص مشكل التشغيل .
وأشار رئيس الحكومة على أن "التفكير في حلول تسير في اتجاه مراجعة الأفكار الجامدة، وتحرير السوق، وإعادة التوازن، يهم أيضا الفاعلين في قطاع التشغيل من رجال الأعمال والأثرياء والنخب والنقابات، وذلك في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية"، لإرساء إنطلاقة واضحة و بناءة تلتئم من خلالها جميع أقطاب الإجتماعية .
ويهدف المنتدى، الذي تنظمه وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، بتعاون مع منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إلى الوقوف على تجارب مختلف الدول ومناقشة التجارب المتعلقة بالسياسات الماكرو-اقتصادية وسياسات التشغيل للنهوض بإستراتيجية واضحة في تقليص الفوارق الفئوية والتفاوت الإجتماعي بالدول .
أكد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة في إفتتاح أشغال " المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل" الذي عرف إنطلاقته يوم الأربعاء 2 مارس الجاري ، أن الحكومة حققت انجازات في مجال محاربة البطالة، خاصة بطالة الشباب، قبل أن يتدارك قائلا "ولكننا لم نصل بعد إلى المستوى المطلوب مما يتطلب الاجتهاد في بلوغ ذلك".
رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ، أكد في ذات السياق على أن موضوع التشغيل يعد من أهم المشاكل في العالم بعد التربية والتكوين، لما يكتسيه من أهمية بالغة وراهنية في أهداف الحكومات في مختلف أقطاب العالم ، لتزامنه مع مشكل الأزمة الإقتصادية التي يتخبط فيها كافة الدول ، وما يترتب عن ذلك من ظواهر اجتماعية خطيرة، من قبيل اتساع الفوارق الفئوية وإستفحال منظور الإقصاء والتهميش".
وأضاف بنكيران، أنه "ليس من الممكن في ظل هذه المرحلة التي تشهدها البشرية الاستمرار بمنطق القناعة والصبر، وعيش البعض خارج منطق الثروة"، ما يدفع إلى خلق منهجية جديدة للعلم في العالم تضمن للشخص الحد الأدنى من العيش الكريم".
بنكيران من خلال تصريحاته في "المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل" دعا إلى "التحلي بنوع من الجرأة والشجاعة على مستوى حكومات دول العالم للتفكير في مقاربات مختلفة تعالج قضية التشغيل وتسهم في تحقيق توازن اجتماعي حقيقي" ، سيساهم في إذكاء وتفعيل مقاربة جديدة لإمتصاص مشكل التشغيل .
وأشار رئيس الحكومة على أن "التفكير في حلول تسير في اتجاه مراجعة الأفكار الجامدة، وتحرير السوق، وإعادة التوازن، يهم أيضا الفاعلين في قطاع التشغيل من رجال الأعمال والأثرياء والنخب والنقابات، وذلك في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية"، لإرساء إنطلاقة واضحة و بناءة تلتئم من خلالها جميع أقطاب الإجتماعية .
ويهدف المنتدى، الذي تنظمه وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، بتعاون مع منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إلى الوقوف على تجارب مختلف الدول ومناقشة التجارب المتعلقة بالسياسات الماكرو-اقتصادية وسياسات التشغيل للنهوض بإستراتيجية واضحة في تقليص الفوارق الفئوية والتفاوت الإجتماعي بالدول .
ملصقات
