دولي

بنغلادش: عشرات القتلى ومئات الجرحى في انفجار كيميائي ضخم هز مخزنا لشحن الحاويات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 5 يونيو 2022

قضى 49 شخصا على الأقل جراء حريق أدى إلى انفجار كيميائي ضخم في منشأة لتخزين حاويات الشحن في بنغلادش، وفق ما أعلن مسؤولون الأحد.والحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا لأن عدد المصابين تخطى 300 شخص، بعضهم في حالة خطرة، وفق مسؤولين. وتولى متطوعون نقل جثث من داخل المنشأة حيث تناثر حطام الحاويات.وقال شهود عيان إنهم شاهدوا جثثا لم يتم سحبها بعد في المنشأة التي تضم نحو أربعة آلاف حاوية غالبيتها لتخزين الملابس بانتظار تصديرها إلى تجار تجزئة غربيين، والتي تقع على مقربة من ميناء شيتاغونغ الجنوبي الكبير.حريق أدى لانفجار كيميائيواندلع الحريق ليل السبت الأحد في سيتاكوندا، على بعد نحو 40 كلم من شيتاغونغ، حيث انفجر عدد من المستوعبات التي تحتوي على مواد كيميائية. وبعد الحريق انفجرت مستوعبات تحوي مواد كيميائية وحاصرت النيران عمال إطفاء ومتطوعين وصحافيين، فأصيب أشخاص وتطاير الحطام. وهز الانفجار مبان سكنية تبعد كيلومترات عدة عن المنشأة.وأشار كبير الأطباء في المنطقة إلياس تشودري إلى أن حصيلة القتلى بلغت 49 شخصا ورشح ارتفاعها. والأحد واصل عناصر الإطفاء العمل على إخماد جيوب من الحريق لا تزال مشتعلة. وقال تشودري "حصيلة القتلى سترتفع لأن عمليات الإنقاذ لم تنته بعد"، مشيرا إلى أن أشخاصا عدة بينهم صحافيون كانوا يغطون الحدث عبر خاصية البث المباشر على فيس بوك، لا يزالون في عداد المفقودين.وقال قائد العمليات في جهاز الإطفاء رياض الكريم إن سبعة عناصر إطفاء على الأقل قضوا وإن أربعة آخرين لا يزالون في عداد المفقودين. وقال المسؤول السابق في جهاز الإطفاء بهارات تشاندرا "في تاريخ جهاز الإطفاء لم نخسر هذا العدد من عناصر الإطفاء في حادثة واحدة"."كرات النار انهمرت كالمطر"وذكر أحد المتطوعين للصحافيين "لا تزال هناك جثث في الأماكن التي طالها الحريق. شاهدت ما بين ثماني وعشر جثث". وصرح مدير شركة "مخزن بي.إم للحاويات" مجيب الرحمن أن أسباب الحريق لم تعرف بعد، وقال إن المنشأة تشغل نحو 600 شخص.وتحتوي منشأة تخزين الحاويات على مادة بيروكسيد الهيدروجين، وفق قائد جهاز الإطفاء الجنرال معن الدين، الذي قال للصحافيين: "لم نتمكن بعد من السيطرة على الحريق بسبب وجود هذه المادة الكيميائية".وقال محمد علي (60 عاما) الذي كان في متجر بقالة قريب إن دوي الانفجار كان قويا جدا. وتابع "عند وقوع الانفجار طارت قطعة معدنية مسافة نحو نصف كيلومتر من موقع الحريق واستقرت في بركتنا الصغيرة". وأضاف "أدى الانفجار إلى تطاير كرات نار انهمرت كالمطر. كنا خائفين جدا وغادرنا منزلنا على الفور بحثا عن ملاذ (...) اعتقدنا أن الحريق سيمتد إلى منطقتنا المكتظة بالسكان".وقال سائق الشاحنة طفيل أحمد "كنت واقفا داخل المخزن. ألقاني الانفجار مسافة نحو عشرة أمتار عن مكان وقوفي. احترقت يداي وساقاي". وقال تشودري، كبير الأطباء في شيتاغونغ، إن المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة في المنطقة وتم استدعاء أطباء من عطلهم. وأطلقت نداءات للتبرع بالدم تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.تدخل الجيش لاحتواء التسرب الكيميائيوأعلن الجيش إرسال 250 عسكريا إلى منشأة التخزين لمنع تسرب المواد الكيميائية إلى مياه المحيط الهندي عبر تطويق الموقع بأكياس الرمل.وقال مؤمن الرحمن المسؤول المحلي في منطقة شيتاغونغ إن الحريق أصبح بشكل كبير تحت السيطرة لكن لم يتم إخماده بعد بشكل كامل مشيرا إلى وجود "جيوب لا تزال مشتعلة". وأضاف "يحاول عناصر الإطفاء السيطرة على هذه الجيوب المشتعلة"، مشيرا إلى تمدد الحريق إلى نحو ثلاثة هكتارات داخل المخزن.واندلاع الحرائق أمر شائع في بنغلادش بسبب التراخي في تطبيق معايير السلامة. ويتم تصدير نحو 90 بالمئة من البضائع التجارية المنتجة في بنغلادش والتي تقدر قيمتها بنحو مئة مليار دولار، بما فيها الملابس لشركات البيع بالتجزئة على غرار "أتش أند إم" و"والمارات" وغيرها عبر ميناء شيتاغونغ الواقع عند الطرف الشمالي لخليج البنغال.ومنذ أواخر 2021، تشهد عمليات التصدير ازدهارا مع تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة. وفي الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ازدادت عمليات الشحن بنسبة 40 بالمئة.

قضى 49 شخصا على الأقل جراء حريق أدى إلى انفجار كيميائي ضخم في منشأة لتخزين حاويات الشحن في بنغلادش، وفق ما أعلن مسؤولون الأحد.والحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا لأن عدد المصابين تخطى 300 شخص، بعضهم في حالة خطرة، وفق مسؤولين. وتولى متطوعون نقل جثث من داخل المنشأة حيث تناثر حطام الحاويات.وقال شهود عيان إنهم شاهدوا جثثا لم يتم سحبها بعد في المنشأة التي تضم نحو أربعة آلاف حاوية غالبيتها لتخزين الملابس بانتظار تصديرها إلى تجار تجزئة غربيين، والتي تقع على مقربة من ميناء شيتاغونغ الجنوبي الكبير.حريق أدى لانفجار كيميائيواندلع الحريق ليل السبت الأحد في سيتاكوندا، على بعد نحو 40 كلم من شيتاغونغ، حيث انفجر عدد من المستوعبات التي تحتوي على مواد كيميائية. وبعد الحريق انفجرت مستوعبات تحوي مواد كيميائية وحاصرت النيران عمال إطفاء ومتطوعين وصحافيين، فأصيب أشخاص وتطاير الحطام. وهز الانفجار مبان سكنية تبعد كيلومترات عدة عن المنشأة.وأشار كبير الأطباء في المنطقة إلياس تشودري إلى أن حصيلة القتلى بلغت 49 شخصا ورشح ارتفاعها. والأحد واصل عناصر الإطفاء العمل على إخماد جيوب من الحريق لا تزال مشتعلة. وقال تشودري "حصيلة القتلى سترتفع لأن عمليات الإنقاذ لم تنته بعد"، مشيرا إلى أن أشخاصا عدة بينهم صحافيون كانوا يغطون الحدث عبر خاصية البث المباشر على فيس بوك، لا يزالون في عداد المفقودين.وقال قائد العمليات في جهاز الإطفاء رياض الكريم إن سبعة عناصر إطفاء على الأقل قضوا وإن أربعة آخرين لا يزالون في عداد المفقودين. وقال المسؤول السابق في جهاز الإطفاء بهارات تشاندرا "في تاريخ جهاز الإطفاء لم نخسر هذا العدد من عناصر الإطفاء في حادثة واحدة"."كرات النار انهمرت كالمطر"وذكر أحد المتطوعين للصحافيين "لا تزال هناك جثث في الأماكن التي طالها الحريق. شاهدت ما بين ثماني وعشر جثث". وصرح مدير شركة "مخزن بي.إم للحاويات" مجيب الرحمن أن أسباب الحريق لم تعرف بعد، وقال إن المنشأة تشغل نحو 600 شخص.وتحتوي منشأة تخزين الحاويات على مادة بيروكسيد الهيدروجين، وفق قائد جهاز الإطفاء الجنرال معن الدين، الذي قال للصحافيين: "لم نتمكن بعد من السيطرة على الحريق بسبب وجود هذه المادة الكيميائية".وقال محمد علي (60 عاما) الذي كان في متجر بقالة قريب إن دوي الانفجار كان قويا جدا. وتابع "عند وقوع الانفجار طارت قطعة معدنية مسافة نحو نصف كيلومتر من موقع الحريق واستقرت في بركتنا الصغيرة". وأضاف "أدى الانفجار إلى تطاير كرات نار انهمرت كالمطر. كنا خائفين جدا وغادرنا منزلنا على الفور بحثا عن ملاذ (...) اعتقدنا أن الحريق سيمتد إلى منطقتنا المكتظة بالسكان".وقال سائق الشاحنة طفيل أحمد "كنت واقفا داخل المخزن. ألقاني الانفجار مسافة نحو عشرة أمتار عن مكان وقوفي. احترقت يداي وساقاي". وقال تشودري، كبير الأطباء في شيتاغونغ، إن المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة في المنطقة وتم استدعاء أطباء من عطلهم. وأطلقت نداءات للتبرع بالدم تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.تدخل الجيش لاحتواء التسرب الكيميائيوأعلن الجيش إرسال 250 عسكريا إلى منشأة التخزين لمنع تسرب المواد الكيميائية إلى مياه المحيط الهندي عبر تطويق الموقع بأكياس الرمل.وقال مؤمن الرحمن المسؤول المحلي في منطقة شيتاغونغ إن الحريق أصبح بشكل كبير تحت السيطرة لكن لم يتم إخماده بعد بشكل كامل مشيرا إلى وجود "جيوب لا تزال مشتعلة". وأضاف "يحاول عناصر الإطفاء السيطرة على هذه الجيوب المشتعلة"، مشيرا إلى تمدد الحريق إلى نحو ثلاثة هكتارات داخل المخزن.واندلاع الحرائق أمر شائع في بنغلادش بسبب التراخي في تطبيق معايير السلامة. ويتم تصدير نحو 90 بالمئة من البضائع التجارية المنتجة في بنغلادش والتي تقدر قيمتها بنحو مئة مليار دولار، بما فيها الملابس لشركات البيع بالتجزئة على غرار "أتش أند إم" و"والمارات" وغيرها عبر ميناء شيتاغونغ الواقع عند الطرف الشمالي لخليج البنغال.ومنذ أواخر 2021، تشهد عمليات التصدير ازدهارا مع تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة. وفي الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ازدادت عمليات الشحن بنسبة 40 بالمئة.



اقرأ أيضاً
ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة