وطني

بنعبد الله: تقليص العجز السكني بنسبة 50 في المائة في أفق سنة 2021


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2017

قال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،  نبيل بنعبد الله، اليوم الأربعاء 10 ماي بالرباط، إن الوزارة ستعمل على تقليص العجز السكني بنسبة 50 في المائة في أفق سنة 2021.
 
وأوضح بنعبد الله، في معرض تقديمه مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2017، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة لكحيل، أن برنامج عمل الوزارة في مجال الاسكان يهدف إلى تشجيع السكن الاجتماعي والسكن منخفض التكلفة وانتاج 800 ألف وحدة سكنية في أفق سنة 2021 وتقليص العجز السكني بنسبة 50 في المائة.
 
وأضاف أن هذا البرنامج يهدف، أيضا، إلى معالجة طلبات 60 ألف أسرة للاستفادة من سكن لائق في إطار البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" في أفق سنة 2021، والتأهيل الحضري للأحياء غير القانونية لتحسين ظروف سكن ما يفوق 200 ألف أسرة، والتعاقد بشأن معالجة 37 ألف بناية مهددة بالانهيار.
 
وتابع أنه سيتم العمل، أيضا، على تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وإحداث منتوج موجه للأسر المعوزة وإعادة النظر في سياسة دعم الطبقة الوسطى للحصول على سكن، وإنعاش وتشجيع السكن التشاركي والتضامني.
 
وفي مجال تشجيع الولوج إلى السكن، أشار إلى أن الوزارة ستعمل على بلوغ وتيرة انتاج 170 ألف وحدة سكنية سنويا (الانعاش العقاري، البناء الذاتي...)، ومراجعة تدابير البرامج الجاري تنفيذها (برامج السكن الاجتماعي، سكن الفئات الوسطى)، واقتراح تدابير من أجل تأطير السكن الذاتي والسكن المتقادم، وتحسين أداء قطاع الكراء وانعاشه. كما أشار إلى أنه سيتم خلال سنة 2017 إعلان خمس مدن بدون صفيح (تطوان، القصر الكبير، سطات، البروج، مولاي يعقوب) وذلك لفائدة حوالي ثمانية آلاف أسرة، والسعي إلى تأهيل تسع مدن أخرى (بني يخلف، الشلالات، فاس، ميسور، عين عتيق، سيدي يحيى زعير، الحسيمة، أصيلة، طنجة) في أفق إعلانها مدنا بدون صفيح، فضلا عن متابعة التعاقدات بشأن الأسر غير المبرمجة والناتجة، أساسا، عن التوسعات العمرانية، مضيفا أنه سيتم على مستوى سياسة المدينة، على الخصوص، التوقيع على 60 اتفاقية شراكة وتمويل جديدة، واستكمال التعاقد مع الجهات المتبقية عبر ست اتفاقيات جهوية جديدة، تخص تأهيل وتنمية المراكز الصاعدة.
 
واستعرض الوزير محاور برنامج عمل الوزارة برسم سنة 2017، والذي يغطي أيضا مجالات إعداد التراب الوطني، والتنمية المجالية، والتعمير، والهندسة المعمارية، والأوراش القانونية، والتواصل والتعاون والنظم المعلوماتية، والتكوين، وكذا تحديث الإدارة وتدبير الموارد والعمل الاجتماعي، مؤكدا أن الوزارة جعلت من بين أهدافها الاستراتيجية المساعدة على جعل قطاع العقار أحد محركات الاستثمار، والاقتصاد الوطني بصفة عامة.
 
وفي معرض حديثه عن برنامج عمل الوزارة خلال السنة الجارية، أشار بنعبد الله إلى أن الوزارة وضعت نصب أعينها تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية في مختلف مجالات تدخلها، مبرزا أنها تعي تماما التحديات المطروحة عليها، وتحرص على مواجهتها في أفق إيجاد الحلول الملائمة لها بمعية شركائها.
 
وفي ما يتعلق بإعداد التراب الوطني، قال بنعبد الله إن برنامج عمل الوزارة يهدف، بالأساس، إلى إعطاء الانطلاقة لوضع مرجعية وطنية لاعداد التراب وإعداد دراسات خاصة باستشراف السياسة الحضرية الوطنية وتدبير العقار بالمملكة والنمو الأخضر، مبرزا أنه على صعيد المجالات سيتم العمل على إنهاء الدراسات المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للتدبير المندمج للساحل وإعداد برنامج التنمية المجالية المستدامة للأطلس الكبير وتافيلالت، وإعداد برنامج التنمية المستدامة الترابية للأطلس الصغير، والشروع في وضع برنامج وطني للمراكز الصاعدة، بالإضافة إلى إرساء المرصد الوطني لتتبع الديناميات المجالية.
 
وبخصوص التعمير، أشار إلى أن الوزارة ستعمل على إصدار 600 وثيقة تعميرية أي بمعدل 120 وثيقة في كل سنة وهو "ما من شأنه أن يشكل إنجازا كبيرا"، بالإضافة إلى تعميم الدلائل المرجعية التقنية، مبرزا أن برنامج عمل الوزارة في ميدان الهندسة المعمارية يرتكز على محاور تهم تأهيل ورد الاعتبار للتراث المعماري، وتحفيز البحث والجودة المعمارية والحضرية والارتقاء بالمشاهد الحضرية، ودعم وتأهيل العمارة بالعالم القروي، ومواكبة ممارسة مهنة المهندس المعماري، وتتبع ومواكبة التكوين في الهندسة المعمارية، بالإضافة إلى التواصل والتحسيس (تنظيم تظاهرات وأيام دراسية، منشورات وإصدارات).
 
وخلص  بنعبد الله إلى أن ميزانية الوزارة برسم السنة المالية 2017 تتوزع على ميزانية التسيير التي تشمل مبلغ 71, 175 مليون درهم موجه للموظفين، و19, 110 مليون درهم للمعدات والنفقات المختلفة، مضيفا أن ميزانية الاستثمار حددت في 75, 543 مليون درهم، مشيرا إلى أن المبلغ المخصص لصندوق التضامن السكني والاندماج الحضري يصل إلى ملياري درهم.

قال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،  نبيل بنعبد الله، اليوم الأربعاء 10 ماي بالرباط، إن الوزارة ستعمل على تقليص العجز السكني بنسبة 50 في المائة في أفق سنة 2021.
 
وأوضح بنعبد الله، في معرض تقديمه مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2017، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة لكحيل، أن برنامج عمل الوزارة في مجال الاسكان يهدف إلى تشجيع السكن الاجتماعي والسكن منخفض التكلفة وانتاج 800 ألف وحدة سكنية في أفق سنة 2021 وتقليص العجز السكني بنسبة 50 في المائة.
 
وأضاف أن هذا البرنامج يهدف، أيضا، إلى معالجة طلبات 60 ألف أسرة للاستفادة من سكن لائق في إطار البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" في أفق سنة 2021، والتأهيل الحضري للأحياء غير القانونية لتحسين ظروف سكن ما يفوق 200 ألف أسرة، والتعاقد بشأن معالجة 37 ألف بناية مهددة بالانهيار.
 
وتابع أنه سيتم العمل، أيضا، على تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وإحداث منتوج موجه للأسر المعوزة وإعادة النظر في سياسة دعم الطبقة الوسطى للحصول على سكن، وإنعاش وتشجيع السكن التشاركي والتضامني.
 
وفي مجال تشجيع الولوج إلى السكن، أشار إلى أن الوزارة ستعمل على بلوغ وتيرة انتاج 170 ألف وحدة سكنية سنويا (الانعاش العقاري، البناء الذاتي...)، ومراجعة تدابير البرامج الجاري تنفيذها (برامج السكن الاجتماعي، سكن الفئات الوسطى)، واقتراح تدابير من أجل تأطير السكن الذاتي والسكن المتقادم، وتحسين أداء قطاع الكراء وانعاشه. كما أشار إلى أنه سيتم خلال سنة 2017 إعلان خمس مدن بدون صفيح (تطوان، القصر الكبير، سطات، البروج، مولاي يعقوب) وذلك لفائدة حوالي ثمانية آلاف أسرة، والسعي إلى تأهيل تسع مدن أخرى (بني يخلف، الشلالات، فاس، ميسور، عين عتيق، سيدي يحيى زعير، الحسيمة، أصيلة، طنجة) في أفق إعلانها مدنا بدون صفيح، فضلا عن متابعة التعاقدات بشأن الأسر غير المبرمجة والناتجة، أساسا، عن التوسعات العمرانية، مضيفا أنه سيتم على مستوى سياسة المدينة، على الخصوص، التوقيع على 60 اتفاقية شراكة وتمويل جديدة، واستكمال التعاقد مع الجهات المتبقية عبر ست اتفاقيات جهوية جديدة، تخص تأهيل وتنمية المراكز الصاعدة.
 
واستعرض الوزير محاور برنامج عمل الوزارة برسم سنة 2017، والذي يغطي أيضا مجالات إعداد التراب الوطني، والتنمية المجالية، والتعمير، والهندسة المعمارية، والأوراش القانونية، والتواصل والتعاون والنظم المعلوماتية، والتكوين، وكذا تحديث الإدارة وتدبير الموارد والعمل الاجتماعي، مؤكدا أن الوزارة جعلت من بين أهدافها الاستراتيجية المساعدة على جعل قطاع العقار أحد محركات الاستثمار، والاقتصاد الوطني بصفة عامة.
 
وفي معرض حديثه عن برنامج عمل الوزارة خلال السنة الجارية، أشار بنعبد الله إلى أن الوزارة وضعت نصب أعينها تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية في مختلف مجالات تدخلها، مبرزا أنها تعي تماما التحديات المطروحة عليها، وتحرص على مواجهتها في أفق إيجاد الحلول الملائمة لها بمعية شركائها.
 
وفي ما يتعلق بإعداد التراب الوطني، قال بنعبد الله إن برنامج عمل الوزارة يهدف، بالأساس، إلى إعطاء الانطلاقة لوضع مرجعية وطنية لاعداد التراب وإعداد دراسات خاصة باستشراف السياسة الحضرية الوطنية وتدبير العقار بالمملكة والنمو الأخضر، مبرزا أنه على صعيد المجالات سيتم العمل على إنهاء الدراسات المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للتدبير المندمج للساحل وإعداد برنامج التنمية المجالية المستدامة للأطلس الكبير وتافيلالت، وإعداد برنامج التنمية المستدامة الترابية للأطلس الصغير، والشروع في وضع برنامج وطني للمراكز الصاعدة، بالإضافة إلى إرساء المرصد الوطني لتتبع الديناميات المجالية.
 
وبخصوص التعمير، أشار إلى أن الوزارة ستعمل على إصدار 600 وثيقة تعميرية أي بمعدل 120 وثيقة في كل سنة وهو "ما من شأنه أن يشكل إنجازا كبيرا"، بالإضافة إلى تعميم الدلائل المرجعية التقنية، مبرزا أن برنامج عمل الوزارة في ميدان الهندسة المعمارية يرتكز على محاور تهم تأهيل ورد الاعتبار للتراث المعماري، وتحفيز البحث والجودة المعمارية والحضرية والارتقاء بالمشاهد الحضرية، ودعم وتأهيل العمارة بالعالم القروي، ومواكبة ممارسة مهنة المهندس المعماري، وتتبع ومواكبة التكوين في الهندسة المعمارية، بالإضافة إلى التواصل والتحسيس (تنظيم تظاهرات وأيام دراسية، منشورات وإصدارات).
 
وخلص  بنعبد الله إلى أن ميزانية الوزارة برسم السنة المالية 2017 تتوزع على ميزانية التسيير التي تشمل مبلغ 71, 175 مليون درهم موجه للموظفين، و19, 110 مليون درهم للمعدات والنفقات المختلفة، مضيفا أن ميزانية الاستثمار حددت في 75, 543 مليون درهم، مشيرا إلى أن المبلغ المخصص لصندوق التضامن السكني والاندماج الحضري يصل إلى ملياري درهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة