مراكش

بنشماش يدعو من مراكش لإحداث آلية برلمانية متوسطية للتعاون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2019

دعا رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، اليوم الجمعة بمراكش، إلى إحداث "آلية برلمانية متوسطية للتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي" كفضاء للنقاش وإنتاج الأفكار الداعمة للتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.وقال بن شماش في كلمة له خلال انطلاق أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن أفضل مدخل لتحقيق السلم والأمن هو تعزيز الرفاه الاقتصادي للشعوب، وفق منهجية مستدامة وناجعة، مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا بتظافر جهود كل المتدخلين وعلى رأسهم المؤسسات البرلمانية، وذلك من خلال أدوارها الدستورية الأصيلة، ومساهمة البرلمانيين كقوة اقتراحية فاعلة وذات مصداقية.وأوصى بنشماش في هذا الصدد بـ "التفكير في إحداث آلية برلمانية متوسطية للتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي، كفضاء للنقاش وإنتاج الأفكار الداعمة للتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط من أجل تحقيق الرفاه الاقتصادي لشعوب المنطقة".وتوقف رئيس مجلس المستشارين في مداخلته عند "السياق الخاص والمعقد" الذي تنعقد فيه هذه الدورة، حيث تواجه دول البحر الأبيض المتوسط بضفتيه مجموعة من التحديات المشتركة والمتعلقة بقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وخطاب الكراهية وتدفقات الهجرة، وتراجع النجاعة الاقتصادية والمناعة الاجتماعية، وتفاقم آثار التحولات المناخية "مما ينذر بالكثير من الكوارث على كافة الأصعدة".وبخصوص ظاهرة الإرهاب التي تشكل على المستوى الإقليمي "أحد أكبر التحديات التي يتوجب علينا تقوية التعاون وتوطيد التكامل من أجل رفعها"، شدد بن شماش بالخصوص على ضرورة العمل، عبر إجابات تشريعية وسياسات عمومية فعالة، على الإدماج الاجتماعي للفئات الهشة الأكثر عرضة للتهميش ولمخاطر الانزلاق نحو التعصب والتطرف الديني.وأبرز في هذا الصدد "المقاربة المغربية الخاصة في مجال سياسات الوقاية من الإرهاب"، والقائمة على عناصر عدة تتمثل أساسا في المجهود المتظافر لسياسات إعادة هيكلة الحقل الديني التي يشرف عليها جلالة الملك شخصيا بصفته أميرا للمؤمنين، وتكريس الطابع المركزي لقيم الإسلام السمح، ومساعي الرعاية اللاحقة والمراجعات الإرادية والتدريجية التي قام بها عدد من المحكومين سابقا في قضايا الإرهاب، إضافة إلى مسلسل مراجعة مناهج التربية الدينية.كما شدد بن شماش على أن تحقيق انتصارات دالة على ظاهرة الإرهاب ممكن "شريطة اعتماد اختيارات ممنهجة تتوجه إلى الأسباب العميقة"، مبرزا أن الأمر يتعلق أساسا بـ "مواجهة النزعات الانفصالية في إفريقيا والشرق الأوسط ودول جنوب شرق آسيا، ووقف كل مخططات التفتيت في هذه المناطق، وبإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، والمعالجة الرصينة واليقظة لقضية المقاتلين العائدين وعائلاتهم.وأكد على أن تزايد نزوعات التطرف والتعصب والكراهية والعنف والإرهاب، يستوجب تنسيق المجهودات البرلمانية على صعيد المنطقة، مشددا في هذا الصدد على ضرورة إدماج المستويات الأمنية والروحية والتربوية في أي خطة وطنية لمواجهة هذه الظاهرة، ورصد وتتبع أنماط التجديد والتكييف والتغيرات التي تلجأ إليها التنظيمات الإرهابية باستمرار بما في ذلك الإرهاب الإلكتروني، وما يستلزمه من تحيين وتجديد في استراتيجيات وسياسات مكافحتها على كافة الجبهات.كما شدد على استعجالية الانكباب على إعداد ميثاق برلماني حول دور ومسؤوليات البرلمانات في مكافحة التطرف العنيف، كوثيقة مرجعية مؤطرة لعملنا كبرلمانات وطنية بالمنطقة، ولاسيما في سياق تقوية دور التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية.وبخصوص تحدي التغيرات المناخية، أكد بن شماش أن المعطيات المقلقة التي يوفرها الفريق الدولي المعني بتغير المناخ بخصوص المنطقة المتوسطية، "تتطلب منا جميعا تحمل مسؤولياتنا أمام الأجيال القادمة، والانتقال إلى السرعة القصوى في ابتكار حلول واستراتيجيات لحماية منطقتنا من الانهيار المناخي".من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس المستشارين تزايد عدد المهاجرين واللاجئين بالمنطقة المتوسطية بسبب النزاعات والصراعات والكوارث الطبيعية وكذا الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدا في هذا الصدد أن "الانكباب على معالجة إشكالية الهجرة واللاجئين لم تعد تتطلب المزيد من التحليلات والتشخيصات، بل قرارات شجاعة ينبغي أن تكون فيها قيم الضمير الإنساني العالمي المشتركة حاضرة بقوة".وأشار في هذا الصدد إلى المبادرة المغربية في مجال تسوية الوضعية القانونية لعدد من المهاجرين الذين يقيمون بالمملكة، "حيث انتهجت المملكة، بتعليمات ملكية سامية، سياسة استثنائية في ميدان الهجرة منذ 2014، بفتحها الباب لتسوية الوضعية الإدارية للمهاجرين فوق ترابها".وخلص بن شماش إلى أنه أمام التحديات الاقتصادية التي تواجه دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتفاوتات الصارخة بين الضفتين الشمالية والجنوبية في ما يتعلق بالتنمية بصفة عامة، يبقى "الرهان الأبرز هو العمل الجماعي من أجل التفكير في سبل تقليص الفجوة الاقتصادية والاجتماعية بين ضفتي الفضاء المتوسطي وفق منهجية أساسها التعاون والتضامن والشراكة رابح-رابح".وتنعقد أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يحتضنها مجلس المستشارين، إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، حول موضوع "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية.. دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها".ويشكل هذا الحدث محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي يحظى به برلمان المملكة المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية التي تضم في عضويتها 57 دولة.وتتمثل محاور هذه الدورة، التي تشكل مناسبة لاستعراض التجربة المغربية النموذجية خاصة في مجال مكافحة التطرف، في النهوض بالأمن بالمنطقة المتوسطية، والتحديات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية وبالتحولات المناخية والهجرة.

دعا رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، اليوم الجمعة بمراكش، إلى إحداث "آلية برلمانية متوسطية للتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي" كفضاء للنقاش وإنتاج الأفكار الداعمة للتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.وقال بن شماش في كلمة له خلال انطلاق أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن أفضل مدخل لتحقيق السلم والأمن هو تعزيز الرفاه الاقتصادي للشعوب، وفق منهجية مستدامة وناجعة، مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا بتظافر جهود كل المتدخلين وعلى رأسهم المؤسسات البرلمانية، وذلك من خلال أدوارها الدستورية الأصيلة، ومساهمة البرلمانيين كقوة اقتراحية فاعلة وذات مصداقية.وأوصى بنشماش في هذا الصدد بـ "التفكير في إحداث آلية برلمانية متوسطية للتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي، كفضاء للنقاش وإنتاج الأفكار الداعمة للتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط من أجل تحقيق الرفاه الاقتصادي لشعوب المنطقة".وتوقف رئيس مجلس المستشارين في مداخلته عند "السياق الخاص والمعقد" الذي تنعقد فيه هذه الدورة، حيث تواجه دول البحر الأبيض المتوسط بضفتيه مجموعة من التحديات المشتركة والمتعلقة بقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وخطاب الكراهية وتدفقات الهجرة، وتراجع النجاعة الاقتصادية والمناعة الاجتماعية، وتفاقم آثار التحولات المناخية "مما ينذر بالكثير من الكوارث على كافة الأصعدة".وبخصوص ظاهرة الإرهاب التي تشكل على المستوى الإقليمي "أحد أكبر التحديات التي يتوجب علينا تقوية التعاون وتوطيد التكامل من أجل رفعها"، شدد بن شماش بالخصوص على ضرورة العمل، عبر إجابات تشريعية وسياسات عمومية فعالة، على الإدماج الاجتماعي للفئات الهشة الأكثر عرضة للتهميش ولمخاطر الانزلاق نحو التعصب والتطرف الديني.وأبرز في هذا الصدد "المقاربة المغربية الخاصة في مجال سياسات الوقاية من الإرهاب"، والقائمة على عناصر عدة تتمثل أساسا في المجهود المتظافر لسياسات إعادة هيكلة الحقل الديني التي يشرف عليها جلالة الملك شخصيا بصفته أميرا للمؤمنين، وتكريس الطابع المركزي لقيم الإسلام السمح، ومساعي الرعاية اللاحقة والمراجعات الإرادية والتدريجية التي قام بها عدد من المحكومين سابقا في قضايا الإرهاب، إضافة إلى مسلسل مراجعة مناهج التربية الدينية.كما شدد بن شماش على أن تحقيق انتصارات دالة على ظاهرة الإرهاب ممكن "شريطة اعتماد اختيارات ممنهجة تتوجه إلى الأسباب العميقة"، مبرزا أن الأمر يتعلق أساسا بـ "مواجهة النزعات الانفصالية في إفريقيا والشرق الأوسط ودول جنوب شرق آسيا، ووقف كل مخططات التفتيت في هذه المناطق، وبإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، والمعالجة الرصينة واليقظة لقضية المقاتلين العائدين وعائلاتهم.وأكد على أن تزايد نزوعات التطرف والتعصب والكراهية والعنف والإرهاب، يستوجب تنسيق المجهودات البرلمانية على صعيد المنطقة، مشددا في هذا الصدد على ضرورة إدماج المستويات الأمنية والروحية والتربوية في أي خطة وطنية لمواجهة هذه الظاهرة، ورصد وتتبع أنماط التجديد والتكييف والتغيرات التي تلجأ إليها التنظيمات الإرهابية باستمرار بما في ذلك الإرهاب الإلكتروني، وما يستلزمه من تحيين وتجديد في استراتيجيات وسياسات مكافحتها على كافة الجبهات.كما شدد على استعجالية الانكباب على إعداد ميثاق برلماني حول دور ومسؤوليات البرلمانات في مكافحة التطرف العنيف، كوثيقة مرجعية مؤطرة لعملنا كبرلمانات وطنية بالمنطقة، ولاسيما في سياق تقوية دور التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية.وبخصوص تحدي التغيرات المناخية، أكد بن شماش أن المعطيات المقلقة التي يوفرها الفريق الدولي المعني بتغير المناخ بخصوص المنطقة المتوسطية، "تتطلب منا جميعا تحمل مسؤولياتنا أمام الأجيال القادمة، والانتقال إلى السرعة القصوى في ابتكار حلول واستراتيجيات لحماية منطقتنا من الانهيار المناخي".من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس المستشارين تزايد عدد المهاجرين واللاجئين بالمنطقة المتوسطية بسبب النزاعات والصراعات والكوارث الطبيعية وكذا الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدا في هذا الصدد أن "الانكباب على معالجة إشكالية الهجرة واللاجئين لم تعد تتطلب المزيد من التحليلات والتشخيصات، بل قرارات شجاعة ينبغي أن تكون فيها قيم الضمير الإنساني العالمي المشتركة حاضرة بقوة".وأشار في هذا الصدد إلى المبادرة المغربية في مجال تسوية الوضعية القانونية لعدد من المهاجرين الذين يقيمون بالمملكة، "حيث انتهجت المملكة، بتعليمات ملكية سامية، سياسة استثنائية في ميدان الهجرة منذ 2014، بفتحها الباب لتسوية الوضعية الإدارية للمهاجرين فوق ترابها".وخلص بن شماش إلى أنه أمام التحديات الاقتصادية التي تواجه دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتفاوتات الصارخة بين الضفتين الشمالية والجنوبية في ما يتعلق بالتنمية بصفة عامة، يبقى "الرهان الأبرز هو العمل الجماعي من أجل التفكير في سبل تقليص الفجوة الاقتصادية والاجتماعية بين ضفتي الفضاء المتوسطي وفق منهجية أساسها التعاون والتضامن والشراكة رابح-رابح".وتنعقد أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يحتضنها مجلس المستشارين، إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، حول موضوع "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية.. دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها".ويشكل هذا الحدث محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي يحظى به برلمان المملكة المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية التي تضم في عضويتها 57 دولة.وتتمثل محاور هذه الدورة، التي تشكل مناسبة لاستعراض التجربة المغربية النموذجية خاصة في مجال مكافحة التطرف، في النهوض بالأمن بالمنطقة المتوسطية، والتحديات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية وبالتحولات المناخية والهجرة.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة