وطني

بنزاكور لكشـ24: عيد الأضحى تحول من شعيرة دينية إلى سلوك اجتماعي لدى المغاربة


نزهة بن عبو نشر في: 11 يونيو 2024

مع اقتراب عيد الأضحى يتجدد الجدل حول مدى ارتباط المغاربة بهذه الشعيرة الدينية خاصة وأن هذه الأخيرة تأتي هذه السنة في ظروف خاصة يطبعها انهيار القدرة الشرائية للمواطنين وغلاء الأسعار بسبب الجفاف الذي تشهده المملكة.

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط في تقريرها الأخير، أن ممارسة شعيرة عيد الأضحى تنخفض مع ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي لرب الأسرة، إذ أن 25.1% من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل 7.8% بين الأسر الأقل يسرا.

وأبرزت ورقة للمندوبية بعنوان “نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى”، أن نسبة عدم الممارسة تنتقل من 20.1% بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عالي إلى 11.7% بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي. وتنخفض نسبة الأسر الأكثر يسرا التي لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى إلى 7.8% بين الأسر الأقل يسرا.

وتعكس هذه المعطيات بجلاء الواقع المغربي، حيث لا يخفى عن الجميع أن أغلب الناس الذين ينتمون لطبقة اجتماعية متوسطة أو هشّة يحرصون بشدة على الاحتفال بالعيد من خلال ممارسة جميع تفاصيله، مسخرين جميع جهدهم ومالهم لشراء الأضحية ولاقتناء ملابس وأواني جديدة، كما يلجأ العديد منهم إلى الاقتراض أو بيع الأثاث المنزلي من أجل تأمين ثمن الكبش الذي سيتباهون به أمام الأهل والجيران.

ومن جهة أخرى، نرى أن أغنياء المغرب يستغلون عطلة العيد من أجل السفر خارج البلاد أو التوجه نحو أحد الفنادق المصنفة من أجل الاحتفال بهذه الشعيرة، رغم أنهم يملكون القدرة على شراء كبش العيد.

وفي هذا السياق، أكد أنس، 37 سنة مقاول مغربي، أن عطلة عيد الأضحى تعتبر فرصة مناسبة للسفر والابتعاد عن صخب المدينة، حيث قال :  "في الواقع لا تجذبني تقاليد العيد، وأرى أن العطلة هي فرصة مناسبة للتوجه نحو أحد السواحل المغربية من أجل الاستمتاع بسحر شواطئ المملكة التي تكون خاوية على عروشها خلال هذه الفترة".

وأضاف أنس : "أنا أتقرب من الله عن طريق إدخال الفرحة على قلوب المساكين والفقراء، حيث أشتري لهم أضاحي العيد التي يعجزون على إقتناءها، أما بالنسبة لي فكبش العيد لا يعني لي أي شيء".

ومن جهة أخرى، أكدت بشرى، 33 سنة موظفة مغربية، أنها تعتبر عيد الأضحى شعيرة ضرورية لا يجب التخلي عنها تحت أي ظرف كان، فهي وسيلة للتقرب من الله، كما أنها فرصة مناسبة للم شمل العائلة من خلال تبادل التهاني والهدايا.

وتابعت بشرى:  "غلاء الأسعار ليس سببا يمكن أن يمنعني من شراء أضحية العيد، أنا أحيانا ألجأ إلى الإقتراض من أحد الأقارب لشراء الخروف".

من جانبه، أكد محمد عامل بسيط، أنه يحرص على إقامة هذه الشعيرة الدينية تقربا من الله، لكن دون أن يكلف نفسه فوق طاقتها حيث قال "العيد عندي الهدف الأسمى منو هو نتقرب من الله ماشي نتباهى قدام الجيران، داكشي علاش دائما كنحاول نشري الكبش على قد جيبي، وآخر همي شنو غادي يقولو الناس، حيث للأسف هذ القيل والقال هو لي حرّف المعنى ديال هذه المناسبة وخلاها عبئ على كتاف بزاف ديال الناس".

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محسن بنزاكور أن قراءة عيد الأضحى تختلف من شخص إلى آخر مع اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، مؤكدا أن الطبقة الميسورة ليست الوحيدة التي لها قراءة مختلفة لهذه الشعيرة عن ما يتطلبه الدين.

وأوضح أستاذ علم النفس الإجتماعي في تصريح خص به "كشـ24" أن المواطنين الميسورين يعتبرون عطلة العيد فترة راحة يستغلونها للإبتعاد عن ضغوط العمل بدل شغل أنفسهم بأنشطة العيد، وهذا الإشكال يعتبر عسكيا بالنسبة للأفراد الذين ينحدرون من الطبقة المتوسطة، الذين يرتبطون بالعيد ارتباطا اجتماعيا وليس دينيا.

وأضاف المتحدث ذاته: أغلب المواطنين ذوي الدخل المحدود يولون اهتمام كبيرا لرأي الناس عنهم وعن أضحيتهم، مشيرا إلى أن هذا لا ينم بتاتا عن فكرة الأضحية في سبيل الله.

وتابع محسن بنزاكور أننا أصبحنا نرى العديد من الأشخاص الذين تحول لديهم العيد من شعيرة دينية إلى سلوك اجتماعي مما يبرز بوضوح انحراف العديد من المواطنين سواء كانوا أغنياء أو فقراء عن الغاية من عيد الأضحى.

 

مع اقتراب عيد الأضحى يتجدد الجدل حول مدى ارتباط المغاربة بهذه الشعيرة الدينية خاصة وأن هذه الأخيرة تأتي هذه السنة في ظروف خاصة يطبعها انهيار القدرة الشرائية للمواطنين وغلاء الأسعار بسبب الجفاف الذي تشهده المملكة.

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط في تقريرها الأخير، أن ممارسة شعيرة عيد الأضحى تنخفض مع ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي لرب الأسرة، إذ أن 25.1% من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل 7.8% بين الأسر الأقل يسرا.

وأبرزت ورقة للمندوبية بعنوان “نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى”، أن نسبة عدم الممارسة تنتقل من 20.1% بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عالي إلى 11.7% بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي. وتنخفض نسبة الأسر الأكثر يسرا التي لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى إلى 7.8% بين الأسر الأقل يسرا.

وتعكس هذه المعطيات بجلاء الواقع المغربي، حيث لا يخفى عن الجميع أن أغلب الناس الذين ينتمون لطبقة اجتماعية متوسطة أو هشّة يحرصون بشدة على الاحتفال بالعيد من خلال ممارسة جميع تفاصيله، مسخرين جميع جهدهم ومالهم لشراء الأضحية ولاقتناء ملابس وأواني جديدة، كما يلجأ العديد منهم إلى الاقتراض أو بيع الأثاث المنزلي من أجل تأمين ثمن الكبش الذي سيتباهون به أمام الأهل والجيران.

ومن جهة أخرى، نرى أن أغنياء المغرب يستغلون عطلة العيد من أجل السفر خارج البلاد أو التوجه نحو أحد الفنادق المصنفة من أجل الاحتفال بهذه الشعيرة، رغم أنهم يملكون القدرة على شراء كبش العيد.

وفي هذا السياق، أكد أنس، 37 سنة مقاول مغربي، أن عطلة عيد الأضحى تعتبر فرصة مناسبة للسفر والابتعاد عن صخب المدينة، حيث قال :  "في الواقع لا تجذبني تقاليد العيد، وأرى أن العطلة هي فرصة مناسبة للتوجه نحو أحد السواحل المغربية من أجل الاستمتاع بسحر شواطئ المملكة التي تكون خاوية على عروشها خلال هذه الفترة".

وأضاف أنس : "أنا أتقرب من الله عن طريق إدخال الفرحة على قلوب المساكين والفقراء، حيث أشتري لهم أضاحي العيد التي يعجزون على إقتناءها، أما بالنسبة لي فكبش العيد لا يعني لي أي شيء".

ومن جهة أخرى، أكدت بشرى، 33 سنة موظفة مغربية، أنها تعتبر عيد الأضحى شعيرة ضرورية لا يجب التخلي عنها تحت أي ظرف كان، فهي وسيلة للتقرب من الله، كما أنها فرصة مناسبة للم شمل العائلة من خلال تبادل التهاني والهدايا.

وتابعت بشرى:  "غلاء الأسعار ليس سببا يمكن أن يمنعني من شراء أضحية العيد، أنا أحيانا ألجأ إلى الإقتراض من أحد الأقارب لشراء الخروف".

من جانبه، أكد محمد عامل بسيط، أنه يحرص على إقامة هذه الشعيرة الدينية تقربا من الله، لكن دون أن يكلف نفسه فوق طاقتها حيث قال "العيد عندي الهدف الأسمى منو هو نتقرب من الله ماشي نتباهى قدام الجيران، داكشي علاش دائما كنحاول نشري الكبش على قد جيبي، وآخر همي شنو غادي يقولو الناس، حيث للأسف هذ القيل والقال هو لي حرّف المعنى ديال هذه المناسبة وخلاها عبئ على كتاف بزاف ديال الناس".

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محسن بنزاكور أن قراءة عيد الأضحى تختلف من شخص إلى آخر مع اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، مؤكدا أن الطبقة الميسورة ليست الوحيدة التي لها قراءة مختلفة لهذه الشعيرة عن ما يتطلبه الدين.

وأوضح أستاذ علم النفس الإجتماعي في تصريح خص به "كشـ24" أن المواطنين الميسورين يعتبرون عطلة العيد فترة راحة يستغلونها للإبتعاد عن ضغوط العمل بدل شغل أنفسهم بأنشطة العيد، وهذا الإشكال يعتبر عسكيا بالنسبة للأفراد الذين ينحدرون من الطبقة المتوسطة، الذين يرتبطون بالعيد ارتباطا اجتماعيا وليس دينيا.

وأضاف المتحدث ذاته: أغلب المواطنين ذوي الدخل المحدود يولون اهتمام كبيرا لرأي الناس عنهم وعن أضحيتهم، مشيرا إلى أن هذا لا ينم بتاتا عن فكرة الأضحية في سبيل الله.

وتابع محسن بنزاكور أننا أصبحنا نرى العديد من الأشخاص الذين تحول لديهم العيد من شعيرة دينية إلى سلوك اجتماعي مما يبرز بوضوح انحراف العديد من المواطنين سواء كانوا أغنياء أو فقراء عن الغاية من عيد الأضحى.

 



اقرأ أيضاً
رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 15 و16 و17 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد. ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة