وطني

بمناسبة ذكرى عيد العرش.. العمراني يسلط الضوء على الخيارات المتبصرة لجلالة الملك


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2021

أكد سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أن مقاربة التجديد التي اعتمدتها المملكة المغربية لم تملها الظرفية الصحية ، ولكنها تجسيد للخيارات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وأوضح العمراني، في عمود نشرته الصحيفة الجنوب إفريقية واسعة الانتشار (ذا ستار)، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، أنه “قبل ظهور (كوفيد-19) وتداعياته، شرع المغرب، بقيادة جلالة الملك، في إطلاق تفكير شامل ومتكامل حول النموذج التنموي الجديد “.وأضاف أن هذا النموذج، الذي قُدم قبل شهر بين يدي جلالة الملك باعتباره ميثاق المسؤولية الذي يوفق بين تطلعات المواطنين والمتطلبات العمومية حول نفس المشروع الوطني الذي تم بناؤه، تم التفكير فيه، وهيكلته من قبل المواطن المغربي لفائدة المواطن المغربي.وتابع العمراني “لقد تطلب الأمر الكثير من المثابرة والإلتزام والشجاعة لتدبير الأزمة الصحية العالمية واتخاذ الخيارات الصحيحة”، مشيرا إلى أنه مع التراجع النسبي الذي يمكن تسجيله بعد سنتين من تفشي الجائحة ، ثمة شيء أساسي يتمثل في كون كافة القرارات التي اتخذها المغرب تجعل مصلحة المواطن ورفاهيته وحمايته فوق كل اعتبار آخر .كما لاحظ أن المغرب لم يحد قط عن مقاربته الإنسانية ولم ينحرف عن مبادئه ، مشيرا إلى أنه “في الوقت الذي اعتبر الكثيرون (كوفيد-19) مطبا، رأى فيه المغرب فرصة لإحداث التحول وتسريع التغيير نحو الأفضل”.وسجل أن “تعميم الحماية الاجتماعية على كافة المغاربة هو أحد الأمثلة الأكثر تعبيرا في هذا الصدد ، وهو مشروع تمت بلورة تصوره أثناء مكافحة الجائحة والذي أصبح الآن حقيقة “.ومضى بالقول “هذا المشروع، الذي وضع تصوره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيغير حياة ملايين المغاربة، وسيكفل توسيع نطاق التغطية الصحية والتعويضات العائلية ومعاشات التقاعد وتعويضات فقدان الشغل لكافة المغاربة، في غضون خمس سنوات.وسجل الدبلوماسي أن نقطة التحول الاجتماعي التاريخية هاته تنضاف إلى الروح العالية التي برهن عنها المغرب إبان مكافحة الجائحة، موضحا أن “المملكة سخرت إمكاناتها في الوقت المناسب لتصبح دولة منتجة للقاح ضد كوفيد، وذلك بفضل شراكة تاريخية بين القطاعين العام والخاص والتي سيخصص لها استثمار يناهز 500 مليون دولار”.وهكذا، شدد العمراني، أن السنتين الماضيتين “قلبتا كل شيء، لكن التغيير لم يطل الجوهر. إن مغرب الأمس ومغرب الغد هما، بغض النظر عن الظرفية الراهنة، يرتكزان على الهوية ذاتها، ويتمسكان بالقناعات والطموح ذاته”.وفي هذا الصدد، قال سفير المملكة بجنوب إفريقيا “نحتفل ب 22 سنة من رؤية تقود وتوجه المغرب باستمرار في مساعيه وتطوره وخياراته للمستقبل”.وأشار إلى أن المغرب أمة يمتد تاريخها لأكثر من ألف سنة تحث الخطى نحو المستقبل دون أن تدير الظهر لماضيها، مبرزا أن هذا الاحتفال يشكل تعبيرا عن الوحدة التي تجمع الأمة حول منظور واحد، قوامه الالتزامات الثابتة، وهيكلة العلاقات المتبادلة والوفاء بالمسؤوليات.ومن هذا المنطلق، أكد العمراني “نمتلك قناعة راسخة بأن إفريقيا ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي هوية أصيلة تنطوي على مسؤوليات جليلة”.وعلى صعيد آخر، ذكر العمراني بأن المغرب سيشهد هذه السنة استحقاقا انتخابيا هاما، سيكون حاسما في تشكيل المشهد السياسي الوطني.وقال إن هذه الانتخابات ستفضي إلى تجديد غرفتي البرلمان والجماعات الترابية المحلية والجهوية، موضحا أن صناديق الاقتراع ستفرز نتائج تعبر عن إرادة المواطنين، وتؤكد التزامهم بمسؤوليتهم.وبخصوص العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، أوضح العمراني أن البلدين “لهما التزامات إفريقية قوية تتناسب مع المسؤولية الملقاة على عاتقهما كقطب نمو في منطقتيهما”.

أكد سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أن مقاربة التجديد التي اعتمدتها المملكة المغربية لم تملها الظرفية الصحية ، ولكنها تجسيد للخيارات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وأوضح العمراني، في عمود نشرته الصحيفة الجنوب إفريقية واسعة الانتشار (ذا ستار)، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، أنه “قبل ظهور (كوفيد-19) وتداعياته، شرع المغرب، بقيادة جلالة الملك، في إطلاق تفكير شامل ومتكامل حول النموذج التنموي الجديد “.وأضاف أن هذا النموذج، الذي قُدم قبل شهر بين يدي جلالة الملك باعتباره ميثاق المسؤولية الذي يوفق بين تطلعات المواطنين والمتطلبات العمومية حول نفس المشروع الوطني الذي تم بناؤه، تم التفكير فيه، وهيكلته من قبل المواطن المغربي لفائدة المواطن المغربي.وتابع العمراني “لقد تطلب الأمر الكثير من المثابرة والإلتزام والشجاعة لتدبير الأزمة الصحية العالمية واتخاذ الخيارات الصحيحة”، مشيرا إلى أنه مع التراجع النسبي الذي يمكن تسجيله بعد سنتين من تفشي الجائحة ، ثمة شيء أساسي يتمثل في كون كافة القرارات التي اتخذها المغرب تجعل مصلحة المواطن ورفاهيته وحمايته فوق كل اعتبار آخر .كما لاحظ أن المغرب لم يحد قط عن مقاربته الإنسانية ولم ينحرف عن مبادئه ، مشيرا إلى أنه “في الوقت الذي اعتبر الكثيرون (كوفيد-19) مطبا، رأى فيه المغرب فرصة لإحداث التحول وتسريع التغيير نحو الأفضل”.وسجل أن “تعميم الحماية الاجتماعية على كافة المغاربة هو أحد الأمثلة الأكثر تعبيرا في هذا الصدد ، وهو مشروع تمت بلورة تصوره أثناء مكافحة الجائحة والذي أصبح الآن حقيقة “.ومضى بالقول “هذا المشروع، الذي وضع تصوره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيغير حياة ملايين المغاربة، وسيكفل توسيع نطاق التغطية الصحية والتعويضات العائلية ومعاشات التقاعد وتعويضات فقدان الشغل لكافة المغاربة، في غضون خمس سنوات.وسجل الدبلوماسي أن نقطة التحول الاجتماعي التاريخية هاته تنضاف إلى الروح العالية التي برهن عنها المغرب إبان مكافحة الجائحة، موضحا أن “المملكة سخرت إمكاناتها في الوقت المناسب لتصبح دولة منتجة للقاح ضد كوفيد، وذلك بفضل شراكة تاريخية بين القطاعين العام والخاص والتي سيخصص لها استثمار يناهز 500 مليون دولار”.وهكذا، شدد العمراني، أن السنتين الماضيتين “قلبتا كل شيء، لكن التغيير لم يطل الجوهر. إن مغرب الأمس ومغرب الغد هما، بغض النظر عن الظرفية الراهنة، يرتكزان على الهوية ذاتها، ويتمسكان بالقناعات والطموح ذاته”.وفي هذا الصدد، قال سفير المملكة بجنوب إفريقيا “نحتفل ب 22 سنة من رؤية تقود وتوجه المغرب باستمرار في مساعيه وتطوره وخياراته للمستقبل”.وأشار إلى أن المغرب أمة يمتد تاريخها لأكثر من ألف سنة تحث الخطى نحو المستقبل دون أن تدير الظهر لماضيها، مبرزا أن هذا الاحتفال يشكل تعبيرا عن الوحدة التي تجمع الأمة حول منظور واحد، قوامه الالتزامات الثابتة، وهيكلة العلاقات المتبادلة والوفاء بالمسؤوليات.ومن هذا المنطلق، أكد العمراني “نمتلك قناعة راسخة بأن إفريقيا ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي هوية أصيلة تنطوي على مسؤوليات جليلة”.وعلى صعيد آخر، ذكر العمراني بأن المغرب سيشهد هذه السنة استحقاقا انتخابيا هاما، سيكون حاسما في تشكيل المشهد السياسي الوطني.وقال إن هذه الانتخابات ستفضي إلى تجديد غرفتي البرلمان والجماعات الترابية المحلية والجهوية، موضحا أن صناديق الاقتراع ستفرز نتائج تعبر عن إرادة المواطنين، وتؤكد التزامهم بمسؤوليتهم.وبخصوص العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، أوضح العمراني أن البلدين “لهما التزامات إفريقية قوية تتناسب مع المسؤولية الملقاة على عاتقهما كقطب نمو في منطقتيهما”.



اقرأ أيضاً
استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة