

دولي
بمشاركة المغرب..انطلاق أشغال مؤتمر “برلين 2”
انطلقت، يومه الأربعاء 23 يونيو الجاري، أعمال مؤتمر "برلين 2" حول ليبيا، بمشاركة 15 دولة بينها المغرب إضافة إلى 4 منظمات دولية.وتضم قائمة الدول المشاركة كل من ليبيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة، و تونس والجزائر والمغرب ومصر والإمارات.ويشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية هي الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الحكومة الليبية في فعاليات مؤتمر برلين.وعرف المؤتمر غياب إسبانيا، وما كشفته "أوكي دياريو" الإسبانية، حيث قالت إن إسبانيا لم تتوصل بأي استدعاء لحظور هذا اللقاء الهام، فيما مشارك المغرب في هذا اللقاء كانت بطلب من الولايات المتحدة.وأضافت الصحيفة ذاتها، أن المحاولات الفاشلة للحكومة بتسويق "السيلفي" الذي التقطه رئيسها مع جو بايدن الأسبوع الماضي، لم تقنع أحدا بأن اللقاء الذي دام 29 ثانية، كان بداية لعهد جديد من العلاقات بين البلدين، والدليل هو إقصاء إسبانيا من المشاركة في تحديد المستقبل الأمني لليبيا وإصرار الولايات المتحدة على حضور المغرب.وزاد المصدر ذاته، أن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، قاما بالترويج لهذه القمة وصمما قائمة البلدان التي يجب أن يتم وضع هذا المخطط الدولي معها. لهذا السبب ، فإن الدول الحاضرة ستكون بالفعل هي التي تم استدعاؤها إلى ما يسمى بعملية برلين. ومن بين الضيوف أيضا الحكومة الانتقالية الليبية والمغرب.ونفت الصحيفة، أن تكون مدريد هي من لم تبد اهتماما بالمشاركة في الاجتماع الدولي، كما يحاول البعض الترويج لذلك، مؤكدة أنها لم تتلق أي دعوة لحضور هذا اللقاء، ولا اللقاءات السابقة حول ليبيا ومكافحة الإرهاب بالمنطقة.وفي يناير 2020، استضافت برلين النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة دولية بهدف المساهمة في حل النزاع الليبي، وخرج المؤتمر ببنود كان أبرزها التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في البلاد.ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.
انطلقت، يومه الأربعاء 23 يونيو الجاري، أعمال مؤتمر "برلين 2" حول ليبيا، بمشاركة 15 دولة بينها المغرب إضافة إلى 4 منظمات دولية.وتضم قائمة الدول المشاركة كل من ليبيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة، و تونس والجزائر والمغرب ومصر والإمارات.ويشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية هي الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الحكومة الليبية في فعاليات مؤتمر برلين.وعرف المؤتمر غياب إسبانيا، وما كشفته "أوكي دياريو" الإسبانية، حيث قالت إن إسبانيا لم تتوصل بأي استدعاء لحظور هذا اللقاء الهام، فيما مشارك المغرب في هذا اللقاء كانت بطلب من الولايات المتحدة.وأضافت الصحيفة ذاتها، أن المحاولات الفاشلة للحكومة بتسويق "السيلفي" الذي التقطه رئيسها مع جو بايدن الأسبوع الماضي، لم تقنع أحدا بأن اللقاء الذي دام 29 ثانية، كان بداية لعهد جديد من العلاقات بين البلدين، والدليل هو إقصاء إسبانيا من المشاركة في تحديد المستقبل الأمني لليبيا وإصرار الولايات المتحدة على حضور المغرب.وزاد المصدر ذاته، أن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، قاما بالترويج لهذه القمة وصمما قائمة البلدان التي يجب أن يتم وضع هذا المخطط الدولي معها. لهذا السبب ، فإن الدول الحاضرة ستكون بالفعل هي التي تم استدعاؤها إلى ما يسمى بعملية برلين. ومن بين الضيوف أيضا الحكومة الانتقالية الليبية والمغرب.ونفت الصحيفة، أن تكون مدريد هي من لم تبد اهتماما بالمشاركة في الاجتماع الدولي، كما يحاول البعض الترويج لذلك، مؤكدة أنها لم تتلق أي دعوة لحضور هذا اللقاء، ولا اللقاءات السابقة حول ليبيا ومكافحة الإرهاب بالمنطقة.وفي يناير 2020، استضافت برلين النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة دولية بهدف المساهمة في حل النزاع الليبي، وخرج المؤتمر ببنود كان أبرزها التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في البلاد.ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.
ملصقات
