الخميس 25 أبريل 2024, 09:46

دولي

بمتوسط 80 سنويا.. مقتل 1668 صحفيا في 20 عاما الأخيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2022

بينما شهد عام 2022 تزايدا ملحوظا في عدد الصحفيين الذين يلقون حتفهم في سياق ممارسة عملهم، كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن أرقام الفاعلين الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم خلال العشرين سنة الماضية، حيث سجلت المهنة سقوط العديد من الضحايا خلال العقدين المنصرمين.وسواء تعلّق الأمر بعمليات اغتيال أو تصفية، أو بكمائن أو بوفيات في مناطق القتال، أو حتى بإصابات أدت إلى فقدان الحياة… فقد أحصت مراسلون بلا حدود مقتل ما لا يقل عن 1668 صحفيا في العقدين الماضيين، كما تبيَّن من أرقام التقارير السنوية لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الفاعلين الإعلاميين، التي تنشرها المنظمة مع نهاية كل عام. وبحسب ما نشرت المنظمة في موقعها الالكتروني، 30 دجنبر 2022، وفي المتوسط، فقدَ 80 صحفيا حياتهم أثناء ممارسة مهنتهم خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2022، بل ويصل العدد الإجمالي إلى 1787 ضحية إذا تم إحصاء الحصيلة منذ عام 2000.وقالت المنظمة تفاعلا مع هذه الأرقام السيئة، إنه “خلف كل رقم من هذه الأرقام، يقف وجه وإنسان وموهبة؛ كل منهم يجسد التزام الأشخاص الذين دفعوا حياتهم في سبيل استقاء المعلومات والبحث عن الحقيقة وتشبثاً بشغفهم بمهنة الصحافة”.أحلك السنواتبلغت معدلات القتلى في أوساط الصحفيين ذروتها بين عامي 2012 و2013، حيث سُجل ما لا يقل عن 144 و142 ضحية على التوالي، خاصة في سياق الصراع المحتدم في سوريا، لتشهد السنوات التالية هدوءاً تدريجياً، بينما تراجعت نسب الضحايا إلى مستويات قياسية في حصيلة عام 2019. بيد أن عدد الوفيات المسجلة عام 2022 يبقى هو الأعلى في السنوات الأربع الماضية، حيث قُتل 58 صحفياً عام 2022 أثناء ممارسة عملهم (وهو أحدث رقم مسجل في مقياس مراسلون بلا حدود، بتاريخ 27 ديسمبر 2022) – أي بزيادة قدرها 13.7٪ مقارنة بعام 2021 الذي خلَّف 51 ضحية.أخطر 15 بلدايستأثر 15 بلداً بما يصل إلى 80٪ من ضحايا العقدين الماضيين، حيث يحتل العراق وسوريا الصدارة بما مجموعه 578 قتيلاً في 20 عاماً، أي أكثر من ثلث الصحفيين الذين لقوا حتفهم في العالم خلال هذه الفترة. ثم تليهما كل من أفغانستان واليمن وفلسطين، بينما تمثل الصومال القارة الأفريقية في هذا الترتيب المخزي.أخطر البلدان الأوروبيةعلى صعيد جرائم الاغتيال المروعة، تظل روسيا على رأس البلدان الأوروبية، وهي التي شهدت أكبر عدد من الصحفيين القتلى على مدار العشرين سنة الماضية، تليها أوكرانيا في المركز الثاني أوروبيا، وذلك بسبب الحرب التي تمزقها منذ 24 فبراير 2022، حيث شهدت البلاد مقتل ثمانية صحفيين منذ بدء الغزو الروسي. ومع ذلك، فقد سجلت أوكرانيا مقتل اثني عشر صحفيا في السنوات الـ 19 الماضية.مجازر في مناطق القتالكانت المناطق التي تدور فيها الاشتباكات المسلحة هي الأكثر خطورة على حياة الصحفيين خلال العقد الماضي. فمن بين جرائم القتل الـ 686 التي حصدت أرواح الفاعلين الإعلاميين منذ عام 2014، سقط 335 ضحية في مناطق الاقتتال (سوريا، وأفغانستان، واليمن، إلخ.)، حيث شهد العقد الثاني من هذا القرن سنوات دموية بلغت معدلات قياسية: 94 قتيلاً عام 2012؛ 92 عام 2013؛ 64 عام 2014، 52 عام 2015؛ و53 عام 2016.رقم يبعث على التفاؤل إلى حد ما: منذ عام 2019، استقر معدل الوفيات في مناطق الحرب، حيث ظل تحت 20 ضحية سنوياً. وبالإضافة إلى انخفاض حدة بعض النزاعات، يعكس هذا الرقم فعالية تدابير الوقاية والحماية التي تتخذها المؤسسات الإعلامية، كما قد يُفسَّر بالاحتياطات والقيود المفروضة على المراسلين أحياناً.مخاطر في “مناطق السلمحتى البلدان التي تخلو رسمياً من أي نزاع مسلح لم تعد تُعتبر مناطق آمنة للصحفيين، بل إن بعضها يحتل الصدارة في ترتيب الاغتيالات خلال العقدين الأخيرين، إذ فاق عدد الفاعلين الإعلاميين القتلى في “مناطق السلم” حصيلة زملائهم الذين لقوا حتفهم في “مناطق الحرب”، ويرجع ذلك أساساً إلى تحقيقاتهم في قضايا حساسة تتعلق بالجريمة المنظمة والفساد.أصبحت القارة الأمريكية أخطر قارة على حياة الصحفيين بما لا يدع أي مجال للشك، حيث شهدت مقتل 47.4٪ من الفاعلين الإعلاميين الذين لقوا مصرعهم بشكل عنيف خلال عام 2022، وهو ما يبرر سياسات الحماية المعمول بها حالياً في بلدان المنطقة، علماً أن المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس من بين البلدان الـ15 الأكثر خطورة. كما تضم هذه القائمة المخزية عدداً هائلاً من البلدان الآسيوية، كالفلبين التي شهدت مقتل أكثر من 100 صحفي منذ مطلع عام 2003، مقابل 93 في باكستان و58 في الهند خلال الفترة ذاتها.استهداف الصحفياتإذا كان الصحفيون الذكور هم الأكثر عُرضة للموت في مناطق النزاع أو فقدان حياتهم في ظروف أخرى (بنسبة تبلغ 94٪)، فإن الصحفيات بدورهن لسن بمنأى عن تلك الأخطار، إذ لقيت 81 صحفية حتفها على مدى العشرين سنة الماضية، أي ما يُمثِّل 4.86٪ من إجمالي جرائم القتل التي طالت الصحفيين (رجالاً ونساءً) خلال هذه الفترة. ومنذ عام 2012، قُتلت 52 صحفية، خاصة على خلفية التحقيق في قضايا تتعلق بحقوق المرأة.هذا وقد سُجلت طفرات بحسب السنوات في أعداد النساء اللواتي فارقن الحياة في سياق ممارسة عملهن الإعلامي. وبعض تلك الطفرات مثير للقلق بشكل مهول: ذلك أن عام 2017 خلَّف 10 ضحايا في الأرواح على صعيد الصحفيات، مقابل مقتل 64 صحفياً (13.5٪ من إجمالي الوفيات)، وهو معدل قياسي مقارنة بباقي السنوات.

بينما شهد عام 2022 تزايدا ملحوظا في عدد الصحفيين الذين يلقون حتفهم في سياق ممارسة عملهم، كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن أرقام الفاعلين الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم خلال العشرين سنة الماضية، حيث سجلت المهنة سقوط العديد من الضحايا خلال العقدين المنصرمين.وسواء تعلّق الأمر بعمليات اغتيال أو تصفية، أو بكمائن أو بوفيات في مناطق القتال، أو حتى بإصابات أدت إلى فقدان الحياة… فقد أحصت مراسلون بلا حدود مقتل ما لا يقل عن 1668 صحفيا في العقدين الماضيين، كما تبيَّن من أرقام التقارير السنوية لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الفاعلين الإعلاميين، التي تنشرها المنظمة مع نهاية كل عام. وبحسب ما نشرت المنظمة في موقعها الالكتروني، 30 دجنبر 2022، وفي المتوسط، فقدَ 80 صحفيا حياتهم أثناء ممارسة مهنتهم خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2022، بل ويصل العدد الإجمالي إلى 1787 ضحية إذا تم إحصاء الحصيلة منذ عام 2000.وقالت المنظمة تفاعلا مع هذه الأرقام السيئة، إنه “خلف كل رقم من هذه الأرقام، يقف وجه وإنسان وموهبة؛ كل منهم يجسد التزام الأشخاص الذين دفعوا حياتهم في سبيل استقاء المعلومات والبحث عن الحقيقة وتشبثاً بشغفهم بمهنة الصحافة”.أحلك السنواتبلغت معدلات القتلى في أوساط الصحفيين ذروتها بين عامي 2012 و2013، حيث سُجل ما لا يقل عن 144 و142 ضحية على التوالي، خاصة في سياق الصراع المحتدم في سوريا، لتشهد السنوات التالية هدوءاً تدريجياً، بينما تراجعت نسب الضحايا إلى مستويات قياسية في حصيلة عام 2019. بيد أن عدد الوفيات المسجلة عام 2022 يبقى هو الأعلى في السنوات الأربع الماضية، حيث قُتل 58 صحفياً عام 2022 أثناء ممارسة عملهم (وهو أحدث رقم مسجل في مقياس مراسلون بلا حدود، بتاريخ 27 ديسمبر 2022) – أي بزيادة قدرها 13.7٪ مقارنة بعام 2021 الذي خلَّف 51 ضحية.أخطر 15 بلدايستأثر 15 بلداً بما يصل إلى 80٪ من ضحايا العقدين الماضيين، حيث يحتل العراق وسوريا الصدارة بما مجموعه 578 قتيلاً في 20 عاماً، أي أكثر من ثلث الصحفيين الذين لقوا حتفهم في العالم خلال هذه الفترة. ثم تليهما كل من أفغانستان واليمن وفلسطين، بينما تمثل الصومال القارة الأفريقية في هذا الترتيب المخزي.أخطر البلدان الأوروبيةعلى صعيد جرائم الاغتيال المروعة، تظل روسيا على رأس البلدان الأوروبية، وهي التي شهدت أكبر عدد من الصحفيين القتلى على مدار العشرين سنة الماضية، تليها أوكرانيا في المركز الثاني أوروبيا، وذلك بسبب الحرب التي تمزقها منذ 24 فبراير 2022، حيث شهدت البلاد مقتل ثمانية صحفيين منذ بدء الغزو الروسي. ومع ذلك، فقد سجلت أوكرانيا مقتل اثني عشر صحفيا في السنوات الـ 19 الماضية.مجازر في مناطق القتالكانت المناطق التي تدور فيها الاشتباكات المسلحة هي الأكثر خطورة على حياة الصحفيين خلال العقد الماضي. فمن بين جرائم القتل الـ 686 التي حصدت أرواح الفاعلين الإعلاميين منذ عام 2014، سقط 335 ضحية في مناطق الاقتتال (سوريا، وأفغانستان، واليمن، إلخ.)، حيث شهد العقد الثاني من هذا القرن سنوات دموية بلغت معدلات قياسية: 94 قتيلاً عام 2012؛ 92 عام 2013؛ 64 عام 2014، 52 عام 2015؛ و53 عام 2016.رقم يبعث على التفاؤل إلى حد ما: منذ عام 2019، استقر معدل الوفيات في مناطق الحرب، حيث ظل تحت 20 ضحية سنوياً. وبالإضافة إلى انخفاض حدة بعض النزاعات، يعكس هذا الرقم فعالية تدابير الوقاية والحماية التي تتخذها المؤسسات الإعلامية، كما قد يُفسَّر بالاحتياطات والقيود المفروضة على المراسلين أحياناً.مخاطر في “مناطق السلمحتى البلدان التي تخلو رسمياً من أي نزاع مسلح لم تعد تُعتبر مناطق آمنة للصحفيين، بل إن بعضها يحتل الصدارة في ترتيب الاغتيالات خلال العقدين الأخيرين، إذ فاق عدد الفاعلين الإعلاميين القتلى في “مناطق السلم” حصيلة زملائهم الذين لقوا حتفهم في “مناطق الحرب”، ويرجع ذلك أساساً إلى تحقيقاتهم في قضايا حساسة تتعلق بالجريمة المنظمة والفساد.أصبحت القارة الأمريكية أخطر قارة على حياة الصحفيين بما لا يدع أي مجال للشك، حيث شهدت مقتل 47.4٪ من الفاعلين الإعلاميين الذين لقوا مصرعهم بشكل عنيف خلال عام 2022، وهو ما يبرر سياسات الحماية المعمول بها حالياً في بلدان المنطقة، علماً أن المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس من بين البلدان الـ15 الأكثر خطورة. كما تضم هذه القائمة المخزية عدداً هائلاً من البلدان الآسيوية، كالفلبين التي شهدت مقتل أكثر من 100 صحفي منذ مطلع عام 2003، مقابل 93 في باكستان و58 في الهند خلال الفترة ذاتها.استهداف الصحفياتإذا كان الصحفيون الذكور هم الأكثر عُرضة للموت في مناطق النزاع أو فقدان حياتهم في ظروف أخرى (بنسبة تبلغ 94٪)، فإن الصحفيات بدورهن لسن بمنأى عن تلك الأخطار، إذ لقيت 81 صحفية حتفها على مدى العشرين سنة الماضية، أي ما يُمثِّل 4.86٪ من إجمالي جرائم القتل التي طالت الصحفيين (رجالاً ونساءً) خلال هذه الفترة. ومنذ عام 2012، قُتلت 52 صحفية، خاصة على خلفية التحقيق في قضايا تتعلق بحقوق المرأة.هذا وقد سُجلت طفرات بحسب السنوات في أعداد النساء اللواتي فارقن الحياة في سياق ممارسة عملهن الإعلامي. وبعض تلك الطفرات مثير للقلق بشكل مهول: ذلك أن عام 2017 خلَّف 10 ضحايا في الأرواح على صعيد الصحفيات، مقابل مقتل 64 صحفياً (13.5٪ من إجمالي الوفيات)، وهو معدل قياسي مقارنة بباقي السنوات.



اقرأ أيضاً
“تيك توك” تعتزم اللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
أفادت "بلومبرغ" يوم الاثنين أن "تيك توك" تخطط لمواجهة الحكومة الأمريكية قانونيا إذا أصدرت تشريعا يلزم الشركة الصينية الأم بالتخلي عن ملكيتها أو مواجهة حظر كامل للمنصة. وربط مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى حظر "تيك توك"، بمشروع قانون طوارئ يقدم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وصوت 360 نائبا لصالح القانون المقترح. وإذا وافق مجلس الشيوخ على القانون، فسيكون أمام شركة ByteDance الصينية المالكة للتطبيق 9 أشهر لبيع أعمالها أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وفي مذكرة اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال مايكل بيكرمان، رئيس السياسة العامة في "تيك توك" للأمريكتين، لموظفي الشركة: "في مرحلة التوقيع على مشروع القانون، سنقدم اعتراضا قانونيا في المحاكم". وأصر بيكرمان سابقا على أن مطالب سحب الاستثمار أو حظر "تيك توك" تعد انتهاكا لحقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وسيكون لمثل هذا التشريع، إذا تم إقراره، "عواقب مدمرة" لزهاء 7 ملايين شركة تستخدم المنصة. وانتقدت الصين أيضا الجهود المبذولة لحظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنتهك قواعد التجارة الدولية. وقال وانغ الشهر الماضي: "مشروع القانون يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية"، متهما الولايات المتحدة بـ "سلوك التنمر" و"الاستفادة من سلطة الدولة" ضد ByteDance. وأضاف: "عندما يرى شخص ما شيئا جيدا يمتلكه آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قاطع طريق تماما". وأصر عدد من المشرعين الأمريكيين لسنوات على أن "تيك توك" يشكل "تهديدا للأمن القومي" بسبب ملكيته الصينية، وأصروا على قطع علاقات التطبيق مع شركته الأم ByteDance. ومع ذلك، عارض البعض في الكونغرس الأمريكي التشريع الذي يستهدف التطبيق الصيني، حيث قال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إن "العلاج" المقدم في مشروع القانون "أسوأ من المرض"، لأنه سيمنح البيت الأبيض السلطة لحظر المواقع والتطبيقات الأخرى. وحذر الملياردير ومالك موقع X، إيلون ماسك، من أن مشروع القانون "يتعلق بالرقابة وسيطرة الحكومة"، في حين أدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) التشريع باعتباره "ينتهك حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين" الذين يستخدمون المنصة يوميا. المصدر: RT
دولي

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد
أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إسرائيل تؤكد أنها ماضية في عملية رفح
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حركة «حماس» في رفح؛ المدينة الوحيدة بقطاع غزة التي لم تجتحها إسرائيل برياً في الحرب المستمرة منذ نصف عام. وتابع أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين الموجودين هناك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، أن مدينة رفح، الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها حالياً أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون، هي المعقل الأخير لحركة «حماس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم بسبب النزاعات
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم خلال العام 2023 واحتاج نحو 282 مليون شخص لمساعدة طارئة جراء النزاعات ولا سيما في قطاع غزة والسودان، فضلا عن ظواهر مناخية قصوى وصدمات اقتصادية على ما حذرت 16 منظمة للأمم المتحدة وأخرى إنسانية. ويشكل هذا العدد زيادة قدرها 24 مليونا مقارنة بالعام 2022 ولا تزال الآفاق "قاتمة" للسنة الراهنة على ما جاء في التقرير العالمي الأخير حول الأزمات الغذائية الذي أعدته شبكة المعلومات حول الأمن الغذائي. وهذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يشير إلى وضع تكون فيه حياة الفرد أو سبل عيشه مهددة بخطر داهم لأنه عاجز عن توفير الغذاء بشكل مناسب. وهذا التفاقم الأخير ناجم جزئيا أيضا عن زيادة في عدد المناطق المشمولة بالتقرير. وأوضحت فلور فوتيرس المديرة المساعدة لمكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو لوكالة فرانس برس أن الوضع عائد أيضا إلى "صدمات جديدة أو متفاقمة" فضلا عن "تدهور ملحوظ في أزمات غذائية رئيسية مثل السودان وقطاع غزة". وكان ثمة 700 ألف شخص على شفا المجاعة في 2023 بينهم 600 الف في غزة. وقد ارتفع هذا العدد في قطاع غزة خلال السنة الراهنة بسبب استمرار الحرب وانتشار الجوع ليصل إلى 1,1 مليون نسمة. مساعدة غير كافية منذ بدء إعداد هذا التقرير في 2016، من قبل الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التي تمثل تحالفا من منظمات أممية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات إنسانية، "انتقل عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي من 108 ملايين ألى 282 مليونا في حين أن معدل الانتشار (نسبة السكان المعنيين في منطقة معينة) انتقل من 11 % إلى 22 %" بحسب فلور فوتيرس. والأزمة الغذائية متواصلة منذ ذلك الحين في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا فضلا عن سوريا واليمن بحسب المصدر نفسه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير "في عالم يتمتع بالوفرة، ثمة اطفال يموتون جراء الجوع. وتؤدي الحروب والفوضى المناخية وأزمة غلاء المعيشة، المترافقة مع تحرك غير مناسب، إلى مواجهة نحو 300 مليون شخص أزمة غذائية حادة في 2023". وأضاف "أن التمويل غير متناسب مع الحاجات. على الدول زيادة الموارد المتوافرة للتنمية المستدامة" خصوصا أن كلفة توزيع المساعدات زادت أيضا. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين خلال عرض للتقرير عبر الانترنت "ندرك جميعا سبب ارتفاع الجوع في مناطق كثيرة من العالم ونعرف ما هي الحلول. لكن في غياب الموارد والإرادة السياسية الضرورية لتطبيقها سنستمر في الطريق الحالي". ورأت منظمة أوكسفام غير الحكومية "الأزمة الغذائية العالمية هي في الأساس أزمة أخلاقية" مضيفة "إنه امر لا يغتفر أن يعاني أكثر من 281 مليون شخص من الجوع الحاد في حين يستمر أغنى أغنياء العالم بتحقيق أرباح طائلة بما يشمل شركات صناعات الطيران والدفاع التي تغذي النزاعات، السبب الرئيسي للجوع". وأشارت فلور فوتيرس إلى أن تطور الوضع في 2024 "سيكون رهنا بوقف القتال" مضيفة أنه ما أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول ألى غزة والسودان ستساهم المساعدة "سريعا" في خفض الأزمة الغذائية. وقالت إن ثمة الكثير من عدم اليقين بشأن هايتي "حيث استولت مجموعات مسلحة على أراض زراعية في وادي ارتيبونيت وهو إهراء البلاد، ونهبت محاصيل". وقد تؤدي ظاهرة إل نينيو المناخية "إلى جفاف حاد في غرب إفريقيا وجنوبها". وجاء في التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن أصبحت في العام 2023 السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 20 بلدا أو منطقة وعانى منه 135 مليون شخص فيها. وتأتي في المرتبة الثانية الصدمات الاقتصادية وهي السبب الرئيسي في 21 بلدا حيث عانى 75 مليونا من انعدام الأمن الغذائي فيما حلت ثالثة الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف وقد أثرت على 72 مليونا في 18 دولة. وأشار التقرير إلى أن "تراجع الأسعار الغذائية العالمية لم ينعكس على الدول المتدنية الدخل التي تعتمد على الاستيراد" وبموازاة ذلك "حد استمرار الدين العام المرتفع من خيارات الحكومات" التي كانت تحاول التخفيف من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية. وفي مؤشر إيجابي، تحسن الوضع خلال العام 2023 في 17 بلدا منها جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا. وقالت فلور فوتيرس "إذا تدخلنا من خلال دعم الزراعة بالامكان إخراج الشعوب من حالة انعدام الأمن الغذائي".
دولي

حكم بالإعدام على مغني راب شهير على خلفية تأييد الاحتجاجات بإيران
أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية أن محكمة إيرانية أصدرت حكما بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني. ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية ... حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي. وأُوقف مغني الراب البالغ 33 عامًا في أكتوبر 2022. وكان صالحي دعم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. قدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي معبرين عن خوفهم من الحكم عليه بالإعدام. وأعدمت إيران تسعة أشخاص أدينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية. وقُتل مئات الأشخاص وبينهم أفراد من قوات الأمن، واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونونبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.
دولي

خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات
تسببت خيول تابعة للجيش البريطانى هربت صباح الأربعاء وشوهدت تركض في وسط لندن بإصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح، إذ أحدثت بلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها. وأظهرت صور تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي حصانين يحمل كل منهما سرجاً ولجاماً، أحدهما أبيض ومضرّج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة "سكوتر"، ويبدوان للحظة يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور الحمراء.وأعلن ناطق باسم الجيش أن "عدداً من خيول الجيش هربت خلال تدريب روتيني صباح اليوم". وأوضح أن "كل الخيول (...) أعيدت إلى المعسكر"، مشيراً إلى "إصابة عدد من الموظفين والخيول"، وأن الكل "يتلقى العلاج الطبي المناسب".وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخلت قرابة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين صباحاً بالتوقيت المحلي (07,25 ت غ) لمساعدة شخص سقط من على حصان بالقرب من قصر باكنغهام، وهي المنطقة التي تقع فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية، ومن المالوف أن تُشاهَد فيها دوريات للخيّالة.وفي المجمل، هرعت سيارات الإسعاف إلى ثلاثة مواقع مختلفة ونقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن خمسة أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أن زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطّم.وروى سائق تاكسي يُدعى روبي لمحطة "بي بي سي" قائلاً: "نظرت في المرآة الخلفية ورأيت (الخيول) تصل إلى خلفي مباشرة، وفي تلك اللحظة كنت أنقل راكبين جالسين في المقعد الخلفي، لذلك كنت قلقا عليهما". وأضاف "لحسن الحظ أن الأحصنة اتجهت إلى وسط الطريق ومَضت، لكنها كانت تركض بسرعة". وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت وسيطرت على اثنين منها في حي لايمهاوس على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.
دولي

الشرطة توقف لاعبان متورطان في قضية اغتصاب من داخل الملعب
قامت عناصر الشرطة الإنجليزية بإلقاء القبض على لاعبان بأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب إبلاغها بتورطهما في واقعة اغتصاب. وحسب صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن اللاعبان يبلغان 19 عاما وينتميان لناد واحد، وتم القبض عليهما للتحقيق في واقعة اغتصاب مزعومة. وتضيف المعطيات أن اللاعبان -اللذان لم يكشف عن اسميهما- تم اعتقالهما نهاية الأسبوع الماضي، من داخل ملعب ناديهما، بعد إبلاغ الشرطة، بتورطهما في قضية اغتصاب. ولفتت نفس المعطيات إلى أن الشرطة أبلغت أحد اللاعبين بأنه مشتبه به في الاعتداء والمساعدة والتحريض على الاغتصاب، قبل اعتقاله بشكل رسمي ليقضي ليلة خلف القضبان، فيما ألقي القبض على زميله في اليوم التالي، وجرى استجواب المعنيان بالأمر قبل أن يفرج عنهما بكفالة، في انتظار مزيد من التحقيقات. وقال متحدث باسم النادي الذي ينتمي له الثنائي، والذي لم تكشف عنه الصحيفة الإنجليزية: بما أن الأمر الآن في أيدي الشرطة، فإن النادي لن يدلي بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة