

إقتصاد
بلومبرغ : روسيا تختار المغرب للتحايل على العقوبات النفطية الأوروبية
قالت وكالة بلومبرغ، أن روسيا اختارت المغرب للتحايل على العقوبات النفطية الأوروبية، كرد على القيود المتزايدة في اليونان، حيث قررت موسكو نقل شحناتها من الناقلات الصغيرة إلى الناقلات الأكبر عبر ميناء الناظور.
وكانت روسيا تشحن النفط الرئيسي وباقي المنتجات البترولية الأخرى إلى الأسواق الدولية عبر اليونان. لكن في مواجهة الموقف الجديد لهذا البلد الذي يحاول الحد من تجارته مع الروس، قررت موسكو استخدام ميناء الناظور لنقل نفطها من الناقلات الأصغر إلى الناقلات الأكبر.
وفي ماي الماضي، أجرت البحرية اليونانية مناورات في خليج لاكونيا، حيث حظرت كل حركة الملاحة البحرية في هذه المنطقة التي تمر عبرها الناقلات الروسية. وذكرت الصحيفة أن الوضع أدى إلى تعطيل عمليات نقل النفط من روسيا، التي قررت، للتغلب على المشكلة، نقل نفطها في منطقة قريبة من الناظور في المغرب.
ويتم نقل النفط الروسي من الناقلة الأصغر سيرندي، وهي سفينة من فئة أفراماكس، إلى رولين، وهي ناقلة ذات سعة كبيرة جدًا، قبالة سواحل الناظور. كما قامت ناقلات Ocean AMZ وSea Fidelity بنقل النفط الروسي إلى المدينة المغربية. وفي المجمل، تم نقل ما يقرب من 730 ألف برميل من النفط من ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وفي مارس 2023، تم الإبلاغ عن وجود الناقلات الروسية كريوس وأنشون 2 ونوبل بالقرب من الساحل المغربي. وللتحايل على العقوبات الدولية التي عانت منها بعد غزو أوكرانيا، بدأت روسيا بنقل نفطها إلى منطقة قبالة سواحل سبتة المحتلة، مما أثار مخاوف السلطات الإسبانية التي فتحت أيضًا تحقيقًا في الدخول غير القانوني للديزل الروسي إلى بلادها.
قالت وكالة بلومبرغ، أن روسيا اختارت المغرب للتحايل على العقوبات النفطية الأوروبية، كرد على القيود المتزايدة في اليونان، حيث قررت موسكو نقل شحناتها من الناقلات الصغيرة إلى الناقلات الأكبر عبر ميناء الناظور.
وكانت روسيا تشحن النفط الرئيسي وباقي المنتجات البترولية الأخرى إلى الأسواق الدولية عبر اليونان. لكن في مواجهة الموقف الجديد لهذا البلد الذي يحاول الحد من تجارته مع الروس، قررت موسكو استخدام ميناء الناظور لنقل نفطها من الناقلات الأصغر إلى الناقلات الأكبر.
وفي ماي الماضي، أجرت البحرية اليونانية مناورات في خليج لاكونيا، حيث حظرت كل حركة الملاحة البحرية في هذه المنطقة التي تمر عبرها الناقلات الروسية. وذكرت الصحيفة أن الوضع أدى إلى تعطيل عمليات نقل النفط من روسيا، التي قررت، للتغلب على المشكلة، نقل نفطها في منطقة قريبة من الناظور في المغرب.
ويتم نقل النفط الروسي من الناقلة الأصغر سيرندي، وهي سفينة من فئة أفراماكس، إلى رولين، وهي ناقلة ذات سعة كبيرة جدًا، قبالة سواحل الناظور. كما قامت ناقلات Ocean AMZ وSea Fidelity بنقل النفط الروسي إلى المدينة المغربية. وفي المجمل، تم نقل ما يقرب من 730 ألف برميل من النفط من ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وفي مارس 2023، تم الإبلاغ عن وجود الناقلات الروسية كريوس وأنشون 2 ونوبل بالقرب من الساحل المغربي. وللتحايل على العقوبات الدولية التي عانت منها بعد غزو أوكرانيا، بدأت روسيا بنقل نفطها إلى منطقة قبالة سواحل سبتة المحتلة، مما أثار مخاوف السلطات الإسبانية التي فتحت أيضًا تحقيقًا في الدخول غير القانوني للديزل الروسي إلى بلادها.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

