الثلاثاء 02 يوليو 2024, 08:52

إقتصاد

“بلومبرغ”: الجفاف رفع واردات المغرب من القمح لمعدلات قياسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 يونيو 2024

سلطت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها الضوء على موجة الجفاف القاسية التي يمر منها المغرب منذ سنوات، وتداعياتها على المستويات الفلاحية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وأشارت أن الجفاف الذي يجتاح المغرب نذير شؤم بالنسبة للإمدادات الغذائية العالمية، حيث أدت موجة الجفاف المتواصلة التي تشهدها البلاد، إلى رفع واردات المغرب من الحبوب لمستوى قياسي، كما أنه تهدد صادرات الفواكه والخضروات إلى الخارج.

تراجع محصول الحبوب

قام محمد السديري بزراعة نفس المساحة البالغة 3 هكتارات في منطقة زحليكة منذ عام 1963، ولم ير الأرض جافة إلى هذا الحد من قبل.

انخفض محصول القمح العام الماضي إلى طن واحد للهكتار، وهو أقل محصول له على الإطلاق، بسبب الجفاف الذي يعد الأسوء من نوعه في المغرب منذ ثلاثة عقود. لقد جفت البئر التي يبلغ عمقها 25 قدمًا في قطعة أرض السديري، ولا يستطيع حفرها بشكل أعمق، لذا فهو الآن يجرب الشعير، لأنه المحصول الأكثر مرونة.

السديري هو واحد من بين 1.2 مليون مزارع حبوب يعانون من وطأة تغير المناخ في المغرب، حيث تضاعفت وتيرة موجات الجفاف خمس مرات خلال هذا القرن، وسوف يمتد التأثير إلى ما هو أبعد من حدودها: إذ من المتوقع أن تستورد البلاد كميات قياسية من القمح، في الوقت الذي تعاني فيه شركات الشحن الكبرى مثل فرنسا وروسيا من انتكاسات كثيرة، وسوف تقل كمية الفواكه والخضروات التي يصدرها المغرب إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبقية أفريقيا.

وقال السديري المزارع البالغ من العمر 77 عاماً، تحت أشعة الشمس القاسية والرياح الساخنة التي تثير أعمدة من الغبار في زحيليكة: “لم يكن لدينا عام جيد منذ عام 2000، وكانت السنوات الثلاث الماضية هي الأسوأ، كل ما يمكننا فعله الآن هو أن نصلي من أجل رحمة الله.”

وتتوقع السلطات أن لا يتجاوز محصول القمح الحالي أقل من 2.5 مليون طن، وهو أقل بكثير مما اعتمدت عليه فرضيات الميزانية العمومية، كما أنه أدنى مستوى للمملكة منذ أزمة الغذاء العالمية عام 2007.

فترة الجفاف الطويلة تشكل تحديا أمام المغرب من أجل تزويد شعبه بالحبوب، كما أنها سترفع من نفقات البلاد التي تواجه إكراهات إعادة الإعمار بقيمة 120 مليار درهم (12 مليار دولار) بعد الزلزال المدمر الذي وقع في منطقة الحوز، إلى جانب إنفاقها لمبلغ 20 مليار درهم لتحديث ملاعب كرة القدم لبطولة أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

يعيد هذا الوضع ذكريات الربيع العربي قبل عقد من الزمن، عندما ساهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اندلاع الانتفاضات في جميع أنحاء المنطقة، وعلى الرغم من أن جيرانها يواجهون غلات حبوب أفضل هذا العام، إلا أن المحاصيل المصرية عانت من الحرارة الشديدة وعانت الجزائر وتونس من الجفاف في عام 2023.

وقال عبد الرحيم هندوف، الباحث في المعهد الوطني للبحوث الزراعية، إن “الفلاحة تعيش مأساة وخاصة الحبوب، سنستورد المزيد من القمح على المدى القصير إلى المتوسط ، وإصلاح الوضع سيتطلب الكثير من الوقت”.

وأوضح مايكل باوم، نائب المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، إن موجات الجفاف المتعاقبة أدت إلى انخفاض إنتاج المغرب السنوي من القمح والقمح الصلب والشعير إلى 3 ملايين طن، مقابل 10 ملايين طن في موسم الأمطار قبل ثلاث سنوات.

الصادرات مهددة

الوضع لم يعد محفزا أيضا بالنسبة للفلاحين الذين يزرعون الطماطم والفلفل الحلو والفراولة والزيتون التي تملأ المتاجر الكبرى في الخارج، إذ تعاني منطقة الكردان، وهي أكبر منطقة زراعية مسقية بمساحة 10 آلاف هكتار، أصبحت حاليا من دون مياه منذ نونبر الماضي، وسط انخفاض حاد في الاحتياطيات التي تحتفظ بها معظم السدود الكبرى في المملكة.

وفرضت السلطات قيودا على صادرات البصل والبطاطس إلى غرب إفريقيا للمساعدة في خفض الأسعار، وتقلصت مساحة زراعة الحبوب إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام، مقارنة بأربعة ملايين هكتار في السنوات الأخيرة، حسبما صرح به وزير الفلاحة محمد صديقي أمام البرلمان في أبريل الماضي.

وضعية حرجة

ويعد المغرب المشتري الرئيسي للحبوب الفرنسية، حيث أنفق 562 مليون يورو (602 مليون دولار) العام الماضي، وأدى الجفاف إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

تسبب الطقس القاسي كذلك بتفاقم التفاوت الهائل في الدخل بين المناطق الحضرية والقروية،وتم تسجيل فقدان ما يقدر بنحو 200 ألف وظيفة بالعالم القروي العام الماضي، مما أدى إلى قفزة في معدل البطالة الوطني إلى 13٪.

ويعمل ثلثا مزارعي الحبوب بالمغرب في قطع أراضي تقل مساحتها عن ثلاثة هكتارات، معظمهم لا يملكون جرارًا؛ لا يستطيعون شراء البذور أو الأسمدة أو المبيدات الحشرية؛ ليس لديهم إمكانية الوصول إلى التمويل؛ وقال هندوف، إنهم لا يحصلون على الكثير من التدريب على تقنيات الزراعة البديلة، مضيفا “لقد أصبحت زراعة الحبوب مرادفة للبؤس في القرى المغربية”.

وقال المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، ومقره الرباط، إن البرامج العامة في العقود الأخيرة لم تخدم الفلاحة المعيشية بشكل منصف، وبدلاً من ذلك قدمت إعانات كبيرة للمناطق المسقية التي لم تتحكم في استهلاكها للمياه.

وأوصى بإعطاء الأولوية للفلاحين الصغار في الإعانات لأنهم يساهمون في الأمن الغذائي الوطني، أي إطعام الناس لتجنب أي احتمال لحدوث اضطرابات.

وقالت المعهد الذي أنشئ بموجب مرسوم ملكي، في تقرير له في فبراير، إن “الفلاحة المغربية تجد نفسها في وضعية حرجة غير مسبوقة”.

وفي الوقت نفسه، يضر الجفاف بالبرنامج الذي يقوده الملك محمد السادس لتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد،فلمدة شهرين، لم تشتر عائشة أواتشو و10 سيدات معها في إحدى التعاونيات أي قمح صلب لصنع الكسكس.

وقالت إن السبب في ذلك هو الحبوب المعروضة التي كانت باهظة الثمن وذات نوعية رديئة. ووصل السعر إلى 7300 درهم للطن هذا العام، مقارنة بنحو 4000 درهم عند افتتاح التعاونية عام 2014.

وتحصل هؤلاء النساء على حوالي 500 درهم شهرياً فقط، وأغلبهن المعيلات الوحيدات لأسرهن. وقالت أواتشو (69 عاما) داخل مقر الجمعية التعاونية في بني ملال، وهي من أفقر مناطق البلاد: “لا أستطيع أن أستوعب ما حدث”.

بالنسبة للسديري، فقد حصل على نحو 10 آلاف درهم من بيع القمح خلال ما أسماه ب “العام الجيد”، وفي هذا العام، ركز على الشعير لتجنب “إرهاق التربة” وحصد تسعة أطنان، وكان ذلك كافياً لإطعام أسرته وتغطية النفقات حتى يقوم بحرث الأرض مرة أخرى في الخريف.

وتحدث السديري، وهو يجلس حول طاولة من الخبز المصنوع من القمح الكامل والزبدة والمربى والشاي بالنعناع، ​​عن مدى تغير قريته منذ الثمانينيات، عندما لم تكن هناك كهرباء أو خطوط هاتف أو مدارس، ولكن كانت هناك أمطار غزيرة، الآن لدينا الخدمات الأولى لكننا نفتقر للمطر، كل شيء متوفر باستثناء الماء الذي نستعمله للشرب والفلاحة”.

سلطت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها الضوء على موجة الجفاف القاسية التي يمر منها المغرب منذ سنوات، وتداعياتها على المستويات الفلاحية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وأشارت أن الجفاف الذي يجتاح المغرب نذير شؤم بالنسبة للإمدادات الغذائية العالمية، حيث أدت موجة الجفاف المتواصلة التي تشهدها البلاد، إلى رفع واردات المغرب من الحبوب لمستوى قياسي، كما أنه تهدد صادرات الفواكه والخضروات إلى الخارج.

تراجع محصول الحبوب

قام محمد السديري بزراعة نفس المساحة البالغة 3 هكتارات في منطقة زحليكة منذ عام 1963، ولم ير الأرض جافة إلى هذا الحد من قبل.

انخفض محصول القمح العام الماضي إلى طن واحد للهكتار، وهو أقل محصول له على الإطلاق، بسبب الجفاف الذي يعد الأسوء من نوعه في المغرب منذ ثلاثة عقود. لقد جفت البئر التي يبلغ عمقها 25 قدمًا في قطعة أرض السديري، ولا يستطيع حفرها بشكل أعمق، لذا فهو الآن يجرب الشعير، لأنه المحصول الأكثر مرونة.

السديري هو واحد من بين 1.2 مليون مزارع حبوب يعانون من وطأة تغير المناخ في المغرب، حيث تضاعفت وتيرة موجات الجفاف خمس مرات خلال هذا القرن، وسوف يمتد التأثير إلى ما هو أبعد من حدودها: إذ من المتوقع أن تستورد البلاد كميات قياسية من القمح، في الوقت الذي تعاني فيه شركات الشحن الكبرى مثل فرنسا وروسيا من انتكاسات كثيرة، وسوف تقل كمية الفواكه والخضروات التي يصدرها المغرب إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبقية أفريقيا.

وقال السديري المزارع البالغ من العمر 77 عاماً، تحت أشعة الشمس القاسية والرياح الساخنة التي تثير أعمدة من الغبار في زحيليكة: “لم يكن لدينا عام جيد منذ عام 2000، وكانت السنوات الثلاث الماضية هي الأسوأ، كل ما يمكننا فعله الآن هو أن نصلي من أجل رحمة الله.”

وتتوقع السلطات أن لا يتجاوز محصول القمح الحالي أقل من 2.5 مليون طن، وهو أقل بكثير مما اعتمدت عليه فرضيات الميزانية العمومية، كما أنه أدنى مستوى للمملكة منذ أزمة الغذاء العالمية عام 2007.

فترة الجفاف الطويلة تشكل تحديا أمام المغرب من أجل تزويد شعبه بالحبوب، كما أنها سترفع من نفقات البلاد التي تواجه إكراهات إعادة الإعمار بقيمة 120 مليار درهم (12 مليار دولار) بعد الزلزال المدمر الذي وقع في منطقة الحوز، إلى جانب إنفاقها لمبلغ 20 مليار درهم لتحديث ملاعب كرة القدم لبطولة أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

يعيد هذا الوضع ذكريات الربيع العربي قبل عقد من الزمن، عندما ساهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اندلاع الانتفاضات في جميع أنحاء المنطقة، وعلى الرغم من أن جيرانها يواجهون غلات حبوب أفضل هذا العام، إلا أن المحاصيل المصرية عانت من الحرارة الشديدة وعانت الجزائر وتونس من الجفاف في عام 2023.

وقال عبد الرحيم هندوف، الباحث في المعهد الوطني للبحوث الزراعية، إن “الفلاحة تعيش مأساة وخاصة الحبوب، سنستورد المزيد من القمح على المدى القصير إلى المتوسط ، وإصلاح الوضع سيتطلب الكثير من الوقت”.

وأوضح مايكل باوم، نائب المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، إن موجات الجفاف المتعاقبة أدت إلى انخفاض إنتاج المغرب السنوي من القمح والقمح الصلب والشعير إلى 3 ملايين طن، مقابل 10 ملايين طن في موسم الأمطار قبل ثلاث سنوات.

الصادرات مهددة

الوضع لم يعد محفزا أيضا بالنسبة للفلاحين الذين يزرعون الطماطم والفلفل الحلو والفراولة والزيتون التي تملأ المتاجر الكبرى في الخارج، إذ تعاني منطقة الكردان، وهي أكبر منطقة زراعية مسقية بمساحة 10 آلاف هكتار، أصبحت حاليا من دون مياه منذ نونبر الماضي، وسط انخفاض حاد في الاحتياطيات التي تحتفظ بها معظم السدود الكبرى في المملكة.

وفرضت السلطات قيودا على صادرات البصل والبطاطس إلى غرب إفريقيا للمساعدة في خفض الأسعار، وتقلصت مساحة زراعة الحبوب إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام، مقارنة بأربعة ملايين هكتار في السنوات الأخيرة، حسبما صرح به وزير الفلاحة محمد صديقي أمام البرلمان في أبريل الماضي.

وضعية حرجة

ويعد المغرب المشتري الرئيسي للحبوب الفرنسية، حيث أنفق 562 مليون يورو (602 مليون دولار) العام الماضي، وأدى الجفاف إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

تسبب الطقس القاسي كذلك بتفاقم التفاوت الهائل في الدخل بين المناطق الحضرية والقروية،وتم تسجيل فقدان ما يقدر بنحو 200 ألف وظيفة بالعالم القروي العام الماضي، مما أدى إلى قفزة في معدل البطالة الوطني إلى 13٪.

ويعمل ثلثا مزارعي الحبوب بالمغرب في قطع أراضي تقل مساحتها عن ثلاثة هكتارات، معظمهم لا يملكون جرارًا؛ لا يستطيعون شراء البذور أو الأسمدة أو المبيدات الحشرية؛ ليس لديهم إمكانية الوصول إلى التمويل؛ وقال هندوف، إنهم لا يحصلون على الكثير من التدريب على تقنيات الزراعة البديلة، مضيفا “لقد أصبحت زراعة الحبوب مرادفة للبؤس في القرى المغربية”.

وقال المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، ومقره الرباط، إن البرامج العامة في العقود الأخيرة لم تخدم الفلاحة المعيشية بشكل منصف، وبدلاً من ذلك قدمت إعانات كبيرة للمناطق المسقية التي لم تتحكم في استهلاكها للمياه.

وأوصى بإعطاء الأولوية للفلاحين الصغار في الإعانات لأنهم يساهمون في الأمن الغذائي الوطني، أي إطعام الناس لتجنب أي احتمال لحدوث اضطرابات.

وقالت المعهد الذي أنشئ بموجب مرسوم ملكي، في تقرير له في فبراير، إن “الفلاحة المغربية تجد نفسها في وضعية حرجة غير مسبوقة”.

وفي الوقت نفسه، يضر الجفاف بالبرنامج الذي يقوده الملك محمد السادس لتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد،فلمدة شهرين، لم تشتر عائشة أواتشو و10 سيدات معها في إحدى التعاونيات أي قمح صلب لصنع الكسكس.

وقالت إن السبب في ذلك هو الحبوب المعروضة التي كانت باهظة الثمن وذات نوعية رديئة. ووصل السعر إلى 7300 درهم للطن هذا العام، مقارنة بنحو 4000 درهم عند افتتاح التعاونية عام 2014.

وتحصل هؤلاء النساء على حوالي 500 درهم شهرياً فقط، وأغلبهن المعيلات الوحيدات لأسرهن. وقالت أواتشو (69 عاما) داخل مقر الجمعية التعاونية في بني ملال، وهي من أفقر مناطق البلاد: “لا أستطيع أن أستوعب ما حدث”.

بالنسبة للسديري، فقد حصل على نحو 10 آلاف درهم من بيع القمح خلال ما أسماه ب “العام الجيد”، وفي هذا العام، ركز على الشعير لتجنب “إرهاق التربة” وحصد تسعة أطنان، وكان ذلك كافياً لإطعام أسرته وتغطية النفقات حتى يقوم بحرث الأرض مرة أخرى في الخريف.

وتحدث السديري، وهو يجلس حول طاولة من الخبز المصنوع من القمح الكامل والزبدة والمربى والشاي بالنعناع، ​​عن مدى تغير قريته منذ الثمانينيات، عندما لم تكن هناك كهرباء أو خطوط هاتف أو مدارس، ولكن كانت هناك أمطار غزيرة، الآن لدينا الخدمات الأولى لكننا نفتقر للمطر، كل شيء متوفر باستثناء الماء الذي نستعمله للشرب والفلاحة”.



اقرأ أيضاً
تقرير.. الاقتصاد الوطني يسجل تباطؤا في معدل النمو
قالت مذكرة إخبارية جديدة للمندوبية السامية للتخطيط إن النمو الاقتصادي الوطني سجل تباطؤا في معدل نموه بلغ 2,5%  عوض 3,9% خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وسجلت الأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 3,2% والنشاط الفلاحي انخفاضا بنسبة 5%. وأشارت المذكرة الإخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2024، إلى أن الطلب الخارجي  شكل قاطرة للنمو الاقتصادي في سياق اتسم بالتحكم في التضخم وتحسن القدرة لتمويل الاقتصاد الوطني. وانكمشت القيمة المضافة للقطاع الاولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، بنسبة 4,3% في الفصل الأول من سنة 2024 بعدما سجلت ارتفاعا قدره 1,7% خلال نفس الفصل من السنة الماضية. ويعزى ذلك إلى الانخفاض القوي لأنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 5% عوض ارتفاع بنسبة 2,1% و إلى ارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 10% عوض انخفاض بنسبة 4,8%. ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثانوي ارتفاعا بنسبة 3,6% عوض انخفاض بنسبة 0,4% خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وذلك نتيجة لتباطؤ أنشطة الصناعة التحويلية إلى 2,1% عوض ارتفاع بنسبة 3% وإلى ارتفاع  القيم المضافة لانشطة الصناعات الاستخراجية بنسبة 17,7% عوض انخفاض بنسبة 12,1%؛ والكهرباء والغاز والماء، شبكات التطهير ومعالجة النفايات بنسبة 3% عوض انخفاض بنسبة 3%؛ والبناء والأشغال العمومية بنسبة 2,5% عوض انخفاض بنسبة 3%. ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 6% خلال نفس الفترة من السنة الماضية إلى 3% خلال الفصل الاول من سنة 2024. وقد تميزت بتباطؤ أنشطة الخدمات المالية والتأمينية إلى 3٫9% عوض 7٫3%؛ والبحث والتطوير والخدمات المقدمة للمقاولات إلى 3٫6% عوض 4٫3%؛ والنقل والتخزين إلى 3٫4% عوض 8٫7%؛ وخدمات التعليم، الصحة والعمل الاجتماعي إلى 2٫9% عوض 4٫2%؛ والأنشطة العقارية إلى 2,1% عوض 2,7%؛ والفنادق والمطاعم إلى 1,9% عوض 55,8%؛ والاعلام والاتصال إلى 1,3% عوض 3,1%. وإلى ارتفاع أنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 3٫4% عوض 3٫1%؛ والتجارة وإصلاح المركبات بنسبة 2٫7% عوض 1٫4%.  
إقتصاد

أطلنطاسند للتأمين وأوطو 24 يوقعان شراكة استراتيجية
قامت أطلنطاسند للتأمين، الشركة الرائدة في قطاع التأمين بالمغرب، وأوطو 24 (AUTO 24)، الشركة الرائدة في بيع السيارات المستعملة بالمغرب، في مبادرة لضمِّ الجهود والتعاون المشترك، بتوقيع شراكة استراتيجية ومبتكَرة من أجل توسيع مجال الخدمات وتعزيز التنافسية لصالح زبناء السيارات المستعملة. • عرض تأمين تنافسي ومسؤولية مدنية مجانية لعملاء أوطو 24 • اكتتاب عقد التأمين بصالة العرض الخاصة بأوطو 24 • آفاق مشتركة للتطوير في مختلف مدن المغرب فبعد توقيعها عقد شراكة في مارس الماضي تتعلق بالقرض المجاني، قامت أوطو 24 مؤخراً بتوقيع شراكة استراتيجية مع أطلنطاسند للتأمين لتقدم لزبنائها تأمينًا مجانيًا على المسؤولية المدنية خلال السنة الأولى. وعلاوة على ذلك، فهذه الشراكة تتضمَّن أيضًا عرضًا تنافسيًا حصريًا لزبناء أوطو 24 فيما يتعلق بعرضها الواسع والشامل لضمانات التأمين الملحَقة، بالإضافة إلى النظام المتكامل في عملية مبيعات أوطو 24.» جاءت هذه الشراكة المبتكَرة مع أطلنطاسند للتأمين من أجل استكمال حلقات خدمة الزبناء المبتكَرة والفريدة من نوعها التي تقدمها أوطو 24. فنحن لا نقدم سيارات معتمَدة وتمويلاً مجانياً فحسب، بل نقدم أيضًا تأميناً مجانياً على المسؤولية المدنية، وضمانات إضافية بأسعار تنافسية للغاية. ويسعدنا أن نؤكد مرة أخرى، من خلال هذه الشراكة الأخيرة، موقعنا الفريد والتزامنا بتحسين وتسهيل تجربة زبنائنا«، يوضح مهدي المازوني، المدير العام لشركة أوطو 24 المغرب. وفي تصريح لجلال بن شقرون، المدير العام لشركة أطلنطاسند للتأمين، يقول: » نحن فخورون جدًا بتوقيع هذه الشراكة مع فاعل يمتلك رؤية واضحة لخدمة الزبناء، ويمتلك أيضاً مقاربة شمولية لعملية البيع «، ثم يواصل قائلا: » بتواجدنا في مختلف أنحاء المغرب، من خلال ما يقرب من 350 نقطة بيع، فإننا نعتزم دعم أوطو 24 في مسار تطويرها، وتقديم المزيد من الخدمات المتطورة المتكاملة«.وبالفعل، فإن الشراكة الموقعة بتاريخ 01/07/2024 تنصّ أيضًا على إنشاء نظام متكامل داخل صالات عرض أوطو 24 بالإضافة إلى دعم وكالات السيارات المستعملة في مدن مختلفة بالمملكة من أجل تطويرها، بل وأيضاً من خلال ابتكارات أخرى لتحسين تجربة الشراء. وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم خدمة شاملة ومتكاملة للزبناء، تجمع بين بيع السيارات المستعملة المعتمَدة وحلول التأمين المبتكَرة على مستوى كافة أرجاء المملكة.رأت أطلنطاسند النور يوم 25 شتنبر 2020 بعد اندماج شركتي التأمين التابعتين لمجموعة هولماركوم. وتعد أطلنطاسند للتأمين شركة مرجعية ذات خبرة تراكمية تمتد لأكثر من 170 سنة، كما أن لديها أكثر من 600 موظفًا، وشبكة تضم ما يقرب من 400 نقطة بيع. وتطمح أطلنطاسند للتأمين إلى التموقع كشركة تأمين مغربية مرجعية، هدفها الأساسي هو تحقيق التميز. وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة، وضمان خدمة فائقة الجودة لعملائها وشبكة وُكلائها ووُسطائها على حد سواء. حول أوطو 24 AUTO 24.ma تعتبر Auto 24.ma شركة مغربية رائدة في بيع السيارات المستعملة المعتمَدة في المغرب وأفريقيا كذلك، من خلال تواجدها في ساحل العاج، السنغال، رواندا، وجنوب أفريقيا. وتتمثل مهمتها في تقديم تجربة شراء آمنة وشفّافة للزبناء، وتلبية احتياجاتهم بشكل مثالي، مع تقديم ضمان لكل مركبة يتمّ بيعها. وإضافة إلى ذلك، تستفيد AUTO24.africa من شراكة استراتيجية مع أحد أبرز الفاعلين العالميين في صناعة السيارات، وهي شركة ستيلانتيس Stellantis، مما يضمن عرضاً فريداَ للسيارات المستعملة المعتمَدة. وبفضل شراكتها الإستراتيجية مع ستيلانتيس، أحد الفاعلين العالميين الرئيسيين في صناعة السيارات، تستفيد AUTO24.africa من خبرة هذه الأخيرة ودعمها من أجل أن تضمن لزبنائها عرضا استثنائياً للسيارات المستعملة المعتمَدة. وتواصلُ ستيلانتيس، باعتبارها المستثمر الرئيسي في AUTO24.africa، دعم هذه الشركة الرائدة في خارطة الطريق الطموحة الخاصة بها والتي تتوافق تمامًا مع خطة ستيلانتيس الإستراتيجية "DARE FORWARD 2030". كما تهدف خارطة طريق AUTO24.africa إلى إثراء عروضها الخاصة بحلول التنقل التي تستجيب لمتطلبات السوق الأفريقية. وللتذكير، فإن مجموعة Africaar Group، الشركة الأم لـ AUTO24.africa، هي شركة رائدة في إعلانات السيارات عبر الإنترنت في أفريقيا جنوب الصحراء، وتستفيد من التكنولوجيا المتطورة لتزويد المستخدِمين بإمكانية الوصول إلى تجارب رقمية غاية في المرونة من شأنها تلبية جميع احتياجات السوق الأفريقية. حول مجموعة Africar Group Africar Group Pty Ltd هي شركة كبرى أسترالية يعمل على تطوير وتشغيل أكبر شبكة من أسواق السيارات في أفريقيا منذ سنة 2016. وهي متواجدة في أكثر من 45 دولة وتغطي أسواقًا تضمّ ما مجموعه أكثر من مليار شخص. وخلال السنوات الأخيرة، وقد ساعدت منصاتها الملايين من المشترين والبائعين للسيارات المستعملة في تحقيق صفقاتهم بشكل أكثر أمانًا وسهولة. Africar Group هي شركة مدعومة من طرف Emerging Classifieds Ventures (www.ecv.ventures)، وهي متخصصة في إنشاء وتطوير المساحات التجارية الكبرى (الماركت بلايْس)، داخل الأسواق الناشئة. للمزيد من المعلومات، زوروا موقعنا: www.africargroup.com
إقتصاد

لاراثون: حلم ربط إسبانيا والمغرب عبر البحر المتوسط على وشك أن يتحقق
كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن معطيات جديدة تخص مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا. وأوردت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن “حلم بناء بنية تحتية تربط أفريقيا بأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. على وشك أن يتحقق”، موضحة أن المشروع الذي سيمكن من ربط إسبانيا والمغرب سيكلف 6 آلاف مليون أورو.وأكدت “لاراثون” أن “هذه البنية التحتية ستسهل سفر 12.8 مليون مسافر سنويًا وستكون جاهزة لكأس العالم 2030. واضاف المصدر، أنه “تمت دراسة العديد من المشاريع على مدى سنوات، لكن يبدو أن إسبانيا والمغرب توصلتا إلى الصيغة لمباشرة هذا المشروع المعقد”. وأوضحت الصحيفة، أن “فكرة ربط إسبانيا بالمغرب عبر نفق تحت الماء ليست جديدة، إذ بدأ التفكير في مشروع. بناء جسر قاري في الثمانينات، لكن في عام 1996 تم التخلي عن هذا الخيار لصالح دراسة جدوى بناء نفق تحت المضيق البحري”. وشدد المصدر ذاته، على أنه بعد إحياء هذا المشروع مرة أخرى بعد الترشيح المشترك لكأس العالم 2030، من المتوقع أن يكون النفق البحري بين المغرب وإسبانيا الأكثر طموحا على مستوى العالم.
إقتصاد

تباطؤ نمو الاقتصاد الوطني إثر تراجع الأنشطة الفلاحية
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن نتائج الحسابات الوطنية خلال الفصل الأول من سنة 2024 أظهرت أن النمو الاقتصادي الوطني سجل تباطؤا، إذ بلغ 2,5 في المئة عوض 3,9 في المئة سجلها خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأشارت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2024، إلى أن الطلب الداخلي شكل قاطرة للنمو الاقتصادي في سياق اتسم بالتحكم في التضخم وتحسن القدرة لتمويل الاقتصاد الوطني. وأوضحت المندوبية أن الأنشطة غير الفلاحية سجلت ارتفاعا بنسبة 3,2 في المئة والنشاط الفلاحي انخفاضا بنسبة 5 في المئة. وفي التفاصيل، انكمشت القيمة المضافة للقطاع الأولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، بنسبة 4,3 في المئة في الفصل الأول من سنة 2024 بعدما سجلت ارتفاعا قدره 1,7 في المئة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. ويعزى ذلك إلى الانخفاض القوي لأنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 5 في المئة عوض ارتفاع بنسبة 2,1 في المئة و إلى ارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 10 في المئة عوض انخفاض بنسبة 4,8 في المئة. ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثانوي ارتفاعا بنسبة 3,6 في المئة عوض انخفاض بنسبة 0,4 في المئة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وذلك نتيجة لتباطؤ أنشطة الصناعة التحويلية إلى 2,1 في المئة عوض ارتفاع بنسبة 3 في المئة وإلى ارتفاع القيم المضافة لانشطة الصناعات الاستخراجية بنسبة 17,7 في المئة عوض انخفاض بنسبة 12,1 في المئة؛ والكهرباء والغاز والماء، شبكات التطهير ومعالجة النفايات بنسبة 3 في المئة عوض انخفاض بنسبة 3 في المئة؛ والبناء والأشغال العمومية بنسبة 2,5 في المئة عوض انخفاض بنسبة 3 في المئة. ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالث تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 6 في المئة خلال نفس الفترة من السنة الماضية إلى 3 في المئة خلال الفصل الأول من سنة 2024. وقد تميزت بتباطؤ أنشطة الخدمات المالية والتأمينية إلى 3,9 في المئة عوض 7,3 في المئة؛ والبحث والتطوير والخدمات المقدمة للمقاولات إلى 3,6 في المئة عوض 4,3 في المئة؛ والنقل والتخزين إلى 3,4 في المئة عوض 8,7 في المئة؛ وخدمات التعليم، الصحة والعمل الاجتماعي إلى 2,9 في المئة عوض 4,2 في المئة؛ والأنشطة العقارية إلى 2,1 في المئة عوض 2,7 في المئة والفنادق والمطاعم إلى 1,9 في المئة عوض 55,8 في المئة والإعلام والاتصال إلى 1,3 في المئة عوض 3,1 في المئة. كما تميزت بارتفاع أنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 3,4 في المئة عوض 3,1 في المئة؛ والتجارة وإصلاح المركبات بنسبة 2,7 في المئة عوض 1,4 في المئة. وإجمالا، فقد عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 3,9 في المئة خلال نفس الفصل من السنة الماضية إلى 3,2 في المئة. وفي هذه الظروف، واعتبارا لارتفاع حجم الضريبة على المنتوجات صافية من الإعانات بنسبة 5,5 في المئة، سجل الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم ارتفاعا نسبته 2,5 في المئة خلال الفصل الأول من سنة 2024 عوض 3,9 في المئة سنة من قبل.وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي ارتفاعا بلغ 3,8 في المئة، مما نتج عنه زيادة في المستوى العام للأسعار بنسبة 1,3 في المئة.
إقتصاد

ارتفاع نفقات استهلاك الأسر المغربية في النصف الاول من 2024
سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر، ارتفاعا في معدل نموها بنسبة 3 في المائة عوض 0,9 في المائة مساهمة في النمو بـ1,9 نقطة مقابل 0,6 نقطة، وذلك حسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2024،  بدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 4,5 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية إلى 3,9 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2024 مع مساهمة في النمو بـ0,7 نقطة مقابل 0,9 نقطة. من جهة أخرى، عرف إجمالي تكوين الاستثمار (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، التغير في المخزون وصافي إقتناء النفائس) ارتفاعا بنسبة 4٫6 في المائة عوض انخفاض بنسبة 5 في المائة خلال الفصل الاول من سنة 2023 بمساهمة إيجابية في النمو بلغت 1 نقطة بدل مساهمة سلبية بـ1٫2 نقطة. أما على مستوى المبادلات الخارجية من السلع والخدمات بالحجم، تفيد معطيات المندوبية بتسجيل كل من الصادرات والواردات ارتفاعا خلال الفصل الأول من سنة 2024، بحيث سجلت الواردات من السلع والخدمات ارتفاعا بنسبة 9٫5 في المائة بدل 7٫8 في المائة بمساهمة سلبية في النمو بلغت 4٫1 نقطة عوض مساهمة سلبية بلغت 3٫7 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. كما ارتفعت الصادرات بدورها بنسبة 7٫3 في المائة بدل 18٫6 في المائة مع مساهمة في النمو بلغت 3 نقطة عوض 7٫4 نقطة سنة من قبل. وفي هذا الإطار، سجلت المبادلات الخارجية للسلع والخدمات مساهمة سلبية في النمو بلغت 1٫1 نقطة عوض مساهمة إيجابية قدرها 3٫6 نقطة خلال الفصل الأول من  سنة 2023.    
إقتصاد

“TGV” القنيطرة-مراكش.. مستجدات بخصوص صفقة إنجاز “نفق الرباط”
يواصل مشروع بناء الخط فائق السرعة (TGV) بين القنيطرة ومراكش التقدم بغية إنجازه في الآجال المحددة. وفي هذا الصدد تم رسميا اختيار المجموعة المغربية “SGTM” والشركة الصينية "Sinohydro Bureau 5" بعدما قدمت العرض الأكثر فائدة من الناحية الاقتصادية لانشاء نفق القطار الذي سيمر تحت العاصمة الرباط، وقد تمت ترسية العقد بمبلغ 1.4 مليار درهم. وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد أعلن في وقت سابق عن إطلاق مناقصة لإنجاز مشروع نفق للسكة الحديدية في العاصمة الرباط، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.92 مليار درهم. ويأتي هذا النفق ذو المسار المزدوج، الذي من المقرر إكماله في ظرف 42 شهرا، ضمن إطار مشروع الخط السريع بين القنيطرة ومراكش. وتشمل أعمال المشروع النفقية إجراء الدراسات وتنفيذ الأعمال الإنشائية على الهياكل الهندسية والأعمال الترابية على المنصات المتصلة بها، داخل المنطقة الحضرية لمدينة الرباط. وسيمتد النفق تحت الأرض على مسافة تقريبية تبلغ 3300 متر، بدءاً من وادي أبي رقراق وصولاً إلى محطة الرباط أكدال، مروراً بنفق مزدوج المسار بطول 2750 متر ومنطقة مفتوحة غير مغطاة تبلغ 50 مترًا، ونفق مغطى يتألف من 4 مسارات بطول 500 متر. وسيبدأ النفق من وادي نهر أبي رقراق بالقرب من النفق الحالي ويمتد حتى حدود محطة الرباط أكدال السككية. جدير بالذكر أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أطلق مؤخرا، طلب عروض يتعلق بالدراسة التقنية لمشروع تشييد وبناء محطة قطار جديدة بحي الرياض في الرباط، وذلك في إطار مشروع تمديد الخط السريع الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش بسرعة 320 كيلومترا في الساعة.
إقتصاد

ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب ابتداءً من فاتح يوليوز
من المنتظر أن تعود أسعار المحروقات للارتفاع بالمغرب بعد تراجع طفيف عشية عيد الأضحى. وذكرت مصادر مطلعة، بأن الإرتفاع الجديد سيتم اعتبارا من يوم الاثنين فاتح يوليوز بمختلف محطات توزيع المحروقات، وذلك ابتداء من منتصف ليلة الأحد الاثنين. و أوضحت المصادر ذاتها بأن سعر الغازوال سيشهد زيادة قدرها 33 سنتيما في مختلف محطات توزيع الوقود بالمغرب، في حين سيشهد سعر البنزين بدون رصاص زيادة بحوالي 16 سنتيما. وبهذا الإرتفاع الجديد، فإن سعر الديزل سيرتفع بـ33 سنتيما، ليقترب سعر اللتر الواحد من جديد من سقف 13 درهما، في حين سيقترب سعر البنزين من عتبة 15 درهما للتر. ويأتي هذا الارتفاع الجديد متزامنا مع فصل الصيف الذي يعرف عادة بارتفاع الطلب على هذه المواد لارتباطها بارتفاع معدل النشاط الاقتصادي.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 02 يوليو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة