

مراكش
بلوكاج جمعية الموظفين بعمران مراكش
عجز المكتب الجديد لجمعية الاعمال الاجتماعية للموظفين بمؤسسة العمران لمراكش - آسفي عن توزيع المهام بين الأعضاء منذ انتخابه بتاريخ 8 مارس الجاري .و أفاد مصدر مطلع ، أنه في الوقت الذي مرت الانتخابات في جو من المسؤولية والانضباط ، حيث تم التصويت على اعضاء المكتب السبعة ، قبل أن يجتمعوا فيما بينهم لتوزيع المهام ، التي تتم إما بالتراضي أو التصويت ، عادة الذي يحصل على اكبر عدد من الاصوات يتم اننخابه رئيسا ، فوجئ الأعضاء المنتخبون بالرئيس السابق الذي احتل الرتبة الرابعة ، يحاول فرض نفسه كرئيس ، رغم معارضة الأعضاء الستة الاخرين ، الذين رغبوا في إعطاء نفس جديد لجمعية الموظفين .و علمت " كش 24 " أن " البلوكاج " الذي فرضه الرئيس السابق على الجمعية ومكتبها الجديد ، بلغ الى علم الادارة، ليعقد المدير اجتماعا مع المكتب لحثهم على توزيع المسؤوليات داخل المكتب ، طالبا من الرئيس السابق اتاحة الفرصة لاحد الأعضاء الجدد ، لكن بمجرد مغادرة مكتب المدير - يضيف المصدر ذاته - صرح المعني بالأمر بتشبته بالرئاسة ، و لم يكترث لمحاولة مدير المؤسسة لاصلاح ذات البين بين الاعضاء ، و حثه على قبول رأي الأغلبية ، في تحد للإدارة و للمكتب المنتخب والجمع العام .الأمر جعل موظفي مؤسسة العمران يتسائلون عن الجهات التي تحمي المعني بالأمر ، الذي لا زال يحن الى عهد الفوضى التي شهدتها المؤسسة المذكورة ، في وقت سابق ، وعن السر وراء تشبثه بمهمة تطوعية ، وماذا كان يستفيد منها من قبل .أسئلة لا شك سيجيب عنها الاطلاع على ملفات الجمعية التي يصر الموظف على الاحتفاظ بها ، مما جعل أعضاء المكتب يفكرون في الالتجاء الى العدالة ، أمام لا مبالاة المعني بالأمر بقرار الادارة .
عجز المكتب الجديد لجمعية الاعمال الاجتماعية للموظفين بمؤسسة العمران لمراكش - آسفي عن توزيع المهام بين الأعضاء منذ انتخابه بتاريخ 8 مارس الجاري .و أفاد مصدر مطلع ، أنه في الوقت الذي مرت الانتخابات في جو من المسؤولية والانضباط ، حيث تم التصويت على اعضاء المكتب السبعة ، قبل أن يجتمعوا فيما بينهم لتوزيع المهام ، التي تتم إما بالتراضي أو التصويت ، عادة الذي يحصل على اكبر عدد من الاصوات يتم اننخابه رئيسا ، فوجئ الأعضاء المنتخبون بالرئيس السابق الذي احتل الرتبة الرابعة ، يحاول فرض نفسه كرئيس ، رغم معارضة الأعضاء الستة الاخرين ، الذين رغبوا في إعطاء نفس جديد لجمعية الموظفين .و علمت " كش 24 " أن " البلوكاج " الذي فرضه الرئيس السابق على الجمعية ومكتبها الجديد ، بلغ الى علم الادارة، ليعقد المدير اجتماعا مع المكتب لحثهم على توزيع المسؤوليات داخل المكتب ، طالبا من الرئيس السابق اتاحة الفرصة لاحد الأعضاء الجدد ، لكن بمجرد مغادرة مكتب المدير - يضيف المصدر ذاته - صرح المعني بالأمر بتشبته بالرئاسة ، و لم يكترث لمحاولة مدير المؤسسة لاصلاح ذات البين بين الاعضاء ، و حثه على قبول رأي الأغلبية ، في تحد للإدارة و للمكتب المنتخب والجمع العام .الأمر جعل موظفي مؤسسة العمران يتسائلون عن الجهات التي تحمي المعني بالأمر ، الذي لا زال يحن الى عهد الفوضى التي شهدتها المؤسسة المذكورة ، في وقت سابق ، وعن السر وراء تشبثه بمهمة تطوعية ، وماذا كان يستفيد منها من قبل .أسئلة لا شك سيجيب عنها الاطلاع على ملفات الجمعية التي يصر الموظف على الاحتفاظ بها ، مما جعل أعضاء المكتب يفكرون في الالتجاء الى العدالة ، أمام لا مبالاة المعني بالأمر بقرار الادارة .
ملصقات
