وطني

بلعيرج المتهم بتزعم خلية إرهابية يستفيد من العفو ملكي


كشـ24 | صحف نشر في: 13 يوليو 2022

استفاد عبد القادر بلعيرج المتهم بتزعم خلية إرهابية، من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.بعد قضائه حوالي 14 سنة وراء القضبانووفق بلاغ الديوان الملكي، فقد أصدر الملك محمد السادس، عفوه على مجموعة من الأشخاص، منهم معتقلون محكومون في قضايا الإرهاب أو التطرف، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 11 نزيلا، منهم عبد القادر بلعيرج.ووفق موقع “لوديسك” فإن العفو شمل تخفيض عقوبة الحكم الصادرة في حق بلعيرج من المؤبد إلى 25 سنة سجنا نافذا.ويعتبر بلعيرج من أبرز المعتقلين المستفيدين من برنامج “مصالحة” الذي يرمي إلى مراجعات فكرية للمتهمين بالتطرف وإعادة دمجهم.يشار إلى أنه بتاريخ 18 فبراير 2008، خرج وزير الداخلية وقتها، شكيب بن موسى، في ندوة صحفية أعلن من خلالها تفكيك السلطات المغربية لخلية إرهابية تضم قرابة 30 شخصا ويتزعمها “عبد القادر بلعيرج”. وتمت إدانة بلعيرج، 59 سنة، بالمؤبد، بعدما وجهت له تهم ثقيلة هي “الضلوع في ارتكاب ست جرائم قتل”، و”التخابر مع الأجهزة البلجيكية”، و”قيادة تنظيم إرهابي يُهدد الأمن القومي المغربي والبلجيكي”.وأدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط المختصة في قضايا الإرهاب، خلال المرحلة الابتدائية، جميع المتهمين الـ 35 في 28 يوليوز 2009، بالقيام بأدوار مختلفة ضمن شبكة قامت بتهريب الأسلحة إلى المغرب، وتزوير وثائق، وغسيل الأموال، وارتكبت سرقة سيارات وعمليات سطو، ما اعتبرته المحكمة مؤامرة لارتكاب أعمال إرهابية.وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قد دعت المغرب إلى الإفراج الفوري عن معتقليْن بتهم تشكيل تنظيمات إرهابية، ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر بلعيرج، وحمو الحساني، بعد قضائهما أكثر من 10 سنوات رهن الاعتقال.

استفاد عبد القادر بلعيرج المتهم بتزعم خلية إرهابية، من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.بعد قضائه حوالي 14 سنة وراء القضبانووفق بلاغ الديوان الملكي، فقد أصدر الملك محمد السادس، عفوه على مجموعة من الأشخاص، منهم معتقلون محكومون في قضايا الإرهاب أو التطرف، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 11 نزيلا، منهم عبد القادر بلعيرج.ووفق موقع “لوديسك” فإن العفو شمل تخفيض عقوبة الحكم الصادرة في حق بلعيرج من المؤبد إلى 25 سنة سجنا نافذا.ويعتبر بلعيرج من أبرز المعتقلين المستفيدين من برنامج “مصالحة” الذي يرمي إلى مراجعات فكرية للمتهمين بالتطرف وإعادة دمجهم.يشار إلى أنه بتاريخ 18 فبراير 2008، خرج وزير الداخلية وقتها، شكيب بن موسى، في ندوة صحفية أعلن من خلالها تفكيك السلطات المغربية لخلية إرهابية تضم قرابة 30 شخصا ويتزعمها “عبد القادر بلعيرج”. وتمت إدانة بلعيرج، 59 سنة، بالمؤبد، بعدما وجهت له تهم ثقيلة هي “الضلوع في ارتكاب ست جرائم قتل”، و”التخابر مع الأجهزة البلجيكية”، و”قيادة تنظيم إرهابي يُهدد الأمن القومي المغربي والبلجيكي”.وأدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط المختصة في قضايا الإرهاب، خلال المرحلة الابتدائية، جميع المتهمين الـ 35 في 28 يوليوز 2009، بالقيام بأدوار مختلفة ضمن شبكة قامت بتهريب الأسلحة إلى المغرب، وتزوير وثائق، وغسيل الأموال، وارتكبت سرقة سيارات وعمليات سطو، ما اعتبرته المحكمة مؤامرة لارتكاب أعمال إرهابية.وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قد دعت المغرب إلى الإفراج الفوري عن معتقليْن بتهم تشكيل تنظيمات إرهابية، ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر بلعيرج، وحمو الحساني، بعد قضائهما أكثر من 10 سنوات رهن الاعتقال.



اقرأ أيضاً
“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

مُسَيرة مغربية تقصف سيارة منقبين حاولت الوصول إلى المنطقة العازلة
بعد الضربة الموجعة التي تلقتها جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم أمس الخميس، عندما دمرت طائرة بدون طيار مغربية آلية عسكرية وتحييد كل من كان على متنها بما في ذلك قيادي انفصالي، وجهت مسيرة مغربية ضربة أخرى اليوم الجمعة لسيارة حاولت اقتحام المنطقة العازلة. وتعرضت السيارة التي تم تقديمها على أنها لمنقبين لتدمير كلي بعد دخولها الحدود المغربية الممنوعة على المنقبين. وكان ذلك موضوع تحذيرات رسمية كثيرة وحازمة.  وقدم الذين كانوا على متن هذه السيارة على أنهم موريتانيين يحاولون التنقيب عن الذهب في المنطقة، لكنهم حاولوا الدخول إلى المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.
وطني

أسرة الأمن الوطني بأكادير تحتفي بالذكرى الـ69 للأمن الوطني
احتفت أسرة الأمن الوطني بأكادير، اليوم الجمعة، بالذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تعد مناسبة لاستحضار الجهود الكبيرة المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم. وفي كلمة خلال هذا الحفل الذي جرى بحضور على الخصوص والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، أكد والي أمن أكادير، مصطفى امرابظن، أن مصالح ولاية أمن أكادير تواصل عملها وفق مقاربة أساسها ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة مع الانفتاح الدائم والمستمر على كافة المؤسسات ومكونات المجتمع المدني، مع تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة للمحافظة على الأمن. وأضاف أن العمل يرتكز اساسا على تفعيل محور الجانب الوقائي القائم على تفعيل شرطة القرب، إضافة إلى الجانب الزجري من خلال برمجة عمليات أمنية فعالة وهادفة في الزمان والمكان. وذكر امرابظن، أن السنة المنصرمة تميزت بتنظيم الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي حظيت مدينة أكادير بشرف احتضانها، مشيرا إلى أن هذا الحدث شكل مناسبة لتجسيد مفهوم الشرطة المواطنة من خلال التقارب الذي لامسه الجميع بين الأجهزة الأمنية ومكونات المجتمع، كما كان فرصة للتعرف عن قرب عما تزخر به المؤسسة الأمنية من إمكانيات بشرية ولوجيستية موضوعة كلها لخدمة أمن الوطن والمواطنين. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني، محطة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. فمنذ تأسيسه، في 16 ماي 1956، حرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عمل على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستي لوحداته الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري. وقد شهدت هذه المؤسسة خلال السنوات الأخيرة، تحولات كبيرة، همت بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أظهرت فيها قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة