

مراكش
“بلطجة” حراس للأمن الخاص بالمستشفى الجامعي بمراكش تثير موجة من الانتقادات
الكثير من التوضيحات التي تفيد بأن للأمر علاقة بأعمال "بلطجة" في "تعسفات" حراس للأمن الخاص بالمستشفى الجامعي محمد السادس، قدمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في بيان لها، وهي تسرد قصة اعتداء على مرتفق.وقالت إنها عاينت تواجد أحد المواطنين ينحدر من مدينة الشماعية التابعة لاقليم اليوسفية بالباب الرئيسي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وهو مدد على الأرض، وعلمت أن المواطن تعرض لاعتداء من طرف حارس الأمن يعمل لفائدة مقاولة HLAS .وحسب إفادة الضحية، فالاعتداء الجسدي تم على الساعة الحادية عشر من يومه السبت 25 فبراير، حيث حضرت دورية لرجال الأمن من أجل انجاز محضر الواقعة بينما غابت مصالح الاسعاف رغم أنه تم الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل المصاب قصد إسعافه إلا أنها لم تحضر.وأكدت الجمعية أن حادث الاعتداء على المواطن من طرف أحد حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش ، ليس بالحدث المعزول ، بل هو سلوك متكرر قد يعاني منه حتى بعض المرضى والمرتفقين للمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي بما فيها مصلحة المستعجلات بمستشفى الرازي التي تعرف توافدا كبيرا للمصابين أو المرضى.كما سجلت الجمعية انتشار العديد من الأشرطة والأخبار التي تفيد الاعتداء الجسدي واللفظي وحتى الابتزاز الذي يطال المرضى ومرتفقيهم من طرف بعض حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.ونبهت، في هذا السياق، إلى تفشي ظاهرة الابتزاز والحكرة وامتهان كرامة المرضى والمرتفقين من طرف حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي ، محملة إدارة المستشفى تبعات ذلك باعتبارها الجهة التي فوضت تلك الخدمة للشركات التي لا يمكن اعفاءها بدورها من المسؤولية.وأكدت أيضا على أن أساليب الإهانة والضرب وكل الممارسات الحاطة من الكرامة وإحتقار المرضى والمواطنات والمواطنين المرتفقين واللاعبين في الخدمات الصحة هو أسلوب مدان ومنافي لأبسط قواعد حقوق الإنسان ونوعية الخدمات الاجتماعية التي يجب أن يوفرها المرفق العمومي.
الكثير من التوضيحات التي تفيد بأن للأمر علاقة بأعمال "بلطجة" في "تعسفات" حراس للأمن الخاص بالمستشفى الجامعي محمد السادس، قدمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في بيان لها، وهي تسرد قصة اعتداء على مرتفق.وقالت إنها عاينت تواجد أحد المواطنين ينحدر من مدينة الشماعية التابعة لاقليم اليوسفية بالباب الرئيسي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وهو مدد على الأرض، وعلمت أن المواطن تعرض لاعتداء من طرف حارس الأمن يعمل لفائدة مقاولة HLAS .وحسب إفادة الضحية، فالاعتداء الجسدي تم على الساعة الحادية عشر من يومه السبت 25 فبراير، حيث حضرت دورية لرجال الأمن من أجل انجاز محضر الواقعة بينما غابت مصالح الاسعاف رغم أنه تم الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل المصاب قصد إسعافه إلا أنها لم تحضر.وأكدت الجمعية أن حادث الاعتداء على المواطن من طرف أحد حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش ، ليس بالحدث المعزول ، بل هو سلوك متكرر قد يعاني منه حتى بعض المرضى والمرتفقين للمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي بما فيها مصلحة المستعجلات بمستشفى الرازي التي تعرف توافدا كبيرا للمصابين أو المرضى.كما سجلت الجمعية انتشار العديد من الأشرطة والأخبار التي تفيد الاعتداء الجسدي واللفظي وحتى الابتزاز الذي يطال المرضى ومرتفقيهم من طرف بعض حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.ونبهت، في هذا السياق، إلى تفشي ظاهرة الابتزاز والحكرة وامتهان كرامة المرضى والمرتفقين من طرف حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي ، محملة إدارة المستشفى تبعات ذلك باعتبارها الجهة التي فوضت تلك الخدمة للشركات التي لا يمكن اعفاءها بدورها من المسؤولية.وأكدت أيضا على أن أساليب الإهانة والضرب وكل الممارسات الحاطة من الكرامة وإحتقار المرضى والمواطنات والمواطنين المرتفقين واللاعبين في الخدمات الصحة هو أسلوب مدان ومنافي لأبسط قواعد حقوق الإنسان ونوعية الخدمات الاجتماعية التي يجب أن يوفرها المرفق العمومي.
ملصقات
