الأربعاء 05 مارس 2025, 18:15

سياسة

بلد غير آمن.. بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الجزائر


أسماء ايت السعيد نشر في: 4 مارس 2025

أصدرَت الحكومة البريطانية توصيات جديدة لمواطنيها الذين يخططون للسفر إلى أحد بلدان المغرب العربي، وحذرت من السفر إلى 69 دولة حول العالم، من بينها الجزائر وتونس وليبيا.

وحسب التحديث الجديد الذي أصدرته خارجية المملكة المتحدة، فإن المغرب لم يدخل في قائمة البلدان التي تُحذر مواطنيها من السفر إليها، في ظل عدم وجود أي مخاوف بشأن السلامة والأمن في المملكة المغربية مقارنة بعدد من دول الجوار.

وجاءت هذه التحذيرات الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية في إطار تقييمها المستمر للأوضاع الأمنية والسياسية في مختلف الدول، حيث أوصت مواطنيها بتجنب السفر إلى البلدان المدرجة في القائمة، إلا في حالات الضرورة القصوى. و

تستند هذه القرارات إلى مجموعة من العوامل، مثل التهديدات الإرهابية، وعدم الاستقرار السياسي، وارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى المخاطر الصحية.

وتضمنت القائمة عددًا من الدول العربية والإفريقية، من بينها الجزائر وتونس وليبيا، والتي تشهد أوضاعًا أمنية متباينة، سواء بسبب التحديات الداخلية أو التهديدات الإرهابية.

في المقابل، لم يشمل التحذير المغرب، وهو ما يعكس الاستقرار النسبي الذي تتمتع به المملكة مقارنة ببعض جيرانها في المنطقة. ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، من بينها الاستقرار الأمني الملحوظ، والسياسات الفعالة في مكافحة الإرهاب، فضلاً عن الجهود التي تبذلها السلطات المغربية لضمان سلامة السياح والزوار الأجانب.

أصدرَت الحكومة البريطانية توصيات جديدة لمواطنيها الذين يخططون للسفر إلى أحد بلدان المغرب العربي، وحذرت من السفر إلى 69 دولة حول العالم، من بينها الجزائر وتونس وليبيا.

وحسب التحديث الجديد الذي أصدرته خارجية المملكة المتحدة، فإن المغرب لم يدخل في قائمة البلدان التي تُحذر مواطنيها من السفر إليها، في ظل عدم وجود أي مخاوف بشأن السلامة والأمن في المملكة المغربية مقارنة بعدد من دول الجوار.

وجاءت هذه التحذيرات الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية في إطار تقييمها المستمر للأوضاع الأمنية والسياسية في مختلف الدول، حيث أوصت مواطنيها بتجنب السفر إلى البلدان المدرجة في القائمة، إلا في حالات الضرورة القصوى. و

تستند هذه القرارات إلى مجموعة من العوامل، مثل التهديدات الإرهابية، وعدم الاستقرار السياسي، وارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى المخاطر الصحية.

وتضمنت القائمة عددًا من الدول العربية والإفريقية، من بينها الجزائر وتونس وليبيا، والتي تشهد أوضاعًا أمنية متباينة، سواء بسبب التحديات الداخلية أو التهديدات الإرهابية.

في المقابل، لم يشمل التحذير المغرب، وهو ما يعكس الاستقرار النسبي الذي تتمتع به المملكة مقارنة ببعض جيرانها في المنطقة. ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، من بينها الاستقرار الأمني الملحوظ، والسياسات الفعالة في مكافحة الإرهاب، فضلاً عن الجهود التي تبذلها السلطات المغربية لضمان سلامة السياح والزوار الأجانب.



اقرأ أيضاً
حكومة المونديال.. حزب “البام” يراهن على “جيل 2030” لتصدر المشهد
بعد إعلان حزب الاستقلال عن إطلاق سلسلة لقاءات للتواصل مع الشباب طيلة السنة الجارية، بغرض "الإستماع إليهم" و"إشراكهم" في رسم تصورات لتدبير الشأن العام، قرر حزب الأصالة والمعاصرة أن يطلق بدوره مبادرة في اتجاه الشباب أسماها بـ “جيل 2030” . وقال حزب "التراكتور" إن المبادرة تهدف إلى إشراك الشباب في السياسات العمومية وفتح المجال أمامهم للتفاعل مع التحولات التي يشهدها المجتمع المغربي. وتم تنظيم حفل إطلاق هذه المبادرة، يوم أمس الثلاثاء، بمسرح محمد الخامس بالرباط، بحضور كل من المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العام للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، وعضوي القيادة محمد المهدي بنسعيد وفاطمة سعدي. ويشارك كل من حزب البام وحزب الاستقلال في التحالف الحكومي الحالي. لكن كلا منهما عبر عن تطلعه لتصدر المشهد السياسي في الانتخابات القادمة، وقيادة "حكومة المونديال". وأورد حزب الأصالة والمعاصرة أن هذه المبادرة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه لإشراك الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية، وإيمانه بأن الشباب هم أساس تطور المجتمع ومحرك رئيسي للتغيير. ويرى عدد من المتتبعين بأن العزوف عن المشاركة يعتبر من التحديات الملحة في المغرب. وينتشر هذا العزوف بشكل كبير في أوساط الشباب. وسجلت أضعف نسبة مشاركة في الانتخابات الجزئية التي نظمت بدائرة المحيط بالرباط لملء مقعد شاغر في مجلس النواب، حيث لم تتجاوز هذه النسبة 6 في المائة. وإلى جانب هذه التحديات، فإن أحزاب الحكومة الحالية تواجه ضعف الإنجازات، ما سيجعلها تقابل بانتقادات في أوساط الشباب الذين يعانون من معدلات بطالة مرتفع، ومن ثقل الأوضاع الاجتماعية، يورد عدد من المتتبعين للشأن العام.
سياسة

الحكومة تحذر من حساب مزيف ينتحل صفة أخنوش على منصة “إكس”
كشفت الحكومة المغربية عن وجود حساب مزيف على منصة التواصل الاجتماعي إكس (X) ينتحل اسم وصفة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مشيرة إلى أنه حساب مفبرك يروج لعملة رقمية مغربية مزعومة، وعمليات رقمية وهمية. وأوضح بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة أنه “ونظرا لما قد يخلفه هذا الحساب من مغالطات أو مضامين لا تمت بأي صلة إلى مؤسسة رئاسة الحكومة أو شخص السيد عزيز أخنوش، نؤكد أن الحساب الرسمي الوحيد والمعتمد لنقل أنشطة رئيس الحكومة، ومؤسسة رئاسة الحكومة على منصة إكس (X)هو: ChefGov_ma @”. وأضاف البلاغ أنه “في الختام، نهيب بكافة المواطنات والمواطنين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى توخي المزيد من الدقة والحذر في التعامل مع الحسابات المزيفة، واعتماد مصادر الأخبار الموثوقة الصادرة عن الحسابات الرسمية”.
سياسة

صورة غالي وراء عاهل إسبانيا.. هل تتسبب في أزمة دبلوماسية مع الرباط؟
حضر ملك إسبانيا مراسيم حفل تنصيب رئيس أوروگواي، ياماندو أورسي، رفقة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، مثل رئيسي باراغواي، سانتياغو بينيا، والبرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. الملك فيليبي السادس جاء مرفوقا بكل من يولاندا دياز، النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل، كما حضر الحفل رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس. بدروه زعيم جبهة البوليساريو تلقى دعوة من النظام الذي يُدعم الأطروحة الانفصالية. لكن المثير في حفل التنصيب هو الترتيب البروتوكولي لجلوس الشخصيات، والذي جعل ابراهيم غالي يجلس وراء الملك فيليبي السادس وهو ما يثير تساؤلات حول هل كان الأمر صدفة؟ أم أن جهة لها مصلحة في الحصول على صورة للاستعرض الإعلامي لفائدة البوليساريو تدخلت في هذه التفاصيل البرتوكولية؟ زعيم البوليساريو ظهر في صورة تم التقاطها للعاهل الإسباني وهو يسلم على وزيرة في الحكومة، ونشرتها جريدة الإنديبندينتي ومنصات وحسابات تواصلية متعاطفة مع البوليساريو، كما تم نشر صورة لزعيم الجبهة مع يولاندا دياز المعروفة بعدائها للمغرب. أما الوزير خوسيه مانويل ألباريس، فقد تجنب الظهور إعلاميا مع شخصية غير محبوبة من الرباط، تفاديا لكل ما من شأنه، أن يُعكر صفو العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
سياسة

المغرب يتولى منصب نائب رئيس مجلس الوزارء الأفارقة المكلفين بالماء لمنطقة شمال إفريقيا
انتخب المغرب نائبا لرئيس مجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء عن منطقة شمال إفريقيا برسم الولاية المقبلة 2025-2027، وذلك بمناسبة الدورة الاستثنائية السادسة للجنة التنفيذية لمجلس إدارة مجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء، التي عقدت أمس الاثنين. وحسب بلاغ لوزارة التجهيز والماء، هنأ وزير التجهيز والماء نزار بركة، في كلمة ألقاها خلال هذه الجلسة عبر تقنية الفيديو، الرئاسة المصرية المنتهية ولايتها على العمل الممتاز الذي تم إنجازه خلال هذه الولاية، وأعرب عن متمنياته بالنجاح للسنغال التي ستتولى رئاسة المجلس خلال الولاية المقبلة. وعبر بركة أيضا عن شكره لموريتانيا، نائب رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة المنتهية ولايته لمنطقة شمال إفريقيا، على كل الجهود المبذولة في الدفاع عن قضية الماء على مستوى هذه المنطقة التي تواجه تحديات هائلة في ما يتعلق بالإجهاد المائي. وأكد أن “المملكة المغربية، التي تسلمت المشعل وستتولى نيابة رئاسة المجلس لمنطقة شمال إفريقيا للفترة المقبلة 2025-2027، ملتزمة بمواصلة هذه الجهود وتطوير إجراءات تمكن من رفع هذه التحديات”. وذكر الوزير بأنه طبقا للتوجيهات الملكية السامية، فإن التعاون مع البلدان الإفريقية يشكل محورا ذا أولوية في السياسة الخارجية للمغرب، مشيرا إلى أن مكانة قطاع الماء في دينامية التعاون المغربي الإفريقي تكتسب أهمية متزايدة، خاصة وأن هذا القطاع يعاني كثيرا من تأثيرات التغيرات المناخية. وفي السياق ذاته، جدد بركة التأكيد على رغبة المغرب في مواصلة تقاسم تجربته مع البلدان الإفريقية في مجال المياه، فضلا عن ممارساته الجيدة التي أثبتت وجاهتها، مع السعي إلى الاستلهام من “قصص النجاح” الإفريقية في هذا المجال الحيوي. من جهة أخرى، وبعد أن استعرض التحديات المتعددة والرهانات الرئيسية التي يواجهها قطاع الماء في إفريقيا، ركز وزير التجهيز والماء على ضرورة صياغة رؤية إفريقية للماء لما بعد سنة 2025، تستجيب بشكل جذري للتحديات المتعددة. وفي هذا الصدد، أعلن الوزير أن المملكة المغربية ستستضيف الاجتماع المقبل المخصص للمشاورات التقنية الإقليمية بهدف إعداد الرؤية الإفريقية للماء لما بعد 2025 لشمال إفريقيا.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة