بلدية مراكش تشارك في الدورة الـ 36 للجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية
كشـ24
نشر في: 29 سبتمبر 2016 كشـ24
تمثل بلديات مراكش والرباط والصويرة المغرب في الدورة ال36 للجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية التي افتتحت أشغالها اليوم الخميس ببيروت تحت شعار "بناء مدينة العيش معا".
ويمثل هذه البلديات كل من السيد صادق أمين نائب رئيس المجلس البلدي للرباط والسيدة نزهة حافظي من قسم التعاون الدولي بالبلدية، ونائبة رئيس المجلس البلدي لمراكش السيدة عواطف البرادعي والسيد عبد الكبير الخطيب المدير العام للبلدية، و رئيس المجلس البلدي للصويرة السيد هشام جباري ورئيس المجلس الإقليمي لذات المدينة السيد علال الجرار.
وفي كلمة بالمناسبة تطرقت رئيسة الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية عمدة باريس، آن هيدالغو، لبعض التحديات التي تواجهها البلديات المنضوية تحت لواء الجمعية منها المسألة البيئية، مبرزة في هذا الصدد الآمال المعقودة على الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ (كوب 22) التي تستضيفها مراكش في الفترة ما بين 7 و18 نونبر المقبل.
وشددت على أن الأمل معقود على قمة مراكش للمضي قدما لترجمة المحاور المتفق عليها في اتفاق باريس لسنة 2015.
وبخصوص الدورة الحالية للجمعية، أشارت هيدالغو، وهي أول امرأة تتولى منصب عمدة باريس في تاريخ فرنسا، الى أنها تسعى لتعزيز الحوار بين البلديات الفرنكوفونية وتشجيع التسامح والحوار بين الحضارات واحترام الآخر.
وتطرقت الى تحديات أخرى تواجه البلديات منها قضية اللاجئين والإرهاب الذي ضرب السنة الماضية والسنة الجارية عددا من المدن الفرنكوفونية بالعالم. وفي ذات السياق شددت الأمينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية، ميكيل جان، على أهمية الحوار بين الحضارات والثقافات، وذلك عبر البحث عن نقاط الالتقاء ونبذ نقاط الاختلاف، داعية في ذات الوقت الى إعطاء دور أكبر للشباب لحمايته من الارتماء في أحضان المنظمات الإرهابية والمتطرفة التي تتبنى التعصب والقتل .
كما دعت الى الإيمان بعالم لا مكان فيه للإرهابيين، وذلك عبر رفض العنف والعمل من أجل ترسيخ قيم التعايش المشترك.
من جهته أبرز وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي أهمية نبذ الطائفية، التي تحول دون العيش المشترك، لاسيما في زمن العولمة التي تتيح الالتقاء والتواصل والالتقاء.
تجدر الإشارة الى أن الدورة، المنظمة بالتعاون مع بلدية بيروت، تناقش عبر ورشات محاور منها "دور الاقتصاد الاجتماعي وأهمية التضامن في سبيل بناء مدينة العيش معا"، و"الممارسات المتوجب على المجتمعات اتباعها للعيش معا" إضافة إلى "التمويل المساهم في بناء المدينة".
وتميز حفل افتتاح أشغال الدورة بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية ورؤساء البلديات المحلية ورؤساء بلديات الدول الفرنكوفونية.
وتجدر الإشارة الى أن الجمعية الدولية لرؤساء بلديات الفرنكوفونية، التي تضم في عضويتها 265 مدينة و23 جمعية للمدن منبثقة عن 49 بلدا فرنكفونيا، تعد إحدى الهيئات الأربع للمنظمة الدولية الفرنكفونية .
تمثل بلديات مراكش والرباط والصويرة المغرب في الدورة ال36 للجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية التي افتتحت أشغالها اليوم الخميس ببيروت تحت شعار "بناء مدينة العيش معا".
ويمثل هذه البلديات كل من السيد صادق أمين نائب رئيس المجلس البلدي للرباط والسيدة نزهة حافظي من قسم التعاون الدولي بالبلدية، ونائبة رئيس المجلس البلدي لمراكش السيدة عواطف البرادعي والسيد عبد الكبير الخطيب المدير العام للبلدية، و رئيس المجلس البلدي للصويرة السيد هشام جباري ورئيس المجلس الإقليمي لذات المدينة السيد علال الجرار.
وفي كلمة بالمناسبة تطرقت رئيسة الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية عمدة باريس، آن هيدالغو، لبعض التحديات التي تواجهها البلديات المنضوية تحت لواء الجمعية منها المسألة البيئية، مبرزة في هذا الصدد الآمال المعقودة على الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ (كوب 22) التي تستضيفها مراكش في الفترة ما بين 7 و18 نونبر المقبل.
وشددت على أن الأمل معقود على قمة مراكش للمضي قدما لترجمة المحاور المتفق عليها في اتفاق باريس لسنة 2015.
وبخصوص الدورة الحالية للجمعية، أشارت هيدالغو، وهي أول امرأة تتولى منصب عمدة باريس في تاريخ فرنسا، الى أنها تسعى لتعزيز الحوار بين البلديات الفرنكوفونية وتشجيع التسامح والحوار بين الحضارات واحترام الآخر.
وتطرقت الى تحديات أخرى تواجه البلديات منها قضية اللاجئين والإرهاب الذي ضرب السنة الماضية والسنة الجارية عددا من المدن الفرنكوفونية بالعالم. وفي ذات السياق شددت الأمينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية، ميكيل جان، على أهمية الحوار بين الحضارات والثقافات، وذلك عبر البحث عن نقاط الالتقاء ونبذ نقاط الاختلاف، داعية في ذات الوقت الى إعطاء دور أكبر للشباب لحمايته من الارتماء في أحضان المنظمات الإرهابية والمتطرفة التي تتبنى التعصب والقتل .
كما دعت الى الإيمان بعالم لا مكان فيه للإرهابيين، وذلك عبر رفض العنف والعمل من أجل ترسيخ قيم التعايش المشترك.
من جهته أبرز وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي أهمية نبذ الطائفية، التي تحول دون العيش المشترك، لاسيما في زمن العولمة التي تتيح الالتقاء والتواصل والالتقاء.
تجدر الإشارة الى أن الدورة، المنظمة بالتعاون مع بلدية بيروت، تناقش عبر ورشات محاور منها "دور الاقتصاد الاجتماعي وأهمية التضامن في سبيل بناء مدينة العيش معا"، و"الممارسات المتوجب على المجتمعات اتباعها للعيش معا" إضافة إلى "التمويل المساهم في بناء المدينة".
وتميز حفل افتتاح أشغال الدورة بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية ورؤساء البلديات المحلية ورؤساء بلديات الدول الفرنكوفونية.
وتجدر الإشارة الى أن الجمعية الدولية لرؤساء بلديات الفرنكوفونية، التي تضم في عضويتها 265 مدينة و23 جمعية للمدن منبثقة عن 49 بلدا فرنكفونيا، تعد إحدى الهيئات الأربع للمنظمة الدولية الفرنكفونية .