دولي

بلجيكا تصنف المغرب ضمن قائمة الدول غير الآمنة لعودة اللاجئين والمهاجرين


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2017

تونس والمغرب لحد الآن، ليستا ضمن قائمة البلدان الآمنة والموثوقة، حسب ما أعلنه وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء البلجيكي، تيو فرانكن، يوم الجمعة 1 ديسمبر 2017، على هامش اجتماع وزاري للحكومة البلجيكية.

وقد طلب تيو فرانكن، حسب موقع "آر تي بي إف" البلجيكي، من اللجنة العامة لشؤون اللاجئين والمهجَّرين، تقديم رأي استشاري حول أوضاع البلدان التي يمكن أن يعاد إليها اللاجئون والمهاجرون القادمون منها، ليأتي رأي اللجنة سلبياً فيما يتعلق ببلدان شمال إفريقيا، على الرغم من إشارتها إلى وجود تحسُّن إيجابي نسبي للأوضاع في تونس والمغرب.

شروط صارمة

تصنَّف أي دولة على اعتبارها آمنة وموثوقاً بها لإعادة اللاجئين والمهجَّرين القادمين منها، إذا ما كانت خالية من أي نوع من الملاحقات والاضطهاد بناء على الانتماء العرقي، أو المعتقدات الدينية أو الميولات الجنسية. كما يجب أن يكون العائدون في منأى عن عمليات التعذيب أو أي أشكال أخرى من سوء المعاملة. بناء على ذلك، تكون حظوظ الأشخاص القادمين من هذه البلدان التي تحظى بسمعة إيجابية، ضعيفة جداً في الحصول على اللجوء إلى بلجيكا، وغالباً ما تتم دراسة ملفاتهم بشكل سريع وتكون الإجابة بالرفض.

في الوقت الراهن، توجد 8 بلدان فقط على هذه القائمة؛ وهي: ألبانيا، والبوسنة والهرسك، ومقدونيا، وكوسوفو، والجبل الأسود، وصربيا، والهند، وجورجيا.

وقد كان الوزير تيو فرانكن يتطلع إلى إدراج دول المغرب العربي ضمن هذه القائمة، إضافة إلى مولدافيا وأوكرانيا، إلا أن القانون يفرض عليه، قبل اتخاذ هذا القرار، الاستعانة برأي اللجنة العامة لشؤون اللاجئين والمهجرين، والذي جاء سلبياً بشأن الأوضاع في هذه البلدان.

السنة القادمة ربما

وفقاً لتيو فرانكن، أكدت اللجنة، على الرغم من رأيها السلبي، وجود تحسُّن إيجابي وجزئي في المغرب وتونس. بناء على ذلك، أفاد فرانكن بأنه "من الممكن أن تنضم هاتان الدولتان إلى قائمة الدول الآمنة خلال السنة المقبلة".

في البداية، كان تيو فرانكن قد طلب رأياً استشارياً فيما يتعلق بدولتي السنغال والجزائر، إلا أنه سرعان ما تخلى عن فكرة وضع هذين البلدين ضمن قائمة الدول الآمنة؛ نظراً إلى أن الرأي المبدئي للجنة جاء سلبياً جداً. أما بالنسبة لمولدافيا وأوكرانيا، فقد قررت اللجنة عدم وضعهما ضمن القائمة، على الرغم من اتفاقيات الإعفاء من الحصول على التأشيرة التي تم إبرامها بين الاتحاد الأوروبي وهذين البلدين.

وخلال العام الماضي، كان تيو فرانكن قد أورد اسم جورجيا ضمن هذه القائمة، متحدياً بذلك رأي اللجنة الاستشارية. ولكن اللجنة صدّقت في تقريرها لهذه السنة على هذه الخطوة.

وقد ذكر تيو فرانكن أنه خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017، تمت دراسة 1200 ملف متعلق بأكثر من 1600 طالب لجوء من الذين ينحدرون من بلدان تم تصنيفها على أنها آمنة.

تونس والمغرب لحد الآن، ليستا ضمن قائمة البلدان الآمنة والموثوقة، حسب ما أعلنه وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء البلجيكي، تيو فرانكن، يوم الجمعة 1 ديسمبر 2017، على هامش اجتماع وزاري للحكومة البلجيكية.

وقد طلب تيو فرانكن، حسب موقع "آر تي بي إف" البلجيكي، من اللجنة العامة لشؤون اللاجئين والمهجَّرين، تقديم رأي استشاري حول أوضاع البلدان التي يمكن أن يعاد إليها اللاجئون والمهاجرون القادمون منها، ليأتي رأي اللجنة سلبياً فيما يتعلق ببلدان شمال إفريقيا، على الرغم من إشارتها إلى وجود تحسُّن إيجابي نسبي للأوضاع في تونس والمغرب.

شروط صارمة

تصنَّف أي دولة على اعتبارها آمنة وموثوقاً بها لإعادة اللاجئين والمهجَّرين القادمين منها، إذا ما كانت خالية من أي نوع من الملاحقات والاضطهاد بناء على الانتماء العرقي، أو المعتقدات الدينية أو الميولات الجنسية. كما يجب أن يكون العائدون في منأى عن عمليات التعذيب أو أي أشكال أخرى من سوء المعاملة. بناء على ذلك، تكون حظوظ الأشخاص القادمين من هذه البلدان التي تحظى بسمعة إيجابية، ضعيفة جداً في الحصول على اللجوء إلى بلجيكا، وغالباً ما تتم دراسة ملفاتهم بشكل سريع وتكون الإجابة بالرفض.

في الوقت الراهن، توجد 8 بلدان فقط على هذه القائمة؛ وهي: ألبانيا، والبوسنة والهرسك، ومقدونيا، وكوسوفو، والجبل الأسود، وصربيا، والهند، وجورجيا.

وقد كان الوزير تيو فرانكن يتطلع إلى إدراج دول المغرب العربي ضمن هذه القائمة، إضافة إلى مولدافيا وأوكرانيا، إلا أن القانون يفرض عليه، قبل اتخاذ هذا القرار، الاستعانة برأي اللجنة العامة لشؤون اللاجئين والمهجرين، والذي جاء سلبياً بشأن الأوضاع في هذه البلدان.

السنة القادمة ربما

وفقاً لتيو فرانكن، أكدت اللجنة، على الرغم من رأيها السلبي، وجود تحسُّن إيجابي وجزئي في المغرب وتونس. بناء على ذلك، أفاد فرانكن بأنه "من الممكن أن تنضم هاتان الدولتان إلى قائمة الدول الآمنة خلال السنة المقبلة".

في البداية، كان تيو فرانكن قد طلب رأياً استشارياً فيما يتعلق بدولتي السنغال والجزائر، إلا أنه سرعان ما تخلى عن فكرة وضع هذين البلدين ضمن قائمة الدول الآمنة؛ نظراً إلى أن الرأي المبدئي للجنة جاء سلبياً جداً. أما بالنسبة لمولدافيا وأوكرانيا، فقد قررت اللجنة عدم وضعهما ضمن القائمة، على الرغم من اتفاقيات الإعفاء من الحصول على التأشيرة التي تم إبرامها بين الاتحاد الأوروبي وهذين البلدين.

وخلال العام الماضي، كان تيو فرانكن قد أورد اسم جورجيا ضمن هذه القائمة، متحدياً بذلك رأي اللجنة الاستشارية. ولكن اللجنة صدّقت في تقريرها لهذه السنة على هذه الخطوة.

وقد ذكر تيو فرانكن أنه خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017، تمت دراسة 1200 ملف متعلق بأكثر من 1600 طالب لجوء من الذين ينحدرون من بلدان تم تصنيفها على أنها آمنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة