

مراكش
بلا بيرمي ولا بيانات.. تهور سائقي آليات الأشغال يرعب مواطنين بمراكش + صور
عبر مجموعة من المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مراكش، عن تخوفاتهم من عواقب استعمال آليات نقل مواد البناء ومخلفات الاشغال، داخل أزقة المدينة العتيقة بشكل فوضوي.وحسب شهادات وإفادات مواطنين، فإن الاليات المذكورة التي تتم قيادتها من طرف عمال بناء لا يتوفرون علر رخص سياقة، تخترق الاحياء الضيقة والازقة بشكل سريع وفوضوي في كثير من الاحيان، ما يتسبب في حالة من الهلع وسط مستعملي الطريق والمارة، فضلا عن الضجيج الكبير الذي تحدثه، علما ان هذه الاليات لاتحمل اي ترقيم او علامة تدل على الشركات التي تملكها، ما يحول دون تحديد المسؤولية والمتابعة وفرض القانون عليها.
واستغرب نشطاء كيف يعقل ان تجوب هذه الاليات مجموعة من الازقة بشكل عشوائي بقيادة اشخاص لا علاقة لهم بالسياقة، مؤكدين ان آليات تنقل مخلفات الاشغال في حي القنارية مثلا، تحمل الاتربة مرورا بدوار اكراوة وسيدي ايوب ومرورا بسيدي سوسان وسويقة الشعر وتابحيرث في اتجاه بين لعرصي، خروجا من عبد المومن في اتجاه مستشفى الأنطاكي مكان المستودع، ما يعكس مدى الضرر الذي تلحقه بعدة أحياء في سبيل نقل مواد اشغال في حي واحد.
ويطالب مواطنون ومهتمون بتقنين استعمال هذه الاليات، وتفادي استعمالها في الازقة الضيقة للمدينة العتيقة لما تشكله من خطر و ازعاج، وتعويضها بآليات حديثة كتلك المستعملة من طرف شركات النظافة، والتي تعمل بالطاقة النظيفة ولاتخلف اي ازعاج خلال اشتغالها، فضلا عن سياقتها من طرف حاملي رخص سياقة يحترمون قانون السير، ويحرصون على سلامة المواطنين خلال السياقة.
عبر مجموعة من المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مراكش، عن تخوفاتهم من عواقب استعمال آليات نقل مواد البناء ومخلفات الاشغال، داخل أزقة المدينة العتيقة بشكل فوضوي.وحسب شهادات وإفادات مواطنين، فإن الاليات المذكورة التي تتم قيادتها من طرف عمال بناء لا يتوفرون علر رخص سياقة، تخترق الاحياء الضيقة والازقة بشكل سريع وفوضوي في كثير من الاحيان، ما يتسبب في حالة من الهلع وسط مستعملي الطريق والمارة، فضلا عن الضجيج الكبير الذي تحدثه، علما ان هذه الاليات لاتحمل اي ترقيم او علامة تدل على الشركات التي تملكها، ما يحول دون تحديد المسؤولية والمتابعة وفرض القانون عليها.
واستغرب نشطاء كيف يعقل ان تجوب هذه الاليات مجموعة من الازقة بشكل عشوائي بقيادة اشخاص لا علاقة لهم بالسياقة، مؤكدين ان آليات تنقل مخلفات الاشغال في حي القنارية مثلا، تحمل الاتربة مرورا بدوار اكراوة وسيدي ايوب ومرورا بسيدي سوسان وسويقة الشعر وتابحيرث في اتجاه بين لعرصي، خروجا من عبد المومن في اتجاه مستشفى الأنطاكي مكان المستودع، ما يعكس مدى الضرر الذي تلحقه بعدة أحياء في سبيل نقل مواد اشغال في حي واحد.
ويطالب مواطنون ومهتمون بتقنين استعمال هذه الاليات، وتفادي استعمالها في الازقة الضيقة للمدينة العتيقة لما تشكله من خطر و ازعاج، وتعويضها بآليات حديثة كتلك المستعملة من طرف شركات النظافة، والتي تعمل بالطاقة النظيفة ولاتخلف اي ازعاج خلال اشتغالها، فضلا عن سياقتها من طرف حاملي رخص سياقة يحترمون قانون السير، ويحرصون على سلامة المواطنين خلال السياقة.
ملصقات
