

سياسة
بلافريج: “لم أحضر لحفل الولاء ولا أتفق مع مضامين الخطاب الملكي”
أكد النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، على عدم حضوره لحفل الولاء الذي أقيم زوال أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بمدينة تطوان بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد.وذكر بلافريج في فيديو نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه غاب عن حفل الولاء، مشيرا الى عدم اتفاقه ومضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس مساء الأحد.وفي هذا الصدد، قال بلافريج:”إن كان الدستور يمنعني من مناقشة خطاب الملك، فإني كمواطن وكفاعل سياسي يحق لي مناقشة مضامين الخطاب، لكن ينبغي أن يكون وفق احترام المؤسسة الملكية”، مشددا على أنه “غير متفق مع خطاب الملك، سواءا في تقييم الخطاب للمرحلة الراهنة، أو من خلال الحلول التي طرحها”وأضاف البرلماني اليساري، أن المرحلة الحالية في المغرب تتميز بأزمة الثقة في المؤسسات ولا بد من خطوات عملية لتحقيق انفراج سياسي، تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين في منطقة الريف، ووقف المتابعات القضائية، مشيرا الى أنهناك أزمة ثقة وتعبير عن قلق شعبي تمثل في مقاطعة منتوجات بعض الشركات، ومؤكدا على أن البلد في حاجة الى انفراج على المستوى السياسي باطلاق سراح معتقلي حراك الريف”.وأشار المتحدث إلى أن "مؤشرات الأزمة بادية، وتتجاوز تصريحات المناضلين والمواطنين؛ فالمغرب يعيش حالة استثنائية تقتضي اللجوء إلى حلول استثنائية تُمكن من إقناع المتشائمين بالانخراط والمشاركة والترشح في الانتخابات من أجل تحقيق التغيير المنشود".وأردف النائب اليساري أن "مواطني المناطق المحتجة يحسون بالتهميش نتيجة الاختلالات الكبيرة والفوارق الاجتماعية الضخمة"، مشددا على أن "المغرب يلزمه تعاقد اجتماعي جديد ينطلق بإنقاذ المنظومة التعليمية، عبر ضخ مبلغ 30 مليار داخلها، وللحصول على المبلغ يتوجب التقليص من ميزانيات القطاعات الأخرى ونهج سياسات جديدة مرتبطة بالضريبة على الثروة والإرث"، وفق تعبيره.وأوضح بلافريج أن "الخطاب الملكي حمل كذلك أشياء إيجابية؛ أبرزها ضرورة تحسين وضعية التعليم الذي ظل يتحَدث عنه لعامين داخل قبة البرلمان، خصوصا في الشق المتعلق بالنقل المدرسي والداخليات والمطاعم المدرسية، وكذا برنامج تيسير الذي تطرق إليه الخطاب الملكي، حيث سيُمكن من محاربة الهدر المدرسي بتوفير مداخيل مادية للأسر مقابل تمدرس أبنائها".
أكد النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، على عدم حضوره لحفل الولاء الذي أقيم زوال أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بمدينة تطوان بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد.وذكر بلافريج في فيديو نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه غاب عن حفل الولاء، مشيرا الى عدم اتفاقه ومضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس مساء الأحد.وفي هذا الصدد، قال بلافريج:”إن كان الدستور يمنعني من مناقشة خطاب الملك، فإني كمواطن وكفاعل سياسي يحق لي مناقشة مضامين الخطاب، لكن ينبغي أن يكون وفق احترام المؤسسة الملكية”، مشددا على أنه “غير متفق مع خطاب الملك، سواءا في تقييم الخطاب للمرحلة الراهنة، أو من خلال الحلول التي طرحها”وأضاف البرلماني اليساري، أن المرحلة الحالية في المغرب تتميز بأزمة الثقة في المؤسسات ولا بد من خطوات عملية لتحقيق انفراج سياسي، تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين في منطقة الريف، ووقف المتابعات القضائية، مشيرا الى أنهناك أزمة ثقة وتعبير عن قلق شعبي تمثل في مقاطعة منتوجات بعض الشركات، ومؤكدا على أن البلد في حاجة الى انفراج على المستوى السياسي باطلاق سراح معتقلي حراك الريف”.وأشار المتحدث إلى أن "مؤشرات الأزمة بادية، وتتجاوز تصريحات المناضلين والمواطنين؛ فالمغرب يعيش حالة استثنائية تقتضي اللجوء إلى حلول استثنائية تُمكن من إقناع المتشائمين بالانخراط والمشاركة والترشح في الانتخابات من أجل تحقيق التغيير المنشود".وأردف النائب اليساري أن "مواطني المناطق المحتجة يحسون بالتهميش نتيجة الاختلالات الكبيرة والفوارق الاجتماعية الضخمة"، مشددا على أن "المغرب يلزمه تعاقد اجتماعي جديد ينطلق بإنقاذ المنظومة التعليمية، عبر ضخ مبلغ 30 مليار داخلها، وللحصول على المبلغ يتوجب التقليص من ميزانيات القطاعات الأخرى ونهج سياسات جديدة مرتبطة بالضريبة على الثروة والإرث"، وفق تعبيره.وأوضح بلافريج أن "الخطاب الملكي حمل كذلك أشياء إيجابية؛ أبرزها ضرورة تحسين وضعية التعليم الذي ظل يتحَدث عنه لعامين داخل قبة البرلمان، خصوصا في الشق المتعلق بالنقل المدرسي والداخليات والمطاعم المدرسية، وكذا برنامج تيسير الذي تطرق إليه الخطاب الملكي، حيث سيُمكن من محاربة الهدر المدرسي بتوفير مداخيل مادية للأسر مقابل تمدرس أبنائها".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

