وطني

بلاغ هامّ من وزارة التعليم بخصوص الموسم الدراسي


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2021

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.



اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة