وطني

بلاغ هامّ من وزارة التعليم بخصوص الموسم الدراسي


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2021

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.



اقرأ أيضاً
المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

المغرب يصدّ الجراد الصحراوي برشّ أزيد من 12 ألف هكتار
أطلقت السلطات المغربية خطة استباقية شاملة لمواجهة أي تهديدات الجراد الصحراوي، مركزة على المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد التي شهدت مؤشرات أولية لتكاثر الجراد، وذلك في ظل التحذيرات الإقليمية من فورة الجراد الصحراوي التي بدأت منذ مارس 2025 بعدد من بلدان شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس وليبيا وتشاد. ووفق معطيات رسمية قدمها وزير الداخلية، فقد انطلقت عمليات المراقبة والرصد الميداني منذ منتصف مارس، همّت مناطق وادي درعة وتافيلالت، حيث تم رصد مجموعات متفرقة من الجراد اليافع والمجنح، لاسيما في أقاليم زاكورة وطاطا والراشيدية.وأوضح لفتيت، أنه بتنسيق بين المركز الوطني لمكافحة الجراد وعدد من المتدخلين، جرى تنفيذ عمليات رش أرضية وجوية مكثفة، شملت حتى نهاية ماي أكثر من 12500 هكتار، منها 7900 هكتار عبر الطائرات، و4700 هكتار عبر الرش اليدوي أو المحمول. وشملت عمليات المعالجة هاته، رش 5300 هكتار بإقليم زاكورة (بينها 2600 جويا)، و5616 هكتارا بإقليم طاطا (منها 4400 جويا)، فيما شهد إقليم الراشيدية رش 1584 هكتارا (منها 800 جويا). وحسب ما أورده وزير الداخلية في جوابه على سؤال كتابي للنائب البرلماني، إدريس السنتيسي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “التدابير الاستباقية لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي”، فإن هذه التدخلات جنبت المملكة من حدوث أي خسائر إلى حد الآن. لفتيت أعلن عدم تسجيل أية خسائر في المحاصيل الزراعية الربيعية، خاصة زراعة الحبوب على مستوى وادي درعة وجنوب تافيلالت، مشيرا إلى أن جميع عمليات رش المبيدات تتم بحضور ممثلي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وشددت الوزارة على أن جميع التدخلات تتم بتنسيق مع السلطات المحلية، مع إشعار الساكنة ومربي الماشية والنحل قبل أي عملية رش، لتفادي أية أضرار جانبية محتملة. ويتوفر المغرب، حسب جواب وزير الداخلية، على أسطول ميداني متكامل يتكون من 212 مركبة، منها 7 شاحنات ذات حمولة صغيرة ومتوسطة لنقل المبيدات والوقود، وأكثر من 546 آلة لرش المبيدات، منها 122 محمولة على العربات و277 محمولة على الظهر و147 آلة يدوية للتدخل الوقائي السريع. إلى جانب ذلك، تمت تعبئة 6 طائرات TURBO TRUSH تمركزت في طاطا وزاكورة والراشيدية، فيما تشرف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي على الجانب التقني لعمليات الرش الجوي. ومن أجل الاستعداد لإدارة وتدبير فورة الجراد الحالية، وكذلك تطور الوضع في الموسم المقبل، أفاد وزير الداخلية بأن المركز الوطني لمكافحة الجراد يقوم بتنفيذ العديد من العمليات، على رأسها تحديد قائمة الموارد البشرية التي تشارك في إدارة الأزمة، وتدريب وتكوين الأطر للرفع من المستوى التقني للمتدخلين في عمليات المكافحة.
وطني

مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة