الخميس 25 أبريل 2024, 16:33

وطني

بلاغ هامّ من وزارة التعليم بخصوص الموسم الدراسي


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2021

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.



اقرأ أيضاً
مجلس الحكومة يصادق على قانون نظام الضمان الاجتماعي
انعقد مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية، انعقد يومه الخميس 16 شوال 1445، مُوَافِق 25 أبريل 2024. وأوضح بلاغ للحكومة، أن مجلس الحكومة تداول وصادق على مشروع القانون رقم 02.24 بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.184 بتاريخ 15 من جمادى الآخرة 1392 (27 يوليو 1972) المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي، قدمته نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية. ويأتي هذا المشروع تنزيلا لأحكام القانون-الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي أُتخِذَ تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية باعتبارها أحد المجالات الاستراتيجية ذات الأولوية، للوقاية من الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية وللتقليص من حدتهما وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين. كما يندرج مشروع هذا القانون في إطار تنزيل مضامين الاتفاق الجماعي بين الحكومة والمنظمات النقابية الأكثر تمثيلا، سيما في الشق المتعلق بـإحداث راتب الشيخوخة للمؤمن لهم الذين يتوفرون على الأقل على 1320 يوما من التأمين وأقل من 3240 يوما من التأمين، ومراجعة نسب احتساب ذعائر التأخير والغرامات الناتجة عن عدم أداء الاشتراكات في الآجال المحددة لها؛ ويتضمن هذا المشروع مقتضيات تهم تأطير مساطر وكيفيات النظر في التظلمات والطعون المتعلقة بنتائج مهام المراقبة والتفتيش التي يباشرها الصندوق من خلال إحداث لجان جهوية ولجنة وطنية للطعون المتعلقة بنتائج المراقبة والتفتيش في مجال الضمان الاجتماعي؛ وتأطير استثناء بعض عناصر الأجر والتعويضات والمبالغ التي تصرف من طرف المشغل للأجير لتغطية النفقات المثبتة التي تم صرفها من طرف الأجير خلال مزاولة عمله وكذا التعويضات الناتجة عن إنهاء علاقة الشغل، من وعاء الاشتراك. كما تم بموجب هذا المشروع التنصيص على مقتضيات انتقالية ترمي إلى تسوية وضعية الفئات المشار إليها في المواد من 7 إلى 12 من القانون؛ وتعزيز الرقمنة، لاسيما فيما يخص الوثائق التي يبلغها الصندوق للمشغلين، وكذا فيما يتعلق بالطلبات والوثائق المتعلقة بالتعويضات والتصريحات المرتبطة بنظام الضمان الاجتماعي التي يقدمها المشغلون للصندوق. بعد ذلك، تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع القانون رقم 21.24 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور، قدمه خالد ايت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية. ويهدف هذا المشروع إلى إيجاد حل للمؤمنين الذين كانوا يستفيدون من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك المحدث بموجب الكتاب الثالث من القانون رقم 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وسيما الفئة التي تعاني من أمراض مزمنة ومكلفة، بإعفائهم من فترة التدريب المنصوص عليها في المادة 7 من القانون 60.22 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور والمحددة في ثلاثة أشهر. ويتضمن هذا المشروع أحكاما تهم تمكين المؤمنين الذين سيتم إعفاؤهم من فترة التدريب السالفة الذكر من استرجاع المصاريف عن الخدمات المضمونة برسم نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض أو من تحملها من قبل الهيئة المكلفة بالتدبير التي تمت لفائدتهم منذ تاريخ سريان أثر تسجيلهم والمحددة في فتاح يناير 2024. وواصل مجلس الحكومة أشغاله بالتداول والمصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.23.1144 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.11.344 الصادر في 9 ذي القعدة 1432 (7 أكتوبر 2011) المتعلق بمساطر تنفيذ نفقات المجلس الاقتصادي والاجتماعي (صيغة جديدة)، قدمه فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية. ويأتي هذا المشروع بعدما تم نسخ المرسوم رقم 2.12.349 بموجب المرسوم رقم 2.22.431 الصادر في 15 من شعبان 1444 (8 مارس 2023) المتعلق بالصفقات العمومية، حيث أصبح من الضروري ملاءمة الإطار التنظيمي المتعلق بمساطر تنفيذ نفقات المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ويهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم بعض أحكام المرسوم السالف الذكر رقم 2.23.344، وتمكين المجلس المذكور من إبرام عقود أو اتفاقيات خاضعة للقانون العادي، إذا كان موضوعها يروم إنجاز بعض الأعمال غير الواردة في الملحق رقم 1 المرفق بالمرسوم المتعلق بالصفقات العمومية الجاري بها العمل. كما تم انسجاما مع أحكام الدستور والقانون التنظيمي رقم 128.12 المتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تعويض عبارة المجلس الاقتصادي والاجتماعي" الواردة في عنوان المرسوم السالف الذكر رقم 2.11.344 وبعض أحكامه بعبارة "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".
وطني

المياه والغابات تطلق حملات تمشيطية لتعقب “القط الأنمر” بطنجة
أشارت معطيات للوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى أن القط الأنمر، الذي رصد في إحدى الغابات ضواحي طنجة، يعتبر من "الأصناف على وشك الانقراض". وأبرزت الوكالة أنه في المغرب "يعتبر القط الأنمر على وشك الانقراض، حيث انه من المحتمل تواجده في منطقة كلميم وواد درعة حتى آيت وابيلي شرقا ووادي نون/أساكا على حافة جبال الأطلس الغربي شمالا، أما في الأطلس المتوسط فمن منطقة إفران إلى أويزاغت ، وتم توثيق ملاحظتين حديثتين في عامي 2013 و 2014". وأضافت الوكالة، في معطيات نشرت على إثر تداول بعض الأخبار بالمواقع الالكترونية وشهادات حول ظهور حيوان القط الأنمر على جنبات غابة سلوقية كاب سبارتيل ضواحي مدينة طنجة، أنها "أطلقت، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء". وتضمنت هذه الحملة تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين، حيث تواصل فرق الوكالة عمليات التمشيط الميداني، بحيث تظل يقظة منتبهة للتدخل والتفاعل مع أية مشاهدة لهذا الحيوان أو إخبار بذلك. وبعد أن أشار المصدر إلى الجهود التي ما زالت متواصلة للبحث عن مصدره وتحديد كيفية وصوله إلى غابة سلوقية كاب سبارتيل، شدد على أن "القط الأنمر " يوجد فقط في حدائق الحيوانات، حيث يعيش في حالة الأسر". بهذه المناسبة، ذكر المصدر أنه وفي إطار تنفيذ استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، ولا سيما الجانب المتعلق بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، تقوم الوكالة الوطنية للمياه والغابات بتنفيذ مجموعة من البرامج التي تهدف إلى الحفاظ على تلك الأنواع ومواطنها وإعادة استيطان بعض الأنواع المنقرضة في مناطق انتشارها، وتشمل هذه البرامج خطة عمل مخصصة للحفاظ على "القط الأنمر"، بما في ذلك إعادة استيطان هذا النوع في مواطنه الطبيعية في المنتزه الوطني لإفران. ويتواجد "القط الأنمر" عموما فقط في أفريقيا ،خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما قد يتواجد على شكل مجموعات صغيرة منعزلة في شمال أفريقيا. يعتبر الأثر الذي يتركه "القط الأنمر" على السكان المحليين وبيئته عموما محدودًا بشكل عام، بسبب حجمه الصغير نسبيًا ونظامه الغذائي الذي يعتمد بشكل رئيسي على صيد فرائس صغيرة مثل القوارض، إذ "لا يشكل القط الأنمر خطرا مباشرا على البشر، بل على العكس، قد يكون حتى مفيدا بمساهمته في تنظيم مجتمعات القوارض التي قد تصبح ضارة بالزراعة أو الصحة العامة في حالة الإفراط في تكاثرها". ويصنف "القط الأنمر" ضمن فصيلة السنوريات ،وهو حيوان ثديي لاحم، يتميز برشاقة جسمه وطول عنقه وأطرافه، ويغطيه فراء كثيف يتراوح لونه بين الرملي والأصفر الذهبي، مع وجود بقع سوداء تميز كل فرد عن الآخر. يبلغ الوزن المتوسط لجسم "القط الأنمر" بين 14 و 18 كيلوغراما للذكور البالغين، و بين 10 و 12.5 كيلو غراما للإناث البالغات، ويعتمد بشكل رئيسي على اللحوم في غذائه، حيث يتغذى على الثدييات الصغيرة مثل القوارض والأرانب، كما يتضمن نظام غذائه الزواحف والحشرات وأحيانا الأسماك، حيث تزن 90% من فرائسه أقل من 200 جرام. وأشارت المعطيات الى أن هذا النوع يصنف في الملحق الثاني من اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض، ويُخضع أي نشاط مرتبط به لترخيص مسبق من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وفقًا للقانون رقم 29.05 المتعلق بحماية أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة ومراقبة الاتجار فيها.
وطني

إصدار 2905 تراخيص للاستعمالات المشروعة لنبتة “الكيف”
أصدرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، إلى غاية 23 أبريل الجاري، 2905 تراخيص من أصل 2942 طلبا تمت دراسته سنة 2024، مقابل 609 تراخيص سنة 2023، من أجل مساحة إجمالية تبلغ 2552 هكتارا (286 هكتارا سنة 2023). وبحسب معطيات صادرة عن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، فقد تم منح 2737 ترخيصا لـ 2637 فلاحا بمناطق تاونات، وشفشاون، والحسيمة، من أجل نشاط زراعة وإنتاج القنب الهندي، مقابل 430 ترخيصا ممنوحا سنة 2023، و168 ترخيصا لـ 61 فاعلا (1 مؤسسة صيدلية، 16 تعاونية، 37 شركة، و7 أشخاص ذاتيين). وأوضح المصدر ذاته أن التراخيص الـ168 الممنوحة للفاعلين، والتي تأتي لتنضاف إلى 179 التي منحت سنة 2023، تتوزع بين 48 ترخيصا لأغراض صناعية، وواحدا (01) لنشاط يتعلق بالتحويل لأغراض طبية، و45 لأنشطة التسويق، و39 لأغراض التصدير، و7 بهدف استيراد البذور، و28 لأنشطة النقل. كما أشارت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي إلى منح من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لـ 73 ترخيصا من أجل استخدام “بذور بلدية” في مساحة 1262 هكتارا لفائدة 73 تعاونية إنتاجية (1225 فلاحا) و11 ترخيصا للاستيراد لمساحة 286 هكتارا لفائدة 22 تعاونية إنتاجية (285 فلاحا). وارتفعت إلى غاية 23 أبريل الجاري المساحات المزروعة من القنب الهندي بتاونات، وشفشاون، والحسيمة، بحسب الوكالة، إلى 757 هكتارا من “بذور بلدية” (903 فلاحا)، مؤكدة أن 42 منتوجا للقنب الهندي تم إنتاجه انطلاقا من إنتاج قانوني سنة 2023، ووضعه للتسجيل لدى مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة، من طرف 3 فاعلين وتعاونية للتحويل. ويتعلق الأمر بـ11 منتوجا تجميليا وللنظافة الجسدية و31 منتجا مكملا غذائيا. وأوضح المصدر ذاته أنه بتاريخ 23 أبريل 2024، سلمت وزارة الصحة 7 شواهد تسجيل، اثنان تتعلقان بمكملات غذائية (شاي الأعشاب/ (tisanes)، و5 منتجات للتجميل وللنظافة الجسدية، علما أن المنتوجات الأخرى التي توجد قيد الدراسة بمديرية الأدوية والصيدلة، ستستفيد عما قريب من شواهد التسجيل. كما قام فاعل وتعاونية في 23 أبريل 2024، بتصدير 65,5 كلغ من منتوجات القنب الهندي نحو سويسرا (55.5 كلغ من قنب “كانابيديول” (CBD) مع نسبة “تتراهيدروكانابينول” (THC) أقل من 1 بالمئة و10 كلغ من زهور القنب مع نسبة “تتراهيدروكانابينول” (THC) أقل من 0.3 بالمئة). وبحسب الوكالة فإن عملية أخرى لتصدير 30 كلغ من قنب “كانابيديول” (CBD) مع نسبة “تتراهيدروكانابينول” (THC) أقل من 1 بالمئة توجد في المرحلة النهائية من إتمام مسطرة التصدير. وتتكلف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي المُحدثة بموجب أحكام القانون رقم 21-13 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، بتنفيذ استراتيجية الدولة في مجال زراعة وإنتاج وتصنيع وتحويل وتسويق وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية. وتتكلف الوكالة بضمان تقييم المخزون من القنب الهندي وتزويد الهيأة الدولية المختصة بالتقييمات والمعلومات المطلوبة طبقا للالتزامات الدولية للمملكة. كما تتكلف بإجراءات منح التراخيص للفاعلين الوطنيين والدوليين في صناعة القنب الهندي الطبي والصناعي، وشركات البذور والمشاتل وشركات النقل، فضلا عن إنشاء أولى التعاونيات لتحويل وتصنيع المنتجات المحلية المكون أعضاؤها من المزارعين المحليين. كما تناط بالوكالة مهمة دعم البحث بهدف تعزيز استخدام القنب الهندي في المجالات الطبية والتجميلية والصناعية، فضلا عن تسهيل الإجراءات الإدارية بالتنسيق مع السلطات الإدارية المعنية، وتوجيه الأنشطة غير المشروعة إلى أنشطة مشروعة، مستدامة ومدرة للدخل.
وطني

إطلاق مبادرة المهارات الرقمية لفائدة مكوني برامج محاربة الأمية بالمغرب
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، اليوم الثلاثاء خلال ورشة تنظم بالرباط، مبادرة لتعزيز المهارات الرقمية لدى مكوني برامج محاربة الأمية بالمغرب وذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية. وستمكن هذه المبادرة من وضع مبادئ توجيهية لصياغة وحدات التكوين الرقمية لفائدة مكوني برامج محاربة الأمية، وتكييف الدروس الفردية من وحدات التكوين باللغة العربية، ووضع خطة عمل لادماجها في المغرب ، كما سيتم دمج وحدات التكوين في العرض الاندراغوجي ( تعليم الكبار ) بمعهد التكوين الذي تشرف على تطويره الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية . وجاء مشروع تعزيز المهارات الرقمية لدى مكوني برامج محو الأمية بالمغرب بمبادرة من معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، ومكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية وبدعم من شركة “هواوي”، شريك التحالف العالمي لمحو الأمية. وعن هذه المبادرة قال مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية عبد الودود خربوش ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن من شأن رقمنة دروس محو الأمية والتكوين أن توفر فرصا جديدة للتعلم والإدماج الاجتماعي والمهني للأفراد موضحا أن الوكالة تهدف إلى تقوية المهارات الرقمية للمتعلمين عبر الاستخدام المتزايد للأدوات الرقمية كوسيلة أساسية لتطوير قدرات البحث واستخدام المعلومات عبر الإنترنت . وأكد السيد خربوش على أن تطوير منظومة التكوين في مهن محاربة الأمية، من بين أهم المشاريع والأوراش المسطرة في خارطة الطريق للفترة ما بين 2023-2027، وهو “ورش يتواجد في صلب النموذج التنموي الجديد الذي يعتبر تأهيل الرأسمال البشري محركا أساسيا لدينامية التنمية” . كما أن الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، يضيف المسؤول ، تبنت مشروع التعلم عن بعد عبر تطوير تطبيقات معلوماتية خاصة وأنشأت معهدا للتكوين في مهن محاربة الأمية. وفي تصريح مماثل، قالت فيكي زانغ نائب رئيس قسم الاتصالات المؤسسية في شركة هواوي “لقد صممنا برنامج بذور المستقبل من هواوي ليكون مفتوحا وشاملا ، ونود أن نرى نفس الروح في برنامج “تكوين مكوني محو الأمية” الذي يقوده ويدعمه معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، والذي يستخدم التقنيات الرقمية بحنكة من أجل تعزيز الموارد التعليمية”. وأضافت أن هذه المبادرة ، التي سيتم تنفيذها على مدي سنتين ، تستهدف شريحة من حوالي 10 آلاف مكون وهي تندرج ضمن دعم متواصل لتعزيز استعمال التكنولوجيا في مجال تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة . من جهته أكد مدير مكتب اليونيسكو لدى الدول المغاربية إيريك فالت، خلال هذه الورشة، أنه”من خلال تعزيز استخدام مكونات ومكوني محو الأمية للموارد الرقمية ، نساهم في تحقيق التمكين للأفراد والتنمية المستدامة للمجتمعات. ونحن مصممون على العمل سوية من أجل ضمان حصول كل فرد، بغض النظر عن ظروفه،على تعليم جيد يتكيف مع تحديات العصر الرقمي الحالي”. وفي نفس السياق، اعتبرت مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ايزابيل كامبف ، في مداخلة عن بعد، أن”محاربة الأمية تشكل ركيزة لمبدأ التعلم مدى الحياة ومحركا للتنمية المستدامة في ضوء التحول الرقمي، ومن الضروري أن يستفيد هذا المجال استفادة شاملة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة”، مضيفة “نحن فخورون بدعم المملكة المغربية، كعضو منضو في التحالف العالمي لمحو الأمية ، من أجل تحسين المهارات الرقمية لمكوني برامج محاربة الأمية بحلول عام 2025”. ويشارك في هذه الورشة، التي تنظم إلى غاية 26 أبريل الجاري، عدد من الخبراء والتربويين والأكاديميين لتفعيل مجموعة من وحدات التكوين المتوفرة لمكوني برامج محاربة الأمية وتكييفها مع السياق المغربي.
وطني

إطلاق عملية تجهيز المدارس الابتدائية بالمغرب بـ60 ألف “ركن للقراءة”
أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملية لتجهيز الفصول الدراسية بمؤسسات السلك الابتدائي بـ"ركن للقراءة" بمجموع جهات المملكة، من خلال إرساء 60 ألف ركن لمواكبة تعزيز التعلمات. وأوضح بلاغ للوزارة أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قام يوم الثلاثاء 23 أبريل، بزيارة لمدرسة السلام الابتدائية بالمديرية الإقليمية بسلا، وذلك بهدف مواكبة ودعم عملية تجهيز جميع الفصول الدراسية بمؤسسات السلك الابتدائي بركن القراءة، بمجموع جهات المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم، في إطار هذه المبادرة، توفير دفعة أولية من الكتب تضم 50 كتابا باللغتين العربية والفرنسية لكل ركن للقراءة، وذلك بالنسبة لـ60 ألف ركن قراءة على المستوى الوطني، منها 25 ألف بمدارس الريادة، مشيرا إلى أن هذا الرصيد الوثائقي يتضمن قصصا وألبومات وموسوعات ومعاجم وقصصا مصورة، كما يمكن إثراء هذه الدفعة الأولية من خلال المساهمة الطوعية للأسر والجمعيات وباقي الشركاء. وأشار المصدر نفسه، إلى أن التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات الابتدائية سيتمكنون، بذلك، من الاستفادة من المكتبات الص فية، مع اعتماد برنامج للمواكبة يهدف إلى جعل الفعل القرائي عادة يومية، إما داخل الفصول الدراسية أو من خلال الأنشطة الموازية. وأضاف البلاغ أن هذه العملية تؤكد الأهمية التي توليها الوزارة للقراءة، اعتبارا لدورها في تحسين تعلمات التلميذات والتلاميذ، الذي يعد أحد الأهداف الثلاثة لخارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، علما أنه سيتم استعمال الكتب التي تتضمنها هذه المكتبات الصفية خلال الأنشطة الاعتيادية التي تم تعميمها خلال هذا الموسم الدراسي. وتابع البلاغ أن النتائج الأولية بمؤسسات الريادة، منذ بداية الموسم الدراسي 2023/2024، أظهرت أن التركيز على اكتساب التعلمات الأساس، قد مكن من تعزيز قدرات التلميذات والتلاميذ في القراءة والفهم، حيث أصبحوا مؤهلين للاستفادة بشكل أكبر من مزايا القراءة، من قبيل اكتساب المعارف وإثراء رصيدهم من المفردات وتنمية الإبداع لديهم وتبادل الأفكار وغيرها، مبرزا في هذا السياق، أن توفير هذه الكتب سيشكل نافذة لهم على العالم، وسيساهم، بشكل كبير، في تفتحهم الدراسي والشخصي والاجتماعي. ومن أجل تعزيز المبادرات والبرامج التي أطلقتها الوزارة أو تشارك فيها والهادفة إلى تعزيز الفعل القرائي لدى التلميذات والتلاميذ (القراءة الإثرائية، برنامج تحدي القراءة، المشروع الوطني للقراءة)، فسيتم، حسب المصدر ذاته، إرساء برنامج جديد، ذي طابع تربوي ترفيهي، ويتعلق الأمر بتحدي الأبطال: سأقرأ 20 كتابا كل سنة، إذ سيتم تجريب هذا البرنامج في مرحلة أولى ضمن مدارس الريادة، حيث سيقوم الأستاذ(ة)، كل أسبوع، بتخصيص كتاب واحد للتلميذ(ة)، مع إمكانية قراءته إما في المدرسة أو المنزل. ويستند تدبير المكتبة الصفية على ميثاق يحفز انخراط التلاميذ ويساهم في تطوير حس التعاون والسلوك المدني لديهم. وذكر البلاغ أنه تم وضع "دفتر القراءة" من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من تلخيص تجربتهم القرائية، من خلال إنتاجات مكتوبة ومرسومة، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن يتم تنظيم عروض داخل الفصول الدراسية وخلق نقاش من أجل تحفيز تبادل الأفكار والتعبير عن الآراء، كما سيتم اعتماد آراء التلاميذ بشكل منتظم في انتقاء الكتب لإغناء الرصيد الوثائقي لأركان القراءة مستقبلا. وخلص البلاغ إلى أن انخراط أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ يعتبر أحد شروط نجاح هذه العملية، حيث يعول عليهم لتوجيه أبنائهم لاستعمال الكتب بشكل سليم والمحافظة عليها، مشيرا إلى أنه يتم، حاليا، بمدارس الريادة، توزيع الكتب على التلميذات والتلاميذ، لكي يتمكنوا من قراءتها خلال العطلة التي ستبدأ في 26 أبريل الجاري.
وطني

مزور تتحدث عن مكانة سياسة التعمير في تنزيل النموذج التنموي الجديد
أعلنت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، نيابة عن فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عن مكانة سياسة التعمير في تنزيل النموذج التنموي الجديد.  وقالت مزور، في جوابها أن الوزارة واعية بأهمية دورها في المساهمة في تأمين التنمية الترابية المستدامة، والحد من التفاوتات المجالية، وكذا ضمان التنافسية والعدالة الاجتماعية تماشيا مع توجهات النموذج التنموي الجديد.وأضافت أنه في أفق تحقيق هذه الأهداف، حرصت هذه الوزارة على تنظيم الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، كمبادرة تَرُومُ إرساء إطار مرجعي وطني, من أجل تنمية حضارية عادلة، مستدامة ومُحَفِزَة، حيث خَلُصَ هذا الحوار الذي عرف مشاركة أزيد من 6000 مشارك بمختلف محطاته التشاورية الوطنية والجهوية إلى إصدار توصيات ومقترحات بلغ عددها 1500 مقترح، خاصة فيما يتعلق بالتخطيط الترابي، الحكامة، الإطار المبني، وتقديم الدعم للعالم القروي(عدالة مجالية)، إضافة إلى تنويع العرض السكني، وذلك باعتماد رؤية استباقية، وأدوات عملياتية ومؤسساتية وإصلاحات مالية وقانونية. واسترسلت مزور في جوابها، حول أهم هذه المقترحات، التي تتعلق بإعادة النظر في منظومة التخطيط الترابي "جيل جديد من ضوابط التصميم التهيئة" والترسانة القانونية "النص في لمساته الأخيرة"، وذلك من أجل إرساء المرونة، والعدالة العقارية، وتقليل عدد الفاعلين وضبط الآجال. وأفادت مزور، أنه في انتظار ذلك تم اصدار مجموعة من الدوريات بشراكة مع وزارة الداخلية من أجل تبسيط مساطر البناء، وإعادة تموقع الوكالات الحضرية على المستوى الترابي لمواكبة تنزيل الجهوية الموسعة، وتخطيط يشجع تنويع الأنشطة الاقتصادية للنهوض بالعالم القروي والحد من هجرة الساكنة القروية، بالإضافة إلى إصلاح مساطر رخص التعمير واعادة النظر في المساحة الدنيا المخصصة للبناء بالوسط القروي، ووضع حكامة خاصة تتلاءم وخصوصيات المجالات القروية. وخلص الوزيرة، أن جلسة العمل المخصصة لقطاع الإسكان والتعمير والتي ترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بالقصر الملكي بالرباط، خلصت إلى اعتماد ورشين إصلاحيين، أولها يتعلق ببرنامج جديد للمساعدة في مجال السكن، يأتي في إطار تنزيل إرادة جلالة الملك في تعزيز قدرة المواطنين من مختلف الشرائح على الولوج إلى سكن لائق، والثاني يتعلق بإحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان لمواكبة عملية تجديد التخطيط العمراني والمجالي مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجال الحضري والعالم القروي على حد سواء.
وطني

عملية إحصاء أسماء من سيستدعون للخدمة العسكرية تشارف على الانتهاء
تنتهي يوم الإثنين المقبل (29 أبريل) عملية إحصاء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لتشكيل فوج المجندين برسم سنة 2024 ، وهي فرصة جديدة أمام الشباب، ذكورا وإناثا، للاستفادة من تكوين عسكري متميز يساهم في تطوير كفاءتهم المعرفية والمهنية ويفتح أمامهم آفاقا واعدة في سوق الشغل. فعلى غرار السنوات الماضية، سيتلقى المجندون هذه السنة، تكوينا معنويا يرسخ القيم الوطنية، وتأهيلا تقنيا ومهنيا في التخصصات المتوفرة لدى وحدات القوات المسلحة الملكية بما يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي داخل سوق الشغل. وسيتم التركيز بصفة خاصة في الخدمة العسكرية لهذه السنة على توسيع مجالات التخصص لفائدة المجندين المؤهلين لذلك. وبالعودة إلى ظروف التكوين، فإن المدة المقررة للخدمة العسكرية تتحدد في 12 شهرا، تخصص الأربعة أشهر الأولى منها لتزويد المجندين والمجندات بتكوين مشترك أساسي، يشمل تكوينا عسكريا وبدنيا، فيما يتلقى المجندون والمجندات خلال الثمانية أشهر الموالية، تكوينا في أحد التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية. بالموازاة مع ذلك، يستفيد المجندون خلال فترة الخدمة العسكرية من تداريب بدنية وعسكرية للحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية، بما يساعدهم على تطوير المهارات، والتربية على التحمل والصبر والثقة في النفس، فضلا على تأهيل عسكري يساعد على ترسيخ روح الانضباط وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات، ودروس في الثقافة العسكرية المبنية على التحلي بالشجاعة وتقوية روح الالتزام بالمسؤولية. وبخصوص الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المجند خلال فترة الخدمة العسكرية فتُمنح له رتبة عسكرية حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب المستوى التعليمي الذي يتوفر عليه. كما يتلقى المجند، بحسب الرتبة الممنوحة له، أجرة شهرية تتراوح بين 1.050 درهم بالنسبة للجندي و1.500 درهم بالنسبة لضابط الصف و2.100 درهم بالنسبة للضابط، علما أن هذه الأجرة لا تخضع لأي ضريبة أو اقتطاع. إضافة إلى ذلك، يستفيد المجند من مجانية العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز. من جهة أخرى، يخول للمجند الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية سواء من لدن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الإدارات العمومية. وقد تمكنت نسبة مهمة من المجندين، أنهوا مدة الخدمة العسكرية برسم الأفواج السابقة، من ولوج سوق الشغل في ميادين وقطاعات مختلفة، سواء في المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو في الإدارة العمومية أو في القطاع الخاص، كما أن البعض منهم استطاع خلق مشاريع خاصة، وذلك بفضل التكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية. وإذا كانت الخدمة العسكرية تضطلع بدور هام في تمكين المجند من المساهمة في الدفاع عن الوطن، وعن الوحدة الترابية للمملكة ضد أي مصدر للخطر أو التهديد، وكذا في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية، فإنها تساهم أيضا في ترسيخ قيم المواطنة لدى المجند وتقوية التعاضد الاجتماعي بين مختلف أطياف الأمة. وعلى الشباب الذين تمت دعوتهم أو الراغبين في التطوع لأداء الخدمة العسكرية برسم سنة 2024، أن يبادروا الى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر الموقع الالكتروني (www.tajnid.ma) ، وذلك قبل انتهاء الفترة المحددة للإحصاء يوم الاثنين المقبل 29 أبريل في تمام الساعة الثانية عشرة ليلا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة