دولي

بلاغ كاذب يجبر طائرة سعودية تقل حجاجًا على الهبوط الاضطراري


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يونيو 2025

في حادثة أثارت القلق، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى تغيير مسارها والهبوط اضطراريًا في مطار كوالانامو الدولي بإندونيسيا، يوم أمس السبت 21 يونيو 2025، وذلك إثر بلاغ كاذب بوجود تهديد أمني على متن الرحلة التي كانت تقل 378 حاجًا عائدين إلى ديارهم، إضافة إلى 13 فردًا من طاقم الطائرة.

الرحلة، التي كانت متجهة من السعودية إلى مدينة سورابايا الإندونيسية، تم تحويلها كإجراء احترازي، وفق ما أكدته الخطوط الجوية السعودية، بالتنسيق مع السلطات الإندونيسية المختصة. وتم تنفيذ عملية إجلاء آمن لجميع الركاب وأفراد الطاقم فور هبوط الطائرة في مطار كوالانامو، وسط حالة استنفار أمني.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام سعودية، فقد أجرت السلطات الإندونيسية المعنية الفحوصات الأمنية والتقنية اللازمة للطائرة، حيث تأكد عدم وجود أي تهديد فعلي، ما سمح للطائرة لاحقًا بمواصلة رحلتها.

وأكدت شركة الخطوط الجوية السعودية التزامها الصارم بأعلى معايير الأمن والسلامة، مشددة على أن "سلامة الضيوف والطاقم أولوية قصوى مهما كلف الأمر".

كما أشارت الشركة إلى أن جميع الركاب تلقوا الرعاية والدعم الكاملين في أثناء توقف الرحلة، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواصلة رحلتهم إلى وجهتهم النهائية، مدينة سورابايا.

اللافت أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام قليلة فقط من حادثة مماثلة، حيث اضطرت رحلة أخرى للخطوط الجوية السعودية كانت متجهة من جدة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى الهبوط الاضطراري في مدينة ميدان بجزيرة سومطرة، بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة.

وبحسب المديرية العامة للطيران المدني الإندونيسي، فقد تم استقبال البلاغ الكاذب عبر البريد الإلكتروني، ليتم فورًا تحويل مسار الرحلة إلى مطار بديل، حيث تم إخلاء الركاب وفحص الطائرة بدقة من قبل وحدة إزالة المتفجرات، التي أكدت لاحقًا خلوها من أي مواد خطيرة.

في حادثة أثارت القلق، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى تغيير مسارها والهبوط اضطراريًا في مطار كوالانامو الدولي بإندونيسيا، يوم أمس السبت 21 يونيو 2025، وذلك إثر بلاغ كاذب بوجود تهديد أمني على متن الرحلة التي كانت تقل 378 حاجًا عائدين إلى ديارهم، إضافة إلى 13 فردًا من طاقم الطائرة.

الرحلة، التي كانت متجهة من السعودية إلى مدينة سورابايا الإندونيسية، تم تحويلها كإجراء احترازي، وفق ما أكدته الخطوط الجوية السعودية، بالتنسيق مع السلطات الإندونيسية المختصة. وتم تنفيذ عملية إجلاء آمن لجميع الركاب وأفراد الطاقم فور هبوط الطائرة في مطار كوالانامو، وسط حالة استنفار أمني.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام سعودية، فقد أجرت السلطات الإندونيسية المعنية الفحوصات الأمنية والتقنية اللازمة للطائرة، حيث تأكد عدم وجود أي تهديد فعلي، ما سمح للطائرة لاحقًا بمواصلة رحلتها.

وأكدت شركة الخطوط الجوية السعودية التزامها الصارم بأعلى معايير الأمن والسلامة، مشددة على أن "سلامة الضيوف والطاقم أولوية قصوى مهما كلف الأمر".

كما أشارت الشركة إلى أن جميع الركاب تلقوا الرعاية والدعم الكاملين في أثناء توقف الرحلة، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواصلة رحلتهم إلى وجهتهم النهائية، مدينة سورابايا.

اللافت أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام قليلة فقط من حادثة مماثلة، حيث اضطرت رحلة أخرى للخطوط الجوية السعودية كانت متجهة من جدة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى الهبوط الاضطراري في مدينة ميدان بجزيرة سومطرة، بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة.

وبحسب المديرية العامة للطيران المدني الإندونيسي، فقد تم استقبال البلاغ الكاذب عبر البريد الإلكتروني، ليتم فورًا تحويل مسار الرحلة إلى مطار بديل، حيث تم إخلاء الركاب وفحص الطائرة بدقة من قبل وحدة إزالة المتفجرات، التي أكدت لاحقًا خلوها من أي مواد خطيرة.



اقرأ أيضاً
قتلى في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق
سقط عدد من القتلى والجرحى جراء تفجير انتحاري وقع داخل كنيسة مار إلياس في ريف دمشق. ووفق المعلومات الأولية، أقدم شخص يعتقد أنه انتحاري على تفجير نفسه داخل الكنيسة، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين قتيل وجريح. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني، قوله إن ضحايا وقعوا جراء هجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق. وأوضحت، أن سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا من مكان وقوع التفجير داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة، وقوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها. وقال شهود لوكالة رويترز إن انتحاريا فجر نفسه داخل الكنيسة. ولم يرد متحدث باسم قوات الأمن في دمشق على طلب التعليق حتى الآن. ولم يصدر بعد أي بيان رسمي بخصوص طبيعة الانفجار أو حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عنه.
دولي

البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط
قال البابا لاوون الرابع عشر، الأحد، بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية في إيران إن "البشرية تصرخ وتطالب بالسلام" إزاء "الأخبار المقلقة القادمة من الشرق الأوسط"، داعيا الدبلوماسية إلى "إسكات السلاح". وقال البابا في ختام صلاة التبشير الأسبوعية في الفاتيكان إن "كل عضو في الأسرة الدولية يتحمل المسؤولية الأخلاقية بوضع حد لمأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن ردمها". وتابع مخاطبا آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس "اليوم أكثر من أي وقت مضى، البشرية تصرخ وتطالب بالسلام. إنها صرخة تتطلب مسؤولية وعقلانية، ولا ينبغي أن يطغى عليها ضجيج الاسلحة والخطابات التي تحض على النزاع". وقال "لا يمكن لأي انتصار بالأسلحة أن يعوض عن معاناة الأمهات وخوف الأطفال والمستقبل المسلوب. دعوا الدبلوماسية تسكت الأسلحة. ولتبنِ الأمم مستقبلها على أعمال السلام ولا على العنف والنزاعات الدامية". وشدد على أن "الحروب تترك جراحا عميقة في تاريخ الشعوب". وحذر البابا من جهة أخرى، من خطر التغاضي عن الضرورة العاجلة لتأمين مساعدات إنسانية لقطاع غزة المدمر والمهدد في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا. وقال "في هذا السياق الخطير الذي يشمل إسرائيل وفلسطين، قد يتم تناسي المعاناة اليومية للسكان، وخصوصا في غزة ومناطق أخرى حيث الحاجة العاجلة إلى مساعدة إنسانية ملائمة تزداد إلحاحا".
دولي

بيان إيراني بشأن حالة جرحى الضربة الأميركية
أعلنت وزارة الصحة الايرانية الأحد، أن الضربات الأميركية على منشآت نووية في إيران أسفرت عن سقوط جرحى، لافتة إلى أن أيا من هؤلاء لم يظهر علامة على "عدوى إشعاعية". وكتب المتحدث باسم الوزارة حسين كرمنبور على منصة "إكس" أن "أيا من الجرحى الذين نقلوا (إلى مراكز طبية) بعد الهجمات الأميركية لم يظهر علامة على عدوى إشعاعية". ولم يحدد المتحدث عدد المصابين الذين نقلوا الى المستشفيات. وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي. وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان". كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان". ونفذت الولايات المتحدة فجر الأحد، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية.
دولي

دول الخليج في حالة تأهب بعد قصف أمريكا مواقع نووية إيرانية
أصبحت دول الخليج التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية متعددة في حالة تأهب قصوى يوم الأحد، فيما دعا قادتها جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد أن زاد القصف الأمريكي لإيران من احتمالات اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القوات الأمريكية “محت” المواقع النووية الإيرانية الرئيسية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات في الساعات الأولى من صباح الأحد في المنطقة، محذرا طهران من أنها ستواجه المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم تقبل بالسلام. وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية إن قادة دول الخليج، بمن فيهم رئيس الإمارات وأمير قطر وولي عهد السعودية، الذين استضافوا ترامب الشهر الماضي في جولته بالمنطقة، ناقشوا يوم الأحد في اتصالات هاتفية التداعيات الخطيرة للتصعيد على الأمن الدولي والإقليمي. وأفاد مصدران مطلعان لرويترز يوم الأحد بأن السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، في حالة تأهب أمني قصوى بعد الضربات الأمريكية، بينما حثت البحرين قائدي السيارات على تجنب الطرق الرئيسية، وأقامت الكويت ملاجئ في مجمع وزاري. وأفادت تقارير بموافقة البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 20 بالمئة من تدفقات النفط والغاز العالمية، لكن قناة (برس تي.في) الإيرانية ذكرت أن قرار إغلاق المضيق مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. وقال النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري لنادي الصحفيين الشباب يوم الأحد إن إغلاق المضيق مطروح “وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر”.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة