

مراكش
بكلفة 420 مليون درهم.. تفاصيل تهيئة حي جليز بمراكش
صادق المجلس الجماعي لمراكش في دورته العادية لشهر ماي على اتفاقية شراكة لانجاز مشروع التأهيل الحضري لحي جليز، بتكلفة مالية تقدر بـ420 مليون درهم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المشروع الذي يعد جزءًا من خطة عمل المجلس، والذي سيحظى بدعم 6 أطراف متعاقدة، ستساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة بـ300 مليون درهم، فيما ستساهم جهة مراكش آسفي بـ60 مليون درهم والجماعة بالمبلغ ذاته.
وسيرتكز المشروع على الحفاظ على الهندسة المعمارية للحي، كما يهدف إلى جعل جليز قطبا مهما من أقطاب التنمية المستدامة والمندمجة، ووضع آلية تنظيمية عبر ميثاق للهندسة المعمارية يتضمن ضوابط البناء وتهيئة الواجهات والأسطح والأرضيات للارتقاء الحضري بالحي.
كما يروم المشروع إعادة النظر في السير والجولان بالحي، حيث سيكون المنعشين العقاريين ملزمين باحداث مرائب أرضية وتحت أرضية لوقوف المركبات قصد امتصاص عمليه ركنها بالشارع، واعتماد نظام مرن حسب مواقيت الذروة في تنظيم السير والجولان لضمان الانسيابية في حركة المرور، فضلا عن وضع علامات تشوير تسمح باستعمال ممرات جديدة وخلق مناطق خاصة بالراجلين في أماكن معينة عبر تدبير معقلن في فتح واغلاق هذه المناطق لحركية المشي بوضع حواجز ضوئية متحركة، ثم اعادة النظر في عملية ركن الدراجات النارية والعادية بالرصيف الطرقي.
ولم يغفل المشروع مشكل احتلال الملك العمومي الذي يشوه الحي، على غرار مجموعة من الأحياء بالميدنة الحمراء، إذ سيتم تحريره من جميع انواع الترامي والاستيلاء غير القانوني، والترخيص باحتلال الملك العمومي وفق مقاربة توقيت جديدة تعتمد فسح المجال للراجلين أوقات الذروة، والحرص على احترام الملك العام المرخص شَغْلُه، لاسيما بالنسبة للمقاهي والمحلات التجارية، ومنع الاستيلاء عليه خارج الضوابط القانونية المسموح بها، علاوة على وضع آليات منظمة عبر سن قرارات تنظيمية خاصة بكل شارع وفق خصوصياته وحجم ارتداد الراجلين.
وبخصوص المساحات الخضراء، فستتم تهيئة مساحات عمومية نموذجية بشكل أكثر احترافية وبمعايير عالمية مع المحافظة على التراث الحضاري، وضمان تعددية قطبية في إحداث وتهيئة الساحات والفضاءات العمومية مع الاستفادة من خدمات شركات التنمية المحلية “مراكش بهجة”، و إعادة الاعتبار لبعض الساحات الحاملة لدلالة ورمزية تاريخية (ساحة المكانة)، كما سيتم اختيار تشجير ملائم لمناخ المدينة المشمس والحار، واعتماد فن وتصميم الحدائق في ترتيب وتوزيع العناصر النباتية بقوالب فنية تحكمها أبعاد حضارية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى استغلال مناخ المدينة المشمس والحار في انتاج واعتماد تكنولوجيات الطاقة الشمسية بتوفير الحرارة والتبريد والإضاءة الطبيعية والكهرباء.
صادق المجلس الجماعي لمراكش في دورته العادية لشهر ماي على اتفاقية شراكة لانجاز مشروع التأهيل الحضري لحي جليز، بتكلفة مالية تقدر بـ420 مليون درهم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المشروع الذي يعد جزءًا من خطة عمل المجلس، والذي سيحظى بدعم 6 أطراف متعاقدة، ستساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة بـ300 مليون درهم، فيما ستساهم جهة مراكش آسفي بـ60 مليون درهم والجماعة بالمبلغ ذاته.
وسيرتكز المشروع على الحفاظ على الهندسة المعمارية للحي، كما يهدف إلى جعل جليز قطبا مهما من أقطاب التنمية المستدامة والمندمجة، ووضع آلية تنظيمية عبر ميثاق للهندسة المعمارية يتضمن ضوابط البناء وتهيئة الواجهات والأسطح والأرضيات للارتقاء الحضري بالحي.
كما يروم المشروع إعادة النظر في السير والجولان بالحي، حيث سيكون المنعشين العقاريين ملزمين باحداث مرائب أرضية وتحت أرضية لوقوف المركبات قصد امتصاص عمليه ركنها بالشارع، واعتماد نظام مرن حسب مواقيت الذروة في تنظيم السير والجولان لضمان الانسيابية في حركة المرور، فضلا عن وضع علامات تشوير تسمح باستعمال ممرات جديدة وخلق مناطق خاصة بالراجلين في أماكن معينة عبر تدبير معقلن في فتح واغلاق هذه المناطق لحركية المشي بوضع حواجز ضوئية متحركة، ثم اعادة النظر في عملية ركن الدراجات النارية والعادية بالرصيف الطرقي.
ولم يغفل المشروع مشكل احتلال الملك العمومي الذي يشوه الحي، على غرار مجموعة من الأحياء بالميدنة الحمراء، إذ سيتم تحريره من جميع انواع الترامي والاستيلاء غير القانوني، والترخيص باحتلال الملك العمومي وفق مقاربة توقيت جديدة تعتمد فسح المجال للراجلين أوقات الذروة، والحرص على احترام الملك العام المرخص شَغْلُه، لاسيما بالنسبة للمقاهي والمحلات التجارية، ومنع الاستيلاء عليه خارج الضوابط القانونية المسموح بها، علاوة على وضع آليات منظمة عبر سن قرارات تنظيمية خاصة بكل شارع وفق خصوصياته وحجم ارتداد الراجلين.
وبخصوص المساحات الخضراء، فستتم تهيئة مساحات عمومية نموذجية بشكل أكثر احترافية وبمعايير عالمية مع المحافظة على التراث الحضاري، وضمان تعددية قطبية في إحداث وتهيئة الساحات والفضاءات العمومية مع الاستفادة من خدمات شركات التنمية المحلية “مراكش بهجة”، و إعادة الاعتبار لبعض الساحات الحاملة لدلالة ورمزية تاريخية (ساحة المكانة)، كما سيتم اختيار تشجير ملائم لمناخ المدينة المشمس والحار، واعتماد فن وتصميم الحدائق في ترتيب وتوزيع العناصر النباتية بقوالب فنية تحكمها أبعاد حضارية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى استغلال مناخ المدينة المشمس والحار في انتاج واعتماد تكنولوجيات الطاقة الشمسية بتوفير الحرارة والتبريد والإضاءة الطبيعية والكهرباء.
ملصقات
