وطني

بكلفة 1.38 مليار درهم.. العيون تشهد اطلاق أشغال بناء أكبر جسر طرقي بالمغرب


رشيد حدوبان نشر في: 29 يوليو 2024

أشرف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الأحد، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء أكبر وأطول جسر طرقي بالمغرب على واد الساقية الحمراء على مستوى الطريق المداري لمدينة العيون، وذلك بكلفة 1.38 مليار درهم.

ويعد هذا المشروع، الذي تم إعطاء انطلاقة إنجازه بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل اقليم العيون، عبد السلام بكرات، ومدير المديرية المؤقتة المكلفة بإنجاز الطريق السريع تيزنيت-الداخلة، امبارك فنشا، وكذا منتخبين، بمناسبة تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد، جزء من المشروع الكبير للطريق السريع تزنيت-الداخلة الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وسيقام هذا الجسر على وادي الساقية الحمراء على طول 1.648 متر، وعرض 21.4 متر ، وتصل مدة الأشغال به 40 شهرا.

وهذا الجسر الضخم الذي يتكون من طريقين مزدوجين منفصلين مع ممر لكل طريق، وممشى للراجلين، يستجيب لمعايير السلامة والاستدامة البيئية.

ومن شأن هذا المشروع الكبير أن يعزز البنية التحتية الطرقية، مما يضمن تدفق حركة المرور من وإلى الأقاليم الجنوبية، خاصة وأنه سيربط المملكة بعمقها الإفريقي.

كما سيعمل هذا المشروع الذي سيمكن حركة السير العابرة من تجنب الدخول لمدينة العيون، على تفادي أي انقطاع لحركة السير بسبب فيضانات وادي الساقية الحمراء، وكذا تحسين السلامة الطرقية والجانب البيئي لمدينة العيون.

وأكد بركة، في تصريح للصحافة، أن هذا الجسر الذي يتم تشييده على واد الساقية الحمراء، هو الأكبر على مستوى المغرب، مشيرا إلى أن المشروع سيساهم في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتعزيز الخدمات لمستعملي الطريق.

كما أكد أن الطريق السريع تزنيت – الداخلة، الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، يساهم في تعزيز الدينامية السوسيو-اقتصادية، ويشجع على الاستثمار في الجهات الجنوبية.

وأبرز، في هذا السياق، أن مختلف محاور الطريق السريع تزنيت-الداخلة تم بناؤها من طرف شركات مغربية سواء على المستوى المحلي أو الجهوية أو الوطنية، مضيفا أن شركة مغربية هي من تكلفت ببناء هذا الجسر على واد الساقية الحمراء.

وتم بالمناسبة ذاتها، تقديم شروحات للوزير والوفد المرافق له، حول تقدم أشغال مشروع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، والتي توجد في مرحلتها النهائية، والتي بلغت أزيد من 97 في المئة، أي فتح 980 كيلومترا و15 منشأة فنية كبرى، أمام حركة المرور.

كما تابع الوفد شروحات حول مختلف محاور هذا المشروع الضخم، ومنها محور تيزنيت-كلميم الذي يمتد على 114 كيلومتر بمبلغ استثماري يقدر ب 2 مليار درهم، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 87 في المئة.

وفيما يتعلق بمحور كلميم-العيون، الممتد على مسافة 441 كيلومتر، وبتكلفة تصل إلى 6 مليار درهم، فإن الأشغال به قد انتهت وتم فتحه مؤخرا، أمام حركة المرور، في حين انتهت أشغال إنجاز محور العيون-الداخلة، منذ سنتين، والذي تم إنجازه على طول 500 كيلومتر بمبلغ استثماري يقدر بمليار درهم.

يشار على أن مشروع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، الذي يمتد على مسافة 1550 كيلومترا، والذي رصدت له تكلفة تقدر بحوالي 10 مليار درهم، يشكل رافعة مهيكلة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

أشرف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الأحد، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء أكبر وأطول جسر طرقي بالمغرب على واد الساقية الحمراء على مستوى الطريق المداري لمدينة العيون، وذلك بكلفة 1.38 مليار درهم.

ويعد هذا المشروع، الذي تم إعطاء انطلاقة إنجازه بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل اقليم العيون، عبد السلام بكرات، ومدير المديرية المؤقتة المكلفة بإنجاز الطريق السريع تيزنيت-الداخلة، امبارك فنشا، وكذا منتخبين، بمناسبة تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد، جزء من المشروع الكبير للطريق السريع تزنيت-الداخلة الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وسيقام هذا الجسر على وادي الساقية الحمراء على طول 1.648 متر، وعرض 21.4 متر ، وتصل مدة الأشغال به 40 شهرا.

وهذا الجسر الضخم الذي يتكون من طريقين مزدوجين منفصلين مع ممر لكل طريق، وممشى للراجلين، يستجيب لمعايير السلامة والاستدامة البيئية.

ومن شأن هذا المشروع الكبير أن يعزز البنية التحتية الطرقية، مما يضمن تدفق حركة المرور من وإلى الأقاليم الجنوبية، خاصة وأنه سيربط المملكة بعمقها الإفريقي.

كما سيعمل هذا المشروع الذي سيمكن حركة السير العابرة من تجنب الدخول لمدينة العيون، على تفادي أي انقطاع لحركة السير بسبب فيضانات وادي الساقية الحمراء، وكذا تحسين السلامة الطرقية والجانب البيئي لمدينة العيون.

وأكد بركة، في تصريح للصحافة، أن هذا الجسر الذي يتم تشييده على واد الساقية الحمراء، هو الأكبر على مستوى المغرب، مشيرا إلى أن المشروع سيساهم في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتعزيز الخدمات لمستعملي الطريق.

كما أكد أن الطريق السريع تزنيت – الداخلة، الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، يساهم في تعزيز الدينامية السوسيو-اقتصادية، ويشجع على الاستثمار في الجهات الجنوبية.

وأبرز، في هذا السياق، أن مختلف محاور الطريق السريع تزنيت-الداخلة تم بناؤها من طرف شركات مغربية سواء على المستوى المحلي أو الجهوية أو الوطنية، مضيفا أن شركة مغربية هي من تكلفت ببناء هذا الجسر على واد الساقية الحمراء.

وتم بالمناسبة ذاتها، تقديم شروحات للوزير والوفد المرافق له، حول تقدم أشغال مشروع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، والتي توجد في مرحلتها النهائية، والتي بلغت أزيد من 97 في المئة، أي فتح 980 كيلومترا و15 منشأة فنية كبرى، أمام حركة المرور.

كما تابع الوفد شروحات حول مختلف محاور هذا المشروع الضخم، ومنها محور تيزنيت-كلميم الذي يمتد على 114 كيلومتر بمبلغ استثماري يقدر ب 2 مليار درهم، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 87 في المئة.

وفيما يتعلق بمحور كلميم-العيون، الممتد على مسافة 441 كيلومتر، وبتكلفة تصل إلى 6 مليار درهم، فإن الأشغال به قد انتهت وتم فتحه مؤخرا، أمام حركة المرور، في حين انتهت أشغال إنجاز محور العيون-الداخلة، منذ سنتين، والذي تم إنجازه على طول 500 كيلومتر بمبلغ استثماري يقدر بمليار درهم.

يشار على أن مشروع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، الذي يمتد على مسافة 1550 كيلومترا، والذي رصدت له تكلفة تقدر بحوالي 10 مليار درهم، يشكل رافعة مهيكلة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة