دولي

بقي متخفياً 3 سنوات.. صحفي يخترق الأمن الفرنسي ويفجّر فضائح بالجملة


كشـ24 نشر في: 5 سبتمبر 2020

تمكّن صحفي فرنسي يدعى فالنتين غندروت من اختراق جهاز الشرطة الفرنسية للعمل، متخفياً، كشرطي، وذلك بعد اجتياز اختبار الدخول، في سبتمبر 2017.واليوم، أي بعد نحو ثلاث سنوات يصدر غندروت كتاباً، حمل بعنوان "شرطي.. صحفي يخترق الشرطة" وكان له وقع الانفجار داخلياً.في العمل يتحدث غندروت (32 سنة) عن عنف رجال الشرطة وكراهيتهم لمثليي الجنس وافتقارهم للوسائل الممكنة فضلاً عن حوادث الانتحار في صفوف الجهاز. في سبتمبر 2017، التحق غندروت بمدرسة الشرطة الوطنية في سان مالوا كـ "مساعد أمن" وهي أدنى رتبة في هرم الجهاز قبل أن يتم تعيينه لمدة عام واحد في مستوصف الأمراض النفسية في مقر شرطة باريس.ويقول الصحفي في بعض الفقرات التي أوردتها وكالة فرانس برس " "لقد دخلت جهاز الشرطة بطريقة بسيطة للغاية، ولم يقم القيّمون على التوظيف بالبحث عن اسمي على الإنترنت ولذا كان من السهل للغاية الانضمام إلى قوة جهاز الشرطة واختراقه".ويضيف "العنف متكررداخل الجهاز، ليس بشكل يومي، لكن على أي حال يمكنني القول إنه متكرر"."بعض رجال الشرطة يصفون العرب والسود بالأوغاد"يقول غندروت إنه أصيب بالصدمة عندما علم بحقيقة ما يجري داخل أروقة مكاتب الشرطة، فالشباب من ذوي البشرة السوداء أو من أصول عربية أو حتى المهاجرين، يستخدم بعض عناصر الشرطة تجاههم بعض الأوصاف من مثل "الأوغاد".ويضيف "شاهدت ثلاثة أو أربعة من رجال الشرطة يضربون مهاجرين بعد أن وضعوعهم داخل السيارة التابعة للجهاز. حينها قام شرطي أو شرطيان بضربهم داخل السيارة، قبل أن يطلقا سراحهم بتركهم على بعد خمسة كيلومترات من المكان الذي اقتيدوا منه"."الغالبية يتستّرون على العنف مع أن..."يروي غندروت حوادث كثيرة ومن بين ما يتحدث عنه التستر على العنف، ويضيف أنه "مصدوم" لأن الذين يقومون بأعمال عنيفة أقلية بالمقارنة مع الآخرين.ويذكر غندروت أنه "شاهد سلوكاً عنيفاً وعنصرياً"، ويضيف أنه "كان دائماً من تصرفات أقلية من رجال الأمن حقيقة ففي الكتيبة التي كنت منضما إليها، كنّا بعدد 32 شرطياً وكان حوالى ستة ضباط ممن يتصرفون بأساليب غير لائقة، أما الآخرون فهم ليسوا عنصريين ولا عنيفين حتى".التبليغ عن الممارساتبشأن التبليغ عن الممارسات للمسؤولين أو لوسائل الإعلام يقول مؤلف الكتاب الذي من المتوقع أن يثير جدلاً كبيراً في الوسط الفرنسي "في الشرطة ينبغي ألا نقوم بالتبليغ عما يحدث. والشرطي الذي يقوم بالتنديد ببمارسات زملائه ويبلغ للمسؤولين أو يقوم بتسريب حالات معينة لوسائل الإعلام، فيتم تهميشه كما يمكن أن يكون عرضة للمضايقات".ويوضح في الوقت نفسه قائلاً: "من مصلحة جهاز الشرطة أن يثير صحفي هذه القضايا التي تتعلق بالممارسات ويتحدث عن انتحار ضابط شرطة بمركز الشرطة بالدائرة الـ19 على سبيل المثال"."لا يستهدف الأمن"يقول غندروت إن كتابه لا يستهدف جهاز الشرطة بأي حال من الأحوال، بقدر ما هو "كتاب يتحدث عن بعض المحظورات وبعض الممارسات التي تجري حقاً داخل مراكز الشرطة"، موضحاً أن "دور الصحفي في قدرته على أن يسلط الضوء على الممارسات غير المكشوفة وإخبار العامة بمقتضياتها".رد مصالح محافظة باريس الأمنية من جهتها أعلنت مصالح محافظة باريس الأمنية يوم أمس الخميس أنها أبلغت المدعي العام عن أعمال عنف في مركز للشرطة بالعاصمة تم الإبلاغ عنها في الكتاب المنشور.رد مديرية الشرطة الوطنية الفرنسية مديرية الشرطة الوطنية الفرنسية أكدت أنه "في هذه المرحلة لم يتم التعرف على ضباط الشرطة المتهمين ولا يتم التحقق من الوقائع المزعومة حتى الوقت الحالي" مضيفة في الوقت نفسه عبر بيان أوردته جريدة لوموند "من أجل إثبات صحة الوقائع الواردة في هذا الكتاب والتي نقلتها وسائل الإعلام، وبناءً على طلب وزير الداخلية، قام قائد شرطة باريس ديدييه لالمان بإبلاغ المدعي العام و تقدم في الوقت نفسه لأغراض إدارية إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية.المصدر: يورونيوز

تمكّن صحفي فرنسي يدعى فالنتين غندروت من اختراق جهاز الشرطة الفرنسية للعمل، متخفياً، كشرطي، وذلك بعد اجتياز اختبار الدخول، في سبتمبر 2017.واليوم، أي بعد نحو ثلاث سنوات يصدر غندروت كتاباً، حمل بعنوان "شرطي.. صحفي يخترق الشرطة" وكان له وقع الانفجار داخلياً.في العمل يتحدث غندروت (32 سنة) عن عنف رجال الشرطة وكراهيتهم لمثليي الجنس وافتقارهم للوسائل الممكنة فضلاً عن حوادث الانتحار في صفوف الجهاز. في سبتمبر 2017، التحق غندروت بمدرسة الشرطة الوطنية في سان مالوا كـ "مساعد أمن" وهي أدنى رتبة في هرم الجهاز قبل أن يتم تعيينه لمدة عام واحد في مستوصف الأمراض النفسية في مقر شرطة باريس.ويقول الصحفي في بعض الفقرات التي أوردتها وكالة فرانس برس " "لقد دخلت جهاز الشرطة بطريقة بسيطة للغاية، ولم يقم القيّمون على التوظيف بالبحث عن اسمي على الإنترنت ولذا كان من السهل للغاية الانضمام إلى قوة جهاز الشرطة واختراقه".ويضيف "العنف متكررداخل الجهاز، ليس بشكل يومي، لكن على أي حال يمكنني القول إنه متكرر"."بعض رجال الشرطة يصفون العرب والسود بالأوغاد"يقول غندروت إنه أصيب بالصدمة عندما علم بحقيقة ما يجري داخل أروقة مكاتب الشرطة، فالشباب من ذوي البشرة السوداء أو من أصول عربية أو حتى المهاجرين، يستخدم بعض عناصر الشرطة تجاههم بعض الأوصاف من مثل "الأوغاد".ويضيف "شاهدت ثلاثة أو أربعة من رجال الشرطة يضربون مهاجرين بعد أن وضعوعهم داخل السيارة التابعة للجهاز. حينها قام شرطي أو شرطيان بضربهم داخل السيارة، قبل أن يطلقا سراحهم بتركهم على بعد خمسة كيلومترات من المكان الذي اقتيدوا منه"."الغالبية يتستّرون على العنف مع أن..."يروي غندروت حوادث كثيرة ومن بين ما يتحدث عنه التستر على العنف، ويضيف أنه "مصدوم" لأن الذين يقومون بأعمال عنيفة أقلية بالمقارنة مع الآخرين.ويذكر غندروت أنه "شاهد سلوكاً عنيفاً وعنصرياً"، ويضيف أنه "كان دائماً من تصرفات أقلية من رجال الأمن حقيقة ففي الكتيبة التي كنت منضما إليها، كنّا بعدد 32 شرطياً وكان حوالى ستة ضباط ممن يتصرفون بأساليب غير لائقة، أما الآخرون فهم ليسوا عنصريين ولا عنيفين حتى".التبليغ عن الممارساتبشأن التبليغ عن الممارسات للمسؤولين أو لوسائل الإعلام يقول مؤلف الكتاب الذي من المتوقع أن يثير جدلاً كبيراً في الوسط الفرنسي "في الشرطة ينبغي ألا نقوم بالتبليغ عما يحدث. والشرطي الذي يقوم بالتنديد ببمارسات زملائه ويبلغ للمسؤولين أو يقوم بتسريب حالات معينة لوسائل الإعلام، فيتم تهميشه كما يمكن أن يكون عرضة للمضايقات".ويوضح في الوقت نفسه قائلاً: "من مصلحة جهاز الشرطة أن يثير صحفي هذه القضايا التي تتعلق بالممارسات ويتحدث عن انتحار ضابط شرطة بمركز الشرطة بالدائرة الـ19 على سبيل المثال"."لا يستهدف الأمن"يقول غندروت إن كتابه لا يستهدف جهاز الشرطة بأي حال من الأحوال، بقدر ما هو "كتاب يتحدث عن بعض المحظورات وبعض الممارسات التي تجري حقاً داخل مراكز الشرطة"، موضحاً أن "دور الصحفي في قدرته على أن يسلط الضوء على الممارسات غير المكشوفة وإخبار العامة بمقتضياتها".رد مصالح محافظة باريس الأمنية من جهتها أعلنت مصالح محافظة باريس الأمنية يوم أمس الخميس أنها أبلغت المدعي العام عن أعمال عنف في مركز للشرطة بالعاصمة تم الإبلاغ عنها في الكتاب المنشور.رد مديرية الشرطة الوطنية الفرنسية مديرية الشرطة الوطنية الفرنسية أكدت أنه "في هذه المرحلة لم يتم التعرف على ضباط الشرطة المتهمين ولا يتم التحقق من الوقائع المزعومة حتى الوقت الحالي" مضيفة في الوقت نفسه عبر بيان أوردته جريدة لوموند "من أجل إثبات صحة الوقائع الواردة في هذا الكتاب والتي نقلتها وسائل الإعلام، وبناءً على طلب وزير الداخلية، قام قائد شرطة باريس ديدييه لالمان بإبلاغ المدعي العام و تقدم في الوقت نفسه لأغراض إدارية إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية.المصدر: يورونيوز



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة