إقتصاد

بقيمة 27.5 مليون دولار.. شركة أمريكية توقع عقود لمشاريع تحلية المياه بالمغرب


رشيد حدوبان نشر في: 19 أغسطس 2024

أعلنت شركة Energy Recovery عن توقيع عقود جديدة لتوريد مبادل الضغط PX لمشاريع تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي (SWRO) في المغرب، بقيمة إجمالية تصل إلى 27.5 مليون دولار أمريكي. وقد تم الإبلاغ عن هذه العقود في وقت سابق ضمن الإرشادات المالية للشركة، ومن المتوقع تنفيذ جميع الطلبات خلال العام 2024.

وتشهد منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب، طلباً متزايداً على تقنيات تحلية مياه البحر بسبب الجفاف المستمر الذي أثر على خزانات المياه في البلاد، والتي بلغت نسبة امتلائها 25% فقط في وقت سابق من هذا العام، و يسعى المغرب لتحقيق هدف تأمين نصف مياه الشرب عبر تحلية المياه بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في توفير أكثر من مليون متر مكعب يومياً من المياه الصالحة للشرب، التي ستستخدم في البلديات والقطاع الزراعي، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 600 ألف مغربي.

وفي تصريح له، قال رودني كليمنتي، النائب الأول لرئيس قسم المياه بشركة Energy Recovery: "تُعد تحلية المياه المصدر الوحيد المستدام لمواجهة الجفاف، ومن الضروري أن تستثمر المناطق القاحلة مثل شمال إفريقيا في تقنيات معالجة المياه، بما في ذلك التناضح العكسي بالطاقة المنخفضة (SWRO)".

وأضاف كليمنتي أن هذه العقود تمثل أحد أكبر مشاريع تحلية المياه في شمال إفريقيا، والتي ستساهم في تلبية الطلب المتزايد على المياه العذبة في المغرب، حيث يتم تخصيص أكثر من نصف الإنتاج المتوقع للقطاع الزراعي، مما يجعل تقنية التحلية ومبادل الضغط الذي نوفره عنصراً أساسياً في بناء نظام بيئي مستدام.

ويُقدَر أن مبادل الضغط سيقلل من استهلاك الطاقة في عملية تحلية المياه بنسبة تصل إلى 60% ويُقلل من تكاليف دورة الحياة مقارنةً بأي جهاز استرداد طاقة آخر في السوق، وعند اكتمال تشغيل المشاريع، يتوقع أن يتجنب مبادل الضغط إصدار أكثر من 475,000 طن من انبعاثات الكربون سنوياً، وهو ما يعادل سحب أكثر من 100,000 سيارة من الطرق.

أعلنت شركة Energy Recovery عن توقيع عقود جديدة لتوريد مبادل الضغط PX لمشاريع تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي (SWRO) في المغرب، بقيمة إجمالية تصل إلى 27.5 مليون دولار أمريكي. وقد تم الإبلاغ عن هذه العقود في وقت سابق ضمن الإرشادات المالية للشركة، ومن المتوقع تنفيذ جميع الطلبات خلال العام 2024.

وتشهد منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب، طلباً متزايداً على تقنيات تحلية مياه البحر بسبب الجفاف المستمر الذي أثر على خزانات المياه في البلاد، والتي بلغت نسبة امتلائها 25% فقط في وقت سابق من هذا العام، و يسعى المغرب لتحقيق هدف تأمين نصف مياه الشرب عبر تحلية المياه بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في توفير أكثر من مليون متر مكعب يومياً من المياه الصالحة للشرب، التي ستستخدم في البلديات والقطاع الزراعي، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 600 ألف مغربي.

وفي تصريح له، قال رودني كليمنتي، النائب الأول لرئيس قسم المياه بشركة Energy Recovery: "تُعد تحلية المياه المصدر الوحيد المستدام لمواجهة الجفاف، ومن الضروري أن تستثمر المناطق القاحلة مثل شمال إفريقيا في تقنيات معالجة المياه، بما في ذلك التناضح العكسي بالطاقة المنخفضة (SWRO)".

وأضاف كليمنتي أن هذه العقود تمثل أحد أكبر مشاريع تحلية المياه في شمال إفريقيا، والتي ستساهم في تلبية الطلب المتزايد على المياه العذبة في المغرب، حيث يتم تخصيص أكثر من نصف الإنتاج المتوقع للقطاع الزراعي، مما يجعل تقنية التحلية ومبادل الضغط الذي نوفره عنصراً أساسياً في بناء نظام بيئي مستدام.

ويُقدَر أن مبادل الضغط سيقلل من استهلاك الطاقة في عملية تحلية المياه بنسبة تصل إلى 60% ويُقلل من تكاليف دورة الحياة مقارنةً بأي جهاز استرداد طاقة آخر في السوق، وعند اكتمال تشغيل المشاريع، يتوقع أن يتجنب مبادل الضغط إصدار أكثر من 475,000 طن من انبعاثات الكربون سنوياً، وهو ما يعادل سحب أكثر من 100,000 سيارة من الطرق.



اقرأ أيضاً
بريطانيا تعلن استثمارها في الصناعة العسكرية في المغرب
في تطور نوعي في العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة، أعلنت الحكومة البريطانية رسميًا استثمارها في قطاع الصناعات العسكرية في المغرب، وذلك بالتزامن مع توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ترسّخ الشراكة الثنائية في المجالات الدفاعية والصناعية. هذا الإعلان يُعد خطوة استراتيجية تعكس مستوى الثقة المتبادل بين البلدين ورغبتهما في الانتقال إلى شراكة ذات طابع عملي وملموس، خصوصًا في أحد أكثر القطاعات حساسية. أولى هذه الاتفاقيات تمثلت في توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة الدفاع الوطني المغربية وشركة BAE Systems البريطانية، وهي واحدة من أكبر الشركات العالمية في الصناعات الدفاعية، وتنتج أنظمة متقدمة تُستخدم في طائرات F-16، والأباتشي، ومجموعة من المنظومات الإلكترونية والتسليحية. هذه الشراكة تُعد بمثابة حجر زاوية في مشروع طموح لتطوير قدرات المغرب الإنتاجية في مجال الطيران العسكري.الاتفاق الثاني جمع بين جمعية الصناعات الدفاعية والأمنية البريطانية ADS Group والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ويهدف إلى تعزيز الترابط الصناعي بين البلدين، وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في الصناعات الدفاعية، ونقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات، فضلاً عن فتح آفاق التصنيع المحلي المشترك والتصدير نحو الأسواق الدولية. وحسب موقع الدفاع العربي ، فغن هذا التطور يندرج ضمن سياق أوسع يعمل فيه المغرب على إنشاء منظومة صناعية دفاعية متكاملة، خاصة في مجال مقاتلات إف-16. فمنذ سنة 2024، شرعت شركة Pratt & Whitney، المصنعة لمحركات إف-16 وإف-15 وإف-35، في بناء مصنع لها في المغرب. ومع دخول BAE Systems في المشهد، يقترب المغرب أكثر من هدفه المتمثل في إنتاج مقاتلات أو أجزاء منها محليًا، خصوصًا بعد إعلان سابق من شركة “لوكهيد مارتن Lockheed Martin” عن نيتها إنشاء وحدة تصنيع بالمملكة. الاتفاقيات الأخيرة تضمنت أيضًا فقرة تؤكد التزام الجانبين بتعزيز تعاونهما الدفاعي عبر برنامج عمل مشترك تم الاتفاق عليه في إطار اللجنة العسكرية المغربية البريطانية المشتركة، مع التركيز على مجالات الدفاع البحري، في ظل الموقع الاستراتيجي للبلدين على ضفتي الأطلسي، بالإضافة إلى الاستثمار المشترك في المشاريع الصناعية العسكرية المستقبلية، وتبادل الموارد والخبرات التقنية. المؤشرات السياسية المصاحبة لهذه الخطوة لا تقل أهمية عن أبعادها الصناعية، إذ تتزامن هذه الشراكة مع موقف بريطاني متقدم بشأن دعم وحدة التراب المغربي، وتصريحات واضحة من المسؤولين البريطانيين بشأن دعمهم لمغربية الصحراء. ومع توجيه الاستثمارات البريطانية نحو مشاريع في الأقاليم الجنوبية، فإن هذا التحول يحمل في طياته دلالة استراتيجية عميقة تتجاوز مجرد التعاون الصناعي. ما تحقق يمثل لحظة مفصلية في مسار العلاقات بين المغرب وبريطانيا، وتحوّلًا نوعيًا في طبيعة الشراكة التي كانت لسنوات محصورة في الجوانب التقليدية. هذه الاتفاقيات، وخصوصًا إعلان بريطانيا عن استثمارها المباشر في الصناعات الدفاعية المغربية، تؤكد أن العلاقة تدخل الآن مرحلة أكثر نضجًا وعمقًا، تؤسس لمستقبل واعد في ميادين التصنيع العسكري، والاستقلالية الاستراتيجية، والنمو الاقتصادي المدعوم بالصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
إقتصاد

تزايد عجز السيولة البنكية في المغرب وسط توقعات بتدخلات نقدية موسعة
كشف مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) في تقريره الأسبوعي “Fixed Income Weekly” عن ارتفاع متوسط عجز السيولة البنكية في المغرب بنسبة 5,7% ليصل إلى 129,1 مليار درهم خلال الفترة من 22 إلى 28 ماي الجاري. وأشار المركز إلى أن هذا التفاقم في العجز يأتي في ظل انخفاض تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بمقدار 3,92 مليار درهم، لتستقر عند 42,57 مليار درهم. في المقابل، تراجعت توظيفات الخزينة إلى مستوى أقصى بلغ 24,5 مليار درهم في اليوم الواحد، بعد أن كانت قد وصلت إلى 32,1 مليار درهم في الفترة السابقة. وبالنسبة لأسعار الفائدة، سجل متوسط السعر المرجح استقراراً عند 2,25%، فيما انخفض مؤشر MONIA (المؤشر النقدي المرجعي لقياس متوسط معاملات إعادة الشراء المضمونة بسندات الخزينة) إلى 2,153%. كما توقع المركز أن يعمد بنك المغرب إلى رفع وتيرة تدخلاته في السوق النقدية خلال الفترة المقبلة، عبر زيادة حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام ليصل إلى 47,2 مليار درهم، مقابل 42,5 مليار درهم في الفترة السابقة.
إقتصاد

شركات إسبانية تخطط لاستثمار 500 مليون درهم في المغرب
وقعت شركات إسبانية أربعة بروتوكولات تعاون لتنفيذ مشاريع استثمارية في المغرب بقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون درهم، بقطاعات حيوية، من بينها صناعة السيارات، ومعالجة النفايات، وصناعة التغليف، ومواد البناء. تم توقيع الاتفاقيات خلال لقاء جمع الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار في المغرب بوفد من كبريات الشركات الكاتالونية في إسبانيا، برئاسة جوزيب سانشيز ييبري، رئيس اتحاد "فومنت ديل تربال" الذي يعتبر أكبر تجمع لأصحاب العمل في كاتالونيا. ومن المتوقع أن تُساهم هذه المشاريع في توفير أكثر من 700 فرصة عمل مباشرة بكل من طنجة وتطوان والقنيطرة، وفق موقع "العمق" المغربي. وأكد الوفد الكاتالوني أن المشاريع الجديدة تمثل خطوة أولى نحو شراكة طويلة الأمد، مشيراً إلى رغبة قوية في توسيع نطاق التعاون، كما تم الإعلان عن زيارة مقبلة خلال أقل من عام، ستضم وفدًا جديدًا يضم نحو عشرين شركة كاتالونية لاستكشاف فرص استثمار إضافية في المغرب. ويأتي هذا اللقاء ضمن سياق المبادرات الترويجية المتواصلة لعلامة "Morocco Now"، التي سبق أن نُظمت في برشلونة في يناير 2024، ومدريد في أبريل 2025، بالإضافة إلى زيارة أولى لوفد "فومنت" إلى المغرب في يونيو 2024.
إقتصاد

نمو قياسي لصادرات قطاع الطيران في المغرب خلال 4 أشهر
ارتفعت صادرات قطاع الطيران في المغرب لتسجل 9.5 مليار درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، بزيادة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات مكتب الصرف المغربي. وقال مكتب الصرف، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر أبريل 2025، إن تطور صادرات قطاع الطيران المغربي يعزى إلى ارتفاع مبيعات فئة التجميع بنسبة 15.3% إلى 6.2 مليار درهم، ومبيعات نظام توصيل الأسلاك الكهربائية بنسبة 11.8% إلى 3.3 مليار درهم. وارتفعت صادرات قطاع الفوسفات ومشتقاته بنسبة 12.3% إلى 27.66 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع صادرات الفوسفات بنسبة 48.5% إلى 2.75 مليار درهم، والحمض الفوسفوري بنسبة 13.7% إلى 4.59 مليار درهم، والأسمدة الطبيعية بنسبة 8.4% إلى 20.31 مليار درهم، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء. كما ارتفعت صادرات الاستخراجات المعدنية بنسبة 15.7% إلى 1.72 مليار درهم، وصادرات الصناعات الأخرى بنسبة 15.9% إلى 10.21 مليار درهم. وتراجعت صادرات السيارات والكهرباء والإلكترونيات بنسبة بلغت نحو 7% لكل قطاع، لتسجل 49 مليار درهم و5.67 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة