

إقتصاد
بفعل المقاطعة،، “سنترال” تُضيِّق الخناق على الفلاحين لتصريف أزمتها
مع استمرار حملة المقاطعة التي دخلت شهرها الرابع، امتدت تأثيرات الأزمة التي تعيشها شركة "سنترال دانون" جراء مقاطعة منتوجاتها في السوق المغربية، لتطال الفلاحين ومربي الأبقار الحلوب بجهة مراكش أسفي.ففي ضَل هذا الوضع الذي لم تنجح الشركة على تطويقه رغم نزول مسؤلها الأول من فرنسا إلى المغرب قبل أسابيع قليلة، أكد مجموعة من الفلاحين وأصحاب ضيعات تربية الأبقار، أن شركة سنترال بدأت تضيق الخناق عنهم وعمدت قبل شهرين إلى خفض ثمن شراء الحليب منهم مما أثر عليهم سلبا.وأكد صاحب ضيعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب، إن الشركة أرغمته على خفض سعر اللتر من 4,30 درهم للتر إلى 3,90 درهم رغم جودة منتوجه الذي لا يقارن بحليب التعاونيات، مشيرا إلى أنها لم تتوقف عن هذا الحد بل سعت إلى إرغامه على خفض الثمن أكثر من خلال زعمها أن حليبه يحتوي على مادة أفقدته جودته.واستغرب الفلاح المذكور للمناورات التي لجأت اليها الشركة من خلال التشكيك في جودة منتوجه لإرغامه مثل العديد من المنتجين، على القبول بالثمن الذي تؤديه للتعاونيات والذي لا يتعدى 2,50 درهما للتر الواحد، مضيفا بأنه على الشركة البحث عن مخرج لأزمتها بعيدا عن الفلاح البسيط من خلال الإنكباب على معالجة مشكل المقاطعة والبحث عن حلول أخرى كطلب مراجعة الضرائب لتمكينها من خفض ثمن الحليب في السوق المغربية.ويتساءل منتجو الحليب والفلاحون عن سبب صمت الحكومة التي اكتفت بدور المتفرج وتركت الوضع يتفاقم دون أن تتحرك لتطويق هاته الأزمة التي تسبب في تسريح الشركة لمئات العمال، وأثرت سلبا على المنتجين لاسيما صغار الفلاحين.
مع استمرار حملة المقاطعة التي دخلت شهرها الرابع، امتدت تأثيرات الأزمة التي تعيشها شركة "سنترال دانون" جراء مقاطعة منتوجاتها في السوق المغربية، لتطال الفلاحين ومربي الأبقار الحلوب بجهة مراكش أسفي.ففي ضَل هذا الوضع الذي لم تنجح الشركة على تطويقه رغم نزول مسؤلها الأول من فرنسا إلى المغرب قبل أسابيع قليلة، أكد مجموعة من الفلاحين وأصحاب ضيعات تربية الأبقار، أن شركة سنترال بدأت تضيق الخناق عنهم وعمدت قبل شهرين إلى خفض ثمن شراء الحليب منهم مما أثر عليهم سلبا.وأكد صاحب ضيعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب، إن الشركة أرغمته على خفض سعر اللتر من 4,30 درهم للتر إلى 3,90 درهم رغم جودة منتوجه الذي لا يقارن بحليب التعاونيات، مشيرا إلى أنها لم تتوقف عن هذا الحد بل سعت إلى إرغامه على خفض الثمن أكثر من خلال زعمها أن حليبه يحتوي على مادة أفقدته جودته.واستغرب الفلاح المذكور للمناورات التي لجأت اليها الشركة من خلال التشكيك في جودة منتوجه لإرغامه مثل العديد من المنتجين، على القبول بالثمن الذي تؤديه للتعاونيات والذي لا يتعدى 2,50 درهما للتر الواحد، مضيفا بأنه على الشركة البحث عن مخرج لأزمتها بعيدا عن الفلاح البسيط من خلال الإنكباب على معالجة مشكل المقاطعة والبحث عن حلول أخرى كطلب مراجعة الضرائب لتمكينها من خفض ثمن الحليب في السوق المغربية.ويتساءل منتجو الحليب والفلاحون عن سبب صمت الحكومة التي اكتفت بدور المتفرج وتركت الوضع يتفاقم دون أن تتحرك لتطويق هاته الأزمة التي تسبب في تسريح الشركة لمئات العمال، وأثرت سلبا على المنتجين لاسيما صغار الفلاحين.
ملصقات
