إقتصاد

بفضل استقراره وأمنه… المغرب يثير شهية المستثمرين الايطاليين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يونيو 2023

بفضل استقراره السياسي وازدهاره الاقتصادي وأمنه القانوني وتنوع موارده الطبيعية، أضحى المغرب محط اهتمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وفي الجوار القريب، يثير عرض المغرب شهية المستثمرين الإيطاليين، هؤلاء الزبناء التقليديين الذين تربطهم بالمملكة علاقات تجارية وثقافية ضاربة في القدم.

ومؤخرا، احتفل رائد النقل البحري الإيطالي “غراندي نافي فيلوسي” (جي إن في) بالذكرى الثلاثين لتأسيسه والذكرى الخامسة عشرة لتواجده في المغرب، وهو أول سوق دولي له. وتم استغلال هذه المناسبة لبلورة آفاق جديدة للتعاون وإعادة النظر في هذه القصة الناجحة للاستثمار على الأراضي المغربية، والتي تساهم في بناء الجسور عبر الفضاء المتوسطي.

وأكد المدير العام للمجموعة البحرية، ماتيو كاتاني، وفقا لما نقلته صحيفة (كورييري ماريتيمو)، أن “المغرب يمثل، بعد إيطاليا، ثاني أكبر سوق على الإطلاق بالنسبة لـ (جي إن في)”، مشيرا إلى أن “عدد المسافرين، خلال الصيف الماضي الذي حقق نتائج ممتازة، زاد بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2021، وبنسبة 26 في المائة مقارنة بعام 2019”.

وأضاف المسؤول أن (جي إن في) قامت خلال العام 2023 بفتح منشآت إضافية في المغرب، بما في ذلك في تطوان والناظور، مشيرا إلى أن المجموعة مستعدة للاستثمار بشكل أكبر في المملكة.

من جانبه، أكد سفير إيطاليا في المغرب، أرماندو باروكو، خلال هذا الحدث الذي احتضنه قصر المؤسسات الإيطالية، أن “اليوم، هو يوم خاص للعلاقات بين إيطاليا والمغرب، فنحن نحتفل بـ 30 عاما من تاريخ الشركة و15 عاما من العمل في المملكة”، مسجلا أن هذا النجاح “يعتبر نموذجا للشعوب التي تتحد بسلام والاقتصادات التي تزدهر والثقافات التي تثري بعضها البعض”.

ووفقا للصحف الإيطالية، فإن اختيار فضاء “بالاتسو مولاي عبد الحفيظ” لم يكن محط صدفة، فهذه المعلمة المورسكية الفريدة في روما، والتي اشترتها إيطاليا عام 1926، تذكر بالصداقة العريقة التي جمعت بين البلدين، والتي قربت شعبي البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.

وبالإضافة إلى النقل البحري، يظل قطاع الصناعة الغذائية أيضا نقطة تلاق بارزة بين المستثمرين المغاربة والإيطاليين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الفدرالية الإيطالية للفلاحين (فاغري)، جيانفرانكو غرييتشي، أن إمكانات التعاون بين المستثمرين في البلدين في قطاع الصناعة الغذائية هي مهمة للغاية”، مشددا على ضرورة “تعزيز هذه الروابط بشكل أكبر لخدمة مصالحنا المتبادلة، وللمساهمة أيضا في مواجهة تحدي الأمن الغذائي على المستوى الإقليمي”.

وأضاف غرييتشي أن “الفدرالية تولي اهتماما خاصا للتعاون مع الدول المتوسطية، وبخاصة المغرب، الذي يعتبر فاعلا نشطا وملتزما في المنطقة، حيث نشترك في علاقات ثقافية وتاريخية وتقاليد وصداقة كبيرة”، مشيرا إلى نجاح معرض (Mediterraneo food and travel) الذي عقد قبل بضعة أشهر في مدينة نابولي، بحضور رجال أعمال ومستثمرين وقادة في قطاعات الفلاحة والتوزيع والصناعة الغذائية واللوجستيك والسياحة من المغرب.

ووفقا للخبير الدولي في الدبلوماسية الاقتصادية والسيادة، أمين لغيدي، الذي كان عضوا في هذا الوفد، فإن المملكة المغربية “تزخر بفرص الاستثمار الضخمة في مجالات متنوعة تثير اهتمام الشركات الإيطالية”.

وفي تصريح مماثل، أوضح لغيدي أن “البيئة الملائمة للأعمال التجارية في المملكة، التي تعتبر ملاذا للاستقرار والسلام، علاوة على الإصلاحات السياسية والاقتصادية الهامة التي تم إجراؤها خلال السنوات الأخيرة، تجعل منها منصة مطلوبة للاستثمارات الأجنبية”.

وأردف قائلا: “تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يسعى المغرب الآن ليكون محركا للتنمية في إفريقيا والمنطقة، حيث أضحى قطبا اقتصاديا حقيقيا يضع الأمن الغذائي والطاقة في صلب أولوياته”، مشيرا إلى الحاجة لتعزيز التعاون بين الفاعلين المختلفين، لاسيما في القطاع الخاص، على مستوى الفضاء المتوسطي لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.

وأكد الخبير أنه في سياق يتسم بتأثير الجائحة والصراع في أوكرانيا، أصبحت ممارسات “الاستعانة بمصادر خارجية قريبة جغرافيا” (near-shoring) أكثر ضرورة.

من جانبه، سلط “المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية” الضوء على الفرص الواعدة التي يقدمها المغرب، بفضل قربه الجغرافي واستقراره السياسي والتوجيهات الملكية السامية لتسريع التنمية الصناعية، فضلا عن بنيته التحتية المتقدمة.

واعتبر المعهد، الذي يتخذ من ميلانو مقرا له، أنه بالإضافة إلى البعد الأوروبي، فإن الإمكانات الاستراتيجية للمملكة لها أهمية كبيرة أيضا باعتبارها “بوابة إفريقية” للتجارة العالمية، أو على الأقل لأولئك الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.

بفضل استقراره السياسي وازدهاره الاقتصادي وأمنه القانوني وتنوع موارده الطبيعية، أضحى المغرب محط اهتمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وفي الجوار القريب، يثير عرض المغرب شهية المستثمرين الإيطاليين، هؤلاء الزبناء التقليديين الذين تربطهم بالمملكة علاقات تجارية وثقافية ضاربة في القدم.

ومؤخرا، احتفل رائد النقل البحري الإيطالي “غراندي نافي فيلوسي” (جي إن في) بالذكرى الثلاثين لتأسيسه والذكرى الخامسة عشرة لتواجده في المغرب، وهو أول سوق دولي له. وتم استغلال هذه المناسبة لبلورة آفاق جديدة للتعاون وإعادة النظر في هذه القصة الناجحة للاستثمار على الأراضي المغربية، والتي تساهم في بناء الجسور عبر الفضاء المتوسطي.

وأكد المدير العام للمجموعة البحرية، ماتيو كاتاني، وفقا لما نقلته صحيفة (كورييري ماريتيمو)، أن “المغرب يمثل، بعد إيطاليا، ثاني أكبر سوق على الإطلاق بالنسبة لـ (جي إن في)”، مشيرا إلى أن “عدد المسافرين، خلال الصيف الماضي الذي حقق نتائج ممتازة، زاد بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2021، وبنسبة 26 في المائة مقارنة بعام 2019”.

وأضاف المسؤول أن (جي إن في) قامت خلال العام 2023 بفتح منشآت إضافية في المغرب، بما في ذلك في تطوان والناظور، مشيرا إلى أن المجموعة مستعدة للاستثمار بشكل أكبر في المملكة.

من جانبه، أكد سفير إيطاليا في المغرب، أرماندو باروكو، خلال هذا الحدث الذي احتضنه قصر المؤسسات الإيطالية، أن “اليوم، هو يوم خاص للعلاقات بين إيطاليا والمغرب، فنحن نحتفل بـ 30 عاما من تاريخ الشركة و15 عاما من العمل في المملكة”، مسجلا أن هذا النجاح “يعتبر نموذجا للشعوب التي تتحد بسلام والاقتصادات التي تزدهر والثقافات التي تثري بعضها البعض”.

ووفقا للصحف الإيطالية، فإن اختيار فضاء “بالاتسو مولاي عبد الحفيظ” لم يكن محط صدفة، فهذه المعلمة المورسكية الفريدة في روما، والتي اشترتها إيطاليا عام 1926، تذكر بالصداقة العريقة التي جمعت بين البلدين، والتي قربت شعبي البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.

وبالإضافة إلى النقل البحري، يظل قطاع الصناعة الغذائية أيضا نقطة تلاق بارزة بين المستثمرين المغاربة والإيطاليين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الفدرالية الإيطالية للفلاحين (فاغري)، جيانفرانكو غرييتشي، أن إمكانات التعاون بين المستثمرين في البلدين في قطاع الصناعة الغذائية هي مهمة للغاية”، مشددا على ضرورة “تعزيز هذه الروابط بشكل أكبر لخدمة مصالحنا المتبادلة، وللمساهمة أيضا في مواجهة تحدي الأمن الغذائي على المستوى الإقليمي”.

وأضاف غرييتشي أن “الفدرالية تولي اهتماما خاصا للتعاون مع الدول المتوسطية، وبخاصة المغرب، الذي يعتبر فاعلا نشطا وملتزما في المنطقة، حيث نشترك في علاقات ثقافية وتاريخية وتقاليد وصداقة كبيرة”، مشيرا إلى نجاح معرض (Mediterraneo food and travel) الذي عقد قبل بضعة أشهر في مدينة نابولي، بحضور رجال أعمال ومستثمرين وقادة في قطاعات الفلاحة والتوزيع والصناعة الغذائية واللوجستيك والسياحة من المغرب.

ووفقا للخبير الدولي في الدبلوماسية الاقتصادية والسيادة، أمين لغيدي، الذي كان عضوا في هذا الوفد، فإن المملكة المغربية “تزخر بفرص الاستثمار الضخمة في مجالات متنوعة تثير اهتمام الشركات الإيطالية”.

وفي تصريح مماثل، أوضح لغيدي أن “البيئة الملائمة للأعمال التجارية في المملكة، التي تعتبر ملاذا للاستقرار والسلام، علاوة على الإصلاحات السياسية والاقتصادية الهامة التي تم إجراؤها خلال السنوات الأخيرة، تجعل منها منصة مطلوبة للاستثمارات الأجنبية”.

وأردف قائلا: “تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يسعى المغرب الآن ليكون محركا للتنمية في إفريقيا والمنطقة، حيث أضحى قطبا اقتصاديا حقيقيا يضع الأمن الغذائي والطاقة في صلب أولوياته”، مشيرا إلى الحاجة لتعزيز التعاون بين الفاعلين المختلفين، لاسيما في القطاع الخاص، على مستوى الفضاء المتوسطي لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.

وأكد الخبير أنه في سياق يتسم بتأثير الجائحة والصراع في أوكرانيا، أصبحت ممارسات “الاستعانة بمصادر خارجية قريبة جغرافيا” (near-shoring) أكثر ضرورة.

من جانبه، سلط “المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية” الضوء على الفرص الواعدة التي يقدمها المغرب، بفضل قربه الجغرافي واستقراره السياسي والتوجيهات الملكية السامية لتسريع التنمية الصناعية، فضلا عن بنيته التحتية المتقدمة.

واعتبر المعهد، الذي يتخذ من ميلانو مقرا له، أنه بالإضافة إلى البعد الأوروبي، فإن الإمكانات الاستراتيجية للمملكة لها أهمية كبيرة أيضا باعتبارها “بوابة إفريقية” للتجارة العالمية، أو على الأقل لأولئك الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة