الأحد 02 يونيو 2024, 00:23

إقتصاد

بـ5 مليار درهم.. المغرب يستثمر لتأمين مخزون المحروقات


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2022

في الوقت الذي شهد أسعار الوقود في المغرب ارتفاعا صاروخيا، حيث تجاوز سعر الديزل في بعض الأحيان 1.3 دولار للتر، وذلك بسبب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.هذا الارتفاع التصاعدي لسعر الديزل خلف استياء في صفوف المهنيين والمواطنين، علما بأن هذا الوضع المتأزم أرخى بظلاله على أسعار المنتجات والمواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان.ومن أجل التخفيف من حدة هذه الأزمة كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي أنه من أجل الرفع من مستوى المخزون الاحتياطي للمواد البترولية هناك استثمارات بقيمة 5 ملايين درهم، لرفع قدرات تخزين المحروقات من طرف الشركات، أي 3 ملايين درهم ستستثمرها الشركات في تخزين الغاز الطبيعي المسال وغاز البوتان، و2 مليار درهم لتعزيز تخزين الغازوال والبنزين، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على إنجاز قدرة إجمالية إضافية تصل إلى 890 ألف متر مكعب في أفق 2030، وذلك من أجل رفع المخزون الوطني ليصل إلى المستوى المحدد قانونا في 60 يوما.وقالت بنعلي خلال حديث مع "موقع سكاي نيوز عربية" على هامش ندوة صحفية نظمتها وزارة الانتقال الطاقي، إنه من أجل التصدي للتقلبات مستقبلا بطريقة استباقية أن الوزارة منكبة على إعداد الآليات اللازمة لتعزيز الصمود في مواجهة الأزمات المستمدة من التجارب الدولية وتوصيات المنظمات المختصة، من قبيل اعتماد مخطط إصلاحي شامل للاقتصاد والدعم الاجتماعي ذي أهداف واضحة على المدى الطويل، ونهج استراتيجية واسعة تعتمد الشفافية في المعطيات، ثم اعتماد برامج النجاعة الطاقية لترشيد الاستهلاك وتوجيه الدعم للفئات المستحقة والأنشطة الاقتصادية الهشة، مع ترسيخ دور المؤسسات المعنية من أجل تكريس شروط المنافسة الشريفة في القطاع.وأبرزت المسؤولة الحكومية أنه خلال عام 2021، بلغ الاستهلاك الوطني للمواد البترولية 11.2 مليون طن، حيث يمثل الغازوال وغاز البوتان نسبة 80 بالمئة، بينما يتم تزويد السوق الوطنية عن طريق الاستيراد عبر مختلف موانئ المملكة، إذ تبلغ القدرة الإجمالية للتخزين حوالي 1.6 مليون طن، أي ما يمثل 52 يوما من الاستهلاك الوطني.وبالمقابل أشارت إلى أنه ما بين 2016 و2021 تم تسجيل ولوج 6 شركات جديدة للمحروقات إلى السوق وبلغ معدل إحداث محطات الوقود 170 محطة سنويا في الوقت الذي كانت لا تتجاوز معدل 60 محطة.وأبرزت الوزيرة، أن المغرب دولة غير منتجة للبترول، مما يجعلها تستورد كل احتياجات المحروقات من الخارج، وبالتالي، تخضع بشكل مباشر لتقلبات السوق العالمية.وللتحفيف من آثار هذه الظرفية والحد من تأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين، أيضا، أكدت بنعلي أن الحكومة تواصل دعمها لغاز البوتان، وذلك برفع اعتمادات صندوق المقاصة بنسبة 27.6 مقارنة مع السنة الماضية.وأوضحت أن مشتريات الطاقة والمحروقات من المرتقب أن تشهد ارتفاعا يفوق 25 مليار درهم مقارنة بسنة 2021، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار الحالية على المستوى الدولي، مشيرة إلى أنه خلال الشهر الجاري، يتم دعم قنينة غاز البوتان من فئة 12 كلغ، بحوالي 116 درهما، أي أن الثمن الحقيقي للقنينة من فئة 12 كلغ، هو 156 درهما، وحوالي 30 درهما بالنسبة للقنينة من فئة 3 كلغ (الثمن الحقيقي للقنينة من فئة 3 كلغ هو 40 درهما.وللمزيد من التوضيحات قالت جميلة مرابط في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، خبيرة في الطاقة والطاقات المتجددة، إن المغرب باتت دولة رائدة ويتخذ عدة تدابير وإجراءات لتأمين مخزونه الطاقي.وأكدت مرابط، أن رغم اعتماد المغرب على طاقات بديلة ونظيفة مثل الطاقة الربحية والنفطية، إلا أنه ما يزال يستورد نحو 94 بالمئة من احتياجاته من الطاقة من الخارج، حيث يعتبر المغرب خامس أكبر مستهلك للنفط في أفريقيا باستهلاكه ما يقرب من 300 ألف برميل يوميا من هذه المادة الحيوية.وترى الخبيرة في الطاقة، أنه من أجل ابتعاد المغرب عن التبعية في استيراد المحروقات يجب أن يؤمن احتياجاته من المحروقات بشكل مستدام.يشار إلى أن الحكومة المغربية بادرت أيضا بتنويع المصادر الطاقية من خلال اللجوء إلى الغاز الطبيعي كمصدر طاقي مهمي، سيمكن من تأثير التقلبات، بالإضافة إلى تطوير استعمال الطاقة الشمسية للري في المجال الفلاحي، حيث شهد الاستهلاك الطاقي تطورا ملحوظا خلال العشرية الأخيرة، حيث انتقل من 15 إلى 20 مليون طن مقابل بترول ما بين سنة 2009، و2020، مسجلا ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة معدل سنوي أقل من10 سنوات من قبل، وذلك راجع بالأساس إلى الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها بلادنا خلال هذه الفترة.سكاي نيوز

في الوقت الذي شهد أسعار الوقود في المغرب ارتفاعا صاروخيا، حيث تجاوز سعر الديزل في بعض الأحيان 1.3 دولار للتر، وذلك بسبب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.هذا الارتفاع التصاعدي لسعر الديزل خلف استياء في صفوف المهنيين والمواطنين، علما بأن هذا الوضع المتأزم أرخى بظلاله على أسعار المنتجات والمواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان.ومن أجل التخفيف من حدة هذه الأزمة كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي أنه من أجل الرفع من مستوى المخزون الاحتياطي للمواد البترولية هناك استثمارات بقيمة 5 ملايين درهم، لرفع قدرات تخزين المحروقات من طرف الشركات، أي 3 ملايين درهم ستستثمرها الشركات في تخزين الغاز الطبيعي المسال وغاز البوتان، و2 مليار درهم لتعزيز تخزين الغازوال والبنزين، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على إنجاز قدرة إجمالية إضافية تصل إلى 890 ألف متر مكعب في أفق 2030، وذلك من أجل رفع المخزون الوطني ليصل إلى المستوى المحدد قانونا في 60 يوما.وقالت بنعلي خلال حديث مع "موقع سكاي نيوز عربية" على هامش ندوة صحفية نظمتها وزارة الانتقال الطاقي، إنه من أجل التصدي للتقلبات مستقبلا بطريقة استباقية أن الوزارة منكبة على إعداد الآليات اللازمة لتعزيز الصمود في مواجهة الأزمات المستمدة من التجارب الدولية وتوصيات المنظمات المختصة، من قبيل اعتماد مخطط إصلاحي شامل للاقتصاد والدعم الاجتماعي ذي أهداف واضحة على المدى الطويل، ونهج استراتيجية واسعة تعتمد الشفافية في المعطيات، ثم اعتماد برامج النجاعة الطاقية لترشيد الاستهلاك وتوجيه الدعم للفئات المستحقة والأنشطة الاقتصادية الهشة، مع ترسيخ دور المؤسسات المعنية من أجل تكريس شروط المنافسة الشريفة في القطاع.وأبرزت المسؤولة الحكومية أنه خلال عام 2021، بلغ الاستهلاك الوطني للمواد البترولية 11.2 مليون طن، حيث يمثل الغازوال وغاز البوتان نسبة 80 بالمئة، بينما يتم تزويد السوق الوطنية عن طريق الاستيراد عبر مختلف موانئ المملكة، إذ تبلغ القدرة الإجمالية للتخزين حوالي 1.6 مليون طن، أي ما يمثل 52 يوما من الاستهلاك الوطني.وبالمقابل أشارت إلى أنه ما بين 2016 و2021 تم تسجيل ولوج 6 شركات جديدة للمحروقات إلى السوق وبلغ معدل إحداث محطات الوقود 170 محطة سنويا في الوقت الذي كانت لا تتجاوز معدل 60 محطة.وأبرزت الوزيرة، أن المغرب دولة غير منتجة للبترول، مما يجعلها تستورد كل احتياجات المحروقات من الخارج، وبالتالي، تخضع بشكل مباشر لتقلبات السوق العالمية.وللتحفيف من آثار هذه الظرفية والحد من تأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين، أيضا، أكدت بنعلي أن الحكومة تواصل دعمها لغاز البوتان، وذلك برفع اعتمادات صندوق المقاصة بنسبة 27.6 مقارنة مع السنة الماضية.وأوضحت أن مشتريات الطاقة والمحروقات من المرتقب أن تشهد ارتفاعا يفوق 25 مليار درهم مقارنة بسنة 2021، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار الحالية على المستوى الدولي، مشيرة إلى أنه خلال الشهر الجاري، يتم دعم قنينة غاز البوتان من فئة 12 كلغ، بحوالي 116 درهما، أي أن الثمن الحقيقي للقنينة من فئة 12 كلغ، هو 156 درهما، وحوالي 30 درهما بالنسبة للقنينة من فئة 3 كلغ (الثمن الحقيقي للقنينة من فئة 3 كلغ هو 40 درهما.وللمزيد من التوضيحات قالت جميلة مرابط في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، خبيرة في الطاقة والطاقات المتجددة، إن المغرب باتت دولة رائدة ويتخذ عدة تدابير وإجراءات لتأمين مخزونه الطاقي.وأكدت مرابط، أن رغم اعتماد المغرب على طاقات بديلة ونظيفة مثل الطاقة الربحية والنفطية، إلا أنه ما يزال يستورد نحو 94 بالمئة من احتياجاته من الطاقة من الخارج، حيث يعتبر المغرب خامس أكبر مستهلك للنفط في أفريقيا باستهلاكه ما يقرب من 300 ألف برميل يوميا من هذه المادة الحيوية.وترى الخبيرة في الطاقة، أنه من أجل ابتعاد المغرب عن التبعية في استيراد المحروقات يجب أن يؤمن احتياجاته من المحروقات بشكل مستدام.يشار إلى أن الحكومة المغربية بادرت أيضا بتنويع المصادر الطاقية من خلال اللجوء إلى الغاز الطبيعي كمصدر طاقي مهمي، سيمكن من تأثير التقلبات، بالإضافة إلى تطوير استعمال الطاقة الشمسية للري في المجال الفلاحي، حيث شهد الاستهلاك الطاقي تطورا ملحوظا خلال العشرية الأخيرة، حيث انتقل من 15 إلى 20 مليون طن مقابل بترول ما بين سنة 2009، و2020، مسجلا ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة معدل سنوي أقل من10 سنوات من قبل، وذلك راجع بالأساس إلى الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها بلادنا خلال هذه الفترة.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
المدير العام لصندوق “أفريكا 50” يشيد بمناخ الأعمال في المغرب
أكد المدير العام لصندوق "أفريكا 50"، آلان إبوبيسي، الجمعة بنيروبي، بأن المغرب يتمتع بمناخ أعمال جذاب يستقطب المستثمرين. وقال السيد إبوبيسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة ما بين 27 و31 ماي الجاري بكينيا، إن "المغرب يتمتع بمناخ أعمال جاذب، ويرغب العديد من المستثمرين في الاستثمار بالمملكة". وأكد أن المغرب، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد أيضا مستثمرا مهما في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المملكة مساهم رئيسي في "إفريقيا 50". من جهة أخرى، أبر إبوبيسي المستوى العالي الذي بلغه عجز البنيات التحتية بإفريقيا، معتبرا أنه من الضروري تسريع الاستثمارات في هذا المجال، لا سيما تلك المرتبطة بالقطاع الخاص. يشار إلى الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة تحت شعار "تحول إفريقيا، مجموعة البنك الأفريقي للتنمية وإصلاح الهيكل المالي العالمي"، شكلت فرصة لمحافظي البنك لتبادل خبراتهم حول التقدم الذي أحرزته بلدانهم في تحويل اقتصاداتها، وأهم العقبات التي واجهتها هذه العملية، وكذا الإصلاحات الرئيسية المتخذة للتغلب عليها أو للتقليل من آثارها السلبية. وقد شهدت هذه الاجتماعات حضور 8300 مشارك، من بينهم رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف والدبلوماسيون وشركاء التنمية وممثلو منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
إقتصاد

تسويق المنتجات المستخلصة من القنب الهندي ابتداء من اليوم السبت
أعلن محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن تسويق المكملات الغذائية والمنتجات التجميلية القائمة على القنب الهندي سيبدأ بشكل رسمي في الصيدليات المغربية اعتبارًا من اليوم السبت، 1 يونيو الجاري. وخلال اجتماع عُقد يوم أمس الجمعة، بين مسؤولين من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ومديرية الأدوية والصيدلة،وتم الحسم في نسبة تتراهيدروكانابينول (THC) المسموح استعمالها في المنتجات الدوائية وغير الدوائية القائمة على القنب الهندي. وأشار بلاغ صادر عن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إلى أن المكملات الغذائية يجب أن تحتوي بالضرورة على الكانابيديول (CBD) بنسبة تتراهيدروكانابينول أقل من 0.3 في المائة، في حين يجب أن تصنع المنتجات التجميلية من الكانابيديول بنسبة تتراهيدروكانابينول 0 في المائة، وقد تم حتى الآن تسجيل 9 مكملات غذائية و10 منتجات تجميلية لدى مديرية الأدوية والصيدلة. وأكد البلاغ ذاته، أن هذه المنتجات ستكون متاحة حصريا في البداية لدى الصيدليات، فيما يمكن للمحولين المصنعين، وفقا للقانون 13-21، فتح نقاط بيع خاصة بهم، بشرط تلبية المعايير القانونية المطلوبة والحصول على ترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
إقتصاد

المغرب يعتزم طرح مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال
كشف مسؤول حكومي أن المغرب ينوي طرح مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط، وهو ميناء للمياه العميقة قيد الإنشاء ومن المتوقع أن تبلغ سعته 3.5 ملايين حاوية. وأوضح عبد الغفور الحجوي، في عرض تقديمي اطلعت عليه رويترز، أن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع خلال العام المقبل على أن تبدأ مرحلة الإنشاءات والتشغيل والعمليات التجارية في 2026. وشهر مارس الماضي، وقّعت 4 وزارات و4 مؤسسات في المغرب بروتوكول اتفاق بهدف إنجاز برنامج تطوير البنية التحتية للغاز في البلاد. ويتضمن برنامج تطوير البنية التحتية للغاز، تطوير محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط ودعم أنابيب الغاز التي تربط الأحواض المنتجة للغاز المحلي بالمستهلكين وإنشاء أنبوب غاز جديد يربط المحطة بالأنبوب المغاربي الأوروبي (خط أنبوب يربط المغرب وأوروبا). ويسرع المغرب الخطى من أجل تأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96% من الاستهلاك من مصادر خارجية، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. ويونيو الماضي، وقّعت وزارة الانتقال الطاقي المغربية ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي اتفاقية تطوير خارطة طريق الغاز الطبيعي، بهدف الوصول إلى إنتاج 52% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030. وسبق لليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن أكدت أن المغرب يهدف لرفع إنتاجه من الغاز الطبيعي من 100 مليون متر مكعب في الوقت الحالي إلى 400 مليون متر مكعب في الأعوام القليلة المقبلة. وأوضحت بنعلي في تصريح لقناة “اقتصاد الشرق”، على هامش منتدى “بلومبرغ للاقتصاد الجديد في إفريقيا”، إن رفع الإنتاج سيغطي 40% من الاستهلاك المحلي. وبحسب تصريحات المسؤولة الحكومية، فإن اكتشافات جديدة تخضع للتطوير في منطقتي “تندرارا” و”العرائش”، يرتقب أن توفر قُدرة إنتاجية تناهز 300 مليون متر مكعب على الأقل، “وستغطي تلك الاكتشافات احتياجات إنتاج الطاقة الكهربائية لمدة تصل إلى 20 عاما”. وتشير بنعلي إلى أن الاستهلاك السنوي من الغاز الطبيعي في المغرب يقدر بحوالي مليار متر مكعب، يتم الحصول عليه من السوق الدولية من خلال تعاون مع الدول الشريكة، وهي إسبانيا والبرتغال وفرنسا. ويخطط المغرب لتحديث بنيته التحتية من خطوط الأنابيب والموانئ لتأمين الإمدادات من الخارج، حيث وقعت يوم الثلاثاء، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة لمجموعة البنك الدولي، اتفاقية لمراجعة خارطة طريق الغاز الطبيعي، وتنظيم شراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير بنية تحتية مستدامة للغاز بالبلاد. وأكدت الوزيرة أن “هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الدولة نحو انتقالها الطاقي والذي يهدف للوصول إلى 52% من قدرة البلاد الإنتاجية للكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030”. ويخطط المغرب لرفع إنتاج وتطوير البنية التحتية اللازمة لتأمين إمدادات الغاز من الخارج لمواجهة تذبذب إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، ولضمان نظام كهربائي محلي أكثر استقرارا. وقالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وفق المصدر ذاته،إن الغاز الطبيعي أساسي لإزالة الكربون من الصناعة، واستبدال الوقود والمحروقات الأخرى التي لا تزال تستخدم في توليد الكهرباء وفي الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
إقتصاد

شركة الخطوط البرتغالية تشرع في تسيير رحلات مباشرة نحو المغرب
ستشرع شركة الخطوط الجوية البرتغالية TAP في تسيير رحلات جوية موسمية مباشرة هذا الصيف الى عدة وجهات بالمغرب. ويتعلق الأمر بخطوط جوية تربط مطارات أكادير، الناظور، والحسيمة، ومن المتوقع أن تنطلق هذه الرحلات في 3 يونيو 2024 من مطار لشبونة، بترتيب رحلتين في الأسبوع إلى كل مطار. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بمجال الطيران في المغرب، فإن الشركة قررت العودة هذا الصيف الى المغرب، نظرا للطلب العالي من طرف مغاربة المهجر، على عدة وجهات خصوصا السالفة الذكر.
إقتصاد

برلماني يشكك في معطيات حول انخفاض الضغط الضريبي
تفسيرات لحيثيات "انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21%" سبق للوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، لم تقنع فريق حزب التقدم والاشتراكية فيمجلس النواب. البرلماني رشيد حموني، رئيس الفريق، تساءل حول المعطيات المرقَّمة المتعلقة بالفارق المسجل، خلال الفترة 2021-2023، من حيث المداخيل الضريبية المحقَّقَة من جراء التدابير المعلنة من طرف الحكومة فيما يرتبط بإدماج القطاع غير المهيكل ضمن الاقتصاد الرسمي.   وحسب عرض قدمه الوزير لقجع مؤخراً، فإنه في الفترة ما بين 2021 و2023 "ارتفعت المداخيل الضريبية من 214.6 مليار درهماً إلى 263.2 مليار درهماً، أي ب 48.6 مليار درهماً، وارتفعت إجمالاً المداخيلُ العادية من 256.2 مليار درهماً إلى 324.1 مليار درهماً، أي بنحو 68 مليار درهماً. كما أشار إلى "انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21%". وبغض النظر عن كون العمليات الحسابية لا تدل فعلاً على "تعبئة رقم 100 مليار درهماً خلال ثلاث سنوات"، فقد تساءل البرلماني حموني حول التفاصيل المرَقَّمَة بخصوص مساهمة كل نوع من الضريبة في الارتفاع المسجَّل في الموارد الجبائية سنويا في الفترة 2021-2023، علماً أن هناك دائماً علاقة بين ارتفاع الأسعار وارتفاع الموارد الجبائية. وتساءل عن المبالغ الإضافية (مقارنةً مع توقعات قوانين المالية) المحصَّلة سنويا على مدى 2021-2023 المتأتية تحديداً من الرسوم الجمركية والضرائب غير المباشرة، وومن الضريبة الداخلية على الاستهلاك، ومن الضريبة على القيمة المضافة، ومن الضريبة على الدخل، ومن الضريبة على الشركات، ومن الغرامات والمراجعات الضريبية المرتبطة بالتحصيل.  
إقتصاد

محمد عبد الجليل: تطور المشاريع سينتقل إلى وتيرة متسارعة
كشف وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، بمجلس المستشارين، أن تطور المشاريع العمومية في قطاع النقل سينتقل خلال السنوات المقبلة إلى وتيرة متسارعة بفضل المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس. وأوضح الوزير في كلمة له خلال اجتماع عقدته، أمس الأربعاء، أن المغرب، في نموذجه التنموي الجديد الذي قدم أمام الملك محمد السادس، اتخذ خيارا استراتيجيا لتحقيق طفرة في القدرة التنافسية من أجل تهيئة الظروف للتحول الإنتاجي وتجسيد مكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات. وأفاد المسؤول الحكومي المغرب أن قطاع النقل واللوجستيك سيعرف على المدى المتوسط إنجاز برنامج استثماري عمومي إجمالي مهم يهدف إلى تطوير منظومة للنقل الجماعي، تمكن من الاستجابة لحاجيات التنقل على المستوى الوطني والدولي بشكل آمن وبجودة مناسبة. وأضاف عبد الجليل أنه تم التوقيع سنة 2023 على اتفاقية إطار للشراكة لتنزيل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، بميزانية تصل إلى6,1 مليار درهم خلال الفترة 2023 -2026 والتي تستهدف استقطاب حوالي 17,5 مليون سائح في أفق 2026. ولبلوغ أهداف هذه الخارطة، ذكر الوزير، تم اعتماد ضمن الروافع الأساسية وضع مخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي سواء على مستوى القدرة الاستيعابية للمطارات الوطنية وعلى مستوى الربط الجوي للمغرب بمختلف مناطق العالم، مشيرا إلى أن السياسة الحكومية في مجال النقل الجوي ترتكز على مواصلة تحرير سوق النقل الجوي وتعزيز النقل الجوي الداخلي كدعامة لفك العزلة وتطوير السياحة، إضافة إلى تطوير قطب الدار البيضاء ومواكبة شركة الخطوط الملكية المغربية في برنامجها الاستراتيجي.
إقتصاد

فرانك ريستير يشيد بالتحول الاقتصادي في المغرب خلال لقاء مراكش
أشاد فرانك ريستير، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج، بالدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مشيرا إلى أنها تستند إلى استراتيجية واضحة وطموحة وضعها الملك محمد السادس، وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها ريستير يوم أمس الخميس، في مراكش ضمن أشغال الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين. وأكد ريستير، أن هذه الاستراتيجية تُفعَّل بفضل مقاولين تتزايد مواهبهم عاما بعد عام، وأن اللقاء يعد فرصة لتعزيز المبادلات وفرص الأعمال، واكتشاف مشاريع استثمارية، وكذلك مناقشة نقاط القوة والضعف في الفضاء الفرنكوفوني. وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الفضاء الفرنكوفوني يمثل 16% من الناتج الداخلي الخام العالمي و20% من التجارة العالمية للسلع، وتحتل اللغة الفرنسية المركز الثالث بين اللغات الأكثر استخداما في عالم الأعمال، وأضاف أن الشباب، الذين يعتبرون الثروة الحقيقية، لديهم تطلعات قوية لتحقيق ذواتهم في مستقبل مشجع على العمل والابتكار. وتطرق ريستير إلى التحديات والفرص المتعلقة بالتنافسية والنمو والتمويل والانتقال الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكوين والتنمية المستدامة، مؤكدا أن الفرنكوفونية تشكل فضاء مستقبليا للقيم والتقاسم مع احترام التعدد اللغوي والتنوع. كما عبر ريستير عن شكره للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على أنشطتها ومبادراتها، ولتحالف أرباب المقاولات الذي تطور بشكل ملحوظ، حيث انضمت إليه 10 منظمات مهنية جديدة في عام 2023، ليصل عدد أعضائه إلى 35 عضوا. وللإشارة، تُعقد الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين هذه السنة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وينظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع تحالف أرباب المقاولات الفرنكوفونيين. ويهدف اللقاء إلى تعزيز الروابط بين الشركات داخل الفضاء الفرنكوفوني لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، بمشاركة رؤساء وممثلي أرباب المقاولات الفرنكوفونيين الأعضاء في التحالف.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة