

مراكش
بغال وحمير الباعة الجائلين تحول منطقة سكنية بمراكش إلى “زريبة” والسلطات تكتفي بالمشاهدة+ صور
وجهت ساكنة جنان التيسير المركب السكني من 1 إلى 10 بحي العزوزية بمراكش، شكاية إلى قائد مقاطعة سيدي غانم، في شأن استيلاء الباعة المتجولين بدوابهم على واجهات المركب السكني ومداخل العمارات.
وقال المشتكون في الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، إن الساكنة تعامي الأمرين من تموضع الباعة المتجولين المرابطين على واجهات المركب السكني ومداخل العمارات، الأمر الذي يتسبب في عرقلة المرور، خصوصا في فترة المساء وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل.
وأضاف المشتكون، أن هذا الوضع جعل الساكنة تعاني الأمرين، بسبب الإزدحام الناتج عنه وكذا أصوات مكبرات الصوت، ناهيك عن الأزبال والكلام النابي والإزدحام والضجيج والمشاجرات وما يتعرض له نساء الإقامة من مضايقات، فضلا عن المخلفات والأوساخ التي يتركها الباعة خلفهم، والتي تشوه المنظر العام، مشددين على أن الساكنة لم تعد تنعم بالراحة والاستقرار في الإقامة.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن المنطقة المذكورة، تحولت منجهة أخرى إلى "زريبة" للدواب والحيوانات، التي تجوب الأزقة، والتي ينتج عنها مجموعة من المظاهر التي تقض مضجع الساكنة، فضلا عما ينتج عن ذلك من روائح كريهة تكون في غالب الأحيان ناتجة عن روث هذه الحيوانات، وما لذلك من تداعيات على صحة الساكنة وخصوصا الأطفال.
وناشدت الساكنة، قائد سيدي غانم، للتدخل من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حقوق الساكنة والعيش الكريم ورفع الضرر الحاصل.
وليست هذه المرة الأولى التي تشتكي فيها ساكنة العزوزية، وبالضبط المنطقة المذكورة، من انتشار الدواب بشكل ملفت في الشوارع و الازقة، حيث عبرت الساكنة في اتصال سابق لها مع الجريدة من تحويل واجهات المركب السكني إلى سوق عشوائي.
حيث ووفق اتصالات مواطنين بـ”كشـ24″ فإن الباعة الجائلين بدوابهم أقاموا سوقا عشوائيا أمام المنازل، ولم يجدوا حرجا في إغلاق الشارع العام، مضيفين أن استقدام الدوّاب من طرف المحتلين للملك العمومي حوّل الحي إلى ما يشبه سوقا للمواشي.
وقال المتضررون إن الدواب المنشرة في كل مكان ، تقوم بالرعي في المساحات الخضراء وتقوم بقلب حاويات الازبال للاقتيات منها، وهو ما يصعب عمل عمال النظافة.
ورغم الشكايات المتوالية بشأن انتشار الدواب في المنظقة إلا أن الجهات المعنية تعجز عن رفع الضرر عن الساكنة، وذلك بدعوى عدم توفر جماعة مراكش على محجز خاص لهذا الغرض.
كما يعاني السكان من كثرة الضجيج والكلام الفاحش والسباب، كما أنهم يتعرضون لاعتداءات لفظية كلما حاولوا مطالبة المحتلين بإفساح جانب من الطريق لدخول سيارات قاطني المجمع السكني، مشيرين إلى أن الحي يتحول إلى ما يشبه مطرح للنفايات كلما انفض السوق العشوائي.
وجهت ساكنة جنان التيسير المركب السكني من 1 إلى 10 بحي العزوزية بمراكش، شكاية إلى قائد مقاطعة سيدي غانم، في شأن استيلاء الباعة المتجولين بدوابهم على واجهات المركب السكني ومداخل العمارات.
وقال المشتكون في الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، إن الساكنة تعامي الأمرين من تموضع الباعة المتجولين المرابطين على واجهات المركب السكني ومداخل العمارات، الأمر الذي يتسبب في عرقلة المرور، خصوصا في فترة المساء وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل.
وأضاف المشتكون، أن هذا الوضع جعل الساكنة تعاني الأمرين، بسبب الإزدحام الناتج عنه وكذا أصوات مكبرات الصوت، ناهيك عن الأزبال والكلام النابي والإزدحام والضجيج والمشاجرات وما يتعرض له نساء الإقامة من مضايقات، فضلا عن المخلفات والأوساخ التي يتركها الباعة خلفهم، والتي تشوه المنظر العام، مشددين على أن الساكنة لم تعد تنعم بالراحة والاستقرار في الإقامة.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن المنطقة المذكورة، تحولت منجهة أخرى إلى "زريبة" للدواب والحيوانات، التي تجوب الأزقة، والتي ينتج عنها مجموعة من المظاهر التي تقض مضجع الساكنة، فضلا عما ينتج عن ذلك من روائح كريهة تكون في غالب الأحيان ناتجة عن روث هذه الحيوانات، وما لذلك من تداعيات على صحة الساكنة وخصوصا الأطفال.
وناشدت الساكنة، قائد سيدي غانم، للتدخل من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حقوق الساكنة والعيش الكريم ورفع الضرر الحاصل.
وليست هذه المرة الأولى التي تشتكي فيها ساكنة العزوزية، وبالضبط المنطقة المذكورة، من انتشار الدواب بشكل ملفت في الشوارع و الازقة، حيث عبرت الساكنة في اتصال سابق لها مع الجريدة من تحويل واجهات المركب السكني إلى سوق عشوائي.
حيث ووفق اتصالات مواطنين بـ”كشـ24″ فإن الباعة الجائلين بدوابهم أقاموا سوقا عشوائيا أمام المنازل، ولم يجدوا حرجا في إغلاق الشارع العام، مضيفين أن استقدام الدوّاب من طرف المحتلين للملك العمومي حوّل الحي إلى ما يشبه سوقا للمواشي.
وقال المتضررون إن الدواب المنشرة في كل مكان ، تقوم بالرعي في المساحات الخضراء وتقوم بقلب حاويات الازبال للاقتيات منها، وهو ما يصعب عمل عمال النظافة.
ورغم الشكايات المتوالية بشأن انتشار الدواب في المنظقة إلا أن الجهات المعنية تعجز عن رفع الضرر عن الساكنة، وذلك بدعوى عدم توفر جماعة مراكش على محجز خاص لهذا الغرض.
كما يعاني السكان من كثرة الضجيج والكلام الفاحش والسباب، كما أنهم يتعرضون لاعتداءات لفظية كلما حاولوا مطالبة المحتلين بإفساح جانب من الطريق لدخول سيارات قاطني المجمع السكني، مشيرين إلى أن الحي يتحول إلى ما يشبه مطرح للنفايات كلما انفض السوق العشوائي.
ملصقات
